العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أخر، أدى، أسس، أوبي، أيد

أخر
1- {ينبوا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر} [75: 13].
أخرتنا. أخرتني. أخرنا.
2- {علمت نفس ما قدمت وأخرت} [82: 5].
3- {وما نؤخره إلا لأجل معدود} [11: 104].
يؤخركم = 2. يؤخرهم = 3.
4- {ربنا أخرنا إلى أجل قريب} [14: 44].
حذف المفعول به العائد على اسم الموصول وذكر في بقية المواضع.
أدى
1- {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها } [4: 58].
فليؤد. يؤده.
2- {أن أدوا إلى عباد الله} [44: 18].
في المفردات: « {الأداء}: دفع الحق دفعة وتوفيته، كأداء الخراج، والجزية ودفع الأمانة».
وفي [الكشاف: 4/ 274]: « {أن أدوا إلى عباد الله} عباد: مفعول به. وهو بنو إسرائيل. يقول: أدوهم إلي، وأرسلوهم معي...». المفعول به مذكور مصرح به في كل المواقع.
أسس
{أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} [9: 109].
في المفردات: « {أسس بنيانه}: جعل له اسا، وهو قاعدته التي يبتني عليها».
أوبي
{يا جبال أوبي معه} [34: 10].
في [البحر: 7/ 262]: «ضعف الفعل للمبالغة، قاله ابن عطية. ويظهر أن التضعيف للتعدية؛ فليس للمبالغة؛ إذا أصل آب، وهو لازم؛ بمعنى رجع، فعدى بالتضعيف».
قرئ بالثلاثي. في [ابن خالويه: 121]: «بوصل الهمزة، ابن عباس والحسن وقتادة»، وابن أبي إسحاق، [الإتحاف: 358]. وانظر [معاني القرآن 2: 355].
أيد
1- {إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110].
أيدك. أيدكم. فايدنا. وأيدناه = 2. أيده. أيدهم.
2- {والله يؤيد بنصره من يشاء} [3: 13].
في المفردات: «قال الله عز وجل: {وأيدتك بروح القدس} (فعلت) من الأيد، أي القوة الشديدة. وقال تعالى: {والله يؤيد بنصره من يشاء}. أي يكثر تأييده. يقال: إدته أئيده، أيدا، نحو: بعته أبيعه بيعا، وأيدته على التكثير».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بتك، بذر، برأ، برز، بشر

بتك
{ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام} [4: 119].
في [النهر: 3/ 353]: «{البتك}: الشق والقطع. بتك بيتك. وبتك للتكثير».
بذر
{وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا} [17: 26].
في المفردات: «{التبذير}: التفريق، وأصله إلقاء البذور وطرحها، فاستعير لكل مضيع لماله».
وفي [الكشاف: 2/ 661]: «التبذير: تفريق المال فيما لا ينبغي، وإنفاقه على وجه الإسراف».
وفي لسان العرب: «بذر ماله: أفسده، وأنفقه في السرف، وكل ما فرقته وأفسدته فقد بذرته».
برأ
1- {ولا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا} [33: 69].
2- {وما أبرى نفسي إن النفس لأمارة بالسوء} [12: 53].
ذكر المفعول في الآيتين.
برز
{وبرزت الجحيم للغاوين} [26: 91].
في المفردات: «وقوله عز وجل: {وبرزت الجحيم للغاوين} تنبيها أنهم يعرضون عليها».
قرئ {وبرزت} بالتخفيف والبناء للفاعل. [البحر: 7/ 27].
بشر
1- {قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق} [15: 54 – 55].
بشرنا 5 = 2. فبشرناها. بشروه
2- {فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين} [19: 97].
نبشرك = 2. يبشر = 3. يبشرك = 2. يبشرهم.
3- {وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات} [2: 25].
= 13. بشر = 35 بشرهم = 3.
في المفردات: «بشرته، وبشرته، وأبشرت الرجل: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه... وبين هذه الألفاظ فروق، فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير».
وفي [البحر: 1/ 111]: «الزمخشري يخص البشارة بالخبر الذي يظهر سرور المخبر به.
وقال ابن عطية: الأغلب استعماله في الخير، وقد يستعمل في الشر مقيدا به منصوصا على الشر للمبشر به؛ كما قال تعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير.
وتقدم لنا ما يخالف قولهما من قول سيبويه وغيره وأن البشارة أول خبر يرد على الإنسان من خبر كان أو شر. قالوا: وسمى بذلك لتأثيره في البشرة، فإن كان خير أثر المسرة والانبساط، وإن كان شرا أثر القبض والانكماش.
والصحيح أن كل خبر غير البشرة، خيرًا كان أو شرًا بشارة قال الشاعر:
وبشرتني يا سعد أن أحبتي.......جفوني وأن الود موعده الحشرو
والتضعيف في {بشر} من التضعيف الدال على التكثير فيما قال بعضهم، ولا يتأتى التكثير في {بشر} إلا بالنسبة إلى المفاعيل، لأن البشارة أول خبر يسر أو يحزن على المختار، ولا يتأتى التكثير به بالنسبة إلى المفعول الواحد، فبالنسبة إليه يكون (فعل) فيه مغنيا عن (فعل) لأن الذي ينطق به مشددا غير الذين ينطقون به مخففا».
وفي [البحر: 7/ 515]: « {يبشر الله عباده} بشر هنا للتكثير، لا للتعدية: لأن المجرد متعد».
قرئ في السبع بالثلاثي وسيأتي.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بطأ، بلغ، بوأ، بيت، بين

بطأ
{وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72].
في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث... ويقال: بطأه وأبطأه. وقوله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبيط في نفسه، والمقصد: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره».
وفي [البحر: 3/ 291]: «قرأ الجمهور {ليبطئن} بالتشديد، وقرأ مجاهد بالتخفيف.
والقراءتان يحتمل أن يكون الفعل فيهما لازمًا؛ لأنهم يقولون: أبطأ في معنى بطؤ.
ويحتمل أن يكون متعديا بالهمزة أو التضعيف، من بطؤ. فعلى اللزوم المعنى: أنه يتثاقل ويثبط عن الخروج للجهاد، وعلى التعدي يكون قد ثبط غيره وأشار له بالقعود. وعلى التعدي أكثر المفسرين».
بلغ
1- {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5: 67].
2- {أبلغكم رسالات ربي} [7: 62].
= 3. يبلغون.
3- {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [5: 67].
في المفردات: « {فما بلغت رسالته} أي إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن في حكم من لم يبلغ شيئًا من رسالته.
وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد. وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا... ويقال بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر».
قرئ في السبع بأبلغ، وبلغ في {أبلغكم} والهمزة والتضعيف للتعدية. [البحر: 4/ 321].
بوأ
1- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74].
بوأنا = 2
2- {وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال} [3: 121].
لنبؤنهم = 2.
في المفردات: «وبوأت له مكانا: سويته فتبوأ».
وفي [البحر: 3/ 45]: «معنى ( {تبوىء }: تنزل من المباءة وهي المرجع)».
عدى بالهمزة وبالتضعيف في قوله {تبوىء المؤمنين} [البحر: 3/ 46].
بيت
1- {فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول} [4: 81].
2- {تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله} [27: 49].
يبيتون = 2.
في المفردات: «يقال لكل فعل دبر فيه بالليل بيت».
وفي [الكشاف: 1/ 539]: « {بيت طائفة} زورت طائفة وسوت».
وفي [البحر: 3/ 303]: « {التبييت}: قال الأصمعي وأبو عبيدة وأبو العباس.
كل أمر قضى بليل قيل: قد بيت. وقال الزجاج: كل أمر مكر فيه أو خيض بليل فقد بيت... وقيل: هييء وزور». في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 86]: «يقال لكل أمر قد قضى بليل: قد بيت».
بين
1- {قد بينا الآيات لقوم يوقنون} [2: 118].
= 3. بيناه.
2- {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا} [2: 160].
3- {قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه} [43: 63].
لتبين = 2. يبين = 21.
في المفردات: «يقال: بان، واستبان، وتبين وقد بينته».
وفي [الكشاف: 1/ 209]: « {وبينوا} ما بينه الله في كتابه فكتموه، أو بينوا للناس ما أحدثوه من توبتهم». [البحر: 1/ 459].
وفي [البحر: 1/ 251]: « {يبين لنا ما هي} مفعول {يبين} هو الجملة من المبتدأ والخبر.
والفعل معلق؛ لأن معنى {يبين لنا}: يعلمنا ما هي؛ لأن التبيين يلزمه الإعلام».
وحذف المفعول في هذه المواضع للعلم به.
{ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم} [22: 5] {يريد الله ليبين لكم ويهديكم} [4: 26] {يبين الله لكم أن تضلوا} [41: 176] {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19] {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [14: 4].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تبر، ثبت، ثبط، ثوب، جلاها،

تبر
أ- {وكلا تبرنا تتبيرا} [25: 39].
ب- {وليبتروا ما علوا تتبيرا} [17: 7].
في [معاني القرآن: 2/ 268]: « {وكلا تبرنا تتبيرا}: أهلكناهم وأبدناهم إبادة».
وفي [الكشاف: 2/ 656]: « {ما علو} مفعول ليتبروا، أي ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه، أو بمعنى مدة علوهم». [البحر: 6/ 11]، [النهر ص:8].
ثبت
1- {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم} [17: 74].
2- {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك } [11: 120].
يثبت = 4.
3- {وثبت أقدامنا}[2: 250].
فثبتوا.
المفعول به مذكور في جميع المواضع.
ثبط
{ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم} [9: 46].
في المفردات: «حبسهم وشغلهم. يقال: ثبطه المرض وأثبطه: إذا حبسه ومنعه، ولم يكد يفارقه».
وفي [الكشاف: 2/ 275]: «فكسلهم وخذلهم، وضعف رغبتهم في الانبعاث» [البحر: 5/ 48].
ثوب
{هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون} [83: 36].
في المفردات: « {الإثابة} : تستعمل في المحبوب وفي المكروه. والتثويب لم يجيء في القرآن إلا في المكروه».
وفي [الكشاف: 4/ 724]: «ثوبه وأثابه بمعنى: جازاه. قال أوس:
سأجزيك أو يجزيك عني مثوب.......وحسبك أن يثني عليك وتحمدي
مثله في [البحر: 8/ 434]».
جلاها
1- {والنهار إذا جلاها} [91: 3].
2- {قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو} [7: 187].
في [معاني القرآن: 3/ 266]: « {والنهار إذا جلاها} جلى الظلمة، فجاز الكناية عن الظلمة ولم تذكر لأن معناها معروف، ألا ترى أنك تقول: أصبحت باردة وأمست باردة، وهبت شمالا، فكنى عن مؤنثات لم يجر لهن ذكر، لأن معناها معروف».
وفي [الكشاف: 2/ 183]: «أي لا تزال خفية، لا يظهر أمرها، ولا يكشف خفاء علمها إلا هو وحده». [البحر: 4/ 434].
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 435]: «لا يظهرها في وقتها إلا هو». التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جهز، حبب، حرف، حرق، حرك، حرم، حصل

جهز
{ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم} [12: 59].
في المفردات: «الجهاز: ما يعد من متاع أو غيره، والتجهيز: حمل ذلك أو بعثه».
وفي [الكشاف: 2/ 484]: «أي أصلحهم بعدتهم، وهي عدة السفر من الزاد وما يحتاج إليه المسافرون، وأوقر ركائبهم بما جاءوا من الميرة».
حبب
{ولكن الله حبب إليكم الإيمان} [49: 7].
في المفردات: وحبب الله إلي كذا... التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد.
حرف
{من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه} [4: 46].
= 3. يحرفونه.
في المفردات: «وتحريف الكلم: أن تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين...».
وفي [الكشاف: 1/ 516]: «يميلونه عنها ويزيلونه، لأنهم إذا بدلوه، ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله فيها، وأزالوه عنها».
حرق
1- {لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا} [20: 97].
2- {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم} [21: 68].
في [البحر: 7/ 276]: «ذكر أبو علي أن التشديد قد يكون مبالغة في حرق إذا برد بالمبرد».
حرك
{لا تحرك به لسانك لتعجل به} [75: 16].
التضعيف للتعدية.
حرم
1- {إنما حرم عليكم الميتة والدم} [2: 173].
= 18. حرمتا = 7 حرمها. حرمهما. حرموا.
2- {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [66: 1].
تحرموا. يحرم. يحرمون. يحرمونه.
الفعل الثلاثي لازم وبالتضعيف صار متعديا، وقد ذكر المفعول، وحذف في بعض الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول:
{وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [ 6: 151]،[ 25: 68]،[ 17: 33].
{قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151]. {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله} [9: 29]، {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 119].
{فيحلوا ما حرم الله} [9: 37].
حصل
{أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور} [100: 10].
في المفردات: «التحصيل إخراج اللب من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، والبر من التبن.
قال الله تعالى: {وحصل ما في الصدور} أي أظهر ما فيها، وجمع، كإظهار اللب من القشر وجمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب».
وفي [الكشاف: 4]: «معنى حصل: جمع في الصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز بين خيره وشره».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حكم، حمل، حيا، خفف، خلفوا، فخلوا، خيل

حكم
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65].
يحكمونك.
في المفردات: «وتحاكمنا إلى الحاكم... وحكمت فلانا».
الثلاثي لازم في القرآن، والتضعيف للتعدية، وقد صرح بالمفعول.
حمل
{ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [2: 286].
في [البحر: 2/ 369]: «التشديد في {ولا تحملنا} للتعدية. وفي قراءة أبي في قوله:
{ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في {حمل} كجرحت زيدا وجرحته» [الكشاف: 1/ 333].
حيا
1- {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} [58: 8].
2- {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها} [4: 86].
في المفردات: «التحية: أن يقال: حياك الله، أي جعل لك حياة، وذلك إخبار ثم يجعل دعاء، ويقال: حيا فلان فلانا تحية: إذا قال له ذلك. وأصل التحية من الحياة، ثم جعل ذلك دعاء تحية، لكون جميعه غير خارج عن حصول الحياة أو سبب الحياة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة».
خفف
1- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66].
2- {يريد الله أن يخفف عنكم} [4: 28].
3- {ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب} [40: 49].
في المفردات: «يقال: خف يخفف خفا وخفة، وخففه تخفيفا، وتخفف تخففا».
وفي [البحر: 3/ 227]: « {أن يخفف عنكم} لم يذكر متعلق التخفيف. وفي ذلك أقول:
أحدهما: أن يكون في إباحة نكاح الأمة وغيره من الرخص. الخامس: أن يخفف عنكم إثم ما ترتكبون من المآثم لجهلكم».
خلفوا
{وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118].
أي عن غزوة تبوك. [البحر: 5/ 109 – 110].
فخلوا
{فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} [9: 5].
في المفردات: «خليت فلانا: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية، نحو: {فخلوا سبيلهم}.
وفي [الكشاف: 2/ 248]: «فأطلقوا عنهم بعد الأسر والحصر، أو فكفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم».
خيل
{فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
في المفردات: «التخييل: تصوير خيال الشيء في النفس».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دبر، دساها، فدلاهما، دمر، ذبح، ذكيتم، ذلل

دبر
{ثم استوى على العرش يدبر الأمر} [10: 3].
في المفردات: «التدبير: التفكير في دبر الأمور».
وفي [الكشاف: 2/ 328]: «يقضي ويدبر على حسب مقتضى الحكمة، وبفعل ما يفعل المتحري للصواب الناظر في أدبار الأمور وعواقبها».
وفي [البحر: 5/ 123]: «التدبير: تنزيل الأمور في مراتبها والنظر في أدبارها وعواقبها».
دساها
{قد أفح من زكاها وقد خاب من دساها} [91: 10].
في [معاني القرآن: 3/ 267]: «وقد خاب من دس نفسه، فأخملها بترك الصدقة والطاعة. ونرى – والله أعلم – أن {دساها} من {دسست} أبدلت بعض سيناتها ياء كما قالوا: تظنيت من الظن، وتقضيت يريدون تقضضت من تقضض البازي».
وفي المفردات: «أي دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت».
وفي [الكشاف: 4/ 76]: «التدسية. النقص والإخفاء بالفجور وأصل دشاها: دسسها والمبالغة واضحة في صيغة (فعل) هنا. [البحر: 8/ 477] ».
فدلاهما
{فدلاهما بغرور} [7: 22].
في [الكشاف: 2/ 95]: {فدلاهما}: فنزلهما إلى الأكل من الشجرة.
وفي [البحر: 4/ 297]: «أي استنزلهما إلى الأكل من الشجرة بغروره، أي بخداعه إياهما».
دمر
1- {دمر الله عليهم} [47: 10].
دمرنا = 2. دمرناهم = 2
2- {تدمر كل شيء بأمر ربها} [46: 25].
في المفردات: «التدمير: إدخال الهلاك على الشيء... وقوله: {دمر الله عليهم} مفعول {دمر} محذوف».
ذبح
{يذبح أبناءهم} [28: 4].
يذبحون = 2
يذبح، على التكثير. المفردات.
وفي [البرح: 1/ 193]: «قرأ الجمهور {يذبحون} بالتشديد، وهو أولى، لظهور تكرار الفعل باعتبار متعلقاته».
ذكيتم
{وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].
في المفردات: «ذكيت الشاة: ذبحتها».
في [الكشاف: 1/ 603]: « {إلا ما ذكيتم} إلا ما أدركتم ذكاته، وهو يضطرب اضطراب المذبوح، وتشخب أوداجه». المفعول ضمير منصوب محذوف.
ذلل
{وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون} [36: 72].
في المفردات: الذل: ما كان عن قهر... الذل: ما كان بعد تصعب وشماس عن غير قهر.
التضعيف للمبالغة.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ربى، رتل، ركبك، زكى، زيل

ربى
1- {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} [17: 24].
2- {قال ألم نر بك فينا وليدا} [26: 18].
في المفردات: «يقال: ربه وربا، وربيه. وقيل: لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن». التضعيف للتكثير.
رتل
1- {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} [25: 32].
2- {ورتل القرآن ترتيلا} [73: 4].
في [معاني القرآن: 2/ 267 – 268] {ورتلناه ترتيلا} نزلناه تنزيلا.
وقال في [ 3/ 196 – 197]: « {ورتل القرآن ترتيلا} يقول: اقرأه على هينتك ترسلا.
وفي المفردات: «الترتيل: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة».
وفي [الكشاف: 4/ 637]: «أي اقرأه بترسل وتثبت. وأصل الترتيل في الأسنان: وهو تفليجها».
وفي [البحر: 6/ 497]: {رتلناه}: أي فصلناه».
ركبك
{في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8].
أي ركبك ما شاء من التراكيب. [الكشاف: 4/ 193].
زكى
1- {قد أفلح من زكاها} [91: 9].
2- {فلا تزكوا أنفسكم} [53: 32].
وتزكيهم. يزكون. يزكى = 2. يزكيكم. يزكيهم = 4.
في المفردات: «وتزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما: بالفعل، وهو محمود، وإليه قصد بقوله: {قد أفلح من زكاها} وقوله: {قد أفلح من تزكى}.
والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه».
وقد نهى الله تعالى عنه، فقال: « {فلا تزكوا أنفسكم} ونهيه عن ذلك تأديب لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن، وإن كان حقا؟ فقال: مدح الرجل نفسه».
زيل
{فزيلنا بينهم} [10: 28].
في [معاني القرآن: 1/ 462]: « {فزيلنا} ليست من زلت، إنما هي من زلت ذا من ذا.
إذا فرقت أنت ذا من ذا. وقال {فزيلنا} لكثرة الفعل. ولو قل لقلت زل ذا من ذا، كقولك: مذ ذا من ذا.
وفي المفردات: « {وتزيلوا}: تفرقوا {فزيلنا بينهم} وذلك على التكثير فيمن قال: زلت متعد، نحو: مزته وميزته».
وفي [الكشاف: 2/ 343]: «ففرقنا بينهم، وقطعنا أقرانهم، والوصل التي كانت بينهم في الدنيا، أو فباعدنا بينهم بعد الجمع بينهم في الموقف».
في [البحر: 5/ 152]: «يقال: زلت الشيء عن مكانه أزيله. قال الفراء: تقول العرب: زلت الضأن عن المعز. وقال الواحدي: التنزيل والمزايلة: التمييز والتفريق.
و{زيل} مضاعف للتكثير من ذوات الياء بخلاف زال يزول، فمادتهما مختلفة. وزعم ابن قتيبة أن {زيلنا} من مادة زال يزول وتبعه أبو البقاء.
قال أبو البقاء: وإنما قلبت ياء لأن وزن الكلمة (فيعل... وقيل هو من زلت الشيء أزيله فعينه ياء، فيحتمل على هذا أن يكون فعلنا أو فيعلنا...).
وليس بجيد لأن (فعل) أكثر من (فعيل) ولو كان (فيعل) لكان مصدره فيعلة [العكبرية: 2/ 15].
في [سيبويه: 2/ 372]: «وأما {زيلت} ففعلت من زايلت... فإنما هي من {زلت} وزلت من الياء ولو كانت {زيلت} فيعلت لقلت في المصدر: زيلة، ولم تقل: تزييلا».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبح، سجرت، سخر، سرح، سعر، سكرت، سلط

سبح
1- {سبح لله ما في السموات والأرض} [57: 1].
= 3. سبحوا.
2- {تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن} [17: 44].
يسبحون. تسبحوه. تسبح. نسبحك. يسبح = 7.
3- {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41].
= 13.
في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء. والتسبيح: تنزيه الله تعالى. وأصله المر السريع في عبادة الله تعالى، وجعل ذلك من فعل الخير».
وفي [الكشاف: 4/ 472]: «عدى هذا الفعل باللام تارة وبنفسه أخرى {وتسبحوه} وأصله التعدي بنفسه، لأن معنى سبحته: بعدته عن السوء، منقول من سبح: إذا ذهب وبعد. فاللام لا تخلو أن تكون مثل اللام في نصحته ونصحت له، وإما أن يراد: يسبح لله: أحدث التسبيح لأجل الله ولوجهه خالصا» [البحر: 8/ 217].
سجرت
{وإذا البحار سجرت} [81: 6].
في [معاني القرآن: 3/ 239]: « {سجرت} أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحد».
وفي المفردات: «أي أضرمت نارا، عن الحسن. وقيل: غيضت مياهها».
وفي [الكشاف: 4/ 707]: «قرئ بالتخفيف والتشديد من سجر التنور: إذا ملاه بالحطب، أي ملئت، وفجر بعضها إلى بعض، حتى تعود بحرا واحدا.
وقيل: ملئت نيرانا لتعذيب أهل النار» [البحر: 8/ 432].
المبالغة في (فعل) واضحة هنا.
قرئ في السبع بتخفيف الجيم كما سيأتي.
سخر
1- {وسخر الشمس والقمر} [13: 2].
= 16. سخرنا. = 3: سخرناها = 2.
في المفردات: التسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرا...
وفي [البحر: 5/ 360]: « {وسخر الشمس والقمر} أي ذللهما لما يريد منها أو لمنافع العباد».
المفعول به مذكور في جميع المواقع.
سرح
1- {فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف} [2: 231].
= 2
2- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا} [33: 28].
في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: أصله أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعى. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل». الثلاثي متعد، والتضعيف للمبالغة.
سعر
{وإذا الجحيم سعرت} [81: 12].
في المفردات: «السعر: التهاب النار وقد سعرتها وسعرتها وأسعرتها».
وفي [الكشاف: 4/ 709]: « {سعرت} أوقدت إيقادا شديدا... وقرئ {سعرت} بالتشديد للمبالغة».
قرئ في السبع بالتشديد وبالتخفيف وسيأتي.
سكرت
{لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15].
في المفردات: «السكر: حبس الماء. والسكر. الموضع المسدود.
وقوله تعالى: {إنما سكرت أبصارنا} هو من السكر. وقيل: من السكر».
وفي [الكشاف: 2/ 573]: {سكرت}: حيرت، أو حبست من الإبصار من السكر أو السكر. وقرئ سكرت بالتخفيف، أي حبست كما يحبس النهر عن الحركة.
وفي [البحر: 5/ 449]: «إن كان من سكر أو من سكر الريح فالتضعيف للتعدية، أو من سكر مجارى الماء وللتكثير، لأن مخففة متعد.
وأما سكرت بالتخفيف فإن كان من سكر الماء ففعله متعد، أو من سكر الشراب أو الريح فيكون من باب وجع زيد ووجعه غيره، فتقول: سكر الرجل وسكر غيره، وسكرت الريح وسكرها غيرها؛ كما جاء: سعد زيد وسعده غيره».
سلط
1- {ولو شاء الله لسلطهم عليكم} [4: 90].
2- {ولكن الله يسلط رسله على من يشاء} [59: 6].
في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر، يقال: سلطته فتسلط».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة