العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم
1- جمهور النحويين على أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع؛ فيحتاج في كل صيغة إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين.
وأجاز بعضهم القياس في تعدية الفعل اللازم بالهمزة وبالتضعيف.
2- أكثر صيغ الزوائد وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعل) ثم (فعل).
3- أكثر ما جاءت له صيغة (أفعل) في القرآن هو التعدية، ولكثرة هذه الأفعال رتبتها ترتيبًا معجميًا.
4- جاءت الهمزة لتعدية اللازم إلى مفعول، ولتعدية المتعدى لواحد إلى مفعولين ولتعدية المتعدى لاثنين إلى ثلاثة.
5- جاءت صيغة (أفعل) لازمة في أفعال كثيرة؛ رتبتها ترتيبًا معجميًا.
6- ألفت كتب كثيرة تحمل هذا العنوان: (فعل وأفعل) وفي كتب اللغة فصول كثيرة لذلك، وقد جمعت من ذلك قدرا كبيرا من القراءات السبعية وغيرها، وقسمته إلى نوعين الأول: ما كانت قراءة حفص فيه (أفعل) ثم قرئ بفعل في غيرها.
فهذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (أفعل) بمعنى (فعل) النوع الثاني: ما كانت قراءة حفص فيه (فعل) قم قرئ في غيرها (أفعل) هذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (فعل وأفعل) ختمت به الحديث عن صيغة (أفعل) ورتبت أفعال النوعين ترتيبًا معجميًا.
7- من معاني (أفعل) الوصول إلى المكان كأنجد وأعرق، والدخول في الوقت كأصبح وأمسى، والسلب كأعجمت الكتاب: أزلت عجمته والتعريض. واستعمل ذلك في القرآن الكريم.
8- قد يكون (أفعل) لازما، والثلاثي متعديًا نحو أكب وكما في قراءة (حتى ينفضوا) قرئ ينفضوا أي حان لهم أن ينفضوا مزاودهم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معاني صيغ زوائد الأفعال

معاني صيغ زوائد الأفعال
يرى الرضى أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع، فيحتاج في كل باب إلى سماع استعمال اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين.
قال في [شرح الشافية:1/84]: «وليست هذه الزيادات قياسًا مطردًا، فليس لك أن تقول مثلا في ظرف: أظرف، وفي نصر: أنصر.... بل يحتاج في كل باب إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين فكما أن لفظ أذهب وأدخل يحتاج فيه إلى السماع فكذا معناه الذي هو النقل مثلاً؛ فليس لك أن تستعمل أذهب بمعنى: أزال الذهاب، أو عرض للذهاب، أو نحو ذلك».
وقال ابن هشام في [المغني:2/117]: «الحق أن دخول همزة التعدية قياس في اللازم دون المتعدى. وقيل: قياس فيه وفي المتعدى إلى واحد. وقيل: النقل بالهمزة كله سماعي».
وقال أيضًا: «النقل بالتضعيف سماعى في اللازم، وفي المتعدى لواحد، ولم يسمع في المتعدي لاثنين. وقيل: قياس في الأولين».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معاني (أفعل)

معاني (أفعل)
1- التعدية: وعرفها الرضى فقال: [1: 86]: «الغالب في (أفعل) تعدية ما كان ثلاثيًا، وهي أن يجعل ما كان فاعلاً للازم مفعولا لمعنى الجعل فاعلاً لأصل الحدث على ما كان. فمعنى (أذهبت زيدا) جعلت زيدا ذاهبا. فزيد مفعول لمعنى الجعل الذي استفيد من الهمزة فاعل للذهاب؛ كما كان في ذهب زيد. فإن كان الفعل الثلاثي غير متعد صار بالهمزة متعديًا إلى واحد هو مفعول لمعنى الهمزة، أي: الجعل والتصيير كأذهبته... وإن كان متعديًا إلى اثنين أولهما مفعول الجعل، والثاني لأصل الفعل، نحو: أحفرت زيدا النهر، أي: جعلته حافرا له، فالأول مجهول، والثاني محقور، ومرتبة المجهول مقدمة على مرتبة مفعول أصل الفعل؛ لأن فيه معنى الفاعلية».
جاءت (أفعل) للتعدية في أفعال كثيرة جدًا في القرآن الكريم:
2- الفعل المهموز الفاء إذا كان بعد همزته مدة احتمل أن يكون على وزن (أفعل) و(فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يعين أحد الاحتمالين: أتى على وزن (أفعل) لأن مضارعه يؤتي ومثله آثر، يؤثر آسف، يوسف، آمن يؤمن آوى يؤوى، آزره بدليل يؤزر. قال أبو حيان: لم يسمع في المضارع إلا يؤزر [البحر:8/103].
{وذلك إفكهم} [46: 28] قرئ: في الشواذ (آفكهم)، يحتمل الوزن أن يكون (أفعل) و(فاعل) [المحتسب:2/267-268]، [البحر:8/66]. {إذا أيدتك بروح القدس} [5: 110] قرأ مجاهد وابن محيض (آيدتك) جوز القراء الوزنين. [معاني القرآن:1/325].
وقال أبو حيان: يحتاج إلى نقل المضارع عن العرب. [البحر:4/51].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (آتى)

(آتى)
كان قبل دخول الهمزة متعديًا لمفعول واحد، فتعدى بالهمزة إلى مفعولين ذكرا أو حذف أحدهما، أو حذفا معا.
ويرى الزمخشري أن (آتى) منقول من أتى المكان ثم تغير معناه بعد النقل. نظير أجاء. [الكشاف:3/11].
ورد عليه ذلك أبو حيان. قال في [البحر:6/182]: «أما تنظيره ذلك بآتى فهو تنظير غير صحيح؛ لأنه بناه على أن الهمزة فيه للتعدية، وأن أصله أتى، وليس كذلك. بل (آتى) مما بنى على (أفعل) وليس منقولا من أتى بمعنى جاء، إذ لو كان منقولا من (أتى) المتعدية لواحد لكان ذلك الواحد هو المفعول الثاني. والفاعل هو الأول، إذا عديته بالهمزة. تقول: أتى المال زيدا وأتى عمرو زيدا المال، فيختلف التركيب بالتعدية، لأن زيدا عند النحويين هو المفعول الأول. والمال هو المفعول الثاني، وعلى ما ذكره الزمخشري يكون العكس. فدل على أنه ليس على ما قاله. وأيضًا فآتى مرادف لأعطى، فهو مخالف من حيث الدلالة في المعنى...».
جاء الفعل (آتى) ناصبًا لمفعولين مذكورين في هذه المواضع:
1- {وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين} [2: 177].
2- {وآتاني رحمة من عنده} [11: 28]، [11: 63]، [19: 30].
3- {وآتاه الله الملك والحكمة} [2: 251]، [2: 258].
4- {فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة} [3: 148]، [47: 17].
5- {فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء} [7: 190].
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]، [12: 31].
7- {فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل} [12: 66].
8- {ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا} [10: 88].
9- {وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا} [4: 20].
10- {إذا آتيتموهن أجورهن} [5: 5]، [60: 10].
11- {لئن آتيتنا صالحا لنكون من الشاكرين} [7: 189].
12- {وإذ آتيتنا موسى الكتاب والفرقان} [2: 53]، [2: 87]، [1: 253]، [4: 54 ،153، 163]، [6: 154]، [11: 110]، [17: 2، 55، 59، 101]، [21: 48، 51، 79]، [23: 49]، [25: 35]، [27: 15]، [28: 43]، [31: 12]، [32: 13، 23]، [34: 10]، [40: 53]، [41: 45]، [45: 16]، [57: 27].
13- {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} [15: 87]، [20: 99].
14- {وآتيناه الإنجيل} [5: 46]، [7: 175]، [12: 22]، [16: 122]، [18: 65، 84، 19: 12]، [21: 74، 84]، [28: 14، 76]، [29: 27]، [38: 20]، [57: 27].
15- {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم} [6: 83].
16- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته} [2: 121]، [2: 146، 211]، [4: 54، 67]، [6: 20، 89، 114]، [13: 36]، [15: 81]، [28: 52]، [29: 47]، [35: 40]، [43: 21]، [44: 33]، [45: 17].
17- {وآتيناهما الكتاب المستبين} [37: 117].
18- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} [4: 5].
19- قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله [12: 66].
20- {في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن} [4: 127].
21- {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم} [2: 171].
22- {مالك الملك تؤتي الملك من تشاء} [3: 26]، [14: 25]، [2: 269].
23- {وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين} [33: 31].
24- {فسوف نؤتيه أجرا عظيما} [4: 74]، [4: 114].
25- {أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [4: 162].
26- {وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]، [4: 146]، [11: 3].
27- {إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم} [8: 70]، [47: 36]، [48: 16]، [57: 28].
28- {أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا} [4: 53].
29- {والله يؤتي ملكه من يشاء} [2: 247]، [2: 269].
30- {فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك} [18: 40].
31- {قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء} [3: 73]، [3: 79]، [5: 54]، [48: 10]، [57: 21، 29]، [62: 4].
32- {أولئك سوف يؤتيهم أجورهم} [4: 152]، [11: 31].
33- {وآت ذا القربى حقه} [17: 26، 30، 38].
34- {ربنا آتنا في الدنيا حسنة} [2: 201]، [3: 194]، [18: 10، 62].
35- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38]، [33: 68].
36- {وآتوا اليتامى أموالهم} [4: 2]، [4: 4]، [60: 11].
37- {آتوني زبر الحديد} [18: 96].
38- {فآتوهم نصيبهم} [4: 33]، [60: 10].
39- {فآتوهن أجورهن} [4: 24]، [4: 25]، [65: 6].
40- {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم}
[2: 101]، [2: 144، 145]، [3: 19]، [20: 23، 100، 186، 187]، [4: 44، 47، 51، 131]، [5: 52، 57]، [9: 29]، [16: 27]، [17: 107]، [22: 54]، [28: 80]، [29: 49]، [30: 56]، [34: 6]، [47: 16]، [57: 16]، [58: 11، 74]، [2: 31]، [98: 4].
41- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه} [2: 213].
42- {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [2: 269]، [17: 71]، [28: 48]، [69: 19، 25]، [84: 7، 10].
43- {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} [20: 36]
44- {إن أوتيتم هذا فخذوه} [5: 41].
45- {قال إنما أوتيته على علم} [28: 78]، [39: 49].
46- {وأوتينا العلم من قبلها} [27: 42].
47- {فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه} [69: 25].
48- {وقال لأوتين مالا وولدا} [19: 77].
49- {وإن لم تؤتوه فاحذروا} [5: 41].
50- {قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله} [6: 124].
51- {ولم يؤت سعة من المال} [2: 247]، [2: 269].
52- {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]، [74: 52].
53- {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
حذف المفعول الثاني، وهو ضمير عائد على اسم الموصول فيما يأتي:
1- {ولكن ليبلوكم فيما آتاكم} [5: 48]، [6: 165].
2- {وآتوهم من مال الله الذي آتاكم} [24: 33].
{وما آتاكم الرسول فخذوه} [59: 7].
3- {فما آتاني الله خير مما آتاكم} [27: 36].
{ولا تفرحوا بما أتاكم} [57: 23].
4- {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة} [28: 77].
5- {فلينفق مما آتاه الله} [65: 7].
6- {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها} [65: 7].
7- {فرحين بما آتاهم الله من فضله} [3: 170]، [3: 180]، [4: 37، 54]، [9: 59]، [51: 16]، [52: 18].
8- {جعلا له شركاء فيما آتاهما} [7: 190].
9- {إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن} [7: 190].
10- {فخذ ما آتيتك} [7: 144].
11- {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} [3: 81].
12- {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا} [2: 229]، [4: 19].
13- {ويرضين بما آتيتهن كلهن} [33: 51].
14- {خذوا ما آتيناكم بقوة} [2: 63]، [2: 93]، [7: 171].
15- {ليكفروا بما آتيناهم} [16: 55]، [29: 66]، [30: 34]، [34: 44، 45].
16- {وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين} [5: 20].
17- {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]، [59: 9].
18- {وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم} [2: 136]، [3: 84]، [6: 124]، [28: 48، 2، 79].
19- {أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]، [17: 85]، [28: 60]، [42: 36].
وحذف أحد المفعولين وليس ضميرًا عائد على الموصول فيما يأتي:
1- {وأقام الصلاة وآتى الزكاة} [2: 177]، [9: 18].
حذف المفعول الأول، التقدير: وآتى الفقراء الزكاة.
2- {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34].
3- {لئن آتانا من فضله لنصدقن} [9: 75].
المحذوف المفعول الثني، أي شيئًا من فضله.
4- {فلما آتاهم من فضله بخلوا به} [9: 76].
المحذوف المفعول الثاني، تقديره: شيئًا أو خيرًا.
5- {تلك الجنة آتت أكلها} [18: 33].
المحذوف هو المفعول الأول، التقدير: أتت الناس أكلها.
6- {أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} [2: 277]، [9: 5، 11]، [22: 41].
المحذوف المفعول الأول.
7- {لئن أقمتم الصلاة وآتيهم الزكاة} [5: 12].
8- {رب قد آتيتني من الملك} [12: 101].
المحذوف هو المفعول الثاني، تقديره: نصيبا ونحوه.
9- {ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها} [3: 145].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: نصيبا ونحوه.
10- {ومن كان يريد حرث الآخرة نؤته منها} [42: 20].
المحذوف المفعول الثاني.
11- {أن يؤتوا أولى القربى والمساكين} [24: 22].
المحذوف المفعول الثاني، أي صدقات.
12- {ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة} [98: 5].
المحذوف المفعول الأول.
13- {يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة} [5: 55]، [9: 71]، [27: 3]، [31: 4].
المحذوف المفعول الأول.
12- {للذين يتقون ويؤتون الزكاة} [7: 156].
المحذوف المفعول الأول.
15- {الذين لا يؤتون الزكاة} [41: 7].
المحذوف المفعول الأول.
16- {الذي يؤتي ماله يتزكى} [92: 18].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: الفقراء.
17- {سيؤتينا الله من فضله} [9: 59].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: شيئا من فضله ونحوه.
18- {ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} [2: 200].
المحذوف المفعول الثاني تقديره: مالا ونحوه.
19- {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} [2: 43، 83، 110]، [4: 77]، [22: 78]، [24: 56]، [58: 13]، [73: 20].
المحذوف المفعول الأول.
20- {وآتوا حقه يوم حصاده} [6: 141].
المحذوف المفعول الثاني، أي الفقراء.
21- {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96].
المسألة من التنازع. لو أعملنا الثاني كان المفعول الثاني محذوفًا تقديره: قطرا.
22- {وآتوهم من مال الله} [2: 33].
المفعول الثاني محذوف تقديره «شيئًا ونحوه».
23- {وأقمن الصلاة وآتين الزكاة} [33: 33].
المفعول الأول محذوف.
24- {وأوتيت من كل شيء} [27: 23].
المفعول الثاني محذوف، أي طرفا.
25- {وأوتينا من كل شيء} [2: 16].
المفعول الثاني محذوف، تقديره نصيبا.
26- {ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [33: 14].
المفعول الثاني محذوف. أي السائل. [الإتحاف/354].
وحذف المفعولان في قوله تعالى:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} [23: 60].
حذف المفعولان والتقدير: ما أتوه الناس.
2- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
المفعولان محذوفان، والتقدير: ما أتيتموه الأزواج.
3- {وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله} [30: 39].
المفعولان محذوفان التقدير: وما أتيتموه الناس من ربا.
قرئ في السبع {آيتنا} بالمد {وأتينا} بالقصر في هذه المواضع:
1- {فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233].
في [النشر:2/280]: واختلفوا في {ما أتيتم بالمعروف} هنا. و{ما أتيتم من ربا} في الروم: فقرأ ابن كثير بقصر الهمزة فيهما، من باب المجيء.
وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء. واتفقوا على المد في الموضع الثاني من الروم، وهو {وما آتيتم من زكاة}، لأن المراد به أعطيتم، وكقوله: {وآتى الزكاة}. [الإتحاف/158]، [غيث النفع/154]، [الشاطبية/162]، [وفي البحر:2/218]: قرأ ابن كثير {وما آتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. وتوجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. توجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانًا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم.... وإذا كانت بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم.... وإذا كانت بمعنى أعطى احتيج إلى تقدير حذف ثان، لأنها تتعدى إلى اثنين: أحدهما: ضمير (ما) والآخر: الذي هو فاعل في المعنى...
2- {ثم سئلوا الفتنة لآتوها} [33: 14].
في [الإتحاف/354]: واختلف في {لآتوها}: فنافع وابن كثير وابن ذكوان وأبو جعفر بقصر الهمزة، من الإتيان المتعدى إلى واحد، بمعنى: جاءوها. والباقون بمدها من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها. وتقدير المفعول الثاني: السائل. [النشر:2/348]، [غيث النفع/205]، [شرح الشاطبية/266]، [البحر:7/28].
وقرئ في الشواذ أيضًا بالمد والقصر في هذه المواضع:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} [23: 60].
في [ابن خالويه/98]: {يأتون ما أتوا} – عائشة رضي الله عنها.
وفي [البحر:6/410]: قرأ الجمهور {يؤتون ما آتوا} أي يعطون ما أعطوا من الزكاة والصدقات... وقرأت عائشة وابن عباس وقتادة والأعمش والحسن والنخعي {يأتون ما أتوا} من الإتيان، أي يفعلون ما فعلوا.
وفي [المحتسب:2/95]: قال أبو الفتح: قال أبو حاتم – فيما روينا عنه: {يأتون ما أتوا} قصرًا، أي يعملون العمل، وهم يخافونه ويخافون لقاء الله ومقام الله. قال: ومعنى قوله: {يؤتون ما آتوا} يعطون الشيء، فيشفقون ألا يقبل منهم. وحكى عن إسماعيل بن خلف قال: دخلت مع عبيد الله بن عمير الليثي على عائشة رضي الله عنها فرحبت به، فقال لها: جئتك لأسألك عن آية في القرآن. قالت: أي آية هي؟ فقال: {الذين يأتون ما أتوا} أو {يؤتون ما آتوا}. فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قال: فقلت: لأن تكون {يأتون ما أتوا} أحب إلى من الدنيا جميعا.
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: {يأتون ما أتوا} ولكن الهجا حرف.
تكلمت عن رد السيدة عائشة لبعض القراءات في مقدمة كتابي (دراسات لأسلوب القرآن الكريم).
2- {ثم لآتينهم} [7: 17].
في [ابن خالويه/42]: «بلا مد، مسلمة بن محارب».
3- {فآتهم عذابا ضعفا من النار} [7: 38].
في [ابن خالويه/43]: «بالقصر، عيسى».
4- {أتينا بها} [21: 47].
في [ابن خالويه/91]: {آتينا بها} بالمد، أي جازينا بها، ابن عباس ومجاهد.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آثر، آسف، آمن، آنس، آوى

آثر
هذا الفعل جاء متعديا ناصبا للمفعول به مصرحا به إلا في موضع واحد فقد حذف، لدلالة المقام معنى (آثرك الله): فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين. [الكشاف:2/502].
وفي [البحر:5/340]: الإيثار: لفظ يعم التفضيل، وأنواع العطايا. وقال في [ص343]: آثرك: فضلك بالملك، أو بالصبر والعلم... أو بالحلم والصفح... أو بحسن الخلق والخلق.
ذكر المفعول في قوله تعالى:
أ- {وآثر الحياة الدنيا} [79: 38].
ب- {تالله لقد آثرك الله علينا} [12: 91].
ج- {بل تؤثرون الحياة الدنيا} [87: 16].
د- {قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات} [20: 72].
هـ- {إن هذا إلا سحر يؤثر} [74: 24].
أقيم المفعول مقام الفاعل.
وحذف المفعول في قوله تعالى:
{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [59: 9].
أي يؤثرونهم.
آسف
{فلما آسفونا انتقمنا منهم} [43: 55].
في [الكشاف:4/259]: «آسفونا: منقول من أسف أسفا، إذا اشتد غضبه، ومعناه: أفرطوا في المعاصي، وعدوا طورهم، فاستوجبوا أن نعجل لهم عذابنا وانتقامنا».
وفي [البحر:8/23]: «منقول بالهمزة من أسف: إذا غضب... وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين».
آمن
{وآمنهم من خوف} [106: 4].
في مفردات الراغب: «آمن: إنما يقال على وجهين: أحدهما متعديًا بنفسه، يقال: آمنته: جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن».
آنس
1- {وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا} [28: 29].
2- {إني آنست نارا} [20: 10].
= 3
3- {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم} [4: 6].
في [معاني القرآن:1/257]: {فإن آنستم} يريد: فإن وجدتم. وفي قراءة عبد الله {فإن أحسستم منهم رشدا}.
وفي [البحر3/171]: «قال ابن عباس: معنى آنستم: عرفتم. وقال عطاء: رأيتم...
وفي [الكشاف:3/53]: «الإيناس: الإبصار البين الذي لا شبهة فيه. ومنه إنسان العين، لأنه يتبين به الشيء. والإنس لظهورهم، كما قيل: الجن، لاستتارهم. وقيل: هو إبصار ما يؤنس به».
في [معاني القرآن للزجاج:2/11]: «معنى آنستم: علمتم».
آوى
1- {ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه} [12: 69].
= 3
2- {فآواكم وأيدكم بنصره} [8: 26].
3- {وآويناهما إلى ربوة} [23: 50].
4- {ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء} [33: 51].
5- {وفصيلته التي تؤويه} [70: 13].
6- {والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض} [8: 72].
في المفردات: «أوى إلى كذاب انضم إليه يأوى أويا ومأوى. وآواه غيره يؤويه إيواء...».
حذف المفعول في قوله: {والذين آووا ونصروا} التقدير: آووهم، ونصروهم على أعدائهم. [الكشاف:2/239].
قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي في قوله تعالى:
{ألم يجدك يتيما فآوى} [93: 6].
في [البحر:8/486]: «قرأ الجمهور {فآوى} رباعيا، وأبو الأشهب العقيلي {فأوى} ثلاثيا، بمعنى رحم. تقول: أويت لفلان: رحمته».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبدي، أبرئ، أبرم، أبسلوا، أبصر

يبدي
1- {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
= 4
2- {وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون} [2: 33].
= 3
3- {تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا} [6: 91].
4- {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29].
5- {فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم} [12: 77].
6- {يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك} [3: 154].
7- {فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما} [3: 154].
8- {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} [24: 21].
9- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [5: 105].
10- {إن كادت لتبدي به} [28: 10].
المفعول به مصرح به في هذه الآيات، أو محذوف هو عائد الموصول أما قوله تعالى {إن كادت لتبدي به} فلها حديث:
في [معاني القرآن:2/303]: {لتبدي به} أي تظهره.
وفي [البحر:7/107]: «قيل: الباء زائدة، أي تظهره، وقيل: مفعول (تبدي) محذوف، أي لتبدي القول به، أي بسببه وأنه ولدها...».
أبرئ
أ- {وأبرى الأكمه والأبرص} [3: 49].
ب- {وتبرى الأكمه والأبرص} [5: 110].
الفعل برئ لازم ودخلت عليه همزة التعدية، فتعدى إلى مفعول به.
أبرم
{أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون} [43: 79].
في المفردات: الإبرام: إحكام الأمر... وأصله من إحكام الحبل، وهو ترديد فتله.
المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك.
وفي [البحر:8/28]: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم.
أبسلوا
أ- {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا} [6: 70].
ب- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].
في [معاني القرآن:1/339]: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب...». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/287].
وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه... ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا}، أي حرموا الثواب...
وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه».
وفي [البحر:4/144]: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر [ص155-156]، و[الكشاف].
أبصر
1- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها} [6: 104].
2- {ربنا أبصرنا وسمعنا} [32: 12].
3- {فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون} [68: 5].
4- {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} [21: 30].
= 9
5- {لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر} [19: 42].
6- {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17].
= 12
7- {وأبصر فسوف يبصرون} [37: 179].
حذف المفعول به في الآيات السابقة، وصرح به في قوله تعالى:
{وأبصرهم فسوف يبصرون} [37: 175].
في [الكشاف:1/75]: «المفعول الساقط من {لا يبصرون} من قبيل المتروك المطرح الذي لا يلتفت إلى إخطاره بالبال، لا من قبيل المقدر المعنوي، كأن الفعل غير متعد أصلاً، نحو {يعمهون} في قوله {ويذرهم في طغيانهم يعمهون}».
وفي [البحر:7/380]: «{وأبصرهم} أي انظر إلى عاقبة أمرهم فسوف يبصرونها وما يحل بهم من العذاب، والأسر، والقتل، أو سوف يبصرونك وما يتم لك من الظفر بهم والنصر عليهم، وأمر بابصارهم إشارة إلى الحالة المنتظرة، الكائنة لا محالة وأنها قريبة، كأنها بين ناظريه بحيث هو يبصرها، وفي ذلك تسلية وتنفيس.
{وأبصر} لم يقيد أمره بالإبصار، كما قيده في الأول، إما لاكتفائه به في الأول، فحذفه اختصارا، وإما لما في ترك التقيد من جولان الذهن فيما يتعلق به الإبصار منه من صفوات المسرات، والإبصار منهم إلى سوء المساءات». [النهر/ص278]، و[الكشاف:ص1/86].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يبطل، أبقى، أبكى، أترف، أتقن، أتم

يبطل
1- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [2: 264].
= 2
2- {ليحق الحق ويبطل الباطل} [8: 8].
3- {ما جئتم به السحر إن الله سيبطله} [10: 81].
جاء الثلاثي لازما في القرآن {وبطل ما كانوا يعملون}.
وفي المفردات: «يقال: بطل بطولا وبطلا، وأبطله غيره... والإبطال يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلاً».
أبقى
أ- {وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى} [53: 51].
ب- {وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر} [74: 28].
المفعول به محذوف، وإليك تقدير العلماء:
في [البحر:8/169]: «{فما أبقى} أي فما أبقى منهم عينا تطرف». وفي [البحر:8/375]: «لا تبقى على من فيها».
وفي [الكشاف:4/650]: «أي لا تبقى شيئا يلقي فيها إلا أهلكته، أو لا تبقى على شيء ولا تدعه عن الهلاك، بل كل ما يطرح فيها هالك لا محالة».
أبكى
{وأنه هو أضحك وأبكى} [53: 43].
في [معاني القرآن:3/101]: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار».
وفي [البحر:8/168]: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور.
وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».
أترف
1- {وأترفناهم في الحياة الدنيا} [23: 33].
2- {وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [21: 13].
3- {واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه} [11: 116].
في [البحر:6/403]: «{وأترفناهم} أي بسطنا لهم الأمال والأرزاق ونعمناهم».
وفي المفردات: «الترفه: التوسع في النعمة...».
أتقن
{صنع الله الذي أتقن كل شيء} [27: 88].
أتم
1- {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} [5: 3].
2- {فإن أتممت عشرا فمن عندك} [28: 27].
3- {وأتممناها بعشر} [7: 142].
4- {ويتم نعمته عليك} [12: 6].
5- {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن} [2: 124].
6- {ولأتم نعمتي عليكم} [2: 150].
= 6
7- {لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233].
8- {ربنا أتمم لنا نورنا} [66: 8].
9- {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [2: 187].
الثلاثي جاء في القرآن لازما والرباعي الهمزة فيه للتعدية، وصرح بالمفعول به في جميع المواقع.
في [البحر:1/272]: «الإتمام: الإكمال، والهمزة فيه للنقل». [البحر:5/524].
قرئ في الشواذ (يتم) بفتح الياء في قوله تعالى:
{كذلك يتم نعمته عليكم} [16: 81].
في [البحر:5/524]: «قرأ ابن عباس {تتم} بتاء مفتوحة و{نعمته} بالرفع، أسند التمام إليها اتساعا».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 02:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يثبت، أثخن، أثار، أجاب، أجار، أجاءها، أحبط، أحدث، أحس، أحسن

يثبت
أ- {يمحو الله ما يشاء ويثبت} [13: 39].
ب- {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [8: 30].
الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) [الكشاف:2/554]، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). [البحر:5/398].
أثخن
أ- {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق} [47: 4].
ب- {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض} [8: 67].
المفعول محذوف في الآية الثانية.
في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا».
وفي [الكشاف:2/235]: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر [معاني القرآن للزجاج:2/ 470].
وفي [البحر:4/518]: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن».
أثار
1- {وأثاروا الأرض ومروها} [30: 9].
2- {فأثرن به نقعا} [100: 4].
3- {تثير الأرض ولا تسقى الحرث} [2: 71].
في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}».
أجاب
1- {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين} [28: 65].
2- {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع} [2: 186].
3- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك} [14: 44].
4- {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} [27: 62].
5- {يا قومنا أجيبوا داعي الله} [46: 31].
6- {قال قد أجيبت دعوتكما} [10: 89].
الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن.
أجار
1- {ويجركم من عذاب أليم} [46: 31].
2- {وهو يجير ولا يجار عليه} [23: 88].
3- {قل إني لن يجيرني من الله أحد} [72: 22].
4- {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في [الكشاف:3/200].
«أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» [البحر:6/418].
أجاءها
1- {فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة} [19: 23].
في [الكشاف:3/11]: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء».
في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء».
وفي [العكبري:2/59]: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». [البحر:6/181-182].
أحبط
أ- {فأحبط الله أعمالهم} [33: 19].
= 3
ب- {لن يضروا الله شيئا وسيحط أعمالهم} [47: 32].
أحبط متعدي بالهمزة والثلاثي لازم {حبطت أعمالهم}. قرئ في الشواذ بالثلاثي اللازم وبالرباعي المتعدي في قوله تعالى:
{لئن أشركت ليحبطن عملك} [39: 65].
في [البحر:7/439]: «قرئ (ليحبطن) بالياء من أحبط. وعملك بالنصب أي ليحبطن الله عملك». [ابن خالويه/131].
أحدث
1- {فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا} [18: 70].
2- {أو يحدث لهم ذكرا} [20: 113].
= 2
في المفردات: «يقال لكل ما قرب عهده، فعلا كان أو مقالا محدث قال تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرا} وقال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}».
أحس
1- {فلما أحس عيسى منهم الكفر قال} [3: 52].
2- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
3- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة.
وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا.
وفي [الكشاف:1/365]: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
وفي [البحر:2/470]: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1- {ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه} [3: 152].
في [البحر:3/78]: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل».
2- {هل تحس منهم من أحد} [19: 98].
في [ابن خالويه/86]: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. [البحر:6/221]».
أحسن
1- {تماما على الذي أحسن} [6: 154].
2- {إنه ربي أحسن مثواي} [12: 23].
3- {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [12: 100].
4- {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77].
5- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} [17: 7].
6- {للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172].
7- {وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [4: 128].
8- {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [2: 195].
لم يذكر المفعول في بعض الآيات لإرادة التعميم وعدم التقيد بمفعول العين. في [البحر:2/71]: «{وأحسنوا} هذا أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين. وقال عكرمة: المعنى:
وأحسنوا الظن بالله. وقال زيد بن أسلم: وأحسنوا بالإنفاق في سبيل الله...».
وفي المفردات: «أكثر ما جاء في القرآن من الحسن وللمستحسن من جهة البصيرة... والإحسان يقال على وجهين:
أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان.
والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنا، أو عمل عملاً حسنا.
والإحسان أعم من الإنعام. فالإحسان فوق العدل، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه، ويأخذ ماله، والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له...».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة