العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:27 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت...} عجّبهم من حمل الإبل أنها تحمل وقرها باركة ثم تنهض به، وليس شيء من الدواب يطيق ذلك إلاّ البعير). [معاني القرآن: 3/ 258]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت (17)} نبههم الله على عظيم من خلقه قد ذلّله للصغير يقوده وينتجه وينهضه. ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك فينهض بثقيل حمله، وليس ذلك في شيء من الحوامل غيره، فأراهم عظيما من خلقه ليدلهم بذلك على توحيده). [معاني القرآن: 5/ 318]

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإلى السّماء كيف رفعت (18)} يعني بغير عمد). [معاني القرآن: 5/ 318]

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كيف نصبت}: رفعت). [مجاز القرآن: 2/ 296]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإلى الجبال كيف نصبت (19)} {نصبت}: مرساة مثبتة لا تزول). [معاني القرآن: 5/ 318]

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({كيف سطحت}: بسطت، يقال: جبل مسطح، إذا كان في أعلاه استواء). [مجاز القرآن: 2/ 296]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({سطحت} أي بسطت). [تفسير غريب القرآن: 525]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وإلى الأرض كيف سطحت (20)} أي دحيت وبسطت). [معاني القرآن: 5/ 319]

تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فذكّر إنّما أنت مذكّر (21)} هذا قبل أن يؤمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحرب). [معاني القرآن: 5/ 319]

تفسير قوله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لّست عليهم بمصيطرٍ...} بمسلّط، والكتاب (بمصيطر)، و(المصيطرون): بالصاد والقراءة بالسين، ولو قرئت بالصاد كان مع الكتاب وكان صوابا). [معاني القرآن: 3/ 258]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({بمسيطرٍ} بمتسلط، يقال: تسيطرت علينا، ولم نجد على تقديرها إلا مبيطر
قال النابغة:
طعن المبيطر إذ يشفي من العضد ولم نجد لها ثالثاً).
[مجاز القرآن: 2/ 296]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({مسيطر}: مسلط، يقال تسيطرت علينا). [غريب القرآن وتفسيره: 426]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({لست عليهم بمصيطرٍ} أي بمسلّط).
[تفسير غريب القرآن: 525]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لست عليهم بمصيطر (22)} أي بمسلّط). [معاني القرآن: 5/ 319]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِمُسَيْطِرٍ}: بمُسَلَّط). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 300]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِمُصَيْطِرٍ}: بمتسلط). [العمدة في غريب القرآن: 345]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {إلاّ من تولّى وكفر...} تكون مستثنيا من الكلام الذي كان التذكير يقع عليه وإن لم يذكر، كما تقول في الكلام: اذهب فعظ وذكّر، وعمّ إلاّ من لا تطمع فيه، ويكون أن تجعل: {من تولّى وكفر} منقطعا عما قبله. كما تقول في الكلام: قعدنا نتحدث ونتذاكر الخير إلاّ أن كثيرا من الناس لا يرغب، فهذا المنقطع.
وتعرف المنقطع من الاستثناء بحسن إن في المستثنى؛ فإذا كان الاستثناء محضا متصلا لم يحسن فيه إن. ألا ترى أنك تقول: عندي مائةٌ إلاّ درهما، فلا تدخل إن ها هنا فهذا كاف من ذكر غيره.وقد يقول بعض القراء وأهل العلم: إن{إلا} بمنزلة لكن، وذلك منهم تفسير للمعنى، فأما أن تصلح (إلاّ) مكان (لكن) فلا؛ ألا ترى أنك تقول: "ما قام عبد الله ولكن زيد" فتظهر الواو، وتحذفها. ولا تقول: ما قام عبد الله إلا زيد، إلاّ أن تنوي: ما قام إلا زيد لتكرير أوّل الكلام). [معاني القرآن: 3/ 258-259]

تفسير قوله تعالى: {(فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إلّا من تولّى وكفر (23) فيعذّبه اللّه العذاب الأكبر (24)} أي عذاب جهنّم). [معاني القرآن: 5/ 319]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إيابهم}: رجوعهم). [تفسير غريب القرآن: 525]
قالَ مُحمدُ بنُ الجَهْمِ السُّمَّرِيُّ (ت: 277هـ): (سئل الفراء عن {إيابهم} فقال: لا يجوز على جهة من الجهات). [معاني القرآن للفراء: 3/ 259]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّ إلينا إيابهم (25)} (إيّابهم) وقرئت إيابهم، بالتخفيف والتثقيل. ومعنى {إيابهم} رجوعهم، ومعنى (إيّابهم) على مصدر أيّب إيّابا، على معنى فيعل فيعالا، من آب يؤوب والأصل إيوابا، فأدغمت الياء في الواو، وانقلبت الواو إلى الياء لأنها سبقت بسكون). [معاني القرآن: 5/ 319]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِيَابَهُمْ}: رجوعهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 300]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والحساب: الجزاء، قال الله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} [الغاشية: 26]، أي جزاءهم.
وقال تعالى: {إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ} [الشعراء: 113]، لأن الجزاء يكون بالحساب). [تأويل مشكل القرآن: 513](م)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 رجب 1434هـ/6-06-2013م, 10:49 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}

تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)}

تفسير قوله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)}

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)}

تفسير قوله تعالى: {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)}

قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
نهاهم ثابت عنه فقالوا.......تعنفنا المعاشر لو يؤوب
...
(لو يؤوب) لو يرجع ويفلت حبيب، أي إن أفلت فآب عنفنا. و(الإياب) الرجوع والانقلاب). [شرح أشعار الهذليين: 1/ 109]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
فكانت على العبسي أول شدة.......وآبوا عليه ثم صدوا وجنبوا
(آبوا) رجعوا). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 560]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
فيأسك من صديقك ثم يأسا.......ضحى يوم الأحث من الإياب
...
و(الإياب) الرجوع). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 718]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: لآبك، أي: لعادك، وأصل هذا من الإياب والرّجوع، قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ}، وقال عبيد بن الأبرص:
وكلّ ذي غيبةٍ يؤوب). [الكامل: 2/ 566]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
ذكرت بها الإياب ومن يسافر......كما سافرت يدكر الإيابا
الإياب: الرجوع يقال قد آب الرجل من سفره يؤوب أوبًا وأؤوبًا إذا رجع. قال بشر بن أبي خازم:
فرجي الخير وانتظري إيابي....,..إذا ما القارظ العنزي آبا
ويدكر: يفتعل من الذكر فقلب الذال والتاء دالاً، ومن العرب من يغلب الذال فيقول يذكر وفي مزدجر مزجر. وقال الله تعالى: {إن إلينا إيابهم}. ومعنى البيت أنه يصف طول سفره وشوقه إلى الرجوع إلى أهله ومنزله). [شرح المفضليات: 699]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (
إذا غاب عنها البعل لم تفش سره.......وترضي إياب البعل حين يؤوب
قال الضبي: يقول إذا غاب بعلها لم تفش سره والسر الاسم والإسرار المصدر.
وبعلها زوجها وهي بعلته. والإياب: الرجوع وقد آب يؤوب أوبًا). [شرح المفضليات: 769]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال: أحمد معنى قوله لم تفش سره أي لم تظهر هي لأحدٍ ولم تقع عليها عين هي نفسها سره. والإياب الرجوع قال الله تعالى وعز: {إن إلينا إيابهم} وقال الشاعر:
لقد طوفت بالآفاق حتى.......رضيت من الغنيمة بالإياب
أي: أن أرجع سالمًا إن لم أفد خيرًا.
...
وقال: أحمد معنى قوله لم تفش سره أي لم تظهر هي لأحدٍ ولم تقع عليها عين هي نفسها سره. والإياب الرجوع قال الله تعالى وعز: {إن إلينا إيابهم} وقال الشاعر:
لقد طوفت بالآفاق حتى.......رضيت من الغنيمة بالإياب
أي: أن أرجع سالمًا إن لم أفد خيرًا). [شرح المفضليات: 769]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (آبوا: رجعوا والإياب: الرجوع يقال أبت أهلي وتأوبتهم إذا أتيتهم عند الليل والتأويب سير النهار فإذا جاء الليل نزلوا والمآبة سير يومٍ إلى الليل فإذا أتى الليل أقام يقال بيني وبينه مآبتان وثلاث مآوب أي سير ثلاثة أيام ٍ ليس فيهن ليل). [شرح المفضليات: 781]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (وأبن: رجعن، والآئب: الراجع، والإياب: الرّجوع). [الأمالي: 2/ 245]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة