العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > عدّ الآي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 05:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عدد آيات سورة الصافات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 07:14 PM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

الخلاف في عدد آيات سورة الصافات
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وثمانون آية في البصري وأبي جعفر القارئ وآيتان في عدد الباقين). [البيان: 212]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي مائة وإحدى وثمانون آية، وقيل: واثنتان وثمانون). [الكشاف: 5/199]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى .......يزيد وبصر يعبدون فدع بصر )[ناظمة الزهر: 154-155]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى ....... يزيد وبصر يعبدون فدع بصر
الإعراب: ومن تحتها متعلق بيان وبان فجر جملة فعلية ولمن متعلق ببان ومن اسم موصول وسوى صلة من وهو مضاف إلى يزيد وبصر عطف على يزيد. يعدبون لفظ قرآني مفعول مقدم ادع. وبصر مجرور بجار محذوف أي لبصر وهو متعلق بدع.
المعنى: أخبر أن عدد سوره والصافات وهي التي تحت سورة يس ثنتان وثمانون ومائة عند غير أبي جعفر – وهو يزيد – والبصري. وعندهما مائة وإحدى وثمانون. عملا بقاعدة ما قبل أخرى الذكر. وفي قوله قد بان فجر إشارة إلى وضوح عدد السورة وكمال ظهوره وقوله يعبدون الخ معناه أنه أمر بترك عد {أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} للبصري فيكون معدودا لغيره. ووجه ترك البصري له شدة تعلق ما بعده به ووجه عد غيره المشاكلة لفواصل السورة والإجماع على عد مثله في القرآن. ) [معالم اليسر:154-156]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الصافات: مائة وإحدى وثمانون آية في عد أبي جعفر المدني والبصري وعطاء، واثنتان وثمانون في عد الشامي والكوفي والمدني الأول وشيبة ونافع من المدني الأخير.) [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وهي في الكوفي والمدنيين والمكي والشامي مائة وثمانون وآيتان، وفي البصري مائة وثمانون وآية). [جمال القراء:1/213]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها إحدى أو اثنتان وثمانون). [إرشاد الساري: 7/313]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وثمانون وآية بصري، وأبو جعفر واثنان في غيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وثمانون وآيتان لغير أبي جعفر والبصري وآية لهما). [القول الوجيز: 270]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت آيها مائةً واثنتين وثمانين عند أكثر أهل العدد. وعدّها البصريّون مائةً وإحدى وثمانين). [التحرير والتنوير: 23/81]

القول الأول: مائة وإحدى وثمانون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وثمانون آية في البصري وأبي جعفر القارئ وآيتان في عدد الباقين). [البيان: 212]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى ....... يزيد وبصر يعبدون فدع بصر)[ناظمة الزهر: 154-155]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الصافات: مائة وإحدى وثمانون آية في عد أبي جعفر المدني والبصري وعطاء ...) [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (... وفي البصري مائة وثمانون وآية). [جمال القراء:1/213]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وثمانون وآية بصري، وأبو جعفر واثنان في غيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وثمانون وآيتان لغير أبي جعفر والبصري وآية لهما). [القول الوجيز: 270]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (... وعدّها البصريّون مائةً وإحدى وثمانين). [التحرير والتنوير: 23/81]م

القول الثاني: مائة واثنتان وثمانون آية
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 182 آية). [معاني القرآن:6/6]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (ومائة واثنتان وثمانون آية). [الكشف والبيان: 8/138]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة وثمانون آية في البصري وأبي جعفر القارئ وآيتان في عدد الباقين). [البيان: 212]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها اثنتان وثمانون ومائة). [الوسيط: 3/521]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وعدها في المدني والشامي والكوفي مائة آية واثنان وثمانون آية). [المحرر الوجيز: 23/270]
[ناظمة الزهر: 154-155]م
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([مائة واثنتان وثمانون آية]). [علل الوقوف: 3/852]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى ....... يزيد وبصر يعبدون فدع بصر)
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الصافات: مائة وإحدى وثمانون آية في عد أبي جعفر المدني والبصري وعطاء، واثنتان وثمانون في عد الشامي والكوفي والمدني الأول وشيبة ونافع من المدني الأخير...) [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (...وهي في الكوفي والمدنيين والمكي والشامي مائة وثمانون وآيتان...). [جمال القراء:1/213]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها مائة واثنتان وثمانون آية). [أنوار التنزيل: 5/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 182). [التسهيل: 2/188]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ومائة واثنان وثمانون آية). [عمدة القاري: 19/191]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها ثنتان وثمانون ومائة).[لباب النقول: 200]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها ثنتان وثمانون ومائة). [الدر المنثور: 12/383]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وثمانون وآية بصري، وأبو جعفر واثنان في غيره). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مائة واثنتان وثمانون آية). [فتح القدير: 4/508]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وثمانون وآيتان لغير أبي جعفر والبصري وآية لهما). [القول الوجيز: 270]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدّت آيها مائةً واثنتين وثمانين عند أكثر أهل العدد...). [التحرير والتنوير: 23/81]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها اثنتان وثمانون ومائة آية). [إمداد القاري: 3/328]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:29 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

الفواصل المتفق عليها
الفواصل المتفق عليها
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (المتفق عليه:
صفا، زجرا، زكرا، لواحد، المشارق، الكواكب، مارد، جانب، واصب، (9)
ثاقب، لازب، ويسخرون، لا يذكرون، يستسخرون، مبين، لمبعوثون،(16)
الأولون، داخرون، ينظرون، الدين، تكذبون،(نصف) الجحيم، مسؤولون، (23)
تناصرون، مستسلمون، يتساءلون، اليمين، مؤمنين، طاغين، لذائقون، (30)
غاوين، مشتركون، بالمجرمين، يستكبرون، مجنون، المرسلين، الأليم، (37)
تعملون، المخلصين، معلوم، مكرمون، النعيم، متقابلين، معين، للشاربين، (45)
ينزفون، عين، مكنون، يتسائلون، قرين، المصدقين، لمدينون، مطلعون، (53)
الجحيم، لتردين، المحضرين، بميتين، بمعذبين، العظيم، العاملون، الزقوم، (61)
للظالمين، الجحيم، الشياطين، البطون، من حميم، الجحيم، ضالين، (68)
يهرعون، الأولين، منذرين، المنذرين، المخلصين، المجيبون، المجيبون، العظيم، الباقين، (76)
في الآخرين، في العالمين، المحسنين، المؤمنين، الأخرين، (ثلاثة أرباع) (81)
لإبراهيم، سليم، تعبدون، تريدون، العالمين، في النجوم، سقيم، مدبرين، (89)
تأكلون، تنطقون، باليمين، يزفون، تنحتون، تعملون، الجحيم، الأسفلين، (97)
سيهدين، الصالحين، الصالحين، حليم، الصابرين، للجبين، يا إبراهيم، المحسنين، (104)
المبين، عظيم، في الآخرين، على إبراهيم، المحسنين، المؤمنين، الصالحين، (111)
مبين، هارون، العظيم، الغالبين، المستبين، المستقيم، في الآخرين، (118)
وهارون، المحسنين، المؤمنين، المرسلين، تتقون، الخالقين، الأولين، (125)
لمحضرون، المخلصين، في الآخرين، آل ياسين، المحسنين، المؤمنين، (131)
المرسلين، أجمعين، الغابرين، الآخرين، مصبحين، تعقلون، المرسلين، (138)
المشحون، المدحضين، مليم، المسبحين، يبعثون، (الحزب السادس والأربعون) (143)
سقيم، يقطين، يزيدون، إلى حين، البنون، شاهدون، (149)
ليقولون، لكاذبون، البنين، تحكمون، تذكرون، سلطان مبين، (155)
صادقين، لمحضرون، يصفون، المخلصين، تعبدون، بفاتنين، الجحيم، (162)
معلوم، الصافون، المسبحون، الأولين، المخلصين، يعلمون، المرسلين،(169)
المنصورون، الغالبون، حين، يبصرون، يستعجلون، المنذرين، حين، (176)
يبصرون، يصفون، المرسلين، العالمين. (180) ). [القول الوجيز: 272-273]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:30 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{وما كانوا يعبدون} لم يعدها البصري وعدها الباقون
{وإن كانوا ليقولون} وهو الثاني لم يعدها أبو جعفر وعدها الباقون وشيبة وكلهم عد {من إفكهم ليقولون} وهو الأول). [البيان: 212]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى ....... يزيد وبصر يعبدون فدع بصر
وفي ليقولون الأخير السقوط عن ....... أبي جعفر فيما حكاه أبو عمرو)[ناظمة الزهر: 154-155]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: ومن تحتها قد بان فجر لمن سوى ....... يزيد وبصر يعبدون فدع بصر
...
المعنى: ... وقوله يعبدون الخ معناه أنه أمر بترك عد {أحشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} للبصري فيكون معدودا لغيره. ووجه ترك البصري له شدة تعلق ما بعده به ووجه عد غيره المشاكلة لفواصل السورة والإجماع على عد مثله في القرآن.
ص: وفي ليقولون الأخير السقوط عن ....... أبي جعفر فيما حكاه أبو عمرو
الإعراب: وفي ليقولون خبر مقدم الأخير صفته والسقوط مبتدأ مؤخر. وعن أبي جعفر حال من المستكن في الخبر وفيما حكاه الخ جار ومجرور حال أيضًا من المستكن في الخبر ويصح أن يكون خبر المحذوف أي وذلك فيما حكاه أبو عمرو.
المعنى: أن قوله تعالى {وإن كانوا ليقولون} الذي بعده لو أن عندنا ذكرا أسقطه أبو جعفر وأثبته غيره من جميع أهل العدد وهذا ثابت فيما رواه الإمام الداني واحترز بالأخير عن الأول وهو {ألا إنهم من إفكهم ليقولون} فإنه معدود اتفاقًا. وجه عده مشاكلته والإجماع على عد الموضع الأول. ووجه تركه قصره عن غيره وعدم موازنته لطرفيه مع عدم تمام الكلام وهذا من المواضع التي انفرد فيها أبو جعفر عن شيبة.
) [معالم اليسر:154-156]

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (اختلافها آيتان:
عد الشامي والمكي والكوفي والمدنيان {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} آية.
وعد أهل العدد كلهم {وإن كان ليقولون} آية، إلا أبا جعفر المدني وحده فإنه ما عدها آية، فلذلك صارت جملتها مائة وإحدى وثمانين آية في عد أبي جعفر وحده من المدني الأخير؛ مثل البصري وعطاء في الجملة، وجميع العادين عدوا {من كل جانب} آية إلا أهل حمص فإنهم لم يعدوها آية، وعدوا {دحورا} آية.)
[فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الصافات: اختلافها آيتان:
{وما كانوا يعبدون} [الآية: 22] أسقطها البصري.
{وإن كانوا ليقولون} [الآية: 167] أسقطها أبو جعفر يزيد وحده، وعدها الباقون.). [جمال القراء:1/213]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها أربع من كل جانب غير حمصي دحورا له، وما كانوا يعبدون غير بصري، وإن كانوا ليقولون غير أبي جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين:
الأول: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ} عده غير البصري للمشاكلة ولم يعده البصري لاتصال الكلام ولتعلق ما بعده به أشد التعلق
الثاني : {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ} عده غير أبي جعفر من أهل المدينة وغيرهم من علماء الأمصار للمشاكلة وانعقاد الإجماع على عد نظيره في هذه السورة في قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ} ولم يعده أبو جعفر لعدم المساواة فيه بخلاف الأول وهذا من تفرد أبي جعفر فإن الشاطبي: إذا ذكر المدني الأول في قصيدته برمز أو بصريح فإنما يريد به أبا جعفر وشيبه بن نصاح وإلى ذلك أشار بقوله:

ومن تحتِها قَدْ بَان فَجرٌ لمن سوى ....... يَزيد وبصْرٍ يعبُدُون فَدَعْ بَصرِي
وفي ليَقولون الأخيرُ السُّقُوطُ عَنْ ....... أبي جعفر فيمَا حَكاهُ أبو عمرو
(1)
وأشار بقوله فيما حكاه أبو عمرو إلى قول الداني في الأصل وتفرد به أبو جعفر دون أهل العدد من المدنيين وغيرهم بإسقاط ثلاث آيات
الأولى: {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ}
والثانية: {إِلَى طَعَامِهِ} في سورة عبس
والثالثة: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} في سورة التكوير). [القول الوجيز: 270-271]

- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (ومن تحتها) أي سورة الصافات التي تحت سورة يس، وقد بين الشارح عددها عند العلماء. وقوله :(قد بان فجر) القاف بمائة والباء باثنين والفاء بثمانين، وقوله: (يعبدون) الخ بيان المواضع المختلف فيها في هذه السورة والمراد بأبي عمرو وهو أبو عمر الداني.
...
تكميـل: يخالف الحمصي الدمشقي في سورة الصافات في قوله تعالى: {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} فيتركها الحمصي ويعدُّ بدلها (دُحُورا) الذي بعدها. والدمشقي وباقي العلماء يعد (جانب) ويترك (دحورا)، والله أعلم).[التعليق على القول الوجيز: 270-271]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
وغير حمص جانب والعكس له ....... في التلو يعبدون بصر أهمله
ثاني يقولون يزيد أهملا ....... والكوف ذي الذكر قد نقلا
وأقول: بينت أن غير الحمصي من أئمة العدد يعد لفظ جانب في قوله تعالى: {ويقذفون من كلّ جانبٍ} ولا يعده الحمصي. ومعنى قولي: "والعكس له في التلو" أن غير الحمصي يعكس الحكم في اللفظ الذي يتلو لفظ جانب وهو "دحورا" بمعنى أنه يسقطه من العدد فيكون هذا اللفظ ثابتا في عدد الحمصي. وصفوة القول أن الجمهور يعدون لفظ جانب ولا يعدون دحورا. والحمصي يترك عد جانب ويعد دحورا. ثم بينت أن قوله تعالى: {وما كانوا يعبدون} أهمل البصري عده، وعده الباقون. وأن يقولون في ثاني موضعيه وهو: {وإن كانوا ليقولون} أهمل عده يزيد بن القعقاع وهو أبو جعفر وعده الباقون، وخرج بقيد الثاني الموضع الأول وهو: {ألا إنّهم من إفكهم ليقولون} فإنه معدود إجماعا. وإلى هنا انتهى الكلام على مواطن الخلاف في سورة الصافات، ... "تنبيه" أماكن الخلف في سورة الصافات أربعة: {من كلّ جانب}، {دحورًا}، {وما كانوا يعبدون}، {وإن كانوا ليقولون}،...). [نفائس البيان: 54-55]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:35 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضعان {دحورا}، {وعلى إسحاق} ). [البيان: 212]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (كصفا معين والمشارق عدها ....... لتردين عين في النجوم التي تسري). [ناظمة الزهر: 154-155]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان: {دحورًا}
{وعلى اسحق}
). [منار الهدى: 322]

- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص:
كصفا معين والمشارق عدها ....... لتردين عين في النجوم التي تسري
الإعراب: كصفا الكاف اسم بمعنى مثل مفعول لمحذوف يفسره عدها ومعين عطف على الكاف. وكذا والمشارق. وأيضًا لتردين. وكذا عين. وفي النجوم. وقوله التي تسري صفة للنجوم.
المعنى: أمر بعد كل كلمة وقعت بعد قسم مبنية على ألف مبدلة من التنوين في أوائل السور مثل صفا وزجرا وذكرا هنا وكذا ما وقع في أول الذاريات مثل ذروا. وقرا. يسرا أمرا وكذا ما وقع في أوائل المرسلات مثل عرفا عصفا نشرا فرقا ذكرا. وكذلك في أول النازعات. غرقا نشطا سبحا وهكذا فكل من هذه المذكورات رءوس آي باتفاق وإلى ذلك أشار بقوله كصفا الخ وأمر كذلك بعد {بكأس من معين} و{رب المشارق} و {إن كدت لتردين} {وعندهم قاصرات الطرف عين} فنظر نظرة في النجوم فكلها معدودة باتفاق - وقوله «التي تسري» فيه مناسبة للنجوم فإنها تسير ليلا، وفيه تورية بأن هذه الآيات معدودة ضمن آيات القرآن التي تشبه النجوم التي تسري ليلاً فيهتدي بها السائرون في الظلمات). [معالم اليسر:154-156]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة ستة: الملأ الأعلى، أمن خلقنا، ماذا ترى، ما تؤمر وعلى إسحاق الجنة نسبا، وعكسه ثلاثة: للجبين يا إبراهيم كيف تحكمون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/407] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود ستة مواضع
الأول: {صَفًَا} وكذا ما شابهها في البناء على ألف التنوين من قوله زجرًا وذكرًا وكذا ما كان كذلك في غير هذه السورة نحو {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا، فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا، فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} ونحو عرفًا وعصفًا ونشرًا وفرقًا في المرسلات ونحو غرقًا ونشطًا وسبحًا، أمرًا. في سورة النازعات
الثاني: {الْمَشَارِقِ}
الثالث: {مِنْ مَعِينٍ}
الرابع:
{عِينٌ}
الخامس:
{لَتُرْدِينِ}
السادس:
{فِي النُّجُومِ}
وإلى هذه المواضع أشار الشاطبي بقوله:

كصفَّا مَعين والمشارق عُدَّها ....... لتُردِينَ عينٌ في النجوم التي تبري(2)
وأشار للمواضع المتقدمة بكافة التشبيه بقوله كصفا، وفيها من المشبه المتروك موضعان: {مِنْ كلِّ جَانِبٍ دُحُورًا} {وَعَلَى إِسْحَاقَ} ذكرهما الشارح(3) ). [القول الوجيز: 271]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله (كصفا) الخ ما ذكر في هذا البيت رؤوس آيات عند كلا الأئمة، وقوله: (تبري قيد للنجوم، وفيه إشارة إلى أن هذا القول كان سببًا لبراءة إبراهيم عليه السلام وفي بعض النسخ (التي تسري) وفيه مناسبة للنجوم فإنها تسري ليلًا وفيه تورية بان هذه الآيات معدودة ضمن آيات القرآن التي تشبه النجوم التي تسري ليلًا فيهتدي بها الثائرون ليلًا.
(3) المراد بالشارح هو صاب لوامع البدر على [ناظمة الزهر مخطوط ورقة: 266]).[التعليق على القول الوجيز: 270-271]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:38 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

رؤوس الآي
رؤوس الآي
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ورؤوس الآي
صفا 1
زجرا 2
ذكرا 3
لواحد 4
المشارق 5
الكواكب 6
مارد 7
جانب 8
واصب 9
ثاقب 10
لازب 11
ويسخرون 12
لا يذكرون13
يستسخرون 14
مبين 15
لمبعوثون 16
الأولون 17
داخرون 18
ينظرون 19
الدين 20
تكذبون 21
يعبدون 22
الجحيم 23
مسؤولون 24
لا تناصرون25
مستسلمون 26
يتساءلون 27
اليمين 28
مؤمنين 29
طاغين 30
لذائقون 31
غاوين 32
مشتركون 33
بالمجرمين 34
يستكبرون 35
مجنون 36
المرسلين 37
الأليم 38
تعملون 39
المخلصين 40
معلوم 41
مكرمون 42
النعيم 43
متقابلين 44
معين 45
للشاربين 46
ينزفون 47
عين 48
مكنون 49
يتساءلون 50
قرين 51
المصدقين 52
لمدينون 53
مطلعون 54
الجحيم 55
لتردين 56
المحضرين 57
بميتين 58
بمعذبين 59
العظيم 60
العاملون 61
الزقوم 62
للظالمين 63
الجحيم 64
الشياطين 65
البطون 66
حميم 67
الجحيم 68
ضالين 69
يهرعون 70
الأولين 71
منذرين 72
المنذرين 73
المخلصين 74
المجيبون 75
العظيم 76
الباقين 77
الآخرين 78
العالمين 79
المحسنين 80
المؤمنين 81
الآخرين 82
لإبراهيم 83
سليم 84
تعبدون 85
تريدون 86
العالمين 87
في النجوم88
سقيم 89
مدبرين 90
تأكلون 91
تنطقون 92
باليمين 93
يزفون 94
تنحتون 95
تعملون 96
الجحيم 97
الأسفلين 98
سيهدين 99
الصالحين 100
حليم 101
الصابرين 102
للجبين 103
يا إبراهيم104
المحسنين 105
المبين 106
عظيم 107
الآخرين 108
إبراهيم 109
المحسنين 110
المؤمنين 111
الصالحين 112
مبين 113
وهارون 114
العظيم 115
الغالبين 116
المستبين 117
المستقيم 118
الآخرين 119
وهارون 120
المحسنين 121
المؤمنين 122
المرسلين 123
ألا تتقون124
الخالقين 125
الأولين 126
لمحضرون 127
المخلصين 128
الآخرين 129
إل ياسين130
المحسنين 131
المؤمنين 132
المرسلين 133
أجمعين 134
الغابرين 135
الآخرين 136
مصبحين 137
تعقلون 138
المرسلين 139
المشحون 140
المدحضين 141
مليم 142
المسبحين 143
يبعثون 144
سقيم 145
يقطين 146
أو يزيدون147
إلى حين148
البنون 149
شاهدون 150
ليقولون 151
لكاذبون 152
البنين 153
تحكمون 154
تذكرون 155
مبين 156
صادقين 157
لمحضرون 158
يصفون 159
المخلصين 160
وما تعبدون161
بفاتنين 162
الجحيم 163
معلوم 164
الصافون 165
المسبحون 166
ليقولون 167
الأولين 168
المخلصين 169
يعلمون 170
المرسلين 171
المنصورون 172
الغالبون 173
حين 174
يبصرون 175
يستعجلون 176
المنذرين 177
حين 178
يبصرون 179
يصفون 180
المرسلين 181
العالمين 182). [البيان: 212-213]

قاعدة رؤوس الآي (الفواصل)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وقاعدة فواصلها (بنا قدم) نحو: لازب، ولتردين، وصفا والمشارق، ومارد، والمستقيم). [القول الوجيز: 270]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 20 شعبان 1434هـ/28-06-2013م, 11:39 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

نظائر سورة الصافات
من نص على أن لا نظير لها في العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (ولا نظير لها في عددها). [البيان: 212]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ولا نظير لها في عددها). [القول الوجيز: 270]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة