العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1434هـ/22-04-2013م, 09:29 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي تفسير سورة النبأ [ من الآية (1) إلى الآية (5) ]

{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}

روابط مهمة:
- القراءات
- توجيه القراءات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 10:03 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

جمهرة تفاسير السلف

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)}
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (يَقُولُ تَعالَى ذِكْرُهُ: عنْ أَيِّ شَيْءٍ يَتَساءَلُ هَؤُلاءِ المُشْرِكُونَ باللَّهِ ورسولِهِ مِنْ قُرَيْشٍ يا مُحَمَّدُ؟ وقِيلَ ذلكَ لَهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ وذلكَ أنَّ قُرَيْشاً جَعَلَتْ فِيما ذُكِرَ عَنْها تَخْتَصِمُ وتَتَجَادَلُ في الَّذِي دَعَاهم إليهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِن الإِقرارِ بِنُبُوَّتِهِ، والتصْدِيقِ بِمَا جاءَ بِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ، والإيمانِ بالبَعْثِ، فقالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: فِيمَ يَتَسَاءَلُ هؤلاءِ القَوْمُ ويَخْتَصِمُونَ؟ وَ(في) و(عَنْ) في هذا الموْضِعِ بمعنًى واحِدٍ.
ذِكْرُ مَن قالَ ما ذَكَرْتُ:
حَدَّثَنَا أبو كُرَيْبٍ قالَ: ثَنَا وَكِيعُ بنُ الجَرَّاحِ، عنْ مِسْعَرٍ، عنْ مُحَمَّدِ بنِ جُحَادَةَ، عن الحَسَنِ قالَ: لَمَّا بُعِثَ النبيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بينَهم، فأَنْزَلَ اللَّهُ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}. يَعْنِي: الخَبَرِ الْعَظِيمِ). [جامع البيان: 24/ 5]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (قولُهُ: (سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) قَرَأَ الجُمهُور {عَمَّ} بِمِيمٍ فَقَطْ، وعَنِ ابنِ كَثِيرٍ رِوَايَةٌ بِالهَاءِ، وهِي هَاءُ السَّكْتِ أَجرَى الوَصلَ مَجرَى الوَقفِ، وَعَن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ وعِيسَى بنِ عُمَرَ بِإِثباتِ الألِفِ على الأَصْلِ وهِي لُغَةٌ نَادِرةٌ). [فتح الباري: 8/ 689]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (قَوْلُهُ: {عَمَّ} أصلُهُ: عَمَّا حُذِفَتِ الألِفُ للتخفيفِ، وَبِهِ قَرَأَ الْجُمْهُورُ، وَعَنِ ابْنِ كَثِيرٍ رِوَايَةٌ بالهاءِ وَهِيَ هاءُ السَّكْتِ، قَوْلُهُ: {يَتَسَاءَلُونَ} أَيْ: عَنْ أَيِّ شيءٍ يَتَسَاءَلُ هَؤُلاءِ الْمُشْرِكُونَ؟). [عمدة القاري: 19/ 275]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قَوْلُه تَعَالَى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} الآيَاتِ.
- أخْرَجَ عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وابنُ جَرِيرٍ وابنُ المُنْذِرِ وابنُ أَبِي حَاتِمٍ وابنُ مَرْدُويَهْ, عَنِ الحَسَنِ قَالَ: لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ- جَعَلُوا يَتَساءَلُونَ بَيْنَهُم؛ فنَزَلَتْ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ} ). [الدر المنثور: 15/ 189]

تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر، عن قتادة، في قوله: {النبأ العظيم}؛ قال: القرآن). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 342]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (ثُمَّ أَخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن الذي يَتَسَاءَلُونَهُ، فقَالَ: {يَتَسَاءَلُونَ عَن النَّبَأِ العَظِيمِ}؛ يَعْنِي: عن الخَبَرِ العَظِيمِ.
واخْتَلَفَ أهلُ التأويلِ في المَعْنِيِّ بالنَّبَأِ العَظِيمِ، فقالَ بعضُهم: أُرِيدَ بِهِ القُرآنُ.
ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذلكَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو قالَ: ثَنَا أبو عاصِمٍ قالَ: ثَنَا عِيسَى. وحَدَّثَنِي الحارِثُ قالَ: ثَنَا الحَسَنُ قالَ: ثَنَا وَرْقَاءُ، جَميعاً عن ابنِ أَبِي نَجِيحٍ، عنْ مُجَاهِدٍ في قَوْلِ اللَّهِ: {عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}، قالَ: القُرآنِ.
وقالَ آخَرُونَ: عُنِيَ بهِ البَعْثُ.
ذِكْرُ مَن قالَ ذلكَ:
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قالَ: ثَنَا يَزِيدُ قالَ: ثَنَا سَعيدٌ، عنْ قَتَادَةَ، في قولِهِ: {عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}: وهوَ البَعْثُ بعدَ المَوْتِ.
حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيْدٍ قالَ: ثَنَا مِهْرَانُ، عنْ سُفْيَانَ، عنْ سَعيدٍ، عنْ قَتَادَةَ، {عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}؛ قالَ: النَّبَأُ العظيمُ البعثُ بعدَ المَوْتِ.
حَدَّثَنِي يُونُسُ قالَ: أَخْبَرَنَا ابنُ وَهْبٍ قالَ: قالَ ابنُ زَيْدٍ، في قولِهِ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}، قالَ: يومِ القِيامَةِ، قالَ: قَالُوا هذا اليومُ الذي تَزْعُمُونَ أنَّا نَحْيَا فيهِ وآباؤُنَا، قالَ: فَهُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ، لا يُؤْمِنُونَ بهِ، فقالَ اللَّهُ: قُلْ هوَ نبَأٌ عَظيمٌ أنْتُمْ عنهُ مُعْرِضُونَ، يومُ القيامةِ لا يُؤْمِنونَ بهِ.
وكانَ بعضُ أهلِ العربِيَّةِ يَقُولُ: معنَى ذلكَ: عَمَّ يَتَحَدَّثُ بهِ قُرَيْشٌ في القرآنِ، ثمَّ أجابَ فصَارَتْ {عَمَّ} كَأَنَّها في معنَى: لأَيِّ شيءٍ يَتَسَاءَلُونَ عن القرآنِ). [جامع البيان: 24/ 6-7]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: {عم يتساءلون عن النبأ العظيم}؛ يعني القرآن). [تفسير مجاهد: 719]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخْرَجَ ابنُ مَرْدُويَهْ, عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ في قَوْلِهِ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ}؛ قَالَ: القُرْآنِ). [الدر المنثور: 15/ 189-190]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر، عن قتادة، في قوله: {الذي هم فيه مختلفون}؛ قال: مصدق به ومكذب). [تفسير عبد الرزاق: 2/ 342]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (ثمَّ أَخْبَرَ فقالَ: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} بينَ مُصَدِّقٍ ومُكَذِّبٍ، فذلكَ إخلافُهُم.
وقولُهُ: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} يَقُولُ تَعالَى ذِكْرُهُ: الذي صارُوا هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ فَرِيقَيْنِ: فريقٌ بهِ مُصَدِّقٌ، وفريقٌ بهِ مُكَذِّبٌ. يَقُولُ تَعالَى ذِكْرُهُ: فتَسَاؤُلُهم بينَهم في النَّبَأِ الذي هذهِ صِفَتُهُ.
وبنحوِ الذي قُلْنَا في ذلكَ قالَ أهلُ التأويلِ.
ذِكْرُ مَنْ قالَ ذلكَ:
حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيْدٍ قالَ: ثَنَا مِهْرَانُ، عنْ سعيدٍ، عنْ قَتَادَةَ، عن النَّبَأِ {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}: البعثُ بعدَ الموتِ، فصارَ الناسُ فيهِ فرِيقَيْنِ: مُصَدِّقٌ ومُكَذِّبٌ. فأمَّا الموتُ فقدْ أَقَرُّوا بهِ؛ لِمُعَايَنَتِهِم إيَّاهُ، واخْتَلَفُوا في البَعْثِ بعدَ المَوْتِ.
حَدَّثَنَا بِشْرٌ قالَ: ثَنَا يَزِيدُ قالَ: ثَنَا سعيدٌ، عَن قَتَادَةَ: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} صارَ الناسُ فيهِ رَجُلَيْنِ: مُصَدِّقٌ، ومُكَذِّبٌ. فأمَّا الموتُ فإِنَّهم أَقَرُّوا بهِ كُلُّهم؛ لمُعَايَنَتِهِم إيَّاهُ، واخْتَلَفُوا في البَعْثِ بعدَ المَوْتِ.
حَدَّثَنَا ابنُ عبدِ الأَعْلَى قالَ: ثَنَا ابنُ ثَوْرٍ، عنْ مَعْمَرٍ، عنْ قَتَادَةَ: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} قالَ: مُصَدِّقٌ ومُكَذِّبٌ). [جامع البيان: 24/ 7]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وابنُ جَرِيرٍ وابنُ المُنْذِرِ, عَنْ مُجَاهِدٍ في قَوْلِهِ: {عَمَّ يَتَساءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ}. قَالَ: القُرْآنُ. وفي قَوْلِهِ: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}. قَالَ: مُصَدِّقٌ ومُكَذِّبٌ). [الدر المنثور: 15/ 190]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخْرَجَ عَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وابنُ جَرِيرٍ وابنُ المُنْذِرِ, عَنْ قَتَادَةَ: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَأِ العَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ}؛ قَالَ: هو البَعْثُ بعدَ المَوْتِ، صَارَ النَّاسُ فِيهِ رَجُلَيْنِ؛ مُصَدِّقٌ ومُكَذِّبٌ، فأَمَّا المَوْتُ فأَقَرُّوا بِهِ كُلُّهم؛ لمُعَايَنَتِهِم إِيَّاهُ، واخْتَلَفُوا فِي البَعْثِ بعدَ المَوْتِ). [الدر المنثور: 15/ 190]


تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقولُهُ: {كَلاَّ}، يَقُولُ تَعالَى ذِكْرُهُ: ما الأَمْرُ كمَا يَزْعُمُ هؤلاءِ المُشْرِكُونَ الذينَ يُنْكِرُونَ بَعْثَ اللَّهِ إيَّاهُم أحياءً بعدَ مَمَاتِهِم. وتَوَعَّدَهُم جلَّ ثَناؤُهُ على هذا القوْلِ مِنهم، فقالَ: {سَيَعْلَمُونَ}، يَقُولُ: سَيَعْلَمُ هؤلاءِ الكفَّارِ المُنْكِرونَ وَعِيدَ اللَّهِ أعداءَهُ، ما اللَّهُ فاعِلٌ بِهِم يومَ القيامَةِ.
ثمَّ أكَّدَ الوَعِيدَ بتَكْرِيرٍ آخَرَ فقالَ: ما الأَمْرُ كما يَزْعُمُونَ مِنْ أنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُحْيِيهِم بعدَ مَمَاتِهِم، ولا مُعَاقِبُهُم على كُفْرِهِم بهِ، سَيَعْلَمُونَ أنَّ القوْلَ غَيْرُ ما قَالُوا إذا لَقَوا اللَّهَ، وأَفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا مِنْ سَيِّئِ أعمالِهِم.
وذُكِرَ عن الضَّحَّاكِ بنِ مُزَاحِمٍ في ذلكَ مَا حَدَّثَنَا ابنُ حُمَيْدٍ قالَ: ثَنَا مِهرانُ، عنْ أَبِي سِنَانٍ، عنْ ثَابِتٍ، عن الضَّحَّاكِ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} الكُفَّارُ، {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ} المُؤْمِنُونَ، وكذلكَ كانَ يَقْرَؤُهَا). [جامع البيان: 24/ 7-8]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخْرَجَ ابنُ المُنْذِرِ, عَنِ الحَسَنِ في قَوْلِهِ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}؛ قَالَ: وَعِيدٌ بَعْدَ وَعِيدٍ.
- وأخْرَجَ ابنُ جَرِيرٍ, عَنِ الضَّحَّاكِ: {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}: الكُفَّارُ, {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ}: المُؤْمِنُونَ، وكَذَلِكَ كَانَ يَقْرَؤُهَا). [الدر المنثور: 15/ 190-191]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:43 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ}، كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ} [المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(قوله عزّ وجلّ: {عمّ يتساءلون (1)}؛
أصله عن ما يتساءلون. فأدغمت النون في الميم، لأن الميم تشرك النون في الغنّة في الأنف، وقد فسرنا لم حذفت الألف فيما مضى من الكتاب، والمعنى عن أي شيء يتساءلون، فاللفظ لفظ الاستفهام، والمعنى تفخيم القصة، كما تقول: أي شيء زيد). [معاني القرآن: 5/ 271]

تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {عمّ يتساءلون... عن النّبأ العظيم...} يقال: عن أي شيء يتساءلون؟ يعني: قريشا، ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {يتساءلون * عن النبأ العظيم}، يعني: القرآن. ويقال: عم يتحدث به قريش في القرآن. ثم أجاب، فصارت: {عم يتساءلون}، كأنها [في معنى]: لأي شيء يتساءلون عن القرآن). [معاني القرآن: 3/ 227](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عن النبأ العظيم}: الخبر، وقالوا القرآن).[غريب القرآن وتفسيره: 408]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({عمّ يتساءلون (1) عن النّبأ العظيم}؟ يقال: القرآن. ويقال: القيامة). [تفسير غريب القرآن: 508]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي على مذهب الاستفهام وهو تعجب: كقوله: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ} كأنه قال: عمّ يتساءلون يا محمد؟ ثم قال: عن النبأ العظيم يتساءلون.
وقوله: {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: 12] على التعجب، ثم قال: {لِيَوْمِ الْفَصْلِ}[المرسلات: 13] أجّلت). [تأويل مشكل القرآن: 279](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(ثم بين فقال: {
عن النبأ العظيم (2)}؛ قيل هو القرآن، وقيل عن البعث، وقيل عن أمر النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يدل عليه قوله: {إنّ يوم الفصل كان ميقاتا} يدل على أنهم كانوا يتساءلون عن البعث). [معاني القرآن: 5/ 271]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({النَّبَأ}: الخبر، القرآن). [العمدة في غريب القرآن: 331]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ثم إنه أخبر فقال: {الّذي هم فيه مختلفون...} بين مصدّق ومكذّب، فذلك اختلافهم). [معاني القرآن: 3/ 227]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (واجتمعت القراء على الياء في قوله: {كلاّ سيعلمون...}. وقرأ الحسن وحده: (كلا ستعلمون) وهو صواب. وهو مثل قوله -وإن لم يكن قبله قول-ـ: {قل للّذين كفروا ستغلبون} و(سيغلبون) ). [معاني القرآن: 3/ 227]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا سيعلمون (4)} وقرئت: (كلا ستعلمون) بالتاء.
والذي عليه القراء: {كلّا سيعلمون} بالياء. وهو أجود، والتاء تروى عن الحسن). [معاني القرآن: 5/ 271]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 09:27 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) }

تفسير قوله تعالى: {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) }

قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
كما تغبط الدنف المستبـ ....... ـل بالبرء تنبؤه مستريحا
و(تنبؤه) تخبره، و(النبأ) الخبر). [شرح أشعار الهذليين: 1/ 197]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) }

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) }

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) }


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:38 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثالث الهجري
...


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:38 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:39 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
....

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:39 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {عمّ يتساءلون * عن النّبأ العظيم * الّذي هم فيه مختلفون * كلّا سيعلمون * ثمّ كلّا سيعلمون * ألم نجعل الأرض مهادًا * والجبال أوتادًا * وخلقناكم أزواجًا * وجعلنا نومكم سباتًا * وجعلنا اللّيل لباسًا * وجعلنا النّهار معاشًا * وبنينا فوقكم سبعًا شدادًا * وجعلنا سراجًا وهّاجًا * وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجًا * لنخرج به حبًّا ونباتًا * وجنّاتٍ ألفافًا}.
أصل {عمّ}؛ عن ما، ثمّ أدغمت النون بعد قلبها، فبقي (عمّا) في الخبر وفي الاستفهام، ثمّ حذفوا الألف في الاستفهام؛ فرقاً بينه وبين الخبر، ثمّ من العرب من يخفّف الميم تخفيفاً فيقول: (عم).
وهذا الاستفهام بـ{عمّ}؛ هو استفهام توقيفٍ وتعجيبٍ منهم. وقرأ أبيّ بن كعبٍ، وابن مسعودٍ، وعكرمة، وعيسى: (عمّا) بالألف، وقرأ الضّحّاك: (عمّه) بهاءٍ، وهذا إنما يكون عند الوقف.
و{النّبأ العظيم}؛ قال قومٌ: هو الشرع الذي جاء به محمّدٌ -صلّى اللّه عليه وسلّم-. وقال مجاهدٌ وقتادة: هو القرآن خاصّةً. وقال قتادة أيضاً: هو البعث من القبور.
ويحتمل الضمير في {يتساءلون} أن يريد به جميع العالم، فيكون (الاختلاف) حينئذٍ يراد به تصديق المؤمنين، وتكذيب الكافرين ونزغات الملحدين، ويحتمل أن يريد بالضمير الكفّار من قريشٍ، فيكون الاختلاف شكّ بعضٍ وتكذيب بعضٍ، وقولهم: شعرٌ، وسحرٌ، وكهانةٌ، وجنونٌ، وغير ذلك.
وقوله تعالى: {عن النّبأ العظيم} متعلّقٌ بـ{يتساءلون} الظاهر، كأنه تعالى قال: لم يتساءلون عن هذا النبأ؟.
وقال الزّجّاج: الكلام تامٌّ في قوله تعالى: {عمّ يتساءلون}، ثمّ كان مقتضى القول أن يجيب مجيبٌ فيقول: يتساءلون عن النبأ العظيم. فاقتضى إيجاز القرآن وبلاغته أن يبادر المحتجّ بالجواب الذي تقتضيه الحال والمحاورة؛ اقتضاباً للحجّة وإسراعاً إلى موضع قطعهم، وهذا نحو قوله تعالى: {قل أيّ شيءٍ أكبر شهادةً قل اللّه شهيدٌ}. وله أمثلهٌ كثيرةٌ، وقد وقع التنبيه عليها في مواضعها). [المحرر الوجيز: 8/ 512-513]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقرأ السبعة، والحسن، وأبو جعفرٍ، وشيبة، والأعمش: {كلاّ سيعلمون} بالياء في الموضعين، على ذكر الغائب، فظاهر الكلام أنه ردٌّ على الكفّار في تكذيبهم، ووعيدٌ لهم في المستقبل، وكرّر الزّجر تأكيداً.
وقال الضّحّاك: المعنى: {كلاّ سيعلمون} يعني الكفار، على جهة الوعيد.
{ثمّ كلاّ سيعلمون} يعني المؤمنين، على جهة الوعد.
وقرأ ابن عامرٍ -فيما روي عنه- ومالك بن دينارٍ، والحسن -بخلافٍ-: (كلاّ ستعلمون) بالتاء في الموضعين، على مخاطبة الحاضر، كأنه تعالى يقول: قل لهم يا محمّد، وكرّر عليهم الزّجر والوعد تأكيداً. وكلّ تأويلٍ في هذه القراءة غير هذا متعسّفٌ.
وقرأ قومٌ: {كلاّ سيعلمون} بالياء، على جهة الردّ والوعيد للكفار، ثمّ (كلاّ ستعلمون) بالتاء من فوق، على جهة الردّ على الكفّار والوعد للمؤمنين، فالعلم في هذه الآية بمعنى (ستعرفون) فلذلك لم يتعدّ). [المحرر الوجيز: 8/ 513]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:39 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
....

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 ذو الحجة 1435هـ/22-10-2014م, 07:39 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({عمّ يتساءلون * عن النّبإ العظيم * الّذي هم فيه مختلفون * كلّا سيعلمون * ثمّ كلّا سيعلمون * ألم نجعل الأرض مهادًا * والجبال أوتادًا * وخلقناكم أزواجًا * وجعلنا نومكم سباتًا * وجعلنا اللّيل لباسًا * وجعلنا النّهار معاشًا * وبنينا فوقكم سبعًا شدادًا * وجعلنا سراجًا وهّاجًا * وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجًا * لنخرج به حبًّا ونباتًا * وجنّاتٍ ألفافًا}
يقول تعالى منكراً على المشركين في تساؤلهم عن يوم القيامة إنكاراً لوقوعها: {عمّ يتساءلون * عن النّبإ العظيم}؛ أي: عن أيّ شيءٍ يتساءلون؟ عن أمر القيامة، وهو النّبأ العظيم. يعني: الخبر الهائل المفظع الباهر.
قال قتادة وابن زيدٍ: النّبأ العظيم: البعث بعد الموت. وقال مجاهدٌ: هو القرآن. والأظهر الأوّل؛ لقوله: {الّذي هم فيه مختلفون}؛ يعني: النّاس فيه على قولين؛ مؤمنٌ به وكافرٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال تعالى متوعّداً لمنكري القيامة: {كلاّ سيعلمون * ثمّ كلاّ سيعلمون}. وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 302]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة