العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [مفعَل ومفعِل]

...................

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل

القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل
1- {ولكل أمة جعلنا منسكا} [22: 34]
ب- {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} [22: 67]
في [النشر: 2/ 326]: «واختلفوا في الحرفين من هذه السورة: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر السين فيهما، وقرأ الباقون بفتحهما فيهما».
[الإتحاف: 315]، [غيث النفع: 174]، [الشاطبية: 251]، [البحر: 6/ 368 – 369].
وانظر رقم (49) من المحتمل.
2- {لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان} [34: 150]
في [النشر: 2/ 350]: «واختلفوا في {مساكنهم}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {مسكنهم} بغير ألف على التوحيد، وقرأ الكسائي وخلف بكسر الكاف، وفتحها حمزة وحفص. وقرأ الباقون، بألف على الجمع مع كسر الكاف».
[الإتحاف: 358 – 359]، [غيث النفع: 208]، [الشاطبية: 268]، [البحر: 7/ 269].
وانظر رقم (18) من المحتمل.
3- {سلام هي حتى مطلع الفجر} [97: 5]
في [النشر: 2/ 403]: «واختلفوا في {مطلع الفجر} فقرأ الكسائي وخلف بكسر اللام. وقرأ الباقون بفتحها».
[الإتحاف: 442]، [غيث النفع: 287]، [الشاطبية: 298]، [البحر: 8/ 497].
وانظر رقم (23) من المحتمل.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من القراءات السبعية مفعل ومفعل

من القراءات السبعية مفعل ومفعل
1- {وندخلكم مدخلا كريما} [4: 31]
ب- {ليدخلنهم مدخلا يرضونه} [22: 59]
في [النشر: 1/ 249]: «واختلفوا في {مدخلاً} هنا وفي الحج: فقرأ المدنيان بفتح الميم فيهما. وقرأ الباقون بالضم».
[الإتحاف: 189]، [غيث النفع: 75]، [الشاطبية :183 – 84]، [البحر: 3/ 235].
وانظر رقم (12) من المحتمل.
2- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلاً لولوا إليه} [9: 57]
في [النشر: 2/ 279]: «واختلفوا في {أو مدخلاً}: فقرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال مخففة، والباقون بضم الميم وفتح الدال المشددة».
[الإتحاف: 242].
وفي [البحر: 5/ 55]: «قرأ الجمهور {مدخلا} وأصله مدتخل مفتعل من أدخل، وهو بناء تأكيد ومبالغة، ومعناه: السرب والنفق في الأرض، قال ابن عباس. بُدئ أولاً بالأعم وهو الملجأ؛ إذ ينطلق على كل ما يلجأ إليه الإنسان، ثم ثنى بالمغارات، وهي الغيران في الجبال، ثم أتى ثالثًا بالمدخل، وهو النفق باطن الأرض. . . وقرأ الحسن. . . ويعقوب {مدخلاً} بفتح الميم من دخل.
وقرأ محبوب على الحسن: {مدخلا} بضم الميم من أدخل. . . وقرأ قتادة وعيسى بن عمر والأعمش {مدخلاً} بتشديد الدال والخاء معًا وأصله متدخلاً، فأدغمت التاء في الدال، وقرأ أبي مندخلا، بالنون من اندخل».
3- {أي الفريقين خير مقاما} [19: 73]
في [النشر: 2/ 318 – 319]: «واختلفوا في {خير مقامًا}: فقرأ ابن كثير بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها».
[الإتحاف: 300]، [غيث :162]، [الشاطبية: 216].
وانظر رقم (27) من المحتمل.
4- {يا أهل يثرب لا مقام لكم} [33: 13]
في [النشر: 2/ 348]: «واختلفوا في {لا مقام لكم} فروى حفص بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها». [الإتحاف: 353]، [غيث النفع: 205]، [الشاطبية: 266].
انظر رقم (40) من المحتمل.
5- {إن المتقين في مقام أمين} [44: 51]
في [النشر: 2/ 371]: «واختلفوا في {مقام أمين} فقرأ المدنيان وابن عامر {مقام} بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها، والمراد في الفتح موضع القيام، وفي الضم معنى الإقامة. واتفقوا على فتح الميم من الحرف الأول من هذه السورة، وهوقول ه: (وزروع ومقام كريم) [44: 26]. لأن المراد به المكان، وكذا في غيره من {مقام} وما أجمع على فتحه».
[الإتحاف: 389].
وانظر رقم (29) من اسم المكان.
6- {وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها} [11: 41]
في [النشر: 2/ 288]: «واختلفوا في {مجريها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بفتح الميم. . . وقرأ الباقون بضم الميم».
[الإتحاف: 256]، [غيث النفع: 128]، [الشاطبية: 222]، [البحر: 5/ 225].
وانظر رقم (5) من المحتمل.
7- {وجعلنا لمهلكهم موعدا} [18: 59]
ب- {ما شهدنا مهلك أهله} [27: 49]
[النشر: 2/ 311]: «اختلفوا في {لمهلكهم} هنا وفي النمل {مهلك أهله}: فروى أبو بكر بفتح الميم واللام التي بعد الهاء فيهما، وروى حفص بفتح الميم وكسر اللام في الموضعين. وقرأ الباقون بضم الميم وفتح اللام فيهما».
[الإتحاف: 292]، [غيث النفع: 157]، [الشاطبية :241].
(انظر رقمي 46، 47) من المحتمل.
8- {وقل رب أنزلني منزلا مباركا} [23: 29]
في [النشر: 2/ 328]: «واختلفوا في {أنزلني منزلاً} فروى أبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي، وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاي».
[الإتحاف: 318]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253].
وانظر رقم (48) من المحتمل.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفعُلة من السبع

مَفعُلة من السبع
{فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
قرأ نافع وحده بضم السين من {ميسرة}.
[غيث النفع: 57]، [الشاطبية: 169]، [النشر: 2/ 236]، [الإتحاف: 166].
وفي [سيبويه: 2/ 248]: «وقد قال قوم: معذرة كالمأدبة. ومثله فنظرة إلى ميسرة».
وفي [البحر :2/ 340]: «الضم لغة أهل الحجاز، وهو قليل، كمقبرة ومشرق، ومسربة. والكثير (مفعلة) بفتح العين، وهي لغة أهل نجد».
[الكشاف: 1/ 323].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا} [58: 11]
في [النشر: 2/ 385]: «واختلفوا في (المجلس) فقرأ عاصم: (المجالس) بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». [الإتحاف: 412].
وقرئ (في المجلس) بفتح اللام، وهو الجلوس، أي توسعوا في جلوسكم ولا تضايقوا. [البحر: 8/ 236]، [الكشاف: 4/ 292].
2- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]
في [ابن خالويه: 80]: « {مجمع} عبد الله بن عبيد بن مسلم بن يسار».
وفي [البحر: 6/ 144]: «وقرأ الضحاك وعبد الله بن مسلم بن يسار {مجمع} بكسر الميم الثانية، والنصر عن ابن مسلم في كلا الحرفين؛ وهو شاذ، وقياسه من (يفعل) بفتح الميم. والظاهر أن مجمع البحرين هو اسم مكان جمع البحرين. وقيل: مصدر».
وفي [المحتسب: 2/ 30]: «قد جاء (المفعل) بكسر العين موضع المفتوح منه المشرق والمغرب، والمنسك، والمطلع، وبابه فتح عينه. . . فعلى نحو من هذا يكون {مجمع البحرين} وهو مكان كما ترى من جمع يجمع، فقياسه المجمع».
3- {ولم يجدوا عنها مصرفا} [18: 53]
في [البحر: 6/ 138]: «أجاز أبو معاذ {مصرفا} بفتح الراء، وهي قراءة زيد بن علي، جعله مصدرًا، لأن مضارعه (يصرف) على (يفعل)».
[ابن خالويه: 80].
4- {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [18: 90]
في [ابن خالويه: 81 – 82]: « {مطلع} بفتح اللام عيسى وابن محيصن وابن كثير في رواية شبل».
وفي [البحر: 6/ 161]: «قرأ الحسن وعيسى وابن محيصن: {مطلع} بفتح اللام، ورويت عن ابن كثير وأهل مكة، وهو القياس. وقرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب».
وفي [الكشاف: 2/ 745]: «قرئ {مطلع} بفتح اللام، وهو مصدر والمعنى: بلغ مكان مطلع الشمس».
5- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]
في [ابن خالويه: 165]: « {المفر} بكسر الفاء: الحسين بن علي. . . وابن عباس».
وفي [البحر: 8/ 386]: «قرأ الجمهور {المفر} أي أين الفرار. وقرأ الحسن بن علي. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار، وقرأ الحسن: (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفراء؛ وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وفي صفات الخيل».
6- {فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
قرأ عطاء ومجاهد {إلى ميسره} بضم السين وكسر الراء بعدها ضمير الغريم؛ وقرئ كذلك بفتح السين، وخرج على حذف التاء لأجل الإضافة. [البحر: 2/ 340].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المفرد والجمع

المفرد والجمع
1- {فلا أقسم بمواقع النجوم} [56: 75]
في [الإتحاف: 409]: «واختلف في {بمواقع} فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف. . . والباقون بفتح الواو وألف». [البحر: 8/ 213 – 214].
2- {فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله} [2: 200]
في [ابن خالويه: 12]: «(منسككم) عبد العزيز المكي».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعل

مفعل
1- {فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]
قرأ عطاء ومجاهد: {ميسرة} بضم السين وكسر الراء، بعدها ضمير الغريم.
[البحر: 2/ 340].
وفي [المحتسب: 1/ 144]: «وأما {إلى ميسرة} فغريب؛ وذلك أنه ليس شيء في الأسماء على (مفعل) بغير تاء لكنه بالهاء نحو المقدرة والمقبرة والمشرفة والمقنوة، وأما قوله:
أبلغ النعمان عني مألكًا = أنه قد طال حبسي وانتظار
فطريقة عندنا أنه أراد (مألكة) وهي الرسالة، غير أنه حذف الهاء وهو يريدها، كما قال كثير:
وكذلك قول الآخر:

بثين الزمى لا إن (لا) إن لزمته = على كثرة الراشين أي معون
يريد: معونة، فحذف، وقيل: أراد جمع معونة، وكذلك قول الآخر:

مروان مروان أخو اليوم اليمي = ليوم روع أو فعال مكرم
يريد مكرمة ثم حذف. وقيل: أراد جمع مكرمة.
وكذلك أراد هنا: إلى ميسرته، فحذف الهاء، وحسن ذلك شيء أن ضمير المضاف إليه كاد يكون عوضًا من تاء التأنيث. وإليه ذهب الكوفيون في قوله تعالى: {وإقام الصلاة} ».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ

مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق} [17: 80]
في [الإتحاف: 186]: «عن الحسن بفتح الميم فيهما».
وفي [ابن خالويه: 77]: « {مدخل صدق} بفتح الميم، علي رضي الله عنه وأبي وجماعة.
وقال ابن مجاهد: أجمع الناس على ضم الميم في {مدخل صدق} و{مخرج صدق} فجائز أن يكون أراد به أكثر الناس السبعة، وجائز أنه لم يصح عنده فتح من فتح».
انظر رقم (10) من المحتمل.
2- {باسم الله مجريها ومرساها} [11: 41]
في السبع فتح ميم {مجريها} وضمها، وفي الشواذ فتح ميم {مرساها}. [البحر: 5/ 225].
انظر رقم (5) من المحتمل.
3- {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة} [4: 100]
في [ابن خالويه: 28]: «(مرغمًا) حكاه الضبي عن أصحابه. [البحر: 3/ 336] ».
وفي [المحتسب: 1/ 195]: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا إنماء جاء على حذف الزيادة من راغم، فعليه جاء (مرغم) كمضرب من ضرب».
4- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه} [9: 57]
في [ابن خالويه: 53]: «(أو مغارات) بضم الميم عبد الرحمن بن عوف، انظر (24) اسم المكان».
وفي [البحر: 5/ 55]: «وقرأ سعد بن عبد الرحمن بن عوف {مغارات} بضم الميم، فيكون من أغار للازم، ويجوز أن يكون من أغار المنقول بالهمزة من (غار) أي أماكن الجبال يغيرون فيها أنفسهم».
5- {إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت} [10: 71]
في [البحر: 5/ 178]: «قال ابن عطية: لم يقرأ هنا بضم الميم. وليس كما ذكر، بل قرأ {مقامي} بضم الميم أبو مجلز وأبو رجاء وأبو الجوزاء، والمقام: الإقامة بالمكان والمقام: مكان القيام».
6- {إنها ساءت مستقرا ومقاما} [25: 66]
في [البحر: 6/ 513]: «قرأت فرقة {ومقامًا} بفتح الميم، أي مكان قيام، والجمهور بالضم، أي مكان إقامة».
7- {فأخرجناهم من جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم} [26: 57 – 58]
في [ابن خالويه: 107]: « {ومقام} بالضم، الأعرج».
وفي [البحر: 7/ 19]: «قرأ قتادة والأعرج {ومقام} بضم الميم من أقام».
8- {وزروع ومقام كريم} [44: 26]
في [البحر: 8/ 36]: «قرأ ابن هرمز وقتادة وابن السميفع ونافع في رواية خارجة بضمها (ومقام)، قال قتادة: أراد المواضع الحسان من المجالس والمساكن وغيرهما».
9- {وأعتدت لهن متكأ} [12: 31]
في [الإتحاف: 264]: « {متكأ} بسكون التاء وبالهمز، من المطوعي».
وفي [ابن خالويه: 63]: « {متكأ} بفتح الميم، الأعرج».
وفي [البحر: 5/ 302]: «وقرأ الزهري وأبو جعفر وشيبة (متكا) بشد التاء من غير همزة بوزن متقي فاحتمل ذلك وجهين: أحدهما: أن يكون من الاتكاء وفيه تخفيف الهمز، الثاني: أن يكون مفتعلاً من أوكيت السقاء إذا شددته، أي ما يشتدون عليه؛ إما بالاتكاء؛ وإما بالقطع بالسكين».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر ميم مفعل

كسر ميم مفعل
1- {ويهيئ لكم من أمركم مرفقا} [18: 16]
في [النشر: 2/ 310]: «واختلفوا في {مرفقًا}: فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء».
[غيث النفع: 155]، [الشاطبية: 240].
وفي [الإتحاف: 288]: «قيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وقيل: بفتح الميم مصدر كالمرجع، وبكسرها العضو».
وفي [البحر: 6/ 107]: «هما جميعًا في الأمر المرتفق به وفي الجارحة، حكاه الزجاج وثعلب ونقل مكي عن الفراء أنه قال: لا أعرف في الأمر وفي اليد وفي كل شيء إلا كسر الميم.
وأنكر الكسائي أن يكون المرفق من الجارحة إلا بفتح الميم وكسر الفاء وخالفه أبو حاتم وقال: المرفق، بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو مصدر كالرفق، جاء على (مفعل) وقيل: هما لغتان فيما يرتفق به، وأما من اليد فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير وعن الفراء: أهل الحجاز يقولون: مرفق، بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب قد يكسرون الميم منهما جميعًا؛ وأجاز معاذ فتح الميم والفاء».
وفي [معاني القرآن: 2/ 136]: «كسر الميم الأعمش والحسن. ونصبها أهل المدينة وعاصم. فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين المرفق من الأمر، والمرفق من الإنسان، وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن الإنسان، والعرب أيضًا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان فيهما».
وفي [العكبري: 2/ 52 – 53]: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء؛ لأنه يرتفق به، فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل، ويقرأ بالعكس، وهو مصدر، أي ارتفاقًا، وفيه لغة ثالثة، وهي فتحهما، وهو مصدر أيضًا كالمضرب والمنزع».
[ابن خالويه: 78].
2- {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]
في [البحر: 8/ 386]: «وقرأ الحسن {المفر} بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفرار، وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات، وفي صفات الخيل».
وفي [المحتسب: 2/ 342]: «المفر: بكسر الميم وفتح الفاء: الإنسان الجيد الفرار، كقولهم: رجل مطعن ومضرب، أي مطعان ومضراب».
3- {فاذكروا الله عند المشعر الحرام} [2: 198]
المشعر، بكسر الميم، بعضهم. [ابن خالويه: 12]
4- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23]
في [ابن خالويه: 84]: « {المخاض} بكسر الميم، ابن كثير في رواية».
وفي [البحر: 6/ 182]: «وقرأ ابن كثير في رواية {المخاض} بكسر الميم، يقال: مخضت الحامل مخاضًا ومخاضًا». من [الكشاف: 3/ 11].
وفي [العكبري: 2/ 59]: « {المخاض} بالفتح: وجع الولادة، ويقرأ بالكسر، وهما لغتان، وقيل: الفتح، اسم للمصدر، مثل السلام والعطاء والكسر مصدر كالقتال».


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 12:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

اسم فاعل أو مفعول أو مصدر
1- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [22: 18]
في [ابن خالويه: 94]: « {مكرم} بفتح الراء، ذكره أبو معاذ».
وفي [البحر: 6/ 359]: «وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الراء على المصدر، أي من إكرام».
2- {وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر} [54: 3]
في [ابن خالويه: 147]: « {وكل أمر مستقر} أبو جعفر المدني».
وفي [البحر: 8/ 174]: «قرأ شيبة {مستقر} بفتح القاف، ورويت عن نافع، وقال أبو حاتم: لا وجه لفتح القاف، وخرجت على حذف مضاف، أي ذو استقرار، وزمان استقرار.
وقرأ أبو جعفر وزيد بن علي {مستقر} بكسر القاف والراء معًا صفة لأمر».
3- {فكانوا كهشيم المحتظر} [54: 31]
في [ابن خالويه: 148]: « {المحتظر} بفتح الظاء، عن الحسن وأبو رجاء».
وفي [الإتحاف: 405]: « {المحتظر} بفتح الظاء، عن الحسن، فقيل: مصدر بمعنى الاحتظار، وقيل: اسم مكان، وقيل: اسم مفعول».
وفي [البحر: 8/ 181]: «وأبو حيوة وأبو السمال وأبو رجاء وعمرو بن عبيد بفتح الظاء وهو موضع الاحتظار، وقيل: هو مصدر، أي كهشيم الاحتظار».
وفي [المحتسب: 2/ 300]: «قال أبو الفتح: المحتظر هنا، مصدر، أي كهشيم الاحتظار، كقولك: كأجر البناء، وخشب النجارة، والاحتظار: أن يجعل حظيرة، وإن شئت جعلت المحتظر هنا هو الشجر، أي كهشيم الشجر المتخذة منه الحظيرة، أي كما يتهافت من الشجر المجعولة حظيرة».
4- {مذبذبين بين ذلك}[4: 143]
في [ابن خالويه: 29]: « {مذبذبين} بفتح الميم، ابن عباس».
وفي [البحر: 3/ 378 – 379]: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب، أي اضطرب. وقرأ الحسن (مذبذبين) بفتح الميم والذالين. قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة.
والحسن البصري من أفصح العرب يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه اتبع حركة الميم بحركة الذال. . . وقرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير معجمة كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة وتارة في دبة، فليسوا بماضين على دابة واحدة. والدبة: الطريقة».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة