العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بات

بات

{والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} [25: 64]
{سجدا} خبر يبيتون، ويضعف أن تكون تامة، أي يدخلون في البيات. [الجمل: 3/ 268].
بجيلة وأزد السراة يقولون: بيات، ومنائر العرب يقولون: يبيت. [البحر: 6/ 513]. وليس في القرآن غير هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظل

ظل

1- {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون} [15: 14]
جاء لفظ {فظلوا} مشعرًا بحصول ذلك في النهار، ليكونوا مستوضحين لما عاينوا، على أن {ظل} تأتي بمعنى صار أيضًا. [البحر: 5/ 448]،[ الكشاف: 2/ 573].
2- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم} [16: 58]
في [الكشاف: 2/ 612]: «ظل بمعنى صار، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة، ويجوز أن يجيء ظل، لأن أكثر الوضع يتفق بالليل، فيظل نهاره مغتما مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس».
{ظل} تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى اسمها.
والأظهر هنا أن تكون بمعنى صار. لأن التبشير قد يكون في ليل أو نهار. وقد تلحظ الحالة الغالبة وأن أكثر الولادات تكون بالليل، ويتأخر إخبار المولود له إلى النهار، خصوصًا بالأنثى. [البحر: 5/ 504]، [العكبري: 2/ 44]،[ الجمل: 2/ 569].
3- {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين} [26: 71]
قالوا: {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها في النهار دون الليل. [البحر: 7/ 23].
4- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم} [43: 17]
{وجهه مسودا} اسم ظل وخبرها، ويجوز أن يكون في ظل ضمير يرجع إلى أحدهم، ووجهه بدل منه. [العكبري: 2/ 119].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:14 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ظل في القرآن

ظل في القرآن

1- {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا} [16: 58]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
2- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
3- {فظلت أعناقهم لها خاضعين} [26: 4]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
4- {لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون} [56: 65]
{ظل} ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار.
5- {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [20: 97]
كانت عبادة الأصنام نهارًا.
6- {فظلوا فيه يعرجون} [15: 14]
بمعنى صار أو للحصول نهارًا.
7- {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون} [30: 51]
بمعنى صار أو للحصول نهارًا.
8- {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين} [26: 71]
عبادة الأصنام في النهار.
9- {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره} [42: 33]
السفن تجري نهارًا وليلا فهي بمعنى صار.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:15 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صار - أضحى

صار

{ألا إلى الله تصير الأمور} [42: 53]
{صار} هنا تامة بمعنى ترجع.
وليس في القرآن غير هذه الآية، وذكر من أخوات {صار} الناقصة بعض ألفاظ ستعرض لها.

أضحى

لم يقع الفعل أضحى في القرآن ولا شيء من تصرفاته.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أخوات صار: عاد - غدا - ارتد

أخوات صار


عاد

{أو لتعودن في ملتنا} [7: 88، 14: 13]
{عاد} بمعنى صار. [البحر: 4/ 342]، [الجمل: 2/ 162].

غدا

1- {وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]
{قادرين}: حال، أو خبر {غدوا} بمعنى: أصبحوا، وعلى حرد يتعلق به.
[العكبري: 2/ 141]، [الجمل: 4/ 379].
2- {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121]
في استعمال غدا بمعنى صار خلاف. [البحر: 3/ 44].

ارتد

{فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا} [12: 96]
عد بعضهم {ارتد} في أخوات {كان} والصحيح أنها ليست من أخواتها، فانتصب بصيرًا على الحال.[ البحر: 5/ 346]، بمعنى صار [الجمل: 2/ 473]، حال[ العكبري: 2/ 31].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:17 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قعد

قعد

1- {ولا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا} [17: 22]
{فتقعد} من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة بمعنى صارت. [الكشاف: 2/ 657].
ما ذهب إليه من أن تقعد بمعنى: تصير لا يجوز عند أصحابنا، وقعد عندهم بمعنى صار مقصورة على المثل، وذهب الفراء إلى أنه يطرد جعل قعد بمعنى صار. وحكى الكسائي. قعد لا يسأل حاجة إلا قضاها. [البحر: 6/ 22].
2- {ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا} [17: 29]
فتصبر {ملوما} عند الله. [الكشاف: 2/ 662]، [الجمل: 2/ 615].
في [الكشاف: 1/ 409]: «قد اتسع في قعد وقام، حتى أجريا مجرى صار».
وفي [البحر: 3/ 45]: «أما إجراء {قعد} مجرى صار فقال أصحابنا إنما جاء في لفظة واحدة، وهي شاذة لا تتعدى، وهي في قولهم: شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة، أي صارت وقد نقل عن الزمخشري تخريج قوله تعالى: {فتقعد ملوما} على أن معناه: فتصير، لأن ذلك عند النحويين لا يطرد. وفي اليواقيت لأبي عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: القعد: الصيرورة، والعرب تقول: قعد فلان أميرًا بعدما كان مأمورًا، أي صار.
وأما إجراء {قام} مجرى صار فلا أعلم أحدًا من النحويين عدها في أخوات {كان} ولا ذكر أنها تأتي بمعنى صار، ولا ذكر لها خبرًا إلا أبا عبد الله بن هشام الخضراوي فإنه قال في قول الشاعر:
علام قام يشتمني لئيم
إنها من أفعال المقاربة».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:18 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ونى

ونى

{ولا تنيا في ذكري} [20: 42]
{الونى}: الفتور: ونى يني، وهو فعل لازم، وإذا عدى فبعن أو في. وزعم بعض البغداديين أنه يأتي فعلاً ناقصًا من أخوات ما زال وبمعناها واختاره ابن مالك، وأنشد:

لا يني الحب شيمة الحب = ما دام فلا تحسبنه ذا ارعواء
[البحر :6/ 243]،[ الجمل: 3/ 93].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة