العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:57 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هَؤُلَاءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ آَبَاؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109) وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110) وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مما يعبد هؤلاء) [109] حسن.
(فاختلف فيه) [110] تام. ؟؟؟ (لقضي بينهم).
(ليوفينهم ربك أعمالهم) [111].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/719]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({شقي وسعيد} كاف، ومثله {إلا ما شاء ربك} في الموضعين. ومثله {مما يعبد هؤلاء}. ومثله {آباؤهم من قبل} والآية وهي {غير منقوص} تمام.
{فاختلف فيه} كاف. ومثله {لقضي بينهم}. ومثله {ربك أعمالهم}.)
[المكتفى: 320 - 321]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({هؤلاء- 109- ط}.
{من قبل- 109- ط}. {فاختلف فيه- 110- ط}. {بينهم- 110- ط}. {أعمالهم- 111- ط}.)[علل الوقوف: 2/590]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (غير مجذوذ (تام) ومثله هؤلاء للابتداء بالنفي.
من قبل (كاف)
غير منقوص (تام)
فاختلف فيه (كاف) ومثله لقضي بينهم
مريب (تام) على قراءة من شدّد النون والميم وقرئ إن مخففة ولا اسمها وإعمالها مخففة ثابت في لسان العرب ففي كتاب سيبويه إنَّ زيدًا لمنطلق بتخفيف إن فبالتخفيف قرأ نافع وابن كثير وأبو بكر عن عاصم والباقون بالتشديد وقرأ ابن عامر وعاصم وحمزة لما هنا مشددة وفي يس وإن كلٌّ لما جميع لدينا وفي الزخرف وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا وفي الطارق إن كلُّ نفس لما عليها حافظ قال صاحب الكشاف أعجب كلمة كلمة لمَّا إن دخلت على ماض كانت ظرفًا وإن دخلت على مضارع كانت حرفًا جازمًا نحو لمَّا يخرج وتكون اسمًا مبنيًا لاتحاده بين كونه اسمًا وكونه حرفًا كمذ فإنه مبني حال الاسمية لمجيئه اسمًا على صورة الحرف فكذلك لما.
أعمالهم (كاف)
خبير (تام) للابتداء بعده بالأمر.)
[منار الهدى: 190]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 10:59 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (113) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاختلف فيه) [110] تام. ؟؟؟ (لقضي بينهم).
(ليوفينهم ربك أعمالهم) [111].
(ومن تاب معك) [112]، (ولا تطغوا)، (فتمسكم النار).
(من أولياء ثم لا تنصرون) [113] وقف التمام.
(وزلفا من الليل) [114] حسن.
؟؟؟ (يذهبن السيئات))
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/719]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاختلف فيه} كاف. ومثله ... {ومن تاب معك} ومثله {ولا تطغوا}. ومثله {فتمسكم النار} ومثله {من أولياء}. (ثم لا تنصرون) تام. {وزلفًا من الليل} كاف. ومثله {يذهبن السيئات}.)[المكتفى: 321]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا تطغوا- 112- ط}. {النار- 113- لا} لأن قوله: {وما لكم} من جزاء {ولا تركنوا} على تقدير الحال. {من الليل- 114- ط}. {السيئات- 114- ط}.
{للذاكرين- 114- ج} للآية مع واو العطف.)
[علل الوقوف: 2/590 -591]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومن تاب معك (حسن)
ولا تطغوا (أحسن) مما قبله
بصير (تام) حكي عن بعض الصالحين أنَّه رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له يا رسول الله روي عنك أنك قلت شيبتني هود وأخواتها فما الذي شيبك في هود أقصص الأنبياء أو هلاك الأمم فقال لا ولكن قوله تعالى فاستقم كما أمرت أي لأنَّ الاستقامة درجة بها تمام الأمر وكماله وهي مقام لا يطيقه إلاَّ الأكابر قاله الفخر الرازي.
فتمسكم النار (حسن) ومثله من أولياء
ثم لا تنصرون (تام)
من الليل (كاف) ومثله السيآت قال مجاهد الحسنات هي سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاَّ الله والله أكبر.
للذاكرين (كاف)
واصبر (جائز)
المحسنين (تام))
[منار الهدى: 190 - 191]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 11:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ممن أنجينا منهم) [116] حسن.
ومثله: (لجعل الناس أمة واحدة) [118].
(ولذلك خلقهم) [119].) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/719]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ممن أنجينا منهم} كاف. وقيل: تام. (مجرمين) تام. ومثله {مصلحون}. {أمةٌ واحدةٌ} كاف. ومثله {ولذلك خلقهم} أي: للاختلاف وقيل: للرحمة.
حدثنا علي بن الحسين المعدل قال: حدثنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: حدثنا جعفر يعني ابن سليمان الضبعي عن موسى القتبي في قوله عز وجل: {ولذلك خلقهم} قال: للرحمة.
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا هارون بن معروف قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر {ولا يزالون مختلفين} قال: اليهود والنصارى {إلا من رحم ربك} هذه الأمة، {ولذلك خلقهم}.)
[المكتفى: 321 - 322]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنجينا منهم- 116- ج} لأن التقدير: وقد اتبع الذين. [{مختلفين- 118-
[علل الوقوف: 2/591]
لا}]. {رحم ربك- 119- ط}. {خلقهم- 119- ط}.) [علل الوقوف: 2/592]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ممن أنجينا منهم (حسن) ومثله فيه
مجرمين (تام) ومثله مصلحون أي ما كان الله ليهلكهم وهذه حالتهم.
أمة واحدة (حسن)
خلقهم (تام) إن جعل قوله ولذلك خلقهم بمعنى وللاختلاف في الشقاء والسعادة خلقهم وإنَّ قدرته بمعنى وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ولذلك خلقهم على التقديم والتأخير كان الوقف على من رحم ربك كافيًا وابتدأت ولذلك خلقهم إلى أجمعين ويكون الوقف على أجمعين كافيًا قاله النكزاوي.
كلمة ربك ليس بوقف لأنَّ لأملأن تفسير للكلمة فلا يفصل بين المفسر والمفسر بالوقف.
أجمعين (تام))
[منار الهدى: 191]


- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #29  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 11:01 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120) وَقُلْ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (121) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ممن أنجينا منهم) [116] حسن.
ومثله: ...(ما نثبت به فؤادك) [120]. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/719]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (و{به فؤادك} كاف. وقيل: تام. {إنا منتظرون} تام. {وتوكل عليه} كاف). [المكتفى: 323]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{فؤادك- 120- ج} لأن التقدير: وقد جاءك الحق. {مكانتكم- 121- ط}. {عاملون- 121- لا} للعطف. {وانتظروا- 122- ج} أي: فإنا منتظرون. {وتوكل عليه- 123- ط}.)[علل الوقوف: 2/592]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فؤادك (حسن)
الحق ليس بوقف لأنَّ وموعظة معطوفة على الحق.
والوقف على وموعظة (حسن) إن جعل ما بعدها منصوبًا بفعل مقدر أو جعل وذكرى مبتدأ والخبر ما بعدها وليس بوقف إن رفع ما بعدها عطفًا عليها.
للمؤمنين (كاف)
على مكانتكم (حسن)
عاملون (أحسن مما قبله)
وانتظروا (جائز)
منتظرون (تام)
والأرض (جائز) ومثله فاعبده
وتوكل عليه (كاف)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 191]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة