العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة النعت في القرآن الكريم

دراسة النعت في القرآن الكريم

مراعاة المحل
في المقتضب [
281:3]: «باب ما يحمل على المعنى، وحمله على اللفظ أجود.
اعلم أن الشيء لا يجوز أن يحمل على المعنى إلا بعد استغناء اللفظ.
وكذلك قوله: ما جاءني من أحد عاقل، رفعت العاقل، ولو خفضته كان أحسن، وإنما جاز الرفع، لأن المعنى، ما جاءني أحد».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مراعاة الموضع في النعت

مراعاة الموضع في النعت
1- {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [2:21]
قرأ ابن أبي عبلة (محدث) بالرفع صفة على الموضع، وقرئ بالنصب حالاً.
البحر [
296:6]، العكبري [68:2].
2- {يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها} [4:99، 5]
في الكشاف [
487:4]: «ويجوز أن يكون (بأن ربك) بدلاً من (أخبارها)، كأنه قيل: يومئذ تحدث بأخبارها بأن ربك أوحى لها، لأنك تقول: حدثته كذا، وحدثته بكذا».
وإذا كان الفعل تارة يتعدى بحرف جر، وتارة يتعدى بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب؛ فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب وجر العظيم، لجواز أنك تقول: من الذنب، ولا اخترت زيدًا الرجال الكرام.
بنصب الرجال وخفض الكرام، وكذلك لا يجوز أن تقول استغفرت الله من الذنب العظيم، بجر الذنب ونصب العظيم، وكذلك في اخترت. فلو كان حرف الجر زائدًا جاز الإتباع على موضع الاسم». البحر [
501:8].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإتباع على المحل

الإتباع على المحل
3- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [6:21]
{أهلكناها}: صفة لقرية على اللفظ أو على المحل. العكبري [
96:2].
4- {أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله} [48:16]
{يتفيؤ}: صفة لشيء. البحر [
496:5].
5- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
{يطاع}: نعت على اللفظ، أو على الموضع. البحر [
456:7-457].
6- {وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله} [46:42]
{ينصرونهم}: نعت لأولياء، على اللفظ، أو على الموضع.
العكبري [
118:2].
7- {ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع} [6:88، 7]
البحر [
462:8-263].
8- {وما لأحد عنده من نعمة تجزى} [19:92]
{تجزى}: نعت لنعمة. الجمل [
539:4]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت السببي

النعت السببي
إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز إفراد الوصف وجمعه، سواء وقع الوصف نعتًا أم حالاً وخص سيبويه الوصف بألا يكون مما يجمع "بالواو" و"النون".
في سيبويه [
238:1]: «واعلم أن ما كان يجمع بغير "الواو" و"النون"، نحو:
حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه وما كان يجمع "بالواو" و"النون"، نحو منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه.
1- {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْـزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} [27:35]
قرأ زيد بن علي: (مختلفة ألوانها) على حد: اختلفت ألوانها، وجمع التكسير يجوز فيه أن تلحق "التاء" وألا تلحق. البحر [
311:7].
ذكرنا في الحديث عن الحال أن جمع الوصف جاء في قوله تعالى: {خشعًا أبصارهم يخرجون} ولما كان الوصف لا يجمع إلا "بالواو" و"النون" جاء مفردًا في قوله تعالى:
1- {وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه} [13:16]
2- {ثم يخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه} [21:39]
3- {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} [69:16]
4- {ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها} [27:35]
5- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:35]
النعت السببي
مررت برجل قائم أبوه: من صفات الرجل، لأنك حليت الرجل بقيام أبيه.
المقتضب [
155:4].
1- {ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها} [75:4]
2- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:35]
النعت الحقيقي كثير جدًا في القرآن أما النعت السببي فإنه قليل وانظر مناظرة بين ثعلب وابن كيسان في الأشباه [
37:3].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت السببي والحال السببي

النعت السببي والحال السببي
1- {إنها بقرة صفراء فاقع لونها} [69:2]
2- {ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها} [75:4]
3- {والنخل والزرع مختلفًا أكله} [141:6]
4- {وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه} [13:16]
5- {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه} [69:16]
6- {هذا عذب فرات سائغ شرابه} [12:35]
7- {فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها} [27:35]
8- {ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها} [27:35]
9- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:34]
10- {ثم يخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه} [21:39]
11- {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} [22:39]
12- {خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [7:54]
13- {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [2:59]
14- {فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم} [42:68، 43]
15- {كأنهم إلى نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم} [43:70، 44]
16- {ودانية عليهم ظلالها} [14:76]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صفة مؤكدة

صفة مؤكدة
1- {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا} [168:2]
{طيبًا}: صفة لحلال مؤكدة، لأن معناهما واحد، أو مخصصة، لأن معناه مغاير لمعنى الحلال، وهو المستلذ. البحر [
478:1]، العكبري [41:1].
2- {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [196:2]
{كاملة}: صفة مؤكدة. البحر [
212:2].
3- {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ} [233:2]
{كاملين}: صفة مؤكدة. البحر [
212:2]، العكبري [54:1].
4- {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ} [14:3]
{المقنطرة}: صفة مؤكدة. البحر [
397:2]
5- {وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} [29:6]
{الدنيا}: صفة ولم يؤت بها على أنها صفة تزيل اشتراكًا عارضًا في معرفة لأنهم لا يقرون بأن ثم حياة غير دنيا، بل ذلك وصف على سبيل التوكيد، إذ لا حياة عندهم إلا هذه الحياة. البحر [
105:4].
6- {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} [40:11]
{اثنين}: نعت توكيد. البحر [
222:5]، العكبري [20:2].
7- {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} [27:23]
{اثنين}: نعت توكيد. الجمل [
190:3].
8- {وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب} [62:11]
{مريب}: صفة توكيدية. البحر [
409:5]
9- {وإنهم لفي شك منه مريب} [110:11]
10- {وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب} [9:14]
11-{إنهم كانوا في شك مريب} [54:34]
12- {وإنهم لفي شك منه مريب} [45:41]
13- {وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب} [14:42]
14- {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد} [51:16]
في الكشاف [
610:2]: «فإن قلت: إنما جمعوا بين العدد والمعدود فيما وراء الواحد والاثنين، فقالوا: عندي رجال ثلاثة، وأفراس أربعة، لأن المعدود عار عن الدلالة على العدد الخاص، وأما رجل ورجلان وفرس وفرسان فمعدودان فيهما دلالة على العدد، فلا حاجة إلى أن يقال: رجل واحد، ورجلان اثنان، فما وجه قوله: إلهين اثنين؟
قلت: الاسم الحامل لمعنى الإفراد والتثنية دال على شيئين: على الجنسية والعدد المخصوص، فإذا أريدت الدلالة على أن المعنى به منهما، والذي يساق إليه الحديث هو العدد شفع بما يؤكده، فدل به على القصد إليه والعناية به، ألا ترى أنك لو قلت: إنما هو إله، ولم تؤكده بواحد لم يحسن وخيل أنك تثبت الإلهية: لا الوحدانية». البحر [
501:5]
15- {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [46:22]
{التي}: صفة مؤكدة. العكبري [
76:2].
16- {أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى} [19:53، 20]
{الثالثة الأخرى}: صفتان لمناة، وهما يفيدان التوكيد.
قال أبو البقاء: الأخرى توكيد، لأن الثالثة لا تكون إلا أخرى.
البحر [
162:8]، العكبري [130:2].
17- {فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك} [11:4]
{فوق اثنتين}: صفة لنساء أريد بها التوكيد. البحر [
182:3].
18- {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [117:23]
{لا برهان له به}: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله: {ولا طائر يطير بجناحيه}.
ويجوز أن تكون جملة اعتراض، إذ فيها تشديد وتوكيد.
البحر [
424:6-425]
19- {وألقيت عليك محبة مني}. [39:20]
{مني}: نعت لمحبة مؤد. الجمل [
91:3]
أو متعلق بالفعل. البحر [
241:6]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نعت الشيء بما اشتق من لفظه

نعت الشيء بما اشتق من لفظه
{وندخلهم ظلاً ظليلاً} [57:4]
نعت الشيء بمثل ما اشتق من لفظه يكون للمبالغة، كقولهم: ليل أليل، وداهية دهياء. البحر [
275:3]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي النعت بمثل

النعت بمثل
1- {قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} [13:11]
{مثل}: يوصف به المفرد والمثنى والجمع؛ كما قال الله تعالى: {أنؤمن لبشرين مثلنا}.
وتجوز المطابقة في التثنية والجمع، كقوله تعالى: {ثم لا يكونوا أمثالكم} {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} وإذا أفرد وهو تابع لمثنى أو جمع فهو بتقدير المثنى والجمع، أي مثلين وأمثال.
البحر [
208:5]
الوصف بمثل في القرآن
1- {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [13:41]
2- {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} [59:51]
3- {إِنْ نَحْنُ إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [11:14]
4- {مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [24:23، 33]
5- {هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [3:21]
6- {وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ} [34:23]
7- {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [6:41]
8- {مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا} [27:11]
9- {إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [10:14]
10- {فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا} [47:23]
11- {مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [154:26، 186]
12- {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا} [15:36]
13- {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ} [140:3]
14- {وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ} [169:7]
15- {قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} [38:10]
16- {قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ} [13:11]
17- {ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ} [17:13]
18- {فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ} [58:20]
19- {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} [34:52]
20- {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [38:6]
21- {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [194:7]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بذو وذات

الوصف بذو وذات
1- {والله عزيز ذو انتقام} [4:3]
الوصف بذو أبلغ من الوصف بصاحب؛ ولذلك لم يجيء في صفات الله صاحب. البحر [
379:2]
2- {اثنان ذوا عدلٍ منكم أو آخران من غيركم} [106:5]
{ذوا}: صفة لاثنين؛ و(منكم) صفة أخرى و(من غيركم) صفة لآخران.
البحر [
40:4]
3- {وأصلحوا ذات بينكم} [1:8]
{ذات}: صفة لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء.
قال ابن عطية: وذات هنا يراد بها نفس الشيء وحقيقته.
البحر [
456:4]
4- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
البحر [
42:3] «والذات لفظ مشترك، ومعناه هنا أنه تأنيث ذي بمعنى صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه، ومعنى صاحبة الصدور الملازمة له التي لا تنفك عنه، كما تقول: فلان صاحب فلان، ومنه أصحاب الجنة وأصحاب النار».
5- {إن الله لذو فضل على الناس} [243:2، 61:40]
{لذو فضل}: أبلغ من المفضل، أو المتفضل، كما قال: {ذو علم لما علمناه} {لينفق ذو سعة من سعته} {والله ذو الفضل العظيم} لما يؤدي إليه من كونه صاحبه ومتمكنًا فيه، بخلاف الإتيان، فإنه قد يدل على غير الله بالاتصاف به في وقت ما لا دائمًا. البحر [
473:7]
الوصف بذو في القرآن
1- {والله عزيز ذو انتقام} [4:3، 95:5]
2- {وربك الغفور ذو الرحمة} [133:6]
3- {إن الله عزيز ذو انتقام} [47:14]
4- {وربك الغفور ذو الرحمة} [58:18]
5- {وفرعون ذو الأوتاد} [12:38]
6- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
7- {علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى} [5:53، 6]
8- {والحب ذو العصف والريحان} [12:55]
9- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [27:55]
10- {وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد} [14:85، 15]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بذا

الوصف بذا
1- {حتى إذا فتحنا عليهم بابًا ذا عذاب شديد} [77:23]
2- {واذكر عبدنا داود ذا الأيد} [17:38]
3- {وطعامًا ذا غصة} [13:73]
4- {يتيمًا ذا مقربة} [15:90]
5- {أو مسكينًا ذا متربة} [16:90]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بذي

الوصف بذي
1- {والجار ذي القربى} [36:4]
2- {والقرآن ذي الذكر} [1:38]
3- {أليس الله بعزيز ذي انتقام} [37:39]
4- {شديد العقاب ذي الطول} [3:40]
6- {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} [78:55]
7- {من الله ذي المعارج} [3:70]
8- {إنه لقول رسول كريم * ذي قوة} [19:81، 20]
9- {وفرعون ذو الأوتاد} [10:89]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ذوا

ذوا
{اثنان ذوا عدلٍ منكم} [106:5]


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بذات

الوصف بذات
1- {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} [50:23]
2- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [60:27]
3- {والسماء ذات الحبك} [7:51]
4- {فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام} [11:55]
5- {والسماء ذات البروج} [1:85]
6- {النار ذات الوقود} [5:85]
7- {والسماء ذات الرجع} [11:86]
8- {والأرض ذات الصدع} [12:86]
9- {إرم ذات العماد} [7:89]
10- {سيصلى نارًا ذات لهب} [3:111]


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بذواتا

الوصف بذواتا
{ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان} [46:55-48]
{ذواتا}: صفة (جنتان) أو خبر مبتدأ محذوف. العكبري [
132:2]
2- {وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمطْ} [16:34]
قال أبو حيان: أكثر النحاة على أن (ذو) لا تدخل إلا على الأجناس وإن أصلها أن تدخل على النكرة، وقد دخلت على المعرف "بأل"، لا على ما أصله التعريف، كالمضمر والعلم، فلا تقول: ذو زيد، ولا ذوه.
وانظر ما قاله السهيل في النتائج عن (ذو) ص [
131-133]


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف باسم الإشارة

الوصف باسم الإشارة
1- {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} [14:32]
{هذا}: نعت. البحر [
202:7]
2- {قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
قال الزجاج: يجوز أن يكون (هذا) إشارة إلى المرقد، ثم استأ،ف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر حق أو نحوه، وتبعه الزمخشري فقال: ويجوز أن يكون (هذا) صفة للمرقد، و(ما وعد الرحمن) خبر مبتدأ محذوف، أي هذا وعد الرحمن؛ أو مبتدأ محذوف الخبر، أي حق عليكم.
الحر [
341:7]، العكبري [106:2]، الكشاف [20:4]
قال الرضي [
280:1]: «واسم الإشارة يقع وصفًا للعلم، والمضاف إلى المضمر، وإلى العلم، وإلى اسم الإشارة، لأن الموصوف أخص أو مساو، وأما في غير هذه المواضع فلا يقع صفة». وانظر ص [281]


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف اسم الإشارة

وصف اسم الإشارة
في المقتضب [282:4-283]: «وما كان من المبهمة فبابه أن ينعت بالأسماء التي فيها "الألف" و"اللام"، ثم بالنعوت التي فيها "الألف" و"اللام"، إذا جعلتها كالأسماء، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف لعلة نذكرها: وذلك قولك: مررت بهذا الرجل، ورأيت هذا الفرس يا هذا، فالفرس وما قبله بمنزلة اسم واحد، وإن كان نعتًا له، لأنك إذا أومأت وجب أن تبين. فالبيان كاللازم له.
وتقول: مررت بهذا الظريف، إذا جعلت (الظريف) كالاسم له، لأنه إنما ينبغي أن تبين عن النوع الذي تقصده، لأن هذا يقع على كل ما أومأت إليه.
ولا يجوز أن تنعتها بما أضيف إلى "الألف" و"اللام"، لأن النعت فيها بمنزلة شيء واحد معها، فلما كانت هي لا تضاف، لأنها معرفة بالإضارة لا يفارقها التعريف- لم يجز أن تضاف، لأن المضاف إنما يقدر نكرة، حتى يعرفه أو ينكره ما بعده، فلذلك لا تقول: جاءني هذا ذو المال، ورأيت ذاك غلام الرجل إلا على البدل؛ أو تجعل (رأيت) من رؤية القلب، فتعيها إلى مفعولين».
وانظر سيبويه [
221:1]، وابن يعيش [57:3]
قال الرضي [
289:1-290]: «وإنما التزم وصف باب هذا بذي "اللام" للإبهام، ومن ثم ضعف مررت بهذا الأبيض، وحسن بهذا العالم كأنه سئل فقيل: كان الواجب بناء على قولك بأن الموصوف أخص أو مساو أن يوصف اسم الإشارة بواحد من المبهمين وبذي "اللام" وبالمضاف إلى أحد الثلاثة و(هذا) لا يوصف إلا بذي "اللام" والموصول، نحو: بهذا الرجل، وبهذا الذي قال كذا، وبهذا ذو قال على اللغة الطائية، فأجاب بقوله: للإبهام، أي اسم الإشارة مبهم الذات، وإنما يتعين الذات المشار إليه به إما بالإشارة الحسية أو بالصفة، فلما قصد تعيينه بالصفة لم يمكن تعيينه بمبهم آخر مثله لأن المبهم مثله لا يرفع الإبهام، فلم يبقى إلا الموصول أو ذو "اللام" أو المضاف إلى أحدهما وتعريف المضاف بالمضاف إليه، والأليق بالحكمة أن يرفع إبهام المبهم بما هو متعين في نفسه كذي "اللام"، لا بالشيء الذي يكتسب التعريف من معرف غيره، ثم يكتسب منه المبهم تعريفه المستعار فاقتصر على ذي "اللام" لتعيينه في نفسه، وحمل الموصول عليه، لأنه مع صلته بمعنى ذي "اللام"، فالذي ضربت بمعنى الضارب، وأيضًا الموصول الذي يقع صفة ذو "لام"، وإن كانت زائدة إلا ذو الطائية.
ومن جهة أن المراد من وصف المبهم تعيين حقيقة الذات المشار إليها ضعف بهذا الأبيض، لأن الأبيض عام لا يخص نوعًا دون آخر كالإنسان والفرس والبقر وغيرها، بخلاف هذا العالم، فإن العالم مختص بنوع من الحيوان، فكأنك قلت: بهذا الرجل العالم».
وفي المقرب لان عصفور [
223:1]: «وأما المضاف إلى المشار فينعت بالمشار وبما فيه "الألف" و"اللام"، وبما أضيف إليهما».
1- {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [53:5]
{الذين}: خبر عن هؤلاء، وجوز الحوفي أن يكون صفة. البحر [
510:3]


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بالاسم الجامد

الوصف بالاسم الجامد
في المقتضب [258:3-260]«باب ما يقع في التعبير من أسماء الجواهر التي لا تكون نعوتًا.
تقول: مررت ببر قفيز بدرهم، لأنك لو قلت ببر قفيز كنت ناعتًا بالجوهر، وهذا لا يكون، لأن النعوت تحلية، والجواهر هي المنعوتات.
وتقول: العجب من بر مررنا به قفيزًا بدرهم. فإن قلت: كيف أجعله حالاً للمعرفة، ولا أجعله صفة للنكرة؟ فإن سيبويه اعتل في ذلك بأن النعت تحلية، وأن الحال مفعول فيها، وهذا على مذهبه صحيح بين الصحة. وشرح- وإن لم يذكره سيبويه- إنما هو موضوع في موضع قولك: مسعرًا. فالتقدير: العجب من بر مررنا به مسعرًا على هذه الحال.
وقد أجاز قوم كثير أن ينعت به، فيقال: هذا راقود خل، وهذا خاتم حديد.
وسنشرح ما ذهبوا إليه ونبين فساده على النعت، وجوازه في الإتباع لما قبله إن شاء الله.
ويقال للذي أجاز هذا على النعت: إن كنت سمعته من العرب مرفوعًا فإن رفعه غير مدفوع، وتأويله: البدل، لأن معناه: خاتم حديد، وخاتم من حديد؛ فيكون رفعه على البدل والإيضاح. فأما ادعاؤك أنه نعت- وقد ذكرت أن النعت إنما هو تحلية- فقد نقضت ما أعطيت. والعلة أنت ذكرتها، وإنما حق هذا أن تقول: راقود خلن أو راقد خلاً على التبيين، فهذا حق هذا. فإن اعتل بقوله: مررت برجل فضة خاتمه، ومررت برجل أسد أبوه- على قبحه فيما ذكره وبعد- فإن هذا في قولك: فضة خاتمه غير جائز إلا أن تريد شبيه بالفضة، ويكون الخاتم غير فضة، فهذا ما ذكرت لك أن النعت تحلية.
وعلى هذا: مررت برجل أسد أبوه، لأنه وضعه في موضوع شديد أبوه، ألا ترى أن سيبويه لم يجز: مررت بدابة أسد أبوها؛ إذا أراد السبع بعينه، فإذا أردت الشدة جاز على ما وصفت لك.. فحق الجواهر أن تكون منعوتة، ليعرف بعضها من بعض، وحق الأسماء المأخوذة من الأفعال أن تكون نعوتًا لما وصفت لك» وانظر ص[
341-342]، من هذا الجزء وانظر سيبويه [198:1]، [274]، [231].
وقال الرضي [
283:1]: «قال السيرافي: إذا قلت: مررت بسرج خز صفته، وبصحيفة طين خاتمها، وبرجل فضة حلية سيفه، وبدار ساج بابها، وأردت حقيقة هذه الأشياء لم يجز فيها غير الرفع، فيكون قولك: بدابة أسد أبوها، وأنت تريد بالأسد السبع بعينه، لن هذه جواهر، فلا يجوز أن ينعت بها. قال: وإن أردت المماثلة والحمل على المعنى جاز. هذا كلامه. قلت: وما ذكره خلاف الظاهر، لأن معنى (فضة حلية سيفه) أنها فضة حقيقة، وكذا في طين خاتمها، لكنه جوز على قبح الوصف بالجوهر على المعنى؛ بتأويل معمول من طين ومعمول من فضة، وقريب منه قولهم: مررت بقاع عرفج كله، أي كائن من عرفج، ومررت بقوم عرب أجمعون، أي كائنين عربًا أجمعون، وإن أريد التشبيه كان معنى بسرج خز صفته، أي بسرج لين صفته كالخز وليس بخز، وكذا: فضة حلية سيفه، أي مشرقة، وإن لم يكن فضة، وأما طين خاتمها فالتشبيه فيه بعيد».
1- {وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ} [16:34]
في الكشاف [
576:3]: «وجه من "نون" أن أصله: ذواتي أكل أكل خمط، فحذف المضاف؛ وأقيم المضاف إليه مقامه، أو وصف الأكل بالخمط كأنه قيل: ذواتي أكل بشع، ومن أضاف وهو أبو عمرو وحده فلأن أكل الخمط في معنى البرير».
وفي البحر [
271:7]: «والوصف بالأسماء لا يطرد، وإن كان قد جاء منه شيء، نحو قولهم: مررت بقاع عرفج كله، وقال أبو علي: البدل في هذا لا يحسن، لن الخمس ليس بالأكل نفسه. وهو جائز على ما قاله الزمخشري، لن البدل حقيقة هو ذلك المحذوف، فلما حذف أعرب ما قام بإعرابه. قال أبو علي: والصفة أيضًا كذلك، لأن الخمط اسم لا صفة، وأحسن ما فيه عطف البيان.
وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، إذ شرط عطف البيان أن يكون معرفة وما قبله معرفة، ولا يجيز ذلك في النكرة من النكرة إلا الكوفيون، فأبو علي أخذ بقولهم في هذه المسألة، قرأ أبو عمرو أكل خمط؛ بالإضافة، أي ثمر خمط»


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف بابن

الوصف بابن
إذا وصف العلم بابن مضافًا إلى علم وكان منونًا حذف تنوينه.
1- {وقالت اليهود عزير ابن الله} [30:9]
قرأ عاصم والكسائي ويعقوب (عزير) بالتنوين. وقرأ الباقون بغير تنوين.
النشر [
289:2]، الإتحاف: [241]، غيث النفع: [115]، الشاطبية: [215] بالتنوين على أن (عزيرًا) عربي، وبغير التنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمة؛ وعلى كلتا القراءتين فابن خبر. ومن زعم أن التنوين حذف لالتقاء الساكنين، أو لأن (ابنًا) صفة لعزير وقع بين عمين، فحذف تنوينه، والخبر محذوف، أي إلهنا ومعبودنا فقوله متمحل، لأن الذي أنكر عليهم إنما هو نسبة البنوة إلى الله تعالى. البحر [31:5]، المقتضب [316:2].
2- {ورميم ابنة عمران} [12:66]
قرأ أيوب السختياني (بانة) بسكون "الهاء" وصلاً، أجراه مجرى الوقف.
البحر [
295:8]
3- {وآتينا عيسى ابن مريم البينات}[87:2، 253]
4- {قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم} [17:5]
5- {وقالت النصارى المسيح ابن الله} [30:9]


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف لا يكون أخص من الموصوف

الوصف لا يكون أخص من الموصوف
في المقتضب [284:4]: «وزعم سيبويه أن الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف...
وقال في نقده لكتاب سيبويه: «أصل ما ذكر في الصفات أن الأخص يوصف بالأعم.. تعليق المقتضب [
282:4]
وقال ابن ولاد: «الصفة تكون على ضربين:
تكون أعم من الموصوف، وتكون مثله، ولا تكون أخص من الموصوف».
تعليق المقتضب [
282:4]
وفي المقرب لابن عصفور [
221:1]: «ولا يكون النعت إلا مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا».
وانظر التسهيل [
167]، والرضي [287:1]، الهمع [116:2].
{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا} [63:24]
قرئ (نبيكم) قال صاحب اللوامح: هو بدل من الرسول، وإنما صار بدلاً لاختلاف تعريفهما "باللام" مع الإضافة، والمضاف إلى الضمير في رتبة العلم، فهو أكثر تعريفًا من ذي "اللام"؛ فلا يصح النعت به على المذهب المشهور؛ لأن النعت يكون دون المنعوت، أو مساويًا له في التعريف، ثم قال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون نعتًا، لكونهما معرفتين.
وكأنه مناقض لما قرره من اختيار البدل، وينبغي أن يجوز النعت؛ لأن الرسول قد صار علمًا بالغلبة كالبيت للكعبة، إذ ما جاء في القرآن والسنة من لفظ الرسول إنما يفهم منه أنه محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كان كذلك فقد تساويا في التعريف. البحر [
476:6-477].


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:15 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف المفرد بالجمع على تأويل الجنس

وصف المفرد بالجمع على تأويل الجنس
1- {فأخرجنا به أزواجًا من نبات شتى} [53:20]
في الكشاف [
69:3]: «{شتى}: صفة للأزواج، جمع شتيت كمريض ومرضى؛ ويجوز أن يكون صفة لنبات، النبات مصدر سمي به النابت، كما سمي بالنبت، فاستوى فيه الواحد والجمع، يعني أنها شتى مختلفة النفع والطعم واللون والرائحة والشكل، بعضها يصلح للناس، وبعضها للبهائم».
البحر [
251:6]
2- {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم} [23:39]
في الكشاف [
123:4]: «فإن قلت: كيف وصف الواحد بالجمع؟ قلت: إنما صح ذلك لأن الكتاب جملة ذات تفاصيل، وتفاصيل الشيء هي جملته لا غير، ألا تراك تقول: القرآن أسباع وأخماس، وسور وآيات، وكذلك تقول: أقاصيص وأحكام ومواعظ مكررات ونظيره قولك: الإنسان عظام وعروق وأعصاب، إلا أنك تركت الموصوف إلى الصفة، وأصله كتابًا متشابهًا فصولاً مثاني. ويجوز أن يكون كقولك: برمة أعشار، وثوب أخلاق.
ويجوز ألا يكون (مثاني) صفة، ويكون منتصبًا على التمييز من (متشابهًا)، كما تقول: رأيت رجلاً حسن شمائل، والمعنى: متشابه مثانيه».
البحر [
423:7]، العكبري [112:2]
3- {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} [2:76]
في الكشاف [
666:4]: «(نطفة أمشاج) كبرمة أعشار؛ وبرد أكياس وهي ألفاظ مفردة غير جموع، ولذلك وقعت صفات للأفراد، ويقال أيضًا نطفة مشج.. ولا يصح أمشاج أن يكون تكسيرًا له، بل هما مثلان في الإفراد، لوصف المفرد بهما».
وقوله مخالف لنص سيبويه والنحويين على أن (أفعالاً) لا يكون مفردًا. قال سيبويه: وليس في الكلام أفعال، إلا أن يكسر عليه اسم للجمع، وما ورد من وصف المرفد بأفعال تأولوه.
البحر [
393:8-394]، العكبري [146:2]
4- {جزاء وفاقًا} [26:78]
في معاني القرآن للفراء [
229:3]: «وفقًا لأعمالهم».
وصف بمصدر وافق، وقال الفراء: هو جمع وفق. البحر [
414:8]
5- {وأرسلنا الرياح لواقح} [22:15]
قرئ (وأرسلنا الريح لواقح) على تأويل الجنس، كما قالوا: أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض.
قرأ حمزة بالإفراد.
النشر [
301:2]، الإتحاف: [474]، غيث النفع: [145]، البحر: [451]
6- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرئ (خضر) بالجر لسندس. وصف اسم الجنس الذي بينه وبين واحده "تاء" التأنيث بالجمع جائز فصيح، كقوله تعالى: {وينئي السحاب الثقال} وقال {والنخل باسقات} فجعلوا الحال جمعًا وإذا كانوا قد جمعوا صفة اسم الجنس الذي ليس بينه وبين واحده "تاء" التأنيث المحكي بأل بالجمع، كقولهم: أهلك الناس الدينار الصفر، والدرهم البيض، حيث جمع وصفهما، أورده النحاة مورد الجواز.
البحر [
400:8].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة