العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم
1- تكلمنا عن "باء" القسم في القسم الأول؛ الجزء الثاني:[57-53].
وعن "تاء" القسم في الجزء الثاني: [
100-101].
وعن "واو" القسم في الجزء الثالث:[
505-509].
وعن اجتماع الشرط والقسم في الجزء الثالث: [
259-261].
2- جرت أفعال مجرى القسم، وأجيبت بما يجاب به القسم في القرآن.
3- حذف القسم في آيات في القرآن وفي جوابه دليلاً عليه.
4- جاءت الجملة الاسمية الواقعة جوابًا للقسم مصدرة "بلا" التبرئة، و"بما" والجملة الاسمية المثبتة تصدر "باللام" و"بإن" مشددة ومخففة.
5- الجملة الفعلية الواقعة جوابًا للقسم إن كان فعلها ماضيًا مثبتًا صدرت "باللام" و"قد" في القرآن وإن كان الماضي منفيًا صدر "بما"، أو "إن"، وجاء ذلك في القرآن.
6- الجملة الفعلية الواقعة في جواب القسم إن كان فعلها مضارعًا لزمته "اللام" و"النون" وإن كان المضارع منفيًا صدر "بما"، و"لا"، و"إن".
7- جملة جواب القسم لا تصدر "بالفاء".


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات
1- قرئ "بالباء" مكان "التاء" في الشواذ في جميع مواضع "التاء".
2- قرئ في الشواذ بحذف حرف القسم وبقي الاسم مجرورًا، ونقل سيبويه أن ذلك لغة لبعض العرب. [
144:2]
3- قرئ في الشواذ (شهادة الله) "بهمزة" الاستفهام عوضًا عن حرف القسم.
4- قرئ في السبع (لأقسم بيوم القيامة) بحذف "الألف".
وقرئ بذلك في الشواذ في آيات أخرى


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يجري مجرى القسم

ما يجري مجرى القسم
تأذن
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [167:7]
في معاني القرآن للزجاج [
428:2] «قال بعضهم: (تأذن): تألى وقيل: إن تأذن: أعلم».
وفي الكشاف [
173:2]: «تأذن ربك عزم ربك، وهو تنقل من الإيذان؛ وهو الإعلام.. وأجرى مجرى فعل القسم، كعلم الله، وشهد الله؛ ولذلك أجيب بما يجاب به القسم...». البحر [414:4]
عاهد
{وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ} [15:33]
في البيان [
265:2]: «(عاهدوا الله) بمنزلة القسم، و(لا يولون الأدبار) جوابه».
هذا القسم جاء على الغيبة عنهم، ولو جاء كما لفظوا به لكان التركيب: لا نولي الأدبار. البحر [
219:7]، العكبري [99:2]، المغني: [451]
تمت
{وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [119:11]
الجملة ضمنت معنى القسم، كقوله {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم..}
ثم قال: (لتؤمنن به). البحر [
274:5]
قضينا
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ} [4:17]
في الكشاف [
649:2]: «(لتفسدن): جواب قسم محذوف، ويجوز أن يجري القضاء المبتوت مجرى القسم، فيكون (لتفسدن) جوابًا له، كأنه قال: واقسمنا لتفسدن».
إن قدر قسم محذوف كان متعلق (وقضينا) محذوفًا، التقدير: وقضينا إلى بني إسرائيل بفسادهم في الأرض وعلوهم ثم أقسم على وقوع ذلك، وأنه كائن لا محالة، فحذف متعلق (قضينا) وأبقى منصوب القسم المحذوف ويجوز أن يكون (وقضينا) أجرى مجرى القسم، و(لتفسدن) جوابه، كقولهم: قضاء الله لأقومن. البحر [
8:6].
وعد
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ} [55:24]
في الكشاف [
251:3]: «فإن قلت: أين القسم المتلقى "باللام" و"النون" في (ليستخلفنهم)، قلت: هو محذوف تقديره وعدهم الله وأقسم ليستخلفنهم أو نزل (وعد الله) في تحققه منزلة القسم، فتلقى بما يتلقى به القسم، كأنه قيل: أقسم بالله ليستخلفنهم».
على تقدير حذف القسم يكون معمول (وعد) محذوفًا تقديره: استخلافكم. البحر [
469:6]
تتفكروا
{ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة} [46:34]
الوقف عند أبي حاتم عند قوله: {ثم تتفكروا} {ما بصاحبكم من جنة}
مستأنف.
قال ابن عطية: وهو عند سيبويه جواب ما ينزل منزلة القسم، لأن (تفكر) من الأفعال التي تعطى التمييز كتبين؛ ويكون التفكير على هذا في آيات الله والإيمان به.
واحتمل أن يكون فعلاً معلقًا، والجملة المنفية في موضع نصب، وهو محط التكفير.
قيل: "ما" استفهام. البحر [
291:7]
كتب
{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [21:58]
{لغلبن}: جواب قسم محذوف، وقيل: هو جواب (كتب) لأنه بمعنى قال.
العكبري [
136:2]
{كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم} [12:6]
{كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [21:58]
الإعراب:[
958-959]
يعلم
{قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون} [16:36]
في الكشاف: [
9:4]: «ربنا يعلم) جار مجري القسم في التوكيد، وكذلك قولهم: شهد الله، وعلم الله».
وفي المقتضب [
325:2]: «كما أنك تقول: علم الله لأفعلن، فعلم فعل ماض، والله- عز وجل- فاعله فإعرابه إعراب رزق الله، إلا أنك إذا قلت: علم الله فقد استشهدت، فلذلك صار فيه معنى القسم».
وانظر ص: [
132]، [273:3]، [175:4]، [383]، وسيبويه [419:1]، [147:2].
يشهد
{قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [1:63]
في الكشاف [
538:4]: لأن الشهادة تجري مجرى الحلف فيما يراد به من التوكيد، يقول الرجل: أشهد، وأشهد بالله وأعزم وأعزم به في موضع أقسم وبه استشهد أبو حنيفة- رحمه الله- على أن (أشهد) يمين».
(نشهد) يجرى مجرى القسم، ولذلك تلقى بما يتلقى به القسم، وكذلك فعل اليقين والعلم يجري مجرى القسم. البحر [
271:8]
وفي المقتضب [
325:2]: «وكذلك: شهد الله لأفعلن، لأنه بمنزلة: علم الله».
في شرح الرضي للكافية [
317:2]: «يقوم مقام الجملة القسمية جير. حقًا، يقينًا. كلا التي ليست للردع». وانظر التسهيل: [154]، الهمع [44:2]
أخذ الميثاق
1- {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ} [81:3]
أخذ اليمين استحلاف. معاني القرآن للزجاج [
455:1]، المغني [452]، البحر [508:2-510]، العكبري [79:1]، معاني القرآن للفراء [225:1]، الإعراب [958:3]، [962]، [963]، [964]
2- {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} [187:3]
المغني: [
451]
أم لكم أيمان
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ} [39:68]
معنى (أم لكم أيمان) أم أقسمنا لكم. البحر [
315:8]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف القسم

حذف القسم
1- {وإن منكم إلا واردها} [71:19]
في البحر [
209:6]: «وقال ابن عطية: (وإن منكم إلا واردها) قسم، و"الواو" تقتضيه، ويفسره قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من مات له ثلاثة من الولد لم تمسه النار إلا تحلة القسم)).
وذهل عن قول النحويين: إنه لا يستغنى عن القسم بالجواب لدلالة المعنى إلا إذا كان الجواب "باللام"، أو "بإن"، والجواب هنا جاء على زعمه "بإن" النافية، فلا يجوز حذف القسم على ما نصوا. وقوله: (و"الواو" تقتضيه) يدل على أنها عنده "واو" القسم، ولا يذهب نحوي إلى أن مثل هذه "الواو" "واو" قسم، لأنه يلزم من ذلك حذف المجرور وإبقاء الجار، ولا يجوز ذلك، إلا أن يقع في شعر أو نادر كلام بشرط أن تقوم صفة المحذوف مقامه، كما أولوا في قولهم: نعم السير على بئس العير، أي على عير بئس العير.. وهذه الآية ليست من هذا الضرب، إذ لم يحذف المقسم به وقامت صفته مقامه».
وفي المغني [
451]: «ومما يحتمل جواب القسم (وإن منكم إلا واردها) وذلك بأن تقدر "الواو" عاطفة على (ثم لنحن أعلم) فإنه وما قبله أجوبة لقوله تعالى: {فوربك لنحشرنهم والشياطين}. وهذا مراد ابن عطية من قوله: هو قسم، و"الواو" تقتضيه، أي هو جواب قسم، و"الواو" هي المحصلة لذلك، لأنها عطفت، وتوهم أبو حيان عليه ما لا يتوهم على صغار الطلبة، وهي أن "الواو" حرف قسم، فرد عيه.. ».
2- {فلنأتينك بسحر مثله} [58:20]
جواب لقسم محذوف. البحر [
252:6]
3- {ولتعرفنهم في لحن القول} [30:47]
جواب قسم محذوف. البحر [
85:8]
4- {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ} [27:48]
لتدخلن جواب لقسم محذوف البحر [
101:8]
وانظر ("نون" التوكيد) في القسم الأول الجزء الثالث، وأدوات الشرط في اجتماع القسم والشرط.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما تصدر به جملة جواب القسم

ما تصدر به جملة جواب القسم
1- {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو} [9:73]
في الكشاف[
639:4-640] : «(رب) قرئ مرفوعا على المدح، ومجرورا على البدل، وعن ابن عباس: على القسم بإضمار حرف القسم، كقولك: الله لأفعلن وجوابه (لا إله إلا هو)، كما تقول: والله لا أحد في الدار إلا زيد».
ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه.
ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت اسمية فلا تنفى إلا "بما" وحدها، ولا تنفى "بلا" إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًان وبماض في معناه قليلاً.
البحر [
363:8-364]
وفي شرح الكافية للرضي [
315:2]: «الجملة الاسمية المنفية تصدر "بما"، أو "بلا" التبرئة».
1- {لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ} [28:5]
{ما أنا بباسط}: جواب القسم. البحر [
642:3]
2- {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [1:68، 2]
{ما أنت بنعمة ربك}.. جواب القسم. البحر [
307:8]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجواب إذا كان جملة اسمية صدر باللام أو بإن

الجواب إذا كان جملة اسمية صدر باللام أو بإن
في المقتضب [334:2] «فأما "اللام" فهي وصلة للقسم، لأن للقسم أدوات تصله بالمقسم به، ولا يتصل إلا ببعضها. فمن ذلك "اللام" تقول: والله لأقومن، والله لزيد أفضل من عمرو. ولولا "اللام" لم تتصل.
وكذلك "إن". تقول: والله
"إن" زيدًا لمنطلق، وإن شئت قلت: والله "إن" زيدًا منطلق».
وقال الرضي [
314:2]: «الجملة الاسمية المثبتة تصدر "بإن" مشددة ومخففة، أو "باللام"».
1- {لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون} [90:7]
الجواب للقسم وجواب الشرط محذوف. البحر [
345:4]
2- {ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [7:14]
3- {حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآناً عربياً} [1:43- 3]
{إنا جعلناه}: جواب القسم. البحر [
5:8]
4- {حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [1:44-3]
{إنا أنزلناه}: جواب القسم. البحر [
32:8]
5- {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى. إن سعيكم لشتى} [1:92- 4]
{إن سعيكم لشتى}: جواب القسم. الجمل [
536:4]
6- {والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحاً. فأثرن به نقعاً. فوسطن به جمعا. إن الإنسان لربه لكنود} [1:100-6]
{إن الإنسان}: جواب القسم. البحر [
504:8]
7- {والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب. إن كل نفساً لما عليها حافظ} [1:86- 4]
جواب القسم هو ما دخلت عليه
"إن" سواء كانت المخففة أو المشددة، أو النافية، لأن كلا منها يتلقى به القسم، فتلقيه بالمشددة مشهورة، وبالمخففة نحو: (تالله إن كدت لتردين) وبالنافية نحو: (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).
وقيل جواب القسم (إنه على رجعه لقادر). البحر [
454:8]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب القسم جملة فعلية فعلها ماض

جواب القسم جملة فعلية فعلها ماض
في المقتضب [334:2]: «واعلم أنك إذا أقسمت على فعل ماض، فأدخلت عليه "اللام" لم تجمع بين "اللام" و"النون"... وذلك قولك لرأيت زيداً يضرب عمراً وإن وصلت "اللام" بقد فجيد بالغ. تقول: والله لقد رأيت زيداً والله لقد انطلق في حاجتك».
وقال الرضي [
316:2]: «وإن كان الفعل ماضياً مثبتاً فالأولى الجمع بين "اللام" و"قد"، نحو: الله لقد خرج. وأما في "نعم" و"بئس" "فاللام" وحدها، إذ لا يدخلهما "قد" لعدم تصرفهما.. وإن طال الكلام أو كان في ضرورة الشعر جاز الاقتصار على أحدهما».
وفي المقتضب[
335:2- 336]: «فأما قولك: والله لكذب زيد كذباً ما أحسب أن الله يغفره له فإنما تقديره: لقد، لأنه أمر وقع».
وقال في ص [
377]: «أما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها} وحذفت "اللام" لطول القصة».
وانظر سيبويه [
474:1]، والرضي [316:2]
اجتمعت "اللام" مع "قد" في قوله تعالى:
1- {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [73:12]
2- {تالله لقد آثرك الله علينا} [91:12]
3- {تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك} [63:16]
4- {ووالد وما ولد. لقد خلقنا الإنسان في كبد} [3:90، 4]
5- {والتين والزيتون. وطور سنين. وهذا البلد الأمين. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} [1:95- 4]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الماضي في النفي

الماضي في النفي
في شرح الكافية للرضي [316:2]: «وإذا كان الماضي نحو: والله ما قام وأما إن نفي "بلا"، أو "إن" انقلب إلى معنى المستقبل».
1- {يحلفون بالله ما قالوا} [74:9]
{ما قالوا}: جواب القسم، و{يحلفون} قائم مقام القسم. العكبري [
10:2]
2- {وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى} [107:9]
{ليحلفن}: جواب قسم. قوله: (إن أردنا) جواب لقوله: (ليحلفن). الجمل [
312:2]
3- {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [41:35]
"إن" نافيه و(أمسكهما) في معنى الفعل المضارع جواب للقسم المقدر قبل "لام" التوطئة، وإنما هو في معنى المضارع لدخول "إن" الشرطية، كقوله: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك} أي ما يتبعون، وكقوله: {ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً لظلموا} أي ليظلمون، فيقدر هذا كله مضارعاً لأجل "إن" الشرطية، وجواب "إن" محذوف لدلالة جواب القسم عليه. البحر [
318:7]
4- {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك} [145:2]
انظر البحر [
318:7]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المضارع في جواب القسم

المضارع في جواب القسم
المضارع المثبت في جواب القسم تجب معه "اللام" و"النون" إلا إذا فصل من "اللام" بفاصل وتقدم ذلك في ("نون" التوكيد).
والمضارع المنفي في جواب القسم يصدر "بما"، و"لا" و"إن".
الرضي [
315:2]، المقتضب [334:2]
لا ينفي المضارع "بلم" و"لن" في جواب القسم. الرضي [
316:2]
في التسهيل: [
154]: «قد تصدر "بلم" و"لن"».
لا تتصل "لن" بالقسم، كما لم يتصل به (سيفعل). المقتضب [
6:2]
1- {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [65:4]
2- {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} [49:7]
3- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت} [38:16]
4- {لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله} [88:17]
5- {عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار} [15:33]
6- {لئن أخرجوا لا يخرجون معهم} [12:59]
7- {ولئن قوتلوا لا ينصرونهم} [12:59]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب القسم لا تدخله الفاء

جواب القسم لا تدخله الفاء
{ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا} [30:28]
في الكشاف [
41:3]: «{بآياتنا}: يجوز أن يكون قسماً جوابه (لا يصلون) مقدماً عليه، أو من لغو القسم».
أما أن يكون قسماً جوابه (فلا يصلون) فلا يستقيم على قول الجمهور؛ لأن جواب القسم لا تدخله "الفاء". أما قوله: (من لغو القسم) فكأنه يريد- والله أعلم- أنه لم يذكر له جواب، بل حذف للدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن.
البحر [
119:7- 119]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي باء القسم مكان التاء

القراءات
"باء" القسم مكان "التاء"
1- {قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض} [
73:12]
عن ابن محيص (بالله) "بالباء" الموحدة، وكذا كل قسم "بالتاء" الإتحاف: [
266]
2- {تالله لأكيدن أصنامكم} [57:21]
قرأ معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل (بالله) "بالباء" الموحدة. البحر [
321:6- 322]
3- {تالله تفتأ تذكر يوسف}[85:12]
في ابن خالويه:[
65]: «بالله تفتأ تذكر، وبالله لأكيدن أصنامكم، وما كان مثله في القرآن من القسم "بالباء"، معاذ بن جبل وابن محيص».


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف حرف القسم

حذف حرف القسم
1- {قال فالحق والحق أقول} [84:38]
في ابن خالويه: [
130]: «قرأ بالجر فيهما عيسى بن عمر. قال ابن خالويه: جعله قسماً، والصواب أن يخفض الثانية، لأن القسم يكون "بالواو"، ولا يكون "بالفاء"».
وفي البحر [
411:7]: «وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بجرهما. ويخرج بأن الأول مجرور "بواو" القسم محذوفة، تقديره: فوالحق، والثاني معطوف عليه، كما تقول: والله والله لأقومن».
2- {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو} [9:73]
قال الزمخشري: وعن ابن عباس على القسم خفض رب، بإضمار حرف القسم..
ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه.
البحر[
363:8- 364]
وفي سيبويه: [
144]: «ومن العرب من يقول: الله لأفعلن، وذلك أنه أراد حرف الجر، وإياه نوى».
من العرب من يقول: الله لأفعلن، يريد "الواو" فيحذفها، وليس هذا يجيد في القياس، ولا معروف في اللغة ولا جائز عند كثير من النحويين، لأن حرف الجر لا يحذف ويعمل إلا بعوض.
المقتضب [
324:2]، [336]، [348]، [57:3]، [60]


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حروف العوض

حروف العوض
1- {ولا تكتم شهادة الله} [106:]
روى عن علي والسلمي والحسن البصري: (شهادة) بالتنوين (الله) بالمد في "همزة" الاستفهام التي هي عوض عن حرف القسم. البحر [
44:4]
وفي المقتضب [
323:2]: «ومن هذه الحروف "ألف" الاستفهام، إذا وقعت على (الله) وحدها لأنه الاسم الواقع على الذات، وسائر أسماء الله- عز وجل- إنما تجري في العربية مجرى النعوت، وذلك قولك: «آلله لنفعلن».
وفي المحتسب[
221:- 222]: «ومن ذلك قراءة علي- كرم الله وجهه- ونعيم بن ميسرة: (شهادة الله)
وروى عنه أيضاً (شهادة الله)، قال أبو الفتح: أما (شهادة) فهي أعم من قراءة الجماعة (شهادة الله) بالإضافة، غير أنها بالإضافة أفحم وأشرف.. وأما (الله) مقصورة بالجر فحكى سيبويه: أن منهم من يحذف حرف القسم؛ ولا يعوض منه "همزة" الاستفهام.
وأما (آلله) بالمد فعلى أن "همزة" الاستفهام صارت عوضاً من حرف القسم، ألا تراك لا تجمع بينهما فنقول: أو الله لأفعلن.
وأما سكون "هاء" (شهادة) فللوقف عليها ثم استأنف القسم».


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 12:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا أقسم

لا أقسم
1- {لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة} [1:75، 2]
في غيث النفع: [
269]: «قرأ المكي بخلف عن البزي بحذف "الألف" التي بعد "اللام" في (لا أقسم) الأولى والباقون بإثباتها، وهو الطريق الثاني للبزي، واحترز بأول السورة من الثاني وهو (ولا أقسم بالنفس اللوامة) ومن (لا أقسم بهذا البلد) فقد اتفقوا فيهما على "الألف" كالرسم».
وفي الإتحاف: [
428]: «وجهت بأن "اللام" "لام" الابتداء للتأكيد، أو جواب قسم مقدر، دخلت على مبتدأ محذوف، أي لأنا أقسم».
وفي المحتسب [
431:2]: «قرأ الحسن: (لأقسم) بغير "ألف"، و(لا أقسم) "بألف"، وروى عنه بغير "ألف" فيهما جميعاً.
قال أبو الفتح: حكى أبو حاتم عن الحسن أنه قال: أقسم بالأولى، ولم يقسم بالثانية.
قال أبو حاتم: وكذلك زعم خارجه عن ابن أبي إسحاق: يقسم بيوم القيامة؛ ولا يقسم بالنفس اللوامة. ورواها حاتم أيضاً عن أبي عمرو وعيسى مثل ذلك.
وينبغي أن تكون هذه "اللام" "لام" الابتداء، أي لأنا أقسم بيوم القيامة، وحذف المبتدأ للعلم به.. فهذا هو الذي ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة، ولا ينبغي أن يكون أراد "النون" للتوكيد، لأن تلك تختص بالمستقبل، لأن الغرض إنما هو الآن مقسم، لا أنه سيقسم فيما بعد، ولذلك حملوه على زيادة "لا" وقالوا: معناه: أقسم بيوم القيامة، أي أنا مقسم الآن، ولأن حذف "النون" هنا ضعيف خبيث».
2- {فلا أقسم بمواقع النجوم} [75:56]
في المحتسب [
39:2]: «ومن ذلك قراءة الحسن والثقفي: (فلأقسم) بغير "ألف".
قال أبو الفتح: هذا فعل الحال، وهناك مبتدأ محذوف، أي لأنا أقسم، فدل ذلك على أن جميع ما في القرآن من الأقسام إنما على حاضر الحال، لا على وعد الأقسام... وكذلك حملت "لا" على الزيادة في قوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} ونحوه. نعم، ولو أريد الفعل المستقبل للزمت فيه "النون"، فقيل: لأقسمن، وحذف هذه "النون" هنا ضعيف جداً».
الجمهور: (فلا أقسم) قيل: "لا" زائدة، وقيل: المنفي محذوف، والأولى عندي أن "اللام" أثبتت فتحتها؛ فتولدت منها "ألف".
وخرج قراءة الحسن أبو الفتح على تقدير مبتدأ محذوف، وتبعه الزمخشري،
وإنما ذهبا إلى ذلك لأن في القسم على فعل الحال خلافاً، وذهب ابن عصفور إلى المنع، وبعض النحويين إلى الجواز، وهذا الذي أختاره.
البحر [
213:8]، ابن خالويه: [151]
3- {فلا أقسم برب المشارق والمغارب} [40:70]
قرأ الجمهور: (فلا أقسم) "لا" حرف نفي. وقرأ قوم "بلام" بلا "ألف".
البحر [
336:8]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة