العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الإيمان بالقرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 04:23 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق

إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق
...
عناصر الموضوع:
إجمال أقوال فقهاء الأمصار من التابعين فمن بعدهم وإجماعهم على أن القرآن غير مخلوق

• قول جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين
• قول أبي جعفرٍ المنصور، ومحمّد بن أبي ليلى الفقيه
• قول أبي حنيفة النعمان بن ثابت

... - قول أصحاب أبي حنيفة

• قول الإمام مالك بن أنس
• قول سفيان بن سعيد الثوري
• قول سفيان بن عيينة
• قول حماد بن زيد
• قول عبد اللّه بن المبارك المروزي
• قول محمد بن إدريس الشّافعيّ
... - قول أصحاب الشافعي: البويطيّ والمزنيّ والرّبيع بن سليمان

• قول عبد الله بن إدريس
• قول وكيع بن الجراح
• قول عبدالرحمن بن مهدي
• قول يحيى بن سعيد الأنصاري
• قول أحمد بن حنبل
• قول محمد بن إسماعيل البخاري
قول جماعة من أهل الحديث
...- قول أبي نعيمٍ الفضل بن دكين
...- قول علي بن المديني
...- قول زهير بن حرب، ويحيى بن معين
...- قول أبي النضر هاشم بن القاسم
...- قول وهب بن جرير
...- قول يزيد بن هارون
...- قول علي بن عاصم
...- قول إسماعيل بن أبي أويس
...- قول أبي زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الرّازيّين، وآخرين.
...- قول عثمان بن أبي شيبة رحمه الله
...- قول الحسن بن علي الحلواني
...- قول عبد اللّه بن داود الخريبيّ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وحسنٍ الأشيب، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ
...- قول محمّد بن سليمان لوينٍ، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ
قول سهل بن عبدالله التستري
قول محمّد بن جريرٍ الطّبريّ
• كلام أبي الحسن الأشعري في أواخر كتبه
• قول جماعة من العلماء


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

إجمال أقوال فقهاء الأمصار من التابعين فمن بعدهم وإجماعهم على أن القرآن غير مخلوق

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن وزير الواسطي قال: سمعت أبا بكر أحمد بن محمد العمري يقول: سمعت ابن أبي أويس سمعت خالي مالك بن أنس وجماعة من العلماء بالمدينة وذكروا القرآن فقالوا: كلام الله عز وجل وهو منه وليس من الله عز وجل شيء مخلوق. ). [السنة: 1/ 156]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال سمعت إسحاق بن راهويه، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد الله بن عمر، وحكيم بن سيف الرقي، وأيوب بن محمد، وسوار بن عبد الله، والربيع بن سليمان، صاحب الشافعي وعبد الوهاب بن عبد الحكم، ومحمد بن الصباح، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وبعضهم قال: غير مخلوق
قال محمد بن الحسين: فيما ذكرت من هذا الباب بلاغ لمن عقل وسلم له دينه، والله الموفق لكل رشاد.). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (ذكر إجماع التّابعين من الحرمين مكّة والمدينة، والمصرين الكوفة والبصرة.
فأمّا أهل مكّة والمدينة ممّن نقل عنهم أبو محمّدٍ عمرو بن دينارٍ:
- فيما أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد المقرئ قال: حدّثنا أحمد بن خلفٍ قال: حدّثنا ابن جريرٍ الطّبريّ قال: حدّثنا محمّد بن أبي منصورٍ الآمليّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ أبو مروان الطّبريّ قال: حدّثنا ابن عيينة قال: سمعت عمرو بن دينارٍ يقول: أدركت مشايخنا والنّاس منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه، منه بدأ وإليه يعود.
- وروى ابن عبد العزيز بن منيبٍ المروزيّ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ
- ورواه عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، عن محمّد بن عمّار بن الحارث قال: حدّثنا أبو مروان الطّبريّ بمكّة، وكان فاضلًا، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينارٍ قال: سمعت مشيختنا منذ سبعين سنةً يقولون: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
وقال محمّد بن عمّارٍ: ومن مشيخته إلّا أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ابن عبّاسٍ، وجابرٌ، وذكر جماعةً.
- ورواه محمّد بن مقاتلٍ المروزيّ قال: سمعت أبا وهبٍ، وكان من ساكني مكّة وكان رجل صدقٍ، عن ابن عيينة بهذا اللّفظ.
- وكذلك رواه يزيد بن موهبٍ عن سفيان، ومحمّد بن عبد اللّه بن ميسرة، عن سفيان بهذا اللّفظ.
قلت: فقد لقي عمرو بن دينارٍ من تقدّم ذكره من الصّحابة، ومن جالس من التّابعين ولقيهم وأخذ عنهم من علماء مكّة من علية التّابعين: عبيد بن عميرٍ وعطاءٌ، وطاوسٌ، ومجاهدٌ، وسعيد بن جبيرٍ، وعكرمة، وجابر بن زيدٍ، فهؤلاء أصحاب ابن عبّاسٍ.
ومن أهل المدينة سعيد بن المسيّب، وعروة بن الزّبير، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن، وسالم بن عبد اللّه بن عمر وعليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليٍّ، ونافع بن جبير بن مطعمٍ، في خلقٍ كثيرٍ يكثر تعدادهم.
وأمّا أهل البصرة فروي عن الحسن، وسليمان بن طرخان التّيميّ، وأيّوب بن أبي تميمة السّختيانيّ.

ومن أهل الكوفة سليمان الأعمش، وحمّاد بن أبي سليمان.

- أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ قال: أخبرنا جعفر بن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز الجرويّ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ قال: حدّثنا سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 260-263]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( ذكر رجالٍ من أهل المدينة من الطّبقة الثّانية من التّابعين ممّن قال: إنّ القرآن غير مخلوقٍ
عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبٍ، وابنه محمّد بن عليّ بن الحسين ومن بعدهما جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين، وابن ابنه عليّ بن موسى بن جعفرٍ، وعبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه بن الحسين بن الحسن بن عليّ بن أبي طالبٍ. ومن ولد العبّاس: أبو جعفرٍ عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس. وفي طبقته: أبو عبد اللّه مالك بن أنسٍ.
- وحكى إسماعيل بن أبي أويسٍ إجماع أهل المدينة قال: كان مالكٌ وعلماء أهل بلدنا يقولون: القرآن من اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
وعلماء أهل المدينة في وقت مالك بن أنسٍ: محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ذئبٍ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبو بكر بن أبي سبرة، وإبراهيم بن سعدٍ الزّهريّ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، وحاتم بن إسماعيل، وعبد اللّه بن عبد العزيز العمريّ الزّاهد، وأبو ضمرة أنس بن عياضٍ، ومحمّد بن إسماعيل بن أبي فديكٍ.
ثمّ من بعد هؤلاء أصحاب مالكٍ، وابن أبي ذئبٍ والماجشون: معن بن عيسى، وعبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وإسماعيل بن أبي أويسٍ، وأبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ، ومصعب بن عبد اللّه الزّبيريّ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ، ويعقوب بن حميد بن كاسبٍ، وهارون بن موسى الفرويّ، ومحمّد بن يعقوب الزّبيريّ، ويحيى بن المغيرة المخزوميّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ
- وقال يحيى: ما أدركت أحدًا من علمائنا إلّا وهو يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
فهذا إجماع أهل المدينة.
ثمّ من بعد هؤلاء الّذين نقلوا إلينا محمّد بن إسماعيل البخاريّ، وأبو زرعة، وأبو حاتمٍ، وأبو داود، ومسلمٌ.
ومن أهل مكّة: فقد ذكرنا عن عمرو بن دينارٍ وقال: سمعت مشايخنا منذ سبعين سنةً يقولون: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ. وقد ذكرنا من الّذين لحق من الصّحابة والتّابعين عمرو بن دينارٍ فيما تقدّم.
ثمّ من بعده سفيان بن عيينة وكذلك روي عنه وعن الفضيل بن عياضٍ، ومحمّد بن مسلمٍ الطّائفيّ، ويحيى بن سليمٍ الطّائفيّ.
ثمّ من بعدهم محمّد بن إدريس الشّافعيّ وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وعبد اللّه بن الزّبير الحميديّ، وسعيد بن منصورٍ الخراسانيّ المجاور بمكّة، وأحمد بن محمّدٍ الأزرقيّ، ومحمّد بن أبي عمر العدنيّ، وعبد اللّه بن عمران العابديّ، وعبد الجبّار بن العلاء بن عبد الجبّار العطّار، وإسماعيل بن سالمٍ المكّيّ، ومحمّد بن زنبورٍ المكّيّ، ومحمّد بن منصورٍ الجوّاز الخزاعيّ، وأحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن القاسم بن أبي بزّة المقرئ، وأبو عبيد اللّه سعيد بن عبد الرّحمن المخزوميّ، وأبو الوليد بن الجارود الفقيه صاحب الشّافعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه بن يزيد المقرئ، وسلمة بن النّيسابوريّ، والحسن بن عليٍّ الحلوانيّ. ثمّ انتهى علم هؤلاء كلّهم إلى الأئمّة الّذين تقدّم ذكرهم في أهل المدينة
وأمّا أهل الكوفة: فمن تقدّم من التّابعين سليمان بن مهران الأعمش، وحمّاد بن أبي سليمان.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: ما رأيت مجلسًا يجتمع فيه من المشايخ أنبل من مشايخ اجتمعوا في مسجد جامع الكوفة في وقت الامتحان، فقرئ عليهم الكتاب الّذي فيه المحنة فقال أبو نعيمٍ: أدركت ثمانمائة شيخٍ ونيّفًا وسبعين شيخًا منهم الأعمش فمن دونه، فما رأيت خلقًا يقول بهذه المقالة - يعني بخلق القرآن - ولا تكلّم أحدٌ بهذه المقالة إلّا رمي بالزّندقة.
فقام أحمد بن يونس فقبّل رأس أبي نعيمٍ وقال: جزاك اللّه عن الإسلام خيرًا.
ومن الطّبقة الأولى من الفقهاء: محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، وسفيان بن سعيدٍ الثّوريّ، والنّعمان بن ثابتٍ أبو حنيفة، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، ومحمّد بن الحسن، وأبو بكر بن عيّاشٍ، وعبد السّلام بن حربٍ، وعبد اللّه بن إدريس، وحفص بن غياثٍ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو معاوية محمّد بن خازمٍ الضّرير، ووكيع بن الجرّاح، وأبو أسامة حمّاد بن أسامة، وعبدة بن سليمان الكلابيّ، وعبد اللّه بن نميرٍ، وجعفر بن عونٍ، وعبد الحميد الحمّانيّ، ويعلى ومحمّدٌ ابنا عبيدٍ، وأبو نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبد العزيز بن أبان، وشجاع بن الوليد، وحسين بن عليٍّ الجعفيّ، وقبيصة بن عقبة، وأحمد بن عبد اللّه بن يونس، وأبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهديّ.
ومن الطّبقة الثّانية: يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ، وعثّام بن عليٍّ العامريّ، وعثمان بن زفر، وعليّ بن حكيمٍ الأوديّ، وأبو بكرٍ وعثمان ابنا أبي شيبة، ومحمّد بن عبد اللّه بن نميرٍ، وعبيد بن يعيش، وهنّاد بن السّريّ، وعبد اللّه بن عمر بن محمّد بن أبان الجعفيّ، وأبو كريبٍ محمّد بن العلاء الهمذانيّ، وإسحاق بن موسى الأنصاريّ، ويحيى بن طلحة اليربوعيّ، وأبو سعيدٍ الأشجّ، وأبو هشامٍ الرّفاعيّ، وسفيان بن وكيعٍ، وعبد اللّه بن أبي زيادٍ القطوانيّ، وجعفر بن محمّدٍ الثّعلبيّ، وإبراهيم بن أبي بكر بن عيّاشٍ، وفضالة بن الفضل الطّهويّ، وواصل بن عبد الأعلى، وعبيد بن أسباطٍ، وإسماعيل بن بهرام، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ أبو عاصمٍ، وهارون بن حاتمٍ المقرئ، وهارون بن إسحاق الهمدانيّ، والحسين بن عليّ بن الأسود العجليّ، ومحمّد بن خلفٍ التّيميّ المقرئ، وزكريّا بن يحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وأبو شيبة إبراهيم بن عبد اللّه بن أبي شيبة، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل البصرة من التّابعين قد مضى عن الحسن، وسليمان التّيميّ، وأيّوب السّختيانيّ.
ومن بعدهم: سلّام بن أبي مطيعٍ، ومبارك بن فضالة، ثمّ حمّاد بن زيدٍ، وحمّاد بن سلمة، وجعفر بن سليمان الضّبعيّ، ويزيد بن زريعٍ، وبشر بن المفضّل، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل ابن عليّة، وعبد الوهّاب الثّقفيّ، والحارث بن عميرٍ، ويحيى بن سعيدٍ القطّان، ومعاذ بن معاذٍ، وعبد الرّحمن بن مهديٍّ، ومحمّد بن إبراهيم بن أبي عديٍّ، وأبو داود الطّيالسيّ، ووهب بن جريرٍ، ومؤمّل بن إسماعيل، وحمّاد بن مسعدة، وعبد اللّه بن داود الخريبيّ، وسعيد بن عامرٍ الضّبيعيّ، ومحمّد بن عبد اللّه الأنصاريّ، وأبو عاصمٍ النّبيل، ويحيى بن كثيرٍ العنبريّ، وعبد الملك بن قريبٍ الأصمعيّ، وهشام بن عبد الملك أبو الوليد الطّيالسيّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن يحيى وهو ابن أيّوب الرّازيّ قال: سمعت أبا الوليد يقول: ما عرفت بالرّيّ، ولا ببغداد، ولا بالبصرة رجلًا يقول القرآن مخلوقٌ، وأسأل اللّه العافية.
وسليمان بن حربٍ الواشحيّ، وحجّاج بن المنهال الأنماطيّ، وعبيد اللّه بن محمّد بن عائشة التّيميّ، وأبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن هانئٍ النّحويّ، وعبد اللّه بن أبي بكرٍ العتكيّ.
ومن الطّبقة الّتي تلي هؤلاء أبو الرّبيع الزّهرانيّ، وهدبة بن خالدٍ، وعبد اللّه بن محمّد بن أسماءٍ، وشيبان بن فرّوخ، ومحمّد بن مقاتلٍ العبّادانيّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ النّرسيّ، وعبّاس بن الوليد النّرسيّ، وعبد اللّه بن سوّارٍ العنبريّ، وروح بن عبد المؤمن، وإبراهيم بن الحسن العلّاف، والحسن بن عليّ بن راشدٍ الواسطيّ، وفطر بن حمّاد بن واقدٍ، وقطن بن نسيرٍ، وعليّ بن المدينيّ، ومحمّد بن خلّادٍ الباهليّ، ومحمّد بن عبيد اللّه الزّياديّ، ومحمّد بن بشّارٍ، ومحمّد بن المثنّى، ونصر بن عليٍّ، ومحمّد بن أبي صفوان، وعبد اللّه بن الصّبّاح العطّار، وعليّ بن نصر بن عليٍّ، ومحمّد بن يحيى بن أبي حزمٍ القطعيّ، ومحمّد بن يزيد الأسفاطيّ، ومحمّد بن يحيى الأزديّ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشّهيد، وزيد بن أخزم الطّائيّ، وإبراهيم بن بشّارٍ الرّماديّ، وعبد الصّمد بن محمّدٍ العبّادانيّ، ويحيى بن حكيمٍ المقوّم، ويحيى بن عثمان السّجزيّ، وأبو داود سليمان بن أميّة، ومحمّد بن معمرٍ البحرانيّ، والقاسم بن أميّة الحذّاء، ومحمّد بن الوليد البسريّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن محمّد بن يحيى بن سعيدٍ القطّان،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ.
ومن أهل واسط والشّطوط أبو معاوية هشيم بن بشيرٍ الواسطيّ، وعبّاد بن العوّام، وعليّ بن عاصمٍ، ويزيد بن هارون، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ، وعاصم بن عليّ بن عاصمٍ، وعمرو بن عونٍ، ووهب بن بقيّة، وأبو الشّعثاء عليّ بن حسينٍ، وزكريّا بن يحيى بن حمّويه، ومسعود بن مسبحٍ، ومحمّد بن سفيان بن مسبحٍ، وجابر بن كرديٍّ، وتميم بن المنتصر، ومحمّد بن حربٍ النّشائيّ، وعمّار بن خالدٍ الواسطيّ، ومحمّد بن الوزير، وإسحاق بن وهبٍ العلّاف، وأحمد بن سنانٍ الواسطيّ، ومحمّد بن عبادة، ومحمّد بن إسماعيل البختريّ هو الحسّانيّ الضّرير، ومحمّد بن الصّبّاح الجرجرائيّ، ومحمّد بن حاتمٍ الجرجرائيّ المعروف بحبّي،
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل بغداد ومن عدّ فيهم شعيب بن حربٍ المدائنيّ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وحجّاج بن محمّدٍ الأعور، وشبابة بن سوّارٍ المدائنيّ، والأسود بن عامرٍ، والحسن بن موسى الأشيب، ويونس بن محمّدٍ المؤدّب، ومعلّى بن منصورٍ الرّازيّ، والأسود بن سالمٍ، ورويم بن يزيد المقرئ، وداود بن المحبّر، وعفّان بن مسلمٍ، وخالد بن خداشٍ، ومعاوية بن عمرٍو، وسليمان بن داود الهاشميّ، وأبو مسلمٍ عبد الرّحمن بن يونس المستملي، ومحمّد بن يوسف الطّبّاع، وأبو السّريّ سهل بن محمودٍ، وهشام بن بهرام المدائنيّ، وأبو نصرٍ عبد الملك بن عبد العزيز التّمّار، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، وعبد العزيز بن أبي سلمة العمريّ نزيل بغداد، والحكم بن موسى، والوليد بن صالحٍ الجزريّ، وعبيد اللّه بن عمر القواريريّ، ومحرز بن عونٍ، وسويد بن سعيدٍ، ويحيى بن أيّوب الزّاهد، وبشر بن الحارث الزّاهد، وسريج بن يونس، وداود بن رشيدٍ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان، وأحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وزهير بن حربٍ، وأبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، وأبو ثورٍ إبراهيم بن خالدٍ الكلبيّ، وأحمد بن
حاتمٍ الطّويل، وأبو معمرٍ إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ، ومحمّد بن مصعبٍ البكّاء العابد، وإبراهيم بن أبي اللّيث ختن الأشجعيّ، وأبو همّامٍ الوليد بن شجاعٍ، وأبو بكر بن أبي النّضر، والحسن بن الصّبّاح البزّار، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدّورقانيّ، وزياد بن أيّوب، ويحيى بن أكثم، وعليّ بن مسلمٍ الطّوسيّ، وأبو سعيدٍ أحمد بن زيادٍ الحدّاد الواسطيّ، وهارون بن عبد اللّه الحمّال، وسعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وصالحٌ الخزّاز، وعبد اللّه بن هاشم بن حيّان الطّوسيّ نزيل بغداد، وهارون المستملي، ومحمّد بن منصورٍ الطّوسيّ، وأبو يحيى محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز، وعبد الوهّاب بن الحكم الورّاق، وإبراهيم بن نصيرٍ، والحسن بن إبراهيم الشّاميّ المدنيّ نزيل بغداد، وإسحاق بن داود الشّعرانيّ، والحسن بن عرفة، وعليّ بن الحسين بن إبراهيم بن إشكابٍ، ومحفوظ بن أبي توبة، وأبو طالبٍ أحمد بن حميدٍ الورّاق، وإبراهيم بن شدّادٍ، ومحمّد بن سهيل بن عسكرٍ البخاريّ، وزهير بن محمّد بن قميرٍ، ويعيش بن الجهم الحديثيّ، وأبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هاني الأثرم، والفضل بن زيادٍ الطّوسيّ، ومحمّد بن عبد الملك زنجويه، وحرب بن إسماعيل الكرمانيّ، أربعتهم أصحاب أحمد بن حنبلٍ، والفضل بن سهلٍ الأعرج، وحميد بن الرّبيع الخزّاز، ومحمّد بن عبد اللّه المخرّميّ، وعبد اللّه بن أيّوب المخرّميّ، ومحمّد بن إسحاق الصّغانيّ، ومحمّد بن سنانٍ القزّاز، ومحمّد بن يحيى بن عمر الواسطيّ، وحبيش بن مبشّرٍ الفقيه، ومحمّد بن إبراهيم بن مربعٍ الأنماطيّ، وإسماعيل بن صالحٍ الحلوانيّ، وخازم بن يحيى الحلوانيّ،
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.

ومن أهل الشّام والثّغور والعواصم أرطاة بن المنذر، وعبد الرّحمن بن عمرٍو الأوزاعيّ، وسلمة بن عمرٍو العقيليّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمّدٍ الفزاريّ، ومخلد بن الحسين المصّيصيّ، وعليّ بن بكّارٍ، ومحمّد بن سلمة الحرّانيّ، وبقيّة بن الوليد، والوليد بن مسلمٍ، وضمرة بن ربيعة، وروّاد بن الجرّاح، ويوسف بن أسباطٍ، وعبد الرّزّاق بن همّامٍ،وأبو قتادة عبد اللّه بن واقدٍ الحرّانيّ، ومحمّد بن يوسف الفريابيّ، والمعافى بن عمران الموصليّ، وزيد بن أبي الزّرقا، وأبو توبة الرّبيع بن نافعٍ، والهيثم بن جميلٍ، وموسى بن داود، وعبد الأعلى بن مسهرٍ الدّمشقيّ، وآدم بن أبي إياسٍ العسقلانيّ، ومروان بن محمّدٍ الطّاطريّ، وهشام بن عمّارٍ الدّمشقيّ، والعبّاس بن الوليد بن صبحٍ، وعيسى بن يونس الفاخوريّ، وعبيد بن آدم بن أبي إياسٍ، وعيسى بن محمّدٍ أبو عميرٍ الرّمليّ، ومحمّد بن المصفّى، وسليمان بن حسّان الشّاميّ، ومحمود بن خالدٍ السّلميّ، والقاسم بن عثمان الجوعيّ، ومحمّد بن الوزير الدّمشقيّ، والمسيّب بن واضحٍ، وهارون بن زيد بن أبي الزّرقا، ومحمّد بن المتوكّل العسقلانيّ، وعمر بن عثمان بن كثيرٍ، ومحمّد بن عوفٍ الحمصيّ، وإسحاق بن سويدٍ الرّمليّ، ومحمّد بن محمّد بن مصعبٍ الصّوريّ، وحامد بن يحيى البلخيّ، ويحيى بن خلفٍ المقرئ، ومحمّد بن عيسى بن الطّبّاع، وعبد اللّه بن محمّدٍ النّفيليّ، وبشر بن مسلم بن عبد الحميد التّنوخيّ، وسعيد بن المغيرة الصّيّاد المصّيصيّ، وداود بن منصورٍ قاضي المصّيصة، وأبو يوسف الغسوليّ، وأحمد بن أبي شعيبٍ الحرّانيّ، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحرّانيّ، ومحمّد بن يزيد الأسلميّ، وسنيد بن داود البغداديّ نزيل المصّيصة، وعبدة بن سليمان المروزيّ نزيل المصّيصة، وسعيد بن رحمة، وأحمد بن حربٍ الموصليّ أخو عليٍّ، وإسحاق بن زريقٍ، وميمون بن الأصبغ النّصيبيّ، وإبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ البغداديّ نزيل الثّغر، وعبد اللّه بن محمّدٍ الضّعيف، وعبد الحميد بن محمّد بن المستام الحرّانيّ، ومحمّد بن جبلة الرّافقيّ، ومحمّد بن مسعودٍ العجميّ نزيل طرسوس، وزرقان بن محمّدٍ البغداديّ، ومحمّد بن آدم المصّيصيّ، ونصر بن منصورٍ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن المفضّل الحرّانيّ.
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل مصر ومن يعدّ فيهم أبو الحارث اللّيث بن سعدٍ الفهميّ، وعبد اللّه بن لهيعة، وعمّار بن سعدٍ التّجيبيّ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وعمرو بن الرّبيع بن طارقٍ، وأبو الأسود النّضر بن عبد الجبّار، وأصبغ بن الفرج، وأحمد بن مسلمٍ، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطيّ، وحرملة بن يحيى، والحارث بن مسكينٍ، وإسماعيل بن يحيى المزنيّ، والرّبيع بن سليمان المراديّ، ويونس بن عبد الأعلى، وهارون بن سعيدٍ الأيليّ، ومؤمّل بن إهابٍ الرّبعيّ، وإسحاق بن الضّيف، ومحمّد بن داود بن أبي ناجية الإسكندرانيّ، وأبو عبيد اللّه أحمد بن عبد الرّحمن بن وهبٍ، وسعد بن عبد اللّه بن عبد الحكم، وخالد بن يزيد الأيليّ، ومحمّد بن عبد اللّه الإسكندرانيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن أهل الرّيّ ومن عدّ فيهم جرير بن عبد الحميد، وأبو جعفرٍ عيسى بن ماهان الرّازيّ، وعمرو بن أبي قيسٍ، وعثمان بن زائدة، ويحيى بن الضّريس، وسلمة بن الفضل الأنصاريّ، وعنبسة بن سعيدٍ قاضي الرّيّ، وعبد اللّه بن أبي جعفرٍ الرّازيّ، وعبد العزيز بن أبي عثمان ختن عثمان بن زائدة، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وعليّ بن أبي بكرٍ الإسفذنيّ، والحارث بن مسلمٍ الرّوذيّ، وعبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن سعيد بن سابقٍ، وعليٌّ الرّازيّ الزّاهد المذبوح، والفضل بن غانمٍ قاضي الرّيّ، وعمرو بن عيسى صديق عثمان بن زائدة، وعبد الرّحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان، وإبراهيم بن موسى الرّازيّ، وأبو جعفرٍ محمّد بن مهران الجمّال، ويحيى بن المغيرة السّعديّ، وسهل بن عثمان العسكريّ، ومقاتل بن محمّدٍ الرّازيّ، ويحيى بن عبد الرّحيم، وعبد السّلام بن عاصمٍ الهسنجانيّ، ومحمّد بن حميدٍ، ونوح بن أنسٍ المقرئ، وحفص بن عمر المهرقانيّ، وأبو حصينٍ يحيى بن سليمٍ، وأبو الحسين محمّد بن عيسى الدّامغانيّ، وأحمد بن الصّبّاح المعروف بابن أبي سريجٍ، وإسحاق بن الحجّاج،
وأحمد بن عبد الرّحمن الدّشتكيّ، ومحمّد بن إدريس المقرئ الدّندانيّ، وجعفر بن محمّدٍ العلويّ، وأبو هارون محمّد بن خالدٍ الخزّاز، ومحمّد بن حمّادٍ الطّهرانيّ، ومحمّد بن عبد الرّحمن الهرويّ، وجعفر بن منيرٍ المدائنيّ نزيل الرّيّ، ومحمّد بن عاصمٍ النّصراباذيّ، وجعفر بن محمّد بن هارون بن عزرة القطّان، وأعين بن زيدٍ، وأبو معينٍ الحسين بن الحسن الطّبرسيّ الرّازيّ، والحجّاج بن حمزة العجليّ الخشّابيّ، ومحمّد بن عمّار بن الحارث، وأبو زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبو حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظليّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ومن كور الجبال أهل أصبهان عصام بن يزيد خادم الثّوريّ يعرف بجبّر، وصالح بن مهران صاحب النّعمان بن عبد السّلام، وأبو مسعودٍ أحمد بن الفرات الرّازيّ، وعبد الرّزّاق بن بكرٍ الأصبهانيّ، وأسيد بن عاصمٍ، وإبراهيم بن بويه، وأحمد بن مهديٍّ، وأحمد بن عصام بن عبد الكبير بن أبي غمرة الأنصاريّ، ومحمّد بن موسى بن سالمٍ القاسانيّ، وإبراهيم بن أحمد بن يعيش البغداديّ نزيل همذان، وعبد الحميد بن عصامٍ الجرجانيّ نزيل همذان، وأحمد بن محمّد بن سعيد بن أبان بن صالحٍ التّبعيّ الهمذانيّ، ومحمّد بن عمران بن حبيب بن القاسم القرشيّ، وهارون بن موسى الهمذانيّ، وإبراهيم بن مسعودٍ القزوينيّ نزيل همذان، وأحمد بن مهران بن المنذر، وأحمد بن عبد اللّه الشّعرانيّ، وأبو أحمد محمود بن خالدٍ، والنّضر بن عبد اللّه الدّينوريّ، وعليّ بن محمّدٍ الطّنافسيّ الكوفيّ نزيل قزوين، ويحيى بن عبدك القزوينيّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن عمرو بن عيسى قال: سمعت أبي يقول: لمّا قرئ كتاب المحنة بقزوين بأنّ القرآن مخلوقٌ سمعت لأهل المسجد ضجّةً: لا ولا كرامةً، قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
ذكر أهل خراسان ومن عدّ فيهم: إبراهيم بن طهمان الهرويّ، وعبد اللّه بن المبارك المروزيّ، والفضل بن موسى السّينانيّ، والنّضر بن شميلٍ المروزيّ، والنّضر بن محمّدٍ المروزيّ، وأبو ثميلة يحيى بن واضحٍ الأنصاريّ، وعبّاد بن راشدٍ المروزيّ، وخارجة بن مصعبٍ السّرخسيّ، وسهل بن مزاحمٍ المروزيّ، وعبد اللّه بن عثمان، وعليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وأبو معاذٍ خالد بن سليمان البلخيّ، ومعاذ بن خالدٍ السّنجيّ، وأحمد بن شبّويه المروزيّ، وإسحاق بن راهويه، وصدقة بن الفضل المروزيّ، وعليّ بن حجرٍ السّعديّ، وعبدة بن عبد الرّحيم، وأبو عقيلٍ محمّد بن حاجبٍ المروزيّ، وأبو عمّارٍ الحسين بن حريثٍ المروزيّ، ومحمود بن غيلان، ومحمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمّد بن عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وعليّ بن خشرمٍ، وصالح بن مسمارٍ، وأحمد بن منصورٍ زاجٌ، وسليمان بن معبدٍ السّنجيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
جماعةٌ من البلخيّين عمر بن هارون البلخيّ، والحسين بن سليمان، وأبو مطيعٍ، ومقاتل بن الفضل، ومسافر بن ماهان، وابن الرّمّاح قاضي بلخ، واللّيث بن مساورٍ، وإبراهيم بن يوسف البلخيّ، وابنه عبد الرّحمن، وسعد بن معاذٍ المروزيّ، وحفص بن عبد الرّحمن، وشدّاد بن حكميٍّ، وقتيبة بن سعيدٍ، وأحمد بن حربٍ، وأحمد بن حفصٍ، وأيّوب بن الحسن، ومحمّد بن يزيد، وطرخان، وعبد بن وهبٍ البلخيّ، وأحمد بن يعقوب العابد البلخيّ، ومحمّد بن جعفرٍ البلخيّ، وأحمد بن محمّدٍ البلخيّ، ومحمّد بن يحيى البلخيّ، وعليّ بن حبيبٍ البلخيّ، وداود بن مخراقٍ الفاريابيّ، ومحمّد بن أبي معاذٍ البلخيّ، وإبراهيم بن أحمد البلخيّ، وأحمد بن يعقوب البلخيّ، ومحمّد بن أبان مستملي وكيعٍ، ومحمّد بن الفضل البلخيّ، ومحمّد بن حونزة البلخيّ.
- قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
أهل نيسابور وبخارى وسمرقند وغيرهم يحيى بن يحيى النّيسابوريّ، وأحمد بن النّضر النّيسابوريّ، ومحمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن رافعٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الرّازيّ، ومحمّد بن عقيلٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن سعيدٍ الدّارميّ، ويحيى بن محمّد بن يحيى الذّهليّ، ومحمّد بن عمرويه الهرويّ، وحميد بن زنجويه النّسويّ، ومحمّد بن عبد العزيز الباروديّ، وعبد اللّه بن أبي عوانة الشّاشيّ، وعبد اللّه بن عبد الرّحمن السّمرقنديّ، ومحمّد بن إسماعيل البخاريّ، وسلمة بن محمّد بن مجاشعٍ السّمرقنديّ، وأحمد بن سلمة النّيسابوريّ، والفضل بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن محمّدٍ النّيسابوريّ، وأحمد بن عثمان النّسويّ، ومعاذ بن محمّد بن معاذٍ النّسويّ.
قالوا كلّهم: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال مخلوقٌ فهو كافرٌ.
فهؤلاء خمس مائةٍ وخمسون نفسًا أو أكثر من التّابعين وأتباع التّابعين والأئمّة المرضيّين سوى الصّحابة الخيّرين على اختلاف الأعصار ومضيّ السّنين والأعوام، وفيهم نحوٌ من مائةٍ إمامٍ ممّن أخذ النّاس بقولهم وتديّنوا بمذاهبهم، ولو اشتغلت بنقل قول المحدّثين لبلغت أسماؤهم ألوفًا كثيرةً، لكنّي اختصرت وحذفت الأسانيد للاختصار، ونقلت عن هؤلاء عصرًا بعد عصرٍ لا ينكر عليهم منكرٌ، ومن أنكر قولهم استتابوه أو أمروا بقتله أو نفيه أو صلبه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/300-344]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت:597هـ) : (ذكر ما انتهى إلينا من أقاويل أهل البلدان ، من التابعين فمن بعدهم قرنًا بعد قرن إلى عصرنا هذا
أهل المدينة دار الهجرة: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن، علي بن موسى الرضى، محمد بن مسلم الزهري، محمد بن المنكدر، مالك بن أنس، عبد العزيز الماجشون، حاتم بن إسماعيل، إسماعيل بن أبي أويس، عبد الله بن نافع، مطرف بن عبد الله أبو مصعب الزهري، مصعب بن عبد الله الزبيري، أبو مروان العثماني، إسحاق الحنيني، هارون بن موسى الفروي، محمد بن أبي بكر الزبيري، إبراهيم بن حمزة الزبيري، إبراهيم بن المنذر الحزامي، أبو بكر بن شيبة الجزامي، وغيرهم.
أجمعوا على أن القرآن كلام الله غير مخلوق. ثم لا أعرف لهم من أهل المدينة مخالفًا من أهل الأثر والجماعة.
أهل مكة:
مجاهد بن جبر، عطاء بن أبي رباح، عمرو بن دينار، سفيان بن عيينة، فضيل بن عياض، محمد بن إدريس الشافعي، عبد الله بن يزيد المقرئ، عبد الله بن الزبير الحميدي، محمد بن أبي عمر، بكر بن خلف، يعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل مكة من أهل الجماعة والأثر.
أهل الكوفة:
الربيع بن خيثم، أبو عبد الرحمن السلمي، عامر الشعبي، إبراهيم النخعي، سليمان الأعمش، منصور بن المعتمر، عبد الله بن شبرمة، حماد بن أبي سليمان، محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حجاج بن أرطأة، ليث بن أبي سليم، عمر بن ذر، رقبة بن مصقلة؛ زكريا بن أبي زائدة، سفيان بن سعيد، شريك بن عبد الله، عمار بن رزيق، أبو بكر بن عياش، عبد السلام بن حرب، الجراح بن مليح، عمرو بن ثابت، حفص بن غياث، عبد الله بن إدريس، عبدة بن سليمان، عيسى بن يونس، وكيع بن الجراح، أبو بدر شجاع بن الوليد، جعفر بن عون، أبو نعيم الفضل بن دكين، عبد العزيز بن أبان، يحيى بن آدم، أبو أسامة، علي بن قادم، أحمد بن يونس، أبو بكر بن أبي شيبة، عثمان بن أبي شيبة، محمد بن عبد الله بن نمير، يفيان بن وكيع، الحسين بن علي بن الأسود، أبو كريب، هناد بن السري، أبو سعيد الأشج، هارون بن إسحاق، وغيرهم، ولا يعرف لهم مخالف من أهل الكوفة؛ ممن ينسب إلى أهل الأثر والجماعة.
أهل البصرة – رحمهم الله أجمعين:
الحسن البصري، قتادة، مالك بن دينار، عبد الله بن عون، حماد بن سلمة، شعبة، حماد بن زيد، سلام بن أبي مطيع، هشيم، خالد بن عبد الله، يحيى بن سعيد القطان، عبد الرحمن بن مهدي، خالد بن الحارث، يزيد بن هارون، يزيد بن زريع، معتمر بن سليمان، بشر بن المفضل، بشر بن منصور، معاذ بن معاذ العنبري، محمد بن يزيد، وهب بن جرير، أبو عاصم النبيل، مؤمل بن إسماعيل، روح بن عبادة، أبو داود الطيالسي، حجاج بن منهال، عفان بن مسلم، سليمان بن حرب، عبد الله بن مسلمة القعنبي، عاصم بن علي، سعيد بن سليمان، أبو موسى محمد بن المثنى، محمد بن بشار، زكريا بن يحيى بن حمويه، شيبان بن فروخ، يحيى بن كثير، ثم لا أعرف لهم من أهل البصرة من أهل الجماعة والأثر مخالفًا، وعلي بن المديني، أجاب في المحنة، ثم رجع إلى قول أهل السنة.
أهل اليمن:
طاووس، ومن بعده عبد الرزاق، ويزيد بن أبي حكيم العدني، ثم لا يعرف لهم مخالف باليمن من أهل الأثر والجماعة.
أهل الشام والجزيرة:
سليمان بن عمرو القاضي، أرطأة بن المنذر، سالم الأفطس، خصيف، مروان بن محمد، محمد بن يوسف الفريابي، ضمرة بن سعيد، بقية بن الوليد، أبو سهر، محمد بن سلمة الحراني، أبو اليمان، مبشر بن إسماعيل، أبو توبة الربيع بن نافع، آدم بن أبي إياس، حيوة بن شريح، يزيد بن عبد ربه، معافى بن عمران، زيد بن أبي الزرقاء، القاسم بن يزيد الجرمي، سعيد بن المغيرة الصياد، هشام بن عمار، دحيم بن إبراهيم، سليمان بن شرحبيل، صفوان بن صالح، مؤمل بن إهاب، أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل، عبد الله النفيلي، سعيد بن حفص النفيلي، أبو الأصبع الحراني، أحمد بن أبي شعيب الحراني، الوليد بن مسرح، وغيرهم، ثم لا أعرف لهم مخالفًا من أهل الجزيرة والشام ممن ينسب إلى الجماعة والأثر، رحمة الله عليهم أجمعين.
أهل الثغر رحمهم الله أجمعين:
أبو إسحاق الفزاري، يوسف بن أسباط، يحيى بن خلف الطرسوسي، علي بن مضاء، أبو يوسف القلوسي، عبد الله بن محمد الضعيف، عبد الرحمن بن سلام، ثم لا أعرف فيهم خلافًا.
أهل مصر:
الليث بن سعد، عبد الله بن لهيعة، عبد الله بن وهب، أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، عمرو بن الربيع بن طارق، أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، أصبغ بن الفرج، وغيرهم، ثم لا يعرف لهم من أهل مصر مخالف من أهل الأثر والجماعة.
أهل خراسان رحمهم الله:
إبراهيم بن طهمان، خارجة بن مصعب، عبد الله بن المبارك، النضر بن محمد المروزي، مقاتل بن سليمان، يحيى بن معروف، النضر بن شميل، محمد بن ميسرة، إبراهيم بن رستم، سلم بن سالم، علي بن الحسن بن شقيق، عبدان بن عثمان، سعيد بن هبيرة، يعمر بن بشر، محمد بن سلام البخاري، علي بن حجر، إسحاق بن راهويه، أحمد بن شبويه، حبان بن موسى، يحيى بن يحيى النيسابوري، محمد بن نصر، محمد بن معاوية، محمد بن منصور الطوسي، محمد بن كثير النيسابوري، محمد بن إسحاق بن خزيمة، محمد بن إسحاق السراج، الحسين بن حريث، أحمد بن سلمة وغيرهم، ثم لا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، والله أعلم.
أهل بغداد:
حسن بن موسى الأشيب، حجاج بن محمد، شعيب بن حرب، أبو النضر هاشم بن القاسم، معاوية بن عمرة، مشبلة، شبابة بن سوار، أحمد بن حنبل، يحيى بن معين, أبو عبيد القاسم بن سلام، منصور بن عمار، عصمة بن سليمان، أبو نصر التمار، أبو إبراهيم الترجماني، أبو خيثمة زهير بن حرب، داود بن رشيد، يحيى بن أيوب، سويد بن سعيد، إسحاق بن أبي إسرائيل، الحسن الحلواني، عباس العنبري، سعيد بن يحيى الأموي، عبد الوهاب بن الحكم الوراق، إبراهيم بن عرعرة، زهير بن نعيم البابي، الهيثم بن خارجة، الحكم بن موسى، جابر بن كردي، يحيى بن عثمان الحربي، الحسن بن عرفة، بنو إشكاب، يحيى بن أبي طالب، عبد الله بن أحمد بن حنبل، موسى بن هارون الحمال، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الجماعة والأثر، رحمهم الله أجمعين.

أهل الري والجبل. (رحمهم الله تعالى):
جرير بن عبد الحميد، عثمان بن زائدة، إسحاق بن سليمان الرازي، يحيى بن الضريس، الحكم بن بشر، حكام بن سلم، عبد العزيز بن أبي عثمان، الفرات بن خالد، أشعث بن عطاف، هشام بن عبيد الله، الحارث بن مسلم، محمد بن سعيد بن سابق، محمد بن مسلم بن وارة، أبو زرعة، وأبو حاتم، وغيرهم. ولا يعرف لهم مخالف من أهل الأثر والجماعة.
أهل أصبهان :
عصام بن يوسف جبر، محمد بن النعمان بن عبد السلام، عبد الله بن عمر بن يزيد، أحمد بن الفرات، عبد الله بن محمد بن النعمان، ولا يعرف لهم في البلد مخالف ممن تقدم وتأخر.
ولا يعرف لمن ذكرنا من أئمة البلدان مخالف من أهل الجماعة والأثر، جعلنا الله ممن تمسك بكتاب الله وسنة رسوله، إنه على ذلك قدير ). [فنون الأفنان:161-195]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( ما روي عن اتّباع التّابعين من الطّبقة الأولى من بلدانٍ شتّى
- أخبرنا محمّد بن الحسين بن يعقوب قال: أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن عيسى قال: حدّثنا محمّد بن سليمان بن فارسٍ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ أبو مروان الطّبريّ، سمع ابن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً منهم عمرو بن دينارٍ يقولون: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.
قلت: ولقد لقي ابن عيينة نحوًا من مائتي نفسٍ من التّابعين من العلماء، وأكثر من ثلاثمائةٍ من أتباع التّابعين من أهل الحرمين والكوفة والبصرة والشّام ومصر واليمن.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 267]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا أبو عبد الرّحمن بن معبد عن معاوية بن عمار الذّهبيّ قال: قلنا لجعفر إنهم يسألونا عن القرآن أمخلوق هو؟
قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
قال أبي: وقد رأيت معبد وبلغني أنه كان يفتي برأي ابن أبي ليلى .). [سيرة الإمام أحمد:69- 70]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبي رحمه الله ثنا موسى بن داود ثنا أبو عبد الرحمن معبد عن معاوية بن عمار الدهني قال: قلت لجعفر يعني ابن محمد إنهم يسألون عن القرآن مخلوق هو، قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
قال أبي: قد رأيت معبدا هذا ولم يكن به بأس وأثنى عليه أبي وكان يفتي برأي ابن أبي ليلى.

- حدثني إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة حدثنا رجل سماه حدثنا معاوية بن عمار قال: سألت جعفر بن محمد عن القرآن قلت خالق أو مخلوق، قال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الله.
قال إسماعيل: وهو قولنا وقول أهل السنة ومن قال القرآن مخلوق فهو كافر.
- حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا رويم بن يزيد المقرئ حدثنا معبد بن راشد الكوفي عن معاوية بن عمار الدهني قال: سئل جعفر بن محمد عن القرآن فقال ليس بخالق ولا مخلوق وهو كلام الله. ). [السنة: 1/ 151-152]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدثنا أبو عبد الله أحمد بن أبي عوف البزوري قال: حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا معاوية بن عمار قال: سئل جعفر بن محمد رضي الله عنهما عن القرآن، أخالق أو مخلوق؟
قال: «ليس خالقا ولا مخلوقا، ولكنه كلام الله تعالى»
- حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار قال: حدثنا أبو داود السجستاني قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال: حدثنا معبد أبو عبد الرحمن ثقة، عن معاوية بن عمار قال: سألت جعفر بن محمد بن حسين عن القرآن؟
فقال: ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله تعالى.
وهو معبد بن راشد كوفي روى عن موسى بن داود ورويم بن يزيد. ). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو الحسين أحمد بن يحيى بن عثمان الأدميّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي العوّام الرّياحيّ، قال: حدّثنا موسى بن داود الضّبّيّ، عن معبدٍ أبي عبد الرّحمن، عن معاوية بن عمّارٍ، قال: سألت جعفر بن محمّدٍ فقلت: إنّهم يسألوننا عن القرآن: أمخلوقٌ هو؟
فقال: «ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه»
- حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا الحسن بن الصّبّاح البزّار، قال: حدّثنا معبدٌ أبو عبد الرّحمن، ثقةٌ، عن معاوية بن عمّارٍ،
- وحدّثنا أبو محمّد بن عبد اللّه بن سليمان الورّاق، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني أبي قال: حدّثني موسى بن داود الضّبّيّ،
- وحدّثني أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدميّ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام، قال: حدّثنا موسى بن داود، قال: حدّثنا معبدٌ أبو عبد الرّحمن، عن معاوية بن عمّارٍ، قال: سألت جعفر بن محمّدٍ عن القرآن، فقال: «ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه تعالى» .). [الإبانة الكبرى: 5/ 285-288]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب اتّضاح الحجّة في أنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ من قول التّابعين، وفقهاء المسلمين والبدلاء والصّالحين، رحمة اللّه عليهم أجمعين، وتكفير من قال: إنّ القرآن مخلوقٌ، وبيان ردّته وزندقته

- حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب، قال: حدّثنا عبد القاهر بن السّريّ، قال: حدّثني مسعدة بن صدقة البصريّ، قال: حدّثني جعفر بن محمّدٍ، قال: سألت أبي عن القرآن، فقال: «كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ» .). [الإبانة الكبرى: 6/ 5-6]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين الصّادق رضي اللّه عنه
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن حمّادٍ، وأحمد بن صالحٍ الزّارع قالا: حدّثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلولٍ قال: حدّثنا جدّي إسحاق بن بهلولٍ قال: سألت موسى بن داود عن القرآن، فقال: حدّثني معبدٌ أبو عبد الرّحمن، عن معاوية بن عمّارٍ الدّهنيّ قال: قلت لجعفر بن محمّدٍ: إنّهم يسألوننا عن القرآن مخلوقٌ هو؟
قال: ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه.
- وأخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد قال: أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن يزيد الرّياحيّ قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا موسى بن داود الضّبّيّ، عن معبدٍ أبي عبد الرّحمن، ح.
- وأخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن الخضر المقرئ قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن يونس قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا موسى قال: حدّثنا معبدٌ أبو عبد الرّحمن، عن معاوية بن عمّارٍ الدّهنيّ قال: قلت لجعفر بن محمّدٍ: إنّهم يسألوننا عن القرآن، مخلوقٌ هو؟
قال: «ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه تعالى»
قال أبو عبد الرّحمن عبد اللّه بن أحمد: قال أبي أحمد بن حنبلٍ: رأيت معبدًا هذا ولم يكن به بأسٌ، وأثنى عليه أبي، قال: وكان يفتي برأي ابن أبي ليلى.
- أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكرٍ قال: أخبرنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: حدّثنا الحسن بن الصّبّاح البزّار قال: حدّثنا معبدٌ أبو عبد الرّحمن الكوفيّ، عن معاوية بن عمّارٍ قال: سألت جعفر بن محمّدٍ ح.
- وأخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن الخضر قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: حدّثني عبّاس بن عبد العظيم قال: حدّثنا رويم بن يزيد المقرئ قال: حدّثنا معبد بن راشدٍ الكوفيّ، عن معاوية بن عمّارٍ الدّهنيّ قال: سئل جعفرٌ ح.
- وأخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: أخبرنا أحمد بن أبي خيثمة قال: حدّثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة قال: حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ قال: حدّثنا معاوية بن عمّارٍ الدّهنيّ قال: سألت جعفر بن محمّدٍ عن القرآن، فقال: «ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ، ولكنّه كلام اللّه».
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا عبد اللّه مولى المهلّب بن أبي صفرة قال: حدّثنا عليّ بن أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّدٍ، عن أبيه، عن جدّه، عن أخيه موسى بن جعفرٍ قال: سئل أبي جعفر بن محمّدٍ عن القرآن خالقٌ هو أو مخلوقٌ.
فقال: لو كان خالقًا لعبد، ولو كان مخلوقًا لنفد.
- ورواه ابن أبي حاتمٍ، عن ابن نشيطٍ محمّد بن هارون، عن بركة بن محمّدٍ الحلبيّ، عن مروان بن معاوية الفزاريّ قال: كنّا عند جعفرٍ، فذكر نحوه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 267-270]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد، ثنا أحمد بن عثمان الآدمي، ثنا ابن أبي العوام، ثنا موسى بن داود الضبي، عن معبد أبي عبد الرحمن، عن معاوية بن عمار، قال: سمعت جعفر بن محمد فقلت: إنهم يسألوننا عن القرآن، أمخلوق هو ؟
قال: ليس بخالق ولا مخلوق، ولكنه كلام الله عز وجل.
قال رحمه الله: وكذلك رواه سويد بن سعيد، عن معاوية بن عمار، عن جعفر الصادق، وكذلك رواه قيس بن الربيع، عن جعفر، فهو عن جعفر صحيح مشهور. وقد روي ذلك عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين. وروي عن الزهري، عن علي بن الحسين، ورويناه من أوجه عن مالك بن أنس، وهو مذهب كافة أهل العلم قديما وحديثا. وقد ذكرنا أسامي أئمتهم وكبرائهم الذين صرحوا بهذا ورأوا استتابة من قال بخلافه في كتاب الأسماء والصفات، وروينا عن محمد بن سعيد بن سابق أنه قال: سألت أبا يوسف فقلت: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق. فقال: معاذ الله، ولا أنا أقوله). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول أبي جعفرٍ المنصور، ومحمّد بن أبي ليلى الفقيه

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (
قول أبي جعفرٍ المنصور، ومحمّد بن أبي ليلى الفقيه:

- أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى القرشيّ، ثنا عمر بن الحسن بن مالكٍ الشّيبانيّ، ثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوّام، ثنا عبد العزيز بن يحيى المدنيّ مولى بني هاشمٍ، حدّثني عليّ بن معبدٍ، وشدّادٌ الخراسانيّ قالا: كتب أليون ملك الرّوم إلى أبي جعفرٍ يعني المنصور يسأله عن أشياء، ويسأله عن لا إله إلّا اللّه أمخلوقةٌ أم خالقةٌ؟
فكتب إليه أبو جعفرٍ: كتبت إليّ تسألني عن لا إله إلّا اللّه أخالقةٌ أم مخلوقةٌ؟ وليست خالقةً ولا مخلوقةً، ولكنّها كلام اللّه عزّ وجلّ.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن سهلٍ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن قال: حدّثنا محمّد بن عثمان قال: حدّثنا محمّد بن عمر، أنّ ابن أبي ليلى قال: حدّثني أبي قال: لمّا قدم ذلك الرّجل إلى محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى شهد عليه حمّاد بن أبي سليمان وغيره أنّه قال: القرآن مخلوقٌ، وشهد عليه قومٌ مثل قول حمّاد بن أبي سليمان.
فحدّثني خالد بن نافعٍ قال: كتب ابن أبي ليلى إلى أبي جعفرٍ وهو بالمدينة بما قاله ذلك الرّجل وشهادته عليه وإقراره.
فكتب إليه أبو جعفرٍ: إن هو رجع وإلّا فاضرب رقبته واحرقه بالنّار.
فتاب ورجع عن قوله في القرآن.
- وأخبرنا محمّدٌ قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن قال: حدّثنا محمّد بن عثمان قال: حدّثنا محمّد بن عمران بن أبي ليلى قال: حدّثني وكيعٌ قال: لمّا كان من أمر الرّجل ما كان قال له ابن أبي ليلى: من خلقك؟
قال: اللّه.
قال: فمن خلق منطقك؟
قال: اللّه. قال: خصمت.
قال: صدقت فأيش تقول؟
قال: فإنّي أتوب إلى اللّه.
قال: فبعث معه ابن أبي ليلى أمينين فيوقفاه إلى حلقةٍ من حلق المسجد يقولان لهم: إنّه قال: إنّ القرآن مخلوقٌ، فقد تاب ورجع، فإن سمعتموه يقول شيئًا فارفعوا ذلك إليّ.
قال: وأمر موسى بن عيسى حرسيًّا فقال: لا تدعنّه يفتي في المسجد.
قال: فكان إذا صلّى قال الحرسيّ: قم إلى منزلك. فيقول له: دعني أسبّح. فيقول: ولا كلمةً. قال: فلا يتركه حتّى يقيمه. فلمّا قدم محمّد بن سليمان جمع جماعةً فكلّمه، فأذن له وجلس في المسجد). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 271-273]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول أبي حنيفة النعمان بن ثابت

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (قول أبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمّد بن الحسن، وموسى بن سليمان الجوزجانيّ
- سمعت أبا الحسن عليّ بن محمّد بن عمر الفقيه الرّازيّ يقول: سمعت أبا بكرٍ محمّد بن مهرويه الرّازيّ يقول وهو معي في الطّريق يسعى إلى تعزية إنسانٍ: سمعت محمّد بن أيّوب يقول: سمعت محمّد بن سعيد بن سابقٍ يقول: سمعت أبا يوسف القاضي وقلت له: تقول بخلق القرآن؟
قال: لا. كالمنكر على هؤلاء يعني أبا حنيفة ولا أنا.
- أخبرنا عليّ بن عمر بن إبراهيم قال: حدّثنا مكرم بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن عطيّة قال: حدّثنا سعيد بن منصورٍ قال: سمعت ابن المبارك يقول: واللّه ما مات أبو حنيفة وهو يقول بخلق القرآن ولا يدين اللّه به.
- وأخبرنا عليّ بن عمر قال: أخبرنا مكرمٌ، وقال: حدّثنا أحمد بن عطيّة قال: سمعت محمّد بن مقاتلٍ يقول: سمعت ابن المبارك يقول: ذكر جهمٌ في مجلس أبي حنيفة فقال: ما يقول؟
قالوا: يقول القرآن مخلوقٌ.
فقال: {كبرت كلمةً تخرج من أفواههم إن يقولون إلّا كذبًا} [الكهف: 5]). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 297-298]

قول أصحاب أبي حنيفة
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (
أخبرنا عليٌّ، أخبرنا مكرمٌ قال: حدّثنا أحمد بن عطيّة قال: سمعت الحسن بن حمّادٍ سجّادة قال: سأل رجلٌ محمّد بن الحسن عن القرآن، مخلوقٌ هو؟

فقال: القرآن كلام اللّه وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
قال أبو عليٍّ يعني الحسن بن حمّادٍ: وهو الحقّ عندنا. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 298]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (ذكر عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا يوسف بن إسحاق بن الحجّاج قال: حدّثنا أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا القاسم بن أبي رجاءٍ قال: كنت عند أبي سليمان الجوزجانيّ وجاءه رجلٌ فقال: مسألةٌ بلوى، فإنّ رجلين البارحة حلف أحدهما فقال امرأته طالقٌ ثلاثًا البتّة إن كان القرآن مخلوقًا، وقال الآخر امرأته طالقٌ ثلاثًا إن لم يكن القرآن مخلوقًا.
فقال: إنّ الّذي حلف أنّ امرأته طالقٌ إن لم يكن القرآن مخلوقًا قد بانت منه امرأته ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 299]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( وروينا عن محمد بن سعيد بن سابق أنه قال: سألت أبا يوسف فقلت: أكان أبو حنيفة يقول: القرآن مخلوق. فقال: معاذ الله، ولا أنا أقوله). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول الإمام مالك بن أنس

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) :
(حدثنا أبو الفضل قال: حدثني أبي قال حدثنا شريح بن النّعمان قال أخبرني عبد الله بن نافع قال: _ كان مالك يقول كلم الله موسى صلى الله عليه وسلم، ويقول القرآن كلام الله ويستفظع قول من يقول القرآن مخلوق وقال ويوجع ضربا ويحبس حتّى يتوب.). [سيرة الإمام أحمد: 66]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا العمري قال: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: سمعت مالك بن أنس يقول: القرآن كلام الله، وكلام الله من الله، وليس من الله شيء مخلوق.). [الشريعة للآجري: ؟؟] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن يحيى، قال: حدّثني عبد اللّه بن هارون، قال: سمعت محمّد بن موسى، قال: كنت عند مالك بن أنسٍ إذ جاءه رجلٌ من أهل المغرب فقال: يا أبا عبد اللّه اشفني شفاك اللّه، ما تقول؟
فقال: «كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 13-14]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( أخبرني أبو بكرٍ محمّد بن الحسين قال: أخبرنا أبو محمّدٍ عبد اللّه بن صالحٍ البخاريّ، قال: حدّثنا العمريّ، قال: سمعت ابن أبي أويسٍ، يقول: سمعت مالك بن أنسٍ، يقول: «القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه من اللّه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ».). [الإبانة الكبرى: 6/38]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن عبد الكريم قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن القاسم البزّاز قال: حدّثنا أبو همّامٍ سعيد بن محمّد بن سعيدٍ البكراويّ قال: سمعت أبا مصعبٍ يقول: سمعت مالكًا يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 277]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول سفيان بن سعيد الثوري

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (
- حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أحمد بن عبد اللّه بن محمّدٍ، قال: سمعت سفيان بن وكيعٍ، يقول: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان الثّوريّ، يقول: «الإيمان قولٌ وعملٌ، والقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 14-15]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي عن المأثور عن السّلف في جمل اعتقاد أهل السّنّة والتّمسّك بها والوصيّة بحفظها قرنًا بعد قرنٍ

اعتقاد أبي عبد اللّه سفيان بن سعيدٍ الثّوريّ رضي اللّه عنه
- أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس، قال: حدّثنا أبو الفضل شعيب بن محمّد بن الرّاجيان قال: حدّثنا عليّ بن حربٍ الموصليّ بسرّ من رأى سنة سبعٍ وخمسين ومائتين قال: سمعت شعيب بن حربٍ يقول: «قلت» لأبي عبد اللّه سفيان بن سعيدٍ الثّوريّ: " حدّثني بحديثٍ من السّنّة ينفعني اللّه عزّ وجلّ به، فإذا وقفت بين يدي اللّه تبارك وتعالى وسألني عنه فقال لي: «من أين أخذت هذا؟» قلت: «يا ربّ حدّثني بهذا الحديث سفيان الثّوريّ، وأخذته عنه فأنجو أنا وتؤاخذ أنت». فقال: " يا شعيب هذا توكيدٌ وأيّ توكيدٍ، اكتب: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، من قال غير هذا فهو كافرٌ، ... "). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/170]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم

قول سفيان بن عيينة

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني سمعت إسحاق بن إسماعيل سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا نحسن غير هذا القرآن كلام الله، فأجره حتى يسمع كلام الله، يريدون أن يبدلوا كلام الله.
- حدثنا محمد بن سليمان لوين قال: قيل لابن عيينة إنه يروى عنك أن القرآن مخلوق، قال: ما قلته القرآن كلام الله عز وجل.
- حدثني أبو معمر سمعت ابن عيينة يقول: القرآن كلام الله عز وجل. ). [السنة: 1/ 155]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا العبّاس بن عبد العظيم، قال: حدّثني عمرو بن هارون، قال: سمعت سفيان بن عيينة، وسئل عن القرآن، فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/9]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن حجّاجٍ، قال: حدّثني أبو محمّدٍ عوّامٌ، قال: سمعت ابن عيينة، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/13]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد الجابريّ، قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: حدّثنا يزيد بن عبد اللّه الأصبهانيّ، قال: سمعت أحمد بن إسماعيل، قال: حدّثنا الحسن بن عبد الرّحمن القاريّ، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: «واللّه لا يفقه العبد كلّ الفقه حتّى لا يكون شيءٌ يسمعه بأذنه أحبّ إليه من كلام اللّه، وإنّ اللّه ارتفع عن عقول العباد وتطأطأت عقولهم عنه».). [الإبانة الكبرى: 6/18]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا محمّد بن الحسين الفارسيّ قال: أخبرنا جعفر بن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز الجرويّ قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البخاريّ قال: حدّثنا الحكم بن محمّدٍ قال: حدّثنا سفيان بن عيينة قال: أدركت مشايخنا منذ سبعين سنةً، منهم عمرو بن دينارٍ يقول: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 262-263]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (اعتقاد سفيان بن عيينة رضي اللّه عنه
- أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن التّوّجيّ، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق بن عبّادٍ التّمّار، قال: حدّثنا عبد العزيز بن معاوية، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار السّلميّ، قال: حدّثنا بكر بن الفرج أبو العلاء، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: " السّنّة عشرةٌ، فمن كنّ فيه فقد استكمل السّنّة، ومن ترك منها شيئًا فقد ترك السّنّة: إثبات القدر، وتقديم أبي بكرٍ وعمر، والحوض، والشّفاعة، والميزان، والصّراط، والإيمان قولٌ وعملٌ، والقرآن كلام اللّه، وعذاب القبر، والبعث يوم القيامة، ولا تقطعوا بالشّهادة على مسلمٍ "). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/175]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( أخبرنا محمّدٌ قال: أخبرنا أحمد قال: ثنا عبد اللّه بن أحمد قال: أبي نا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ قال: سمعت إسحاق بن إسماعيل قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: لا نحسن غير هذا: القرآن كلام اللّه {يريدون أن يبدّلوا كلام اللّه} [الفتح: 15] ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 383-384]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن زهيرٍ قال: ثنا أبو زكريّا يحيى بن يوسف الزّمّيّ قال: سمعت سفيان بن عيينة، وقال له رجلٌ عنده: إنّ قومًا يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ، ففزع وقال: مه، مرّتين أو ثلاثًا، إنّ القرآن من عند اللّه جاء، وإلى اللّه يعود، وهو قرآنٌ كما سمّاه اللّه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 384]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول حماد بن زيد

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (أخبرت عن أبي النعمان عارم أنه قال: قال حماد بن زيد: القرآن كلام الله عز وجل أنزله جبريل عليه السلام من عند رب العالمين عز وجل.). [السنة: 1/ 156] (م)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (وأخبرنا محمّدٌ قال: أخبرنا أحمد قال: ثنا عبد اللّه قال: أخبرت عن أبي النّعمان عارمٍ قال: سمعت حمّاد بن زيدٍ يقول: القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ، أنزله جبريل من عند ربّ العالمين.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 384]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول عبد اللّه بن المبارك المروزي

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا محمود بن غيلان ثنا علي بن الحسن بن شقيق عن ابن المبارك قال: القرآن كلام الله عز وجل ليس بخالق ولا مخلوق. ). [السنة: 1/ 155-156]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدّثنا محمّد بن منصورٍ، قال: حدّثنا عليّ بن مضّاءٍ، مولى خالدٍ القسريّ قال: سمعت ابن المبارك، بالمصّيصة " وسأله رجلٌ عن القرآن، فقال: هو كلام اللّه غير مخلوقٍ ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 12-13]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّدٍ البزّاز، قال: حدّثنا عليّ بن مضّاءٍ، قال: سألت عبد اللّه بن المبارك بالمصّيصة وهو في مجلس أبي إسحاق الفزاريّ ويحيى بن الصّامت، وعبد اللّه يقرأ عليهم كتاب الأشربة، فقلت له: يا أبا عبد الرّحمن ما تقول في القرآن؟
قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»،
فقلت لأبي إسحاق الفزاريّ: يقول مثل قول أبي عبد الرّحمن؟
قال: «نعم، القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/16]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: حدّثنا أبو الوزير محمّد بن أعين، قال: سمعت النّضر بن محمّدٍ، يقول: " من قال في هذه الآية{إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
قال: فجئت إلى عبد اللّه بن المبارك فأخبرته بقول النّضر، فقال: صدق، عافاه اللّه، ما كان اللّه ليأمر أن يعبد مخلوقٌ.). [الإبانة الكبرى: 6/37] (م)

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ التّمّار، قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: حدّثنا أبو الوزير محمّد بن أعين، قال: سمعت النّضر بن محمّدٍ، يقول: " من قال في هذه الآية {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا فاعبدني} [طه: 14] مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
فجئت إلى عبد اللّه بن المبارك، فأخبرته بقول النّضر، فقال: «صدق، عافاه اللّه، ما كان تعالى ليأمر أن يعبد مخلوقٌ».). [الإبانة الكبرى: 6/319] (م)
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( عبد اللّه بن المبارك:
- أخبرنا عبد اللّه بن مسلم بن يحيى قال: أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال: حدّثنا سلّام بن سالمٍ قال: حدّثنا موسى بن إبراهيم الورّاق قال: أخبرنا عبد اللّه بن المبارك قال: سمعت النّاس منذ تسعةٍ وأربعين عامًا يقولون: من قال: القرآن مخلوقٌ، فامرأته طالقٌ ثلاثًا البتّة.
قلت: ولم ذلك؟
قال: لأنّ امرأته مسلمةٌ، ومسلمةٌ لا تكون تحت كافرٍ.
قلت أنا: فقد لقي عبد اللّه بن المبارك جماعةً من التّابعين مثل سليمان التّيميّ، وحميدٍ الطّويل، وغيرهما، وليس في الإسلام في وقته أكثر رحلةً منه، وأكثر طلبًا للعلم، وأجمعهم له، وأجودهم معرفةً به، وأحسنهم سيرةً، وأرضاهم طريقةً مثله، ولعلّه يروي عن ألف شيخٍ من التّابعين. فأيّ إجماعٍ أقوى من هذا؟ ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 270]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( قول ابن المبارك،...
أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن بن العبّاس قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغويّ قال: حدّثنا محمود بن غيلان قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن شقيقٍ، عن ابن المبارك قال: القرآن كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 281]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول محمد بن إدريس الشّافعيّ

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (كتب لي أبو محمّدٍ عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ الرّازيّ، أجازني الرّواية عنه، قال: حدّثنا الرّبيع بن سليمان المصريّ، في أوّل لقاءٍ لقيته في المسجد الجامع، فسألته عن هذه الحكاية، وذلك أنّي كتبتها عن أبي بكر بن القاسم عنه قبل خروجي إلى مصر، فحدّثني الرّبيع قال: سمعت الشّافعيّ رحمه اللّه يقول: «من حلف باسمٍ من أسماء اللّه فحنث فعليه الكفّارة، لأنّ اسم اللّه غير مخلوقٍ، ومن حلف بالكعبة أو بالصّفا والمروة، فليس عليه الكفّارة، لأنّه مخلوقٌ، وذاك غير مخلوقٍ» . ). [الإبانة الكبرى: 5/274]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( رواية المزنيّ عن الشّافعيّ: ومذهب المزنيّ رضي اللّه عنهما
- أخبرنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم الأسديّ قال: حدّثنا محمّد بن بندارٍ قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن زنجلة قال: سمعت أبا الحسن علّان المصريّ يقول: قصدنا المزنيّ في جماعةٍ من أصحابنا، فقلنا: يا إبراهيم إنّ النّاس يتكلّمون ويقولون إنّهم إذا قصدوك وسألوك في باب القرآن لا تجيبهم بشيءٍ، ما هذا؟
فقال لنا: يا هؤلاء أنا إذا جاءني من هؤلاء الأحداث وسألني امتحنني لا أجيبهم، ومذهبي مذهب الشّافعيّ.
قال: فقلنا: فأيّ شيءٍ مذهب الشّافعيّ؟
قال: كان مذهب الشّافعيّ أنّ كلام اللّه غير مخلوقٍ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 280-281]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( رواية أبي شعيبٍ المصريّ عنه:
- أخبرنا الحسين بن أحمد قال: حدّثنا عليّ بن زيدك الفقيه قال: أخبرنا زكريّا السّاجيّ قال: سمعت أبا شعيبٍ المصريّ يقول: سمعت الشّافعيّ محمّد بن إدريس يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 281]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ثنا عبد الله بن محمد الفقيه، أنا أبو جعفر الأصبهاني، أنا أبو يحيى الساجي، إجازة قال: سمعت أبا شعيب المصري، يقول: سمعت محمد بن إدريس الشافعي، رحمه الله يقول: «القرآن كلام الله غير مخلوق».
وبمعناه رواه الربيع بن سليمان، عن أبي شعيب، عن الشافعي رحمه الله.
قال الأستاذ الإمام رحمه الله: وقد ذكر الشافعي رحمه الله ما دل على أن ما نتلوه من القرآن بألسنتنا ونسمعه بآذاننا ونكتبه في مصاحفنا يسمى كلام الله عز وجل، وأن الله عز وجل كلم به عباده بأن أرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم. وبمعناه ذكره أيضا علي بن إسماعيل في كتابه الإبانة.). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : (قال الشافعي رحمه الله في كتاب الجزية: من جاء من المشركين - قال: يعني الإمام - أن يجيره حتى يسمع كلام الله ثم يبلغه مأمنه كان ذلك فرضا على الإمام؛ لقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه).
وقال في كتاب الإيمان فيمن حلف أن لا يكلم رجلا فأرسل إليه رسولا:
من قال يحنث ذهب إلى أن الله تعالى قال: (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء)، وقال: إن الله تعالى يقول للمؤمنين في المنافقين: (قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم)، وإنما نبأهم من أخبارهم بالوحي الذي تنزل به جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ويخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بوحي الله.
قال: ومن قال: لا يحنث، قال: إن كلام الآدميين لا يشبه كلام الله عز وجل، كلام الآدميين بالمواجهة.
قال الأستاذ الإمام رحمه الله: وذكر باقي المسألة: وهو فيما قرأته على أبي سعيد بن أبي عمرو في هذين الكتابين أن أبا العباس محمد بن يعقوب حدثهم قال: أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي رحمه الله فذكره. فقد سمى الشافعي رحمه الله على القولين جميعا ما نسميه من القرآن كلام الله، وأن الله كلم به عباده بأن أرسل به رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن كلام الآدميين وإن كان يكون بالمواجهة في الحكم في أحد القولين فكلام الله تعالى عباده قد يكون بالرسالة والوحي كما جاء به الكتاب، ويسمى ذلك كلاما وتكليما، والله أعلم.). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]

قول أصحاب الشافعي: البويطيّ والمزنيّ والرّبيع بن سليمان

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( قول البويطيّ، والمزنيّ، والرّبيع بن سليمان، ...

- أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن نعيمٍ إجازةً قال: سمعت أبا محمّدٍ جعفر بن محمّد بن الحارث يقول: سمعت أبا زكريّا يحيى بن حيوة يقول: سمعت المزنيّ يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ.
- وأخبرنا الحسن بن أحمد الأسديّ قال: أخبرنا عليّ بن مهديٍّ الطّبريّ إجازةً قال: حدّثنا محمّد بن هارون بن حفصٍ قال: سمعت عبد السّلام بن شنقارٍ المصريّ يقول: جاء كتابٌ من المحلّة إلى المزنيّ يسأل عن رجلٍ قال: وربّ يس لا فعلت كذا. ففعل فحنث.
قال المزنيّ: لا شيء عليه، ومن قال: حانثٌ يقول القرآن مخلوقٌ.
- وأخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن نعيمٍ الحافظ إجازةً قال: سمعت أبا محمّدٍ المزنيّ يقول: سمعت يوسف بن موسى يقول: كنّا عند أبي إبراهيم المزنيّ فتقدّمت أنا وأصحابٌ لنا إليه فقلنا: نحن قومٌ من خراسان وقد نشأ عندنا قومٌ يقولون: القرآن مخلوقٌ، ولسنا ممّن نخوض في الكلام، ولا نستفتيك في هذه المسألة إلّا لديننا ولمن عندنا لنخبرهم عنك. ثمّ كتبنا عنه فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ.
- أخبرنا الحسين بن أحمد الأسديّ قال: حدّثنا محمّد بن بندارٍ، ومحمّد بن إسحاق بن بشرٍ قالا: حدّثنا أبو نعيمٍ الإستراباذيّ قال: قيل للرّبيع: سمعت البويطيّ يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ. قيل له، يعني الرّبيع: تقول به؟
قال: نعم أقول وأدين اللّه به.

- أخبرنا الحسين قال: حدّثنا إبراهيم بن أحمد قال: حدّثنا محمّد بن يحيى بن آدم قال: قال لنا الرّبيع: أقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فمن قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 294- 296]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول عبد الله بن إدريس

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(حدثني إسحاق بن بهلول قال: سمعت ابن إدريس يقول: القرآن كلام الله ومن الله وما كان من الله عز وجل فليس بمخلوق.
).
[السنة: 1/ 160]


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول وكيع بن الجراح

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(حدثني وهب بن بقية الواسطي سمعت وكيع بن الجراح يقول: القرآن كلام الله عز وجل ليس بالمخلوق، سمعته من وكيع وأثبته عندي في كتاب.

قال وهب بن بقية: لو لم يكن رأيي ما حدثت به.
- حدثني أحمد بن إبراهيم قال حدثني يحيى بن معين عن وكيع قال: القرآن كلام إله عز وجل وهو منه جل وتعالى
- حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني يحيى بن معين حدثني رجل من ولد ميمون بن مهران يقال له جعفر قال: سمعت وكيعا يقول: القرآن من الله عز وجل منه خرج وإليه يعود.
- حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة سمعت وكيعا يقول: القرآن كلام الله تعالى فمن قال غير هذا فقد خالف الكتاب والسنة.
- حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال: سمعت وكيعا يقول: كتب إلي أهل بغداد يسألوني عن القرآن فكتبت إليهم؛ القرآن كلام الله عز وجل. ).
[السنة: 1/ 158]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا وهب بن بقيّة، قال: سمعت وكيع بن الجرّاح، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/10]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه قال: ثنا أحمد قال: ثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم قال: حدّثني يحيى بن معينٍ قال: حدّثني رجلٌ من ولد ميمون بن مهران يقال له جعفرٌ، قال: سمعت وكيعًا يقول: القرآن من اللّه خرج وإليه يعود.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 384]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول عبدالرحمن بن مهدي


قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن سهل عن ابن مهدي قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. ). [السنة: 1/ 157]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (
أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن الحجّاج قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم الدّورقيّ قال: حدّثنا محمّد بن سنانٍ، عن ابن مهديٍّ قال: القرآن كلام اللّه ليس بخالقٍ ولا مخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 287]


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول يحيى بن سعيد الأنصاري

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (- حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري حدثني أبو الوليد هشام بن عبد الملك قال: قال لي يحيى بن سعيد: كيف يصنعون بـ {قل هو الله أحد} كيف يصنعون بهذه الآية {إني أنا الله} يكون مخلوقا. ). [السنة: 1/ 159]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا عليّ بن محمّد بن أحمد بن بكرٍ قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن عثمان قال: حدّثنا يعقوب بن سفيان قال: سمعت أبا الوليد هشام بن عبد الملك قال: قال يحيى بن سعيدٍ: أما تعجب من هذا؟ يقولون: {قل هو اللّه أحدٌ} [الإخلاص: 1] مخلوقةٌ.
قال أبو الوليد: القرآن كلام اللّه، والكلام في القرآن والكلام في اللّه. قال أبو الوليد: من لم يعقد قلبه على أنّ القرآن ليس بمخلوقٍ فهو خارجٌ من الإسلام.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 285]


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول أحمد بن حنبل

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) :
(باب التّنبيه واتّباع الأثر بالقول في القرآن
- حدثنا أبو الفضل صال أحمد بن حنبل قال: قال أبي: أسماء الله في القرآن، والقرآن من علم الله، وعلم الله ليس بمخلوق، والقرآن كلام الله ليس بمخلوق على كل وجه وعلى كل جهة وعلى أي حال.
فقيل لأبي عبد الله: قوم يقولون إذا قال الرجل كلام الله ليس بمخلوق يقولون من أمامك في هذا _ ومن أين قلت ليس بمخلوق _
قال: الحجّة قول الله تبارك وتعالى {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} فما جاءه غير القرآن
قال: القرآن من علم الله وعلم الله ليس بمخلوق، والقرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومثل هذا في القرآن كثير _
فقيل له: يجزئ أن أقول هذا قول جهم وعلى كل حال هو كلام الله
قال: نعم
قيل له: فأحد من العلماء قال ليس بمخلوق
قال جعفر بن محمّد قال صالح فحدثني أبي أملاه عليّ من كتابه.). [سيرة الإمام أحمد: 69]
قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) : (باب ذكر ما ورد من سؤال أمير المؤمنين المتوكل لأبي عبد الله في أمر القرآن
قال أبو الفضل كتب عبيد الله بن يحيى إلى أبي يخبره أن أمير المؤمنين أمرني أن أكتب إليك كتابا أسألك من أمر القرآن لا مسألة امتحان ولكن مسألة معرفة وبصيرة فأملى عليّ أبي - رحمه الله - إلى عبيد الله بن يحيى - وحدي ما معنا أحد -
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أحسن الله عاقبتك أبا الحسن في الأمور كلها ودفع عنك مكاره الدّنيا برحمته
قد كتبت إليّ رضي الله تعالى عنك بالّذي سأل عنه أمير المؤمنين بأمر القرآن بما حضرني وأنّي أسأل الله أن يديم توفيق أمير المؤمنين قد كان النّاس في خوض من الباطل واختلاف شديد يغتمسون فيه حتّى أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين فنفى الله بأمير المؤمنين كل بدعة وانجلى عن النّاس ما كانوا فيه من الذل وضيق المجالس فصرف الله ذلك كله وذهب به بأمير المؤمنين ووقع ذلك من المسلمين موقعا عظيما ودعوا الله لأمير المؤمنين وأسأل الله أن يستجيب في أمير المؤمنين صالح الدّعاء وأن يتم ذلك لأمير المؤمنين وأن يزيد في بيته ويعينه على ما هو عليه
فقد ذكر عن عبد الله بن عبّاس أنه قال: لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض فان ذلك يوقع الشّك في قلوبكم
وذكر عن عبد الله بن عمر أن فقراء كانا جلوسًا بباب النّبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم ألم يقل الله كذا _ وقال بعضهم ألم يقل الله كذا _
قال فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج كأنّما فقئ في وجهه حب الرّمّان فقال: ((أبهذا أمرتم أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض _ إنّما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا انكم لستم ممّا هنا في شيء انظروا الّذي أمرتم به فاعملوا به وانظروا الّذي نهيتم عنه فانتهوا عنه))
وروي عن أبي هريرة عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مراء في القرآن كفر))
وروى عن أبي جهم - رجل من أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم - عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تماروا في القرآن فان مراء فيه كفر))
وقال عبد الله بن العبّاس قدم على عمر بن الخطاب رجل فجعل عمر يسأل عن النّاس فقال: يا أمير المؤمنين قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا
فقال ابن عبّاس فقلت: والله ما أحب أن يتسارعوا يومهم هذا في القرآن هذه المسارعة قال فنهرني عمر وقال مه
فانطلقت إلى منزلي مكتئبا حزينًا فبينما أنا كذلك إذ أتاني رجل فقال أجب أمير المؤمنين فخرجت فإذا هو بالباب ينتظرني فأخذ بيدي فخلا بي وقال: ما الّذي كرهت ممّا قال الرجل آنفا _
فقلت: يا أمير المؤمنين متى ما يتسارعوا هذه المسارعة يختلفوا ومتى ما يختلفوا يختصموا ومتى ما يختصموا يختلفوا ومتى ما اختلفوا يقتتلوا
قال: لله أبوك والله إن كنت لاكمتها النّاس حتّى جئت بها وروى عن جبير بن نفير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنكم لن ترجعوا بشيء أفضل ممّا خرج منه يعنى بالقرآن))
وروى عن عبد الله بن مسعود أنه قال: جردوا القرآن لا تكتبوا فيه شيئا إلّا كلام الله عز وجل
وروى عن عمر بن الخطاب أنه قال: هذا القرآن كلام الله فضعوه موضعه
وقال رجل للحسن البصريّ يا أبا سعيد أنى إذا قرأت كتاب الله وتدبرته كدت أن أياس وينقطع رجائي.
قال فقال الحسن: أن القرآن كلام الله وأعمال ابن آدم إلى الضعف والتّقصير فاعمل وأبشر
وقال فروة بن نوفل الأشجعيّ كنت جار الخبّاب وهو من أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم - فخرجت معه يومًا من المسجد وهو آخذ بيدي فقال: يا هذا تقرب لله بما استطعت فإنّك لن تتقرب إليه بشيء أحب من كلامه
وقال رجل للحكم ابن عتبة ما حمل أهل الأهواء على هذا _ قال الخصومات
وقال معاوية بن قرّة - وكان أبوه ممّن أتى النّبي صلى الله عليه وسلم -: إيّاكم وهذه الخصومات فإنّها تحبط الأعمال
وقال أبو قلابة - وكان قد أدرك غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تجالسوا أصحاب الأهواء - أو قال أصحاب الخصومات - فأنّي لا آمن أن يغمسوكم في ظلالتهم ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون
ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمّد بن سيرين فقالا يا أبكر نحدثك بحديث، فقالا: لا، قالا فنقرأ عليك آية من كتاب الله _
قال: لا لتقومان عني أو لا قوم عنكما
قالا فقال الرّجلان فخرجا فقال بعض القوم: يا أبا بكر وما عليك أن يقرا عليك آية من كتاب الله تعالى _ فقال له ابن سيرين: إنّي خشيت أن يقرأ عليّ آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي.
وقال محمّد: لو أعلم أنّي أكون مبتلى السّاعة لتركتها، وقال رجل من أهل البدع لأيوب السجتياني يا أبا بكر أسألك عن كلمة
فولى وهو يقول بيده ولا نصف كلمة
وقال ابن طاوس لابن له بكلمة رجل من أهل البدع: يا بني ادخل إصبعيك في أذنيك لا تسمع ما يقول ثمّ قال أشدد
وقال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غرضا للخصومات أكثر التنقل
وقال إبراهيم النّخعيّ: أن القوم لم يدخل عنهم شيء خير لكم لفضل عندكم
وكان الحسن رحمه الله يقول: شرّ داء خالط قلبا يعني الأهواء
وقال حذيفة بن اليمان - وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -: اتّقوا الله معشر القرّاء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم بعيدا ولأن تركتموه يمينا وشمالًا لقد ضللتم ضلالا بعيدا - أو قال مبينًا -
قال أبي رحمه الله وإنّما تركت ذكرى الأسانيد لما تقدم من اليمين الّتي حلفت بها ممّا قد علمه أمير المؤمنون لولا ذلك لذكرتها بأسانيدها
وقد قال الله تعالى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام الله}
وقال {ألا له الخلق والأمر} فأخبر بالخلق ثمّ قال والأمر فأخبر أن الأمر غير مخلوق
وقال عز وجل {الرّحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان}
فأخبر تعالى أن القرآن من علمه
وقال تعالى {ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير}
وقال {ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنّك إذا لمن الظّالمين}
وقال تعالى {وكذلك أنزلناه حكما عربيا ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق}
فالقرآن من علم الله تعالى وفي هذه الآيات دليل على أن الّذي جاءه صلى الله عليه وسلم هو القرآن لقوله {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم}.
وقد روى عن غير واحد ممّن مضى ممّن سلفنا أنهم كانوا يقولون القرآن كلام الله ليس بمخلوق وهو الّذي أذهب إليه لست بصاحب كلام ولا ادري الكلام في شيء من هذا إلّا ما كان في كتاب الله أو حديث عن النّبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه أو عن التّابعين رحمهم الله فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود.). [سيرة الإمام أحمد: 116- 122]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( قول العلماء في القرآن ومن حفظ لنا عنه أنه قال كلام الله ليس بمخلوق
- سمعت أبي وسأله عبد الله بن عمر المعروف بمشكدانه عن القرآن فقال: كلام الله عز وجل وليس بمخلوق.
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى سئل عن القرآن، فقال: كلام الله عز وجل ليس بمخلوق ولا تخاصموا ولا تجالسوا من يخاصم.). [السنة: 1/ 132]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (
نحن كتبنا الصدر وقرأنا عليه، وكان قال لنا الشيخ: اذهبوا بهذا الكتاب إلى أبي علي بن يحيى بن خاقان وكان هو الرسول فاقرءوه عليه فإن أمركم أن تنقصوا منه شيئا فانقصوا له وإن زاد شيئا فردوه إلي حتى أعرف ذلك فقرأته عليه.
فقال: يحتاج أن يزاد فيه دعاء للخليفة فإنه يسر بذلك، فزدنا فيه هذا الدعاء
كتب عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى أبي يخبره: أن أمير المؤمنين أطال الله بقاءه -يعني المتوكل -أمرني أن اكتب إليك أسألك عن أمر القرآن لا مسألة امتحان ولكن مسألة معرفة وبصيرة.
وأملى عليَّ أبي إلى عبيد الله بن يحيى: أحسن الله عاقبتك أبا الحسن في الأمور كلها ودفع عنك مكاره الدنيا والآخرة برحمته فقد كتبت إليك رضي الله عنك بالذي سأل عنه أمير المؤمنين -أيده الله- من أمر القرآن بما حضرني وإني أسأل الله عز وجل أن يديم توفيق أمير المؤمنين -أعزه الله- بتأييده، فقد كان الناس في خوض من الباطل واختلاف شديد ينغمسون فيه حتى أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين -أيده الله عز وجل-، فنفى الله تعالى بأمير المؤمنين أعزه الله كل بدعة وانجلى عن الناس كل ما كانوا فيه من الذل وضيق المحابس فصرف الله عز وجل ذلك كله وذهب به بأمير المؤمنين -أعز الله نصره- ووقع ذلك من المسلمين موقعا عظيما ودعوا الله عز وجل لأمير المؤمنين، فاسأل الله تعالى أن يستجيب في أمير المؤمنين صالح الدعاء وأن يتم ذلك لأمير المؤمنين -أدام الله عزه- وأن يزيد في نيته ويعينه على ما هو عليه.). [السنة: 1/ 133-134] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - قال عبد الله قال أبي رحمه الله: وإنما تركت ذكر الأسانيد لما تقدم من اليمين التي حلفت بها مما قد علمه أمير المؤمنين أيده الله تعالى لولا ذلك لذكرتها بأسانيدها، وقال الله عز وجل: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}،
وقال عز وجل: {ألا له الخلق والأمر} فأخبر تبارك وتعالى بالخلق ثم قال: {والأمر} فأخبر أن الأمر غير الخلق،
وقال عز وجل: {الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان} فأخبر تبارك وتعالى أن القرآن من علمه،
وقال عز وجل: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير}، وقال عز وجل: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين} فالقرآن من علم الله عز وجل وفي هذه الآيات دليل على أن الذي جاءه صلى الله عليه وسلم من العلم هو القرآن لقوله عز وجل: {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم}.
- وقد روي عن غير واحد ممن مضى من سلفنا رحمهم الله أنهم كانوا يقولون: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق.
وهو الذي اذهب إليه ولست بصاحب كلام ولا أرى الكلام في شيء من هذا إلا ما كان في كتاب الله عز وجل أو في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أصحابه أو عن التابعين فأما غير ذلك فإن الكلام فيه غير محمود، وإني أسأل الله عز وجل أن يطيل بقاء أمير المؤمنين وأن يثبته وأن يمده منه بمعونة إنه على كل شيء قدير. آخر الرسالة.). [السنة: 1/ 139-140]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا أبو أيّوب عبد الوهّاب بن عمرٍو، قال: حدّثنا عبد اللّه بن سويدٍ، قال: سمعت أبا عمران الحصّاصيّ، يقول: سمعت رجلًا يسأل أبا عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ من أهل الشّام، قال له: يا أبا عبد اللّه إنّ قومًا قد حدّثوا عندنا يقولون: إنّ كلام اللّه وأسماءه وصفاته مخلوقٌ، فقال أحمد بن حنبلٍ: «تبارك وتعالى ليس شيءٌ من صفاته ولا كلامه ولا أسمائه مخلوقًا»، قال: «ولا على لسان المخلوقين مخلوقةٌ؟»
قال: فأيّ شيءٍ المخلوق؟
قال: «كلّ شيءٍ على لسان المخلوقين مخلوقٌ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 16-17]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ، قال: حدّثنا عمران موسى بن حمدون، قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ بكلّ جهةٍ وعلى كلّ تصريفٍ، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ، ولا يخاصم في هذا ولا يتكلّم، ولا أرى المراء ولا الجدال فيه» .). [الإبانة الكبرى: 6/36]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (اعتقاد أحمد بن حنبلٍ رضي اللّه عنه
- أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد اللّه السّكّريّ، قال: حدّثنا عثمان بن أحمد بن عبد اللّه بن بريدٍ الدّقيقيّ قال: حدّثنا أبو محمّدٍ الحسن بن عبد الوهّاب أبو العنبر قراءةً من كتابه في شهر ربيعٍ الأوّل سنة ثلاثٍ وتسعين ومائتين، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن سليمان المنقريّ بتنّيس قال: حدّثني عبدوس بن مالكٍ العطّار قال: سمعت أبا عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبلٍ يقول: " والقرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ، ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوقٍ، فإنّ كلام اللّه منه وليس منه شيءٌ مخلوقٌ، وإيّاك ومناظرة من أحدث فيه، ومن قال باللّفظ وغيره، ومن وقف فيه فقال: «لا أدري مخلوقٌ أو ليس بمخلوقٍ»، وإنّما هو كلام اللّه وليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/175-177]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا الحسن بن عثمان قال: أخبرنا عمر بن جعفرٍ قال: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا أحمد بن الحسن التّرمذيّ قال: قلت لأحمد بن حنبلٍ: إنّ النّاس قد وقعوا في أمر القرآن، فكيف أقول؟
قال: أليس أنت مخلوقًا؟
قلت: نعم.
قال: فكلامك منك مخلوقٌ.
قلت: نعم.
قال: أوليس القرآن من كلام اللّه؟
قلت: نعم.
قال: وكلام اللّه؟
قلت: نعم.
قال: فيكون من اللّه شيءٌ مخلوقٌ؟). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 291]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وقال الحسن بن ثواب: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله غير مخلوق.) [فنون الأفنان: 159]
قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ (ت: 748هـ): ( - أنبؤونا عمّن سمع أبا عليٍّ المقرئ، أخبرنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا عبد الله بن أحمد، قال:
كتب عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى أبي يخبره أنّ أمير المؤمنين أمرني أن أكتب إليك أسألك عن القرآن، لا مسألة امتحانٍ، لكن مسألة معرفةٍ وتبصرةٍ.
فأملى عليّ أبي: إلى عبيد الله بن يحيى، بسم الله الرّحمن الرّحيم، أحسن الله عاقبتك أبا الحسن في الأمور كلّها، ودفع عنك المكاره برحمته، قد كتبت إليك - رضي الله عنك - بالّذي سأل عنه أمير المؤمنين بأمر القرآن بما حضرني، وإنّي أسأل الله أن يديم توفيق أمير المؤمنين، فقد كان النّاس في خوضٍ من الباطل، واختلافٍ شديدٍ ينغمسون فيه، حتّى أفضت الخلافة إلى أمير المؤمنين، فنفى الله به كلّ بدعةٍ، وانجلى عن النّاس ما كانوا فيه من الذّلّ وضيق المحابس، فصرف الله ذلك كلّه، وذهب به بأمير المؤمنين، ووقع ذلك من المسلمين موقعاً عظيماً، ودعوا الله لأمير المؤمنين، وأسأل الله أن يستجيب في أمير المؤمنين صالح الدّعاء، وأن يتمّ ذلك لأمير المؤمنين، وأن يزيد في نيّته، وأن يعينه على ما هو عليه.
فقد ذكر عن ابن عبّاسٍ أنّه قال: لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعضٍ، فإنّه يوقع الشّكّ في قلوبكم.
وذكر عن عبد الله بن عمرٍو: أنّ نفراً كانوا جلوساً بباب النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا؟
وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا؟
فسمع ذلك رسول الله -صلّى اللّه عليه وسلّم- فخرج كأنّما فقئ في وجهه حبّ الرّمّان، فقال: (أبهذا أمرتم أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعضٍ؟ إنّما ضلّت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنّكم لستم ممّا ها هنا في شيءٍ، انظروا الّذي أمرتم به، فاعملوا به، وانظروا الّذي نهيتم عنه، فانتهوا عنه ).
وروي عن أبي هريرة: عن النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: (مراءٌ في القرآن كفرٌ) .
وروي عن أبي جهيمٍ:
عن النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: (لا تماروا في القرآن، فإنّ مراءً فيه كفرٌ ).
وقال ابن عبّاسٍ: قدم رجلٌ على عمر، فجعل عمر يسأله عن النّاس، فقال: يا أمير المؤمنين، قد قرأ القرآن منهم كذا وكذا.
فقال ابن عبّاسٍ: فقلت: والله ما أحبّ أن يتسارعوا يومهم في القرآن هذه المسارعة.
فزبرني عمر، وقال: مه.
فانطلقت إلى منزلي كئيباً حزيناً، فبينا أنا كذلك، إذ أتاني رجلٌ، فقال: أجب أمير المؤمنين.
فخرجت، فإذا هو بالباب ينتظرني، فأخذ بيدي، فخلا بي، وقال: ما الّذي كرهت؟
قلت: يا أمير المؤمنين، متى يتسارعوا هذه المسارعة، يحتقّوا، ومتى ما يحتقّوا، يختصموا، ومتى ما يختصموا، يختلفوا، ومتى ما يختلفوا، يقتتلوا.
قال: لله أبوك! والله إن كنت لأكتمها النّاس حتّى جئت بها.
وروي عن جابرٍ، قال:
كان النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- يعرض نفسه على النّاس بالموقف، فيقول: (هل من رجلٍ يحملني إلى قومه، فإنّ قريشاً قد منعوني أن أبلّغ كلام ربّي) .
وروي عن جبير بن نفيرٍ:
قال رسول الله -صلّى اللّه عليه وسلّم-: (إنّكم لن ترجعوا إلى الله بشيءٍ أفضل ممّا خرج منه).
يعني: القرآن .
وروي عن ابن مسعودٍ، قال: جرّدوا القرآن، لا تكتبوا فيه شيئاً إلاّ كلام الله.
وروي عن عمر أنّه قال: هذا القرآن كلام الله، فضعوه مواضعه.
وقال رجلٌ للحسن: يا أبا سعيدٍ، إنّي إذا قرأت كتاب الله وتدبّرته، كدت أن آيس، وينقطع رجائي.
فقال: إنّ القرآن كلام الله، وأعمال ابن آدم إلى الضّعف والتّقصير، فاعمل، وأبشر.
وقال فروة بن نوفلٍ الأشجعيّ: كنت جاراً لخبّابٍ، فخرجت يوماً معه إلى المسجد، وهو أخذ بيدي، فقال: يا هناه، تقرّب إلى الله بما استطعت، فإنّك لن تتقرّب إليه بشيءٍ أحبّ إليه من كلامه .
وقال رجلٌ للحكم: ما حمل أهل الأهواء على هذا؟
قال: الخصومات.
وقال معاوية بن قرّة: إيّاكم وهذه الخصومات، فإنّها تحبط الأعمال.
وقال أبو قلابة: لا تجالسوا أهل الأهواء -أو قال: أصحاب الخصومات- فإنّي لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفون.
ودخل رجلان من أصحاب الأهواء على محمّد بن سيرين، فقالا: يا أبا بكرٍ، نحدّثك بحديثٍ؟
قال: لا.
قالا: فنقرأ عليك آيةً؟
قال: لا، لتقومان عنّي، أو لأقومنّه.
فقاما.
فقال بعض القوم: يا أبا بكرٍ، وما عليك أن يقرأ عليك آيةٌ؟
قال :.....، وقال: خشيت أن يقرآ آيةً فيحرّفانها، فيقرّ ذلك في قلبي.
وقال رجلٌ من أهل البدع لأيّوب: يا أبا بكرٍ، أسألك عن كلمةٍ؟
فولّى، وهو يقول بيده: لا، ولا نصف كلمةٍ.
وقال ابن طاووسٍ لابنٍ له يكلّمه رجلٌ من أهل البدع: يا بنيّ، أدخل أصبعيك في أذنيك حتّى لا تسمع ما يقول.
ثمّ قال: اشدد اشدد.
وقال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غرضاً للخصومات، أكثر التّنقّل.
وقال إبراهيم النّخعيّ: إنّ القوم لم يدّخر عنهم شيءٌ خبّئ لكم لفضلٍ عندكم.
وكان الحسن يقول: شرّ داءٍ خالط قلباً -يعني: الأهواء-.
وقال حذيفة: اتّقوا الله، وخذوا طريق من كان قبلكم، والله لئن استقمتم، لقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن تركتموه يميناً وشمالاً، لقد ضللتم ضلالاً بعيداً -أو قال: مبيناً-.
قال أبي: وإنّما تركت الأسانيد لما تقدّم من اليمين الّتي حلفت بها ممّا قد علمه أمير المؤمنين، ولولا ذاك، ذكرتها بأسانيدها، وقد قال الله -تعالى-: {وإن أحدٌ من المشركين استجارك، فأجره حتّى يسمع كلام الله} [التّوبة: 6].
وقال: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54].
فأخبر أنّ الأمر غير الخلق.
وقال: {الرّحمن، علّم القرآن، خلق الإنسان، علّمه البيان} [الرّحمن: 1 - 4].
فأخبر أنّ القرآن من علمه.
وقال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهم، قل: إنّ هدى الله هو الهدى، ولئن اتّبعت أهواءهم بعد الّذي جاءك من العلم، ما لك من الله من وليٍّ ولا نصيرٍ} [البقرة: 120]
وقال: {ولئن أتيت الّذين أوتوا الكتاب بكلّ آيةٍ ما تبعوا قبلتك} [البقرة: 145].
وإلى قوله: {ولئن اتّبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم، إنّك إذاً لمن الظّالمين} [البقرة: 145].
فالقرآن من علم الله.
وفي الآيات دليلٌ على أنّ الّذي جاءه هو القرآن.
وقد روي عن السّلف أنّهم كانوا يقولون: القرآن كلام الله غير مخلوقٍ، وهو الّذي أذهب إليه، لست بصاحب كلامٍ، ولا أرى الكلام في شيءٍ من هذا إلاّ ما كان عن كتاب الله، أو حديثٍ عن النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- أو عن أصحابه، أو عن التّابعين، فأمّا غير ذلك، فإنّ الكلام فيه غير محمودٍ.
فهذه الرّسالة إسنادها كالشّمس، فانظر إلى هذا النّفس النّورانيّ، لا كرسالة الإصطخريّ، ولا كالرّدّ على الجهميّة الموضوع على أبي عبد الله، فإنّ الرّجل كان تقيّاً ورعاً، لا يتفوّه بمثل ذلك.
ولعلّه قاله، وكذلك رسالة المسيء في الصّلاة باطلةٌ .). [سير أعلام النبلاء: 11/ 281- 287]


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول محمد بن إسماعيل البخاري

قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : (أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في التاريخ، ثنا أبو بكر محمد بن أبي الهيثم المطوعي ببخارى، ثنا محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة، يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان، يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون: أفعال العباد مخلوقة.
قال أبو عبد الله البخاري: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]

قول أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري في جماعة من السلف الذين يروي عنهم
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (اعتقاد أبي عبد اللّه محمّد بن إسماعيل البخاريّ رحمه اللّه في جماعةٍ من السّلف الّذين يروي عنهم
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن حفصٍ الهرويّ، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمة، قال: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن عمران بن موسى الجرجانيّ قال: سمعت أبا محمّدٍ عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الرّحمن البخاريّ بالشّاش يقول: سمعت أبا عبد اللّه محمّد بن إسماعيل البخاريّ يقول: " لقيت أكثر من ألف رجلٍ من أهل العلم أهل الحجاز ومكّة والمدينة والكوفة والبصرة وواسط وبغداد والشّام ومصر لقيتهم كرّاتٍ قرنًا بعد قرنٍ ثمّ قرنًا بعد قرنٍ، أدركتهم وهم متوافرون منذ أكثر من ستٍّ وأربعين سنةً، أهل الشّام ومصر والجزيرة مرّتين والبصرة أربع مرّاتٍ في سنين ذوي عددٍ بالحجاز ستّة أعوامٍ، ولا أحصي كم دخلت الكوفة وبغداد مع محدّثي أهل خراسان، منهم المكّيّ بن إبراهيم، ويحيى بن يحيى، وعليّ بن الحسن بن شقيقٍ، وقتيبة بن سعيدٍ، وشهاب بن معمرٍ،
وبالشّام محمّد بن يوسف الفريابيّ، وأبا مسهرٍ عبد الأعلى بن مسهرٍ، وأبا المغيرة عبد القدّوس بن الحجّاج، وأبا اليمان الحكم بن نافعٍ، ومن بعدهم عدّةٌ كثيرةٌ،
وبمصر: يحيى بن كثيرٍ، وأبا صالحٍ كاتب اللّيث بن سعدٍ، وسعيد بن أبي مريم، وأصبغ بن الفرج، ونعيم بن حمّادٍ،
وبمكّة: عبد اللّه بن يزيد المقرئ، والحميديّ، وسليمان بن حربٍ قاضي مكّة، وأحمد بن محمّدٍ الأزرقيّ،
وبالمدينة: إسماعيل بن أبي أويسٍ، ومطرّف بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن نافعٍ الزّبيريّ، وأحمد بن أبي بكرٍ أبا مصعبٍ الزّهريّ، وإبراهيم بن حمزة الزّبيريّ، وإبراهيم بن المنذر الحزاميّ،
وبالبصرة: أبا عاصمٍ الضّحّاك بن مخلدٍ الشّيبانيّ، وأبا الوليد هشام بن عبد الملك، والحجّاج بن المنهال، وعليّ بن عبد اللّه بن جعفرٍ المدينيّ.
وبالكوفة: أبا نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، وعبيد اللّه بن موسى، وأحمد بن يونس، وقبيصة بن عقبة، وابن نميرٍ، وعبد اللّه وعثمان ابنا أبي شيبة.
وببغداد: أحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وأبا معمرٍ، وأبا خيثمة، وأبا عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ،
ومن أهل الجزيرة: عمرو بن خالدٍ الحرّانيّ،

وبواسط: عمرو بن عونٍ، وعاصم بن عليّ بن عاصمٍ،
وبمرو: صدقة بن الفضل، وإسحاق بن إبراهيم الحنظليّ.
واكتفينا بتسمية هؤلاء كي يكون مختصرًا وأن لا يطول ذلك، فما رأيت واحدًا منهم يختلف في هذه الأشياء: أنّ الدّين قولٌ وعملٌ؛ وذلك لقول اللّه: {وما أمروا إلّا ليعبدوا اللّه مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة} [البينة: 5].
وأنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ لقوله: {إنّ ربّكم اللّه الّذي خلق السّموات والأرض في ستّة أيّامٍ ثمّ استوى على العرش يغشي اللّيل النّهار يطلبه حثيثًا والشّمس والقمر والنّجوم مسخّراتٍ بأمره}. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/193-196]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - أخبرنا أحمد بن محمّد بن حفصٍ قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن سلمة قال: سمعت أبا بشرٍ محمّد بن أحمد بن حاضرٍ العبسيّ قال: سمعت محمّد بن يوسف بن مطرٍ يقول: سألت محمّد بن إسماعيل البخاريّ فقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ .). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 296]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : (- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في التاريخ، ثنا أبو بكر محمد بن أبي الهيثم المطوعي ببخارى، ثنا محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري يقول: سمعت عبيد الله بن سعيد يعني أبا قدامة، يقول: سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان، يقول: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون: أفعال العباد مخلوقة.
قال أبو عبد الله البخاري: حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم). ). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول جماعة من أهل الحديث

قول أبي نعيمٍ الفضل بن دكين
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أحمد بن الحسن الترمذي أبو الحسن قال: سمعت أبا نعيم يقول: القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق.). [السنة: 1/ 157]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال حنبلٌ: وسمعت أبا نعيمٍ الفضل بن دكينٍ، يقول: «أدركت النّاس ما يتكلّمون في هذا، ولا عرفنا هذا إلّا من بعد سنين، القرآن كلام اللّه منزّلٌ من عند اللّه، لا يئول إلى خالقٍ ولا مخلوقٍ، منه بدأ وإليه يعود، هذا الّذي لم نزل عليه ولا نعرف غيره»
قال: وسمعت شريكًا يقول: «كفرٌ باللّه الكلام في ذات اللّه».). [الإبانة الكبرى: 6/ 36-37]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أبو نعيمٍ
- أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن الحجّاج قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن يونس قال: حدّثنا محمّد بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يقول: لمّا جاءت المحنة إلى الكوفة قال أحمد بن يونس: الق أبا نعيمٍ فقل له. فلقيت أبا نعيمٍ فقال لي: إنّما هو ضرب الأسياط.
قال ابن أبي شيبة: فقلت: ذهب حديثنا عن هذا الشّيخ. فقيل لأبي نعيمٍ، فقال: أدركت ثلاثمائة شيخٍ كلّهم يقولون: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، وإنّما قال هذا قومٌ من أهل البدع كانوا يقولون: لا بأس برمي الجمار بالزّجاج.
ثمّ أخذ زرّه فقطعه ثمّ قال: رأسي أهون عليّ من زرّي.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 270-271]

قول علي بن المديني
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (اعتقاد عليّ بن المدينيّ ومن نقل عنه ممّن أدركه من جماعة السّلف
- أخبرنا محمّد بن رزق اللّه، قال: أخبرنا أبو محمّدٍ جعفر بن محمّد بن نصيرٍ قال: حدّثنا أبو محمّدٍ عبد اللّه بن غنّام بن حفص بن غياثٍ النّخعيّ، قال: حدّثنا أبو سعيدٍ يحيى بن أحمد قال: سمعت أبا عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن بسطامٍ يقول: سمعت سهل بن محمّدٍ قرأها على عليّ بن عبد اللّه بن جعفرٍ المدينيّ، فقال له: قلت أعزّك اللّه: " والقرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ، ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوقٍ، فإنّ كلام اللّه عزّ وجلّ ليس ببائنٍ منه وليس منه شيءٌ مخلوقٌ، يؤمن به ولا يناظر فيه أحدًا". ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/185-186]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - قال لنا أبو أحمد عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد الفقيه: وجدت في كتاب عبيد اللّه بن أحمد بن كاملٍ النّحويّ قال: حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مخلد بن حفصٍ العطّار قال: سمعت محمّد بن عثمان بن أبي شيبة يقول: سمعت عليّ بن المدينيّ قبل أن يموت بشهرين يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ.
- أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن الحجّاج قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثنا عبّاس بن عبد العظيم قال: سمعت أبا الوليد إسماعيل بن عزرة، وعليّ بن المدينيّ قاعدٌ، يقول: إنّ القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه عزّ وجلّ ليس بمخلوقٍ.
فقال له عليٌّ: إنّما نتعلّمه منك كيف نقول.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 292-293]

قول زهير بن حرب، ويحيى بن معين
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أحمد بن إبراهيم قال سمعت يحيى بن معين وأبا خيثمة يقولان: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق). [السنة: 1/ 161-162]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وحدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا عبّاس بن محمّد بن عبد الكريم، قال: حدّثنا جعفرٌ الطّيالسيّ، قال: سمعت يحيى بن معينٍ، يقول: " بيننا وبين الجهميّة كلمتان: يسألون كان اللّه وكلامه؟ أو كان اللّه ولا كلام؟ فإن قالوا: كان اللّه وكلامه فليست لهم حجّةً، وإن قالوا: كان اللّه ولا كلام، يقال لهم: كيف خلق الأشياء وهو قال: {إنّما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40] ؟ " .). [الإبانة الكبرى: 6/29]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - أخبرنا أحمد بن عبيدٍ قال: أخبرنا محمّد بن الحسين قال: حدّثنا أحمد بن زهيرٍ قال: سمعت أبي ما لا أحصي كثرةً يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ولا نعرف غير هذا.
- وسمعت أبي وسأل يحيى بن معينٍ، فقال: إنّهم يقولون إنّك تقول: القرآن كلام اللّه وتسكت، ولا تقول: مخلوقٌ ولا غير مخلوقٍ؟
قال: لا.
فعاودته فقال: معاذ اللّه، القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن قال غير هذا فعليه لعنة اللّه.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 293]


قول أبي النضر هاشم بن القاسم
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ). [السنة: 1/ 154](م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: سمعت أبا النّضر هاشم بن القاسم يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/9]قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - وحدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكرٍ، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب العسكريّ العطّار، قال: سمعت أحمد بن الدّورقيّ، يقول: سمعت هاشم بن القاسم، يقول: سألني إبراهيم بن شكلة يعني إبراهيم بن المهديّ عن القرآن، فقلت: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/16]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - وأخبرنا محمّدٌ قال: أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم قال: سمعت أبا النّضر هاشم بن القاسم يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 278]


قول وهب بن جرير

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ). [السنة: 1/ 154](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني أبو جعفر محمد بن شداد عن وهب بن جرير قال: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق. ). [السنة: 1/ 159]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا محمّد بن يونس النّسائيّ، وكان ثقةً قال: سمعت وهب بن جريرٍ، يقول: «القرآن ليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/9]

قول يزيد بن هارون
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):( - حدثني أبو مسلم المؤدب سمعت يزيد بن هارون يقول: القرآن كلام الله وهو غير مخلوق. ).[السنة: 1/ 159]

قول علي بن عاصم
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- وأخبرني أبو القاسم، عن أبي بكرٍ أحمد بن هارون، قال: حدّثني الحسن بن عبد الوهّاب، قال: حدّثنا أبو بكر بن حمّادٍ المقريّ، قال: سمعت محمّد بن الهيثم، يقول: قال عليّ بن عاصمٍ: «ما اليهود والنّصارى بأعظم على اللّه فريةً ممّن زعم أنّه لا يتكلّم» .). [الإبانة الكبرى: 6/322]

قول إسماعيل بن أبي أويس
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( قول إسماعيل بن أبي أويسٍ،...
أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه قال: حدّثنا إسحاق بن بهلولٍ قال: سمعت ابن أبي أويسٍ يقول: القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ ومن اللّه، وما كان من اللّه فليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 289]

قول أبي زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الرّازيّين، وآخرين.

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (اعتقاد أبي زرعة عبيد اللّه بن عبد الكريم، وأبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الرّازيّين، وجماعةٍ من السّلف ممّن نقل عنهم رحمهم اللّه
- أخبرنا محمّد بن المظفّر المقرئ، قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن حبشٍ المقرئ، قال: حدّثنا أبو محمّدٍ عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ، قال: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السّنّة في أصول الدّين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك، فقالا: " أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازًا وعراقًا وشامًا ويمنًا فكان من مذهبهم: الإيمان قولٌ وعملٌ، يزيد وينقص، والقرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ بجميع جهاته، ...
ومن زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه العظيم كفرًا ينقل عن الملّة.
ومن شكّ في كفره ممّن يفهم فهو كافرٌ، ومن شكّ في كلام اللّه عزّ وجلّ فوقف شاكًّا فيه يقول: لا أدري مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ فهو جهميٌّ.
ومن وقف في القرآن جاهلًا علّم وبدّع ولم يكفّر.
ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوقٌ فهو جهميٌّ أو القرآن بلفظي مخلوقٌ فهو جهميٌّ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/197-201]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): ( - ووجدت في بعض كتب أبي حاتمٍ محمّد بن إدريس بن المنذر الحنظليّ الرّازيّ رحمه اللّه ممّا سمع منه، يقول: مذهبنا واختيارنا اتّباع رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه والتّابعين ومن بعدهم بإحسانٍ، وترك النّظر في موضع بدعهم، والتّمسّك بمذهب أهل الأثر مثل أبي عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن إبراهيم، وأبي عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ، والشّافعيّ. ولزوم الكتاب والسّنّة، ...
والقرآن كلام اللّه وعلمه وأسماؤه وصفاته وأمره ونهيه، ليس بمخلوقٍ بجهةٍ من الجهات.
ومن زعم أنّه مخلوقٌ مجعولٌ فهو كافرٌ باللّه كفرًا ينقل عن الملّة.
ومن شكّ في كفره ممّن يفهم ولا يجهل فهو كافرٌ.
والواقفة واللّفظيّة جهميّةٌ، جهّمهم أبو عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/202-203]

قول عثمان بن أبي شيبة رحمه الله
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق. ). [السنة: 1/ 160]

قول الحسن بن علي الحلواني

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( قال محمد بن الحسين: وحدثنا أحمد بن أبي عوف قال: سألت الحسن بن علي الحلواني، فقلت له: إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن، فما تقول رحمك الله؟
قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا. ). [الشريعة للآجري: ؟؟]

قول عبد اللّه بن داود الخريبيّ، وإسحاق بن سليمان الرّازيّ، وحسنٍ الأشيب، ومحمّد بن يزيد الواسطيّ
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):( - أخبرت عن محرز بن عون قال: قال محمد بن يزيد الواسطي: علمه وكلامه منه غير مخلوق. ).[السنة: 1/ 159]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):(- حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني علي بن أبي الربيع حدثي بشر بن الحارث قال: سألت عبد الله بن داود عن القرآن فقال: العزيز الجبار المتكبر يكون هذا مخلوقا.). [السنة: 1/159]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني قال: سمعت حسن بن موسى الأشيب يقول: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم إياك نعبد وإياك نستعين، فقال حسن: أمخلوق هذا. ). [السنة: 1/ 161]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أحمد بن جعفرٍ، قال: حدّثنا عبد اللّه، قال: حدّثني أحمد بن إبراهيم، قال: حدّثني عليّ بن أبي الرّبيع، قال: حدّثني بشر بن الحارث، قال: سألت عبد اللّه بن داود عن القرآن، فقال: «العزيز الجبّار المتكبّر، يكون هذا مخلوقًا؟».). [الإبانة الكبرى: 6/22]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - قال أبو حاتمٍ: وقال عبد اللّه بن محمّد بن أسماء بن عبيدٍ الضّبعيّ: قال عبد اللّه بن داود الخريبيّ: " بينا أنا أمشي، بعبّادان، وأنا أحدّث نفسي بشيءٍ من القرآن مرّةً أقول: القرآن مخلوقٌ، ومرّةً أقول: ليس بمخلوقٍ، فأخذني إنسانٌ من ورائي فهزّني وقال: ابن داود اثبت، فإنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فالتفتّ فلم أر أحدًا ".). [الإبانة الكبرى: 6/128]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، حدّثني أحمد بن إبراهيم قال: حدّثني عليّ بن أبي الرّبيع قال: حدّثني بشر بن الحارث قال: سألت عبد اللّه بن داود عن القرآن،
فقال: {العزيز الجبّار} [الحشر: 23] يكون هذا مخلوقًا؟
أخبرنا محمّدٌ قال: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: أخبرت عن محرز بن عونٍ قال: قال محمّد بن يزيد الواسطيّ: «علمه كلامه، وكلامه منه، وهو غير مخلوقٍ»
وأخبرنا محمّد بن عبد اللّه قال: أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثني أبو عبد اللّه السّلميّ قال: سألت أبا يعقوب الخزّاز إسحاق بن سليمان، يعني الرّازيّ عن القرآن، فقال: " هو كلام اللّه عزّ وجلّ وهو غير مخلوقٍ.
فقال لي: إذا كنّا نقول: القرآن كلام اللّه عزّ وجلّ ولا نقول: مخلوقٌ ولا غير مخلوقٍ ليس بيننا وبين هؤلاء يعني الجهميّة خلافٌ ".
فذكرت ذلك لأحمد بن حنبلٍ فقال لي أحمد: جزى اللّه أبا يعقوب خيرًا.
وأخبرنا محمّدٌ، أخبرنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه بن إسحاق قال: سمعت الحسن بن موسى الأشيب يقول: " أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم، {بسم اللّه الرّحمن الرّحيم} [الفاتحة: 1]، {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة: 5] قال الحسن: أمخلوقٌ هذا؟). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 287-289]

قول محمّد بن سليمان لوينٍ، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعيّ
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت محمد بن سليمان لوين يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ما رأيت أحدا يقول القرآن مخلوق أعوذ بالله.). [السنة: 1/ 161]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (وأخبرنا محمّدٌ قال: حدّثنا أحمد قال: حدّثنا عبد اللّه قال: سمعت محمّد بن سليمان لوينًا يقول: " القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، وما رأيت أحدًا يقول: القرآن مخلوقٌ، أعوذ باللّه ".
- قال عبد اللّه: وسمعت أبا معمرٍ، يعني إسماعيل بن إبراهيم الهذليّ يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن شكّ في أنّه غير مخلوقٍ فهو جهميٌّ، لا بل هو شرٌّ من جهميٍّ.
- وسمعت أبا معمرٍ يقول: أدركت النّاس يقولون: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ .). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 294]


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول سهل بن عبدالله التستري

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (
- أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن حارست النّجيرميّ قال: سمعت أبا القاسم عبد الجبّار بن شيران بن يزيد العبديّ صاحب سهل بن عبد اللّه قال: سمعت أبا محمّدٍ سهل بن عبد اللّه يقول: من قال: القرآن مخلوقٌ؛ فهو كافرٌ بالرّبوبيّة لا كافرٌ بالنّعمة.
). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 296]


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول محمّد بن جريرٍ الطّبريّ

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (
اعتقاد أبي جعفرٍ محمّد بن جريرٍ الطّبريّ

- أخبرنا عبيد اللّه بن محمّد بن أحمد قراءةً عليه، قال: أخبرنا القاضي أبو بكرٍ أحمد بن كاملٍ قال: قال أبو جعفرٍ محمّد بن جريرٍ: " فأوّل ما نبدأ فيه القول من ذلك كلام اللّه عزّ وجلّ وتنزيله؛ إذ كان من معاني توحيده؛ فالصّواب من القول في ذلك عندنا: أنّه كلام اللّه عزّ وجلّ غير مخلوقٍ كيف كتب، وكيف تلي، وفي أيّ موضعٍ قرئ، في السّماء وجد أو في الأرض حيث حفظ، في اللّوح المحفوظ كان مكتوبًا أو في ألواح صبيان الكتاتيب مرسومًا، في حجرٍ نقش أو في ورقٍ خطّ، في القلب حفظ أو باللّسان لفظ، فمن قال غير ذلك أو ادّعى أنّ قرآنًا في الأرض أو في السّماء سوى القرآن الّذي نتلوه بألسنتنا ونكتبه في مصاحفنا، أو اعتقد غير ذلك بقلبه أو أضمره في نفسه أو قال بلسانه داينًا به؛ فهو باللّه كافرٌ حلال الدّم وبريءٌ من اللّه، واللّه بريءٌ منه؛ لقول اللّه جلّ ثناؤه: {بل هو قرآنٌ مجيدٌ في لوحٍ محفوظٍ} [البروج: 22]،

وقال وقوله الحقّ: {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]، فأخبرنا جلّ ثناؤه أنّه في اللّوح المحفوظ مكتوبٌ، وأنّه من لسان محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم مسموعٌ، وهو قرآنٌ واحدٌ من محمّدٍ مسموعٌ، وفي اللّوح المحفوظ مكتوبٌ، وكذلك في الصّدور محفوظٌ، وبألسن الشّيوخ والشّبّان متلوٌّ، فمن روى عنّا، أو حكى عنّا، أو تقوّل علينا، أو ادّعى علينا أنّا قلنا غير ذلك، فعليه لعنة اللّه وغضبه، ولعنة اللّاعنين والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلًا، وهتك ستره وفضحه على رءوس الأشهاد {يوم لا ينفع الظّالمين معذرتهم ولهم اللّعنة ولهم سوء الدّار} [غافر: 52].). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 1/ 206-207]


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

كلام أبي الحسن الأشعري في أواخر كتبه


قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : (
وقال أبو الحسن علي بن إسماعيل رحمه الله تعالى في كتابه: فإن قال قائل: حدثونا أتقولون: إن كلام الله عز وجل في اللوح المحفوظ ؟ قيل له: نقول ذلك لأن الله قال: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ)، فالقرآن في اللوح المحفوظ وهو في صدور الذين أوتوا العلم،
قال الله تعالى: (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)، وهو متلو بالألسنة، قال الله: (لا تحرك به لسانك لتعجل به)، فالقرآن مكتوب في مصاحفنا في الحقيقة، محفوظ في صدورنا فيالحقيقة،متلو بألسنتنا فالحقيقة مسموع لنا في الحقيقة كما قال: (فأجره حتى يسمع كلام الله) ). [كتاب الاعتقاد: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

قول جماعة من العلماء

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثنا أبو الحسن بن العطار قال: سمعت عاصم بن علي بن عاصم يقول:القرآن كلام الله عز وجل وأراه قال ليس بمخلوق.
- قال أبو الحسن وسمعت هارون الفروي يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
- حدثني أبو الحسن بن العطار قال سمعت عبد الوهاب بن الحكم الوراق يقول: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق.
- حدثني أبو الحسن بن العطار سمعت سفيان بن وكيع يقول: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق.). [السنة: 1/ 132-133] (م)

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت أبي يقول بلغني عن إبراهيم بن سعد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهب بن جرير وأبي النضر هاشم بن القاسم وسليمان بن حرب قالوا: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. ). [السنة: 1/ 154]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن سهل عن ابن مهدي قال: القرآن كلام الله ليس بخالق ولا مخلوق. ). [السنة: 1/ 157]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثت عن شيخ من أصحاب الحديث أنه سمع أبا عمرو الشيباني يقول: قلت لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وقال: القرآن مخلوق فقلت له: خلقه قبل أن يتكلم به أو بعدما تكلم به، قال: فسكت.). [السنة: 1/ 160]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني عباس بن عبد العظيم سنة ست وعشرين ومائتين سمعت سليمان ابن حرب قال: القرآن ليس بمخلوق،
فقلت له: انك كنت لا تقول هذا فما بدا لك،
قال: استخرجته من كتاب الله عز وجل لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم فالكلام والنظر واحد.
- حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري قال سمعت أبا الوليد وإسماعيل بن عرعرة وعلي قاعدان يقول: القرآن كلام الله عز وجل وكلام الله ليس
سمعت سوار بن عبد الله القاضي يقول: دخلت على رجل أعوذه من وجع به، فقال: القرآن ليس بمخلوق وذاك أنه كل من عوذني قال أعيذك بالله أعيذك بالقرآن فعلمت أن القرآن ليس بمخلوق.
- حدثني أحمد بن إبراهيم قال سمعت يحيى بن معين وأبا خيثمة يقولان: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق
- حدثني أحمد بن إبراهيم سمعت يحيى بن معين سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل ونحن في مسجد الزبيدية يقول: القرآن كلام الله عز وجل وهو غير مخلوق.). [السنة: 1/ 161-162]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت أبا معمر يقول: أدركت الناس يقولون القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق .). [السنة: 1/163]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن الفرج ثنا حجاج يعني ابن محمد عن أبي معشر عن محمد ابن قيس قال: إن فضل القرآن على الكلام كفضل الخالق على سائر خلقه.
قال محمد بن قيس: سمعت سليمان بن عبد الملك يخطب بها على المنبر.
- حدثني محمد بن بكار مولى بني هاشم ثنا أبو معشر عن محمد بن قيس عن سليمان بن عبد الملك أنه قال: فضل القرآن على ما سواه من الكلام كفضل الخالق على خلقه. ). [السنة: 1/ 149]
قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( والقرآن كلام الله وتنزيله ونوره ليس بمخلوق؛ لأن القرآن من الله وما كان من الله فليس بمخلوق، وهكذا قال مالك بن أنس وأحمد بن حنبل والفقهاء قبلهما وبعدهما.). [شرح السنة للبربهاري: 71] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال سمعت إسحاق بن راهويه، وهناد بن السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد الله بن عمر، وحكيم بن سيف الرقي، وأيوب بن محمد، وسوار بن عبد الله، والربيع بن سليمان، صاحب الشافعي وعبد الوهاب بن عبد الحكم، ومحمد بن الصباح، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق، وبعضهم قال: غير مخلوق
قال محمد بن الحسين: فيما ذكرت من هذا الباب بلاغ لمن عقل وسلم له دينه، والله الموفق لكل رشاد.). [الشريعة للآجري: ؟؟] (م)
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا عبّاس العنبريّ، وأحمد بن عبدة، قالا: سمعنا أبا الوليد، يقول: «القرآن كلام اللّه، وكلام اللّه ليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/10]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت إسحاق بن راهويه، وهنّاد بن السّريّ، وعبد الأعلى بن حمّادٍ، وعبيد اللّه بن عمر بن ميسرة، وحكيم بن سيفٍ الرّقّيّ، وأيّوب بن محمّدٍ، وسوّار بن عبد اللّه، والرّبيع بن سليمان - صاحب الشّافعيّ رحمه اللّه - وعبد الوهّاب بن الحكم، ومحمّد بن الصّبّاح بن سفيان، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمّد بن بكّارٍ الرّيّان، وأحمد بن جوّاسٍ الحنفيّ، ووهب بن بقيّة، ومن لا أحصيهم من علمائنا كلّ هؤلاء سمعتهم يقولون: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، وقال بعضهم: «غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 11-12]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (قال عليّ بن مضّاءٍ: وسمعت عيسى بن يونس، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ»
- قال عليّ بن مضا: وسألت بقيّة بن الوليد، عن القرآن فقال: «هو كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/13]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن الحجّاج، قال: حدّثني عليّ بن أبي مضّاءٍ، قال: سألت عيسى بن يونس عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: سألت محمّد بن سلمة عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال: وسألت بقيّة عن القرآن، فقال: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- حدّثني أبو يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن الحجّاج، قال: سألت معتمر بن سليمان الرّقّيّ عن القرآن فقال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/15]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو بكرٍ محمّد بن أيّوب بن المعافى، قال: حدّثنا عثمان بن خرّزاذ الأنطاكيّ، قال: حدّثني مسلمٌ المخرّميّ، قال: قال لي ملك الرّوم: أيّ شيءٍ يقول صاحبك؟ يعني المأمون.
قال: قلت يقول: «التّوراة والإنجيل والزّبور والقرآن مخلوقٌ» .
قال: «كذب هذا كلّه كلام اللّه».). [الإبانة الكبرى: 6/ 18-19]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن هارون، قال: حدّثنا المرّوذيّ، قال: سمعت أبا الطّيّب ابن أخي الهيثم بن خارجة، قال: سمعت الهيثم، يقول: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال المرّوذيّ: وسمعت إسماعيل بن إبراهيم التّرجمانيّ، يقول: «القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ»، قال: وأدركت النّاس منذ سبعين سنةً على هذا.
- قال المرّوذيّ: سألت شجاع بن مخلدٍ، وأحمد بن إبراهيم، وأحمد بن منيعٍ، ويحيى بن عثمان، عن القرآن، فقالوا: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- قال: وسألت ابن نميرٍ أبا بكر بن أبي شيبة، وأبا عامر بن نزارٍ الأشعريّ، وأبا كريبٍ، وسفيان بن وكيعٍ، ومسروق بن المرزبان، وابن عبدة بن سليمان، وهارون بن إسحاق، وأبا سعيد بن الأشجّ، وأبا هاشمٍ الرّفاعيّ بالكوفة، وسريح بن يونس، وأبا عثمان سعيد بن يحيى بن سعيدٍ الأمويّ، وعبد الواحد النّظريّ، وعبّاسًا النّرسيّ، فقالوا: «القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
- حدّثني أبو بكرٍ أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، قال: حدّثني محمّد بن يعقوب الدّمشقيّ، قال: سمعت أبا مسهرٍ، يقول: ما أدركنا أحدًا من أهل العلم إلّا وهو يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 19-22]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو عبد اللّه بن مخلدٍ، قال: حدّثني أبو بكر بن زيادة، قال: قلت لبشر بن الحارث: يا أبا نصرٍ ما تقول في القرآن؟ قال: «كلام اللّه وليس بمخلوقٍ»
فقلت له: لا تكلّم بهذا.
قال: أخاف السّلطان؟
قلت له: فلثقاتك.
قال: «إنّ لكلّ ثقةٍ ثقةً».). [الإبانة الكبرى: 6/40]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثني أبو حفصٍ عمر بن الحسن بن خلفٍ، قال: حدّثنا أحمد بن حمدان العسكريّ، قال: حدّثني إبراهيم بن حمّادٍ، قال: قال رجلٌ لحفص بن غياثٍ: يا أبا عمر إنّ عندنا قومًا يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ.
قال: «لا جزاك اللّه خيرًا، أوردت على قلبي شيئًا لم أسمعه قطّ».). [الإبانة الكبرى: 6/ 31-32]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا محمّد بن جعفرٍ النّحويّ إجازةً قال: ثنا أبو عبد اللّه نفطويه قال: سمعت أحمد بن عمارة بن خالدٍ قال: سمعت ابن الأعرابيّ يقول: ما رأيت قومًا أكذب على اللّغة من قومٍ يزعمون أنّ القرآن مخلوقٌ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/404]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( أقاويل جماعةٍ من أتباع التّابعين من الفقهاء المشهورين في عصرٍ واحدٍ من أهل الحرمين ومصر والشّام والعراق وخراسان منهم: مالك بن أنسٍ، واللّيث بن سعدٍ، وسفيان الثّوريّ، وسفيان بن عيينة، والشّافعيّ، وأبو بكر بن عيّاشٍ، وهشيمٌ، وعليّ بن عاصمٍ، وإبراهيم بن سعدٍ، ويحيى بن زكريّا بن أبي زائدة، وابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاريّ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، ووكيعٌ، والوليد بن مسلمٍ، ووهب بن جريرٍ، وأبو النّضر هاشم بن القاسم، وأبو أسامة، وعبد اللّه بن إدريس، وعبدة بن سليمان.
- أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن محمّد بن يوسف بن الحجّاج قال: أخبرنا أحمد بن الحسن بن يونس قال: حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: حدّثني محمّد بن يزيد الواسطيّ قال: سمعت أبا بكرٍ أحمد بن محمّدٍ العمريّ قال: سمعت ابن أبي أويسٍ يقول: سمعت خالي مالك بن أنسٍ، وجماعة العلماء بالمدينة، فذكروا القرآن فقالوا: كلام اللّه وهو منه، وليس من اللّه شيءٌ مخلوقٌ.
- أخبرنا محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن مهديٍّ الأنباريّ قال: حدّثنا عثمان بن محمّد بن هارون قال: حدّثنا أبو أميّة يعني محمّد بن إبراهيم الطّرسوسيّ قال: حدّثنا يحيى بن خلفٍ المقرئ قال: كنت عند مالك بن أنسٍ ح.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 274-275]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : ( - أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن الحجّاج قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: سمعت أبي يقول: بلغني عن إبراهيم بن سعدٍ، وسعيد بن عبد الرّحمن الجمحيّ، ووهب بن جريرٍ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم، وسليمان بن حربٍ قالوا: القرآن ليس بمخلوقٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 277-278]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت: 458هـ) : ( - أخبرنا أبو منصور الفقيه، أنا أبو أحمد الحافظ، أنا أبو عروبة السلمي، قال: حدثنا سلمة بن شبيب، ثنا الحكم بن محمد، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: سمعت مشيختنا، منذ سبعين سنة يقولون قال أبو أحمد، وأنا محمد بن سليمان بن فارس، واللفظ له، أنا محمد يعني ابن إسماعيل البخاري، قال: قال الحكم بن محمد أبو مروان الطبري: حدثناه سمع سفيان بن عيينة، قال: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقولون: إن القرآن كلام الله ليس بمخلوق.
قال الأستاذ الإمام رحمه الله: هكذا وقعت هذه الحكاية في تاريخ البخاري، عن الحكم بن محمد، عن سفيان: أدركت. ورواه غيره عن الحكم عن سفيان، عن عمرو أنه قال: سمعت. وكذلك رواه الحميدي وغيره، عن سفيان، عن عمرو أنه قال: أدركت.
ومشايخ عمرو بن دينار جماعة من الصحابة ثم أكابر التابعين، فهو حكاية إجماع منهم). [كتاب الاعتقاد: ؟؟] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة