العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 10:21 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترجح النصب للعطف على الفعلية

ترجح النصب للعطف على الفعلية

1- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164].
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 146]: «رسلا: منصوب من جهتين: أجودهما: أن يكون منصوبا بفعل مضمر الذي ظهر مفسره.. وجائز أن يحمل {ورسلا} على معنى {إنا أوحينا إليك} لأن معناه: إنا أرسلنا إليك موحين إليك وأرسلنا رسلا قد قصصناهم عليك».
[الكشاف: 1/ 590]، [العكبري: 1/ 114].
رجح النصب العطف على جملة فعلية وهي {وآتينا داود زبورا}.
2- {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله} [6: 36]. في الموتى وجهان:
1- في موضع نصب بفعل محذوف، أي يبعث الله الموتى، وهذا أقوى لأنه اسم قد عطف على اسم قد عمل فيه فعل.
2- مبتدأ وما بعده خبره، [العكبري: 1/ 134]، [البحر: 4/ 117].
3- {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة} [7: 30].
وفريقا: منصوب بفعل محذوف يفسره {حق عليهم الضلالة}. [البحر: 4/ 288].
4- {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي} [15: 19].
لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فذلك نصب {والأرض}.
[البحر: 5/ 450].
وفي [الجمل: 2/ 534]: «قلت لم يعدوا هذا من القرائن المرجحي للنصب، وإنما عدوا عطفها على الفعلية، لا عطف جملة فعلية عليها، ولكنه القياس إذ يعطف فيه فعلية على مثلها».
وفي [العكبري: 2/ 39]: «النصب أرجح لأنه معطوف على «البروج» وقد عمل فيه الفعل».
وفي [النهر: 450]: «ولما كانت هذه الجملة تقدمها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فلذلك نصب {والأرض}».
5- {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون، والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [15: 26- 27].
{والجان} منصوب بفعل محذوف، لتشاكل المعطوف عليه.
[العكبري: 2/ 39]، [الجمل: 2/ 436].
6- {خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين، والأنعام خلقها لكم فيها دفء} [16: 4- 5].
الظاهر نصب {والأنعام} على الاشتغال، وحسن النصب كون جملة فعلية تقدمت، ويؤيد لذلك قراءته في الشاذ بالرفع.
[البحر: 5/ 475]، [العكبري: 2/ 41].
7- {ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها} [16: 31].
الظاهر أن المخصوص بالمدح جنات عدن، وقال الزمخشري: ولنعم دار المتقين دار الآخرة، وجنات عدن خبر مبتدأ محذوف.
وجوزوا أن يكون {جنات عدن} مبتدأ خبره {يدخلونها} وقرأ زيد بن ثابت وأبو عبد الرحمن {جنات عدن} بالنصب على الاشتغال، وهذه القراءة تقوى أن يكون جنات عدن بالرفع مبتدأ. [البحر: 5/ 488].
8- {ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا} [17: 12].
الظاهر نصب {كل شيء} على الاشتغال، وكان ذلك أرجح من الرفع لسبق الجملة الفعلية في قوله: {وجعل الليل والنهار} وابعد من ذهب إلى أن {كل شيء} معطوف على {الحساب}.
[البحر: 6/ 15]، [العكبري: 2/ 47].
9- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}[17: 13].
يترجح النصب أيضا، [العكبري: 2/ 47].
10- {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس} [17: 106].
انتصب {وقرآنا} على إضمار فعل يفسره {فرقناه} وحسن النصب، ورجحه على الرفع كونه عطفا على جملة فعلية، وهي {وما أرسلناك} ولا بد لتقدير صفة لقوله {وقرآنا} حتى يصح الابتداء به لأنه نكرة لا مسوغ لها في الظاهر، والتقدير: وقرآنا أي قرآن، أي عظيما جليلا، وعلى الاشتغال خرجه الحوفي والزمخشري، وقال ابن عطية: هو مذهب سيبويه، وقال الفراء: هو منصوب بأرسلناك، أي وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا، كما نقول رحمة لأن القرآن رحمة، وهذا إعراب متكلف.
[البحر: 6/ 87]، [العكبري: 2/ 51]، [الكشاف: 2/ 699]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 132].
11- {وكانوا لنا عابدين . ولوطا آتيناه حكما وعلما} [21: 73].
انتصب لوطا على الاشتغال ، [البحر: 6/ 329]، [العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 73].
12- {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]. {البدن} منصوب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء.
[البحر: 6/ 369]، [العكبري: 2/ 75].
13- {فدمرناهم تدميرا . وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} [25: 37]. انتصب {قوم نوح} على الاشتغال، وكان النصب أرجح لتقدم الفعلية قبل ذلك، ويكون {لما} في هذا الإعراب ظرفا على مذهب الفارسي، وأما أن كانت حرف وجود لوجود فالظاهر أن أغرقناهم جوابها، فلا يفسر ناصبا لقوم، فيكون معطوفا على المفعول في {فدمرناهم} أو منصوبا بمضمر، تقديره: اذكر، وجوز الوجوه الثلاثة الحوفي.
[البحر: 6/ 498]، [العكبري: 2/ 85].
14- {وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا} [25: 39].
انتصب {كلا} الأول على الاشتغال، أي فأنذرنا كلا، أو حذرنا كلا، والثاني مفعول {تبرنا} لأنه لم يأخذ مفعوله، وهذا من أوضح الإعراب.
[البحر: 6/ 499]، [العكبري: 2/ 85].
15- {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [35: 10].
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 367]: « {والعمل الصالح يرفعه} أي يرفع الكلم الطيب، يقول: يتقبل الكلم الطيب إذا كان معه عمل صالح، ولو قيل: {والعمل الصالح} بالنصب على معنى: يرفع الله العمل الصالح، ويجوز على هذا المعنى الرفع، كما جاز النصب».
وفي [الكشاف: 3/ 603]. «الكلم الطيب: لا إله إلا الله، يعنى أن هذه الكلم لا تقبل، ولا تصعد إلى السماء فتكتب، حيث تكتب الأعمال المقبولة، إلا إذا اقترن بها العمل الصالح يحققها ويصدقها.. وقيل: الرافع الكلم، والمرفوع العمل، وقيل الرافع هو الله تعالى، والمرفوع العمل، وقيل: الكلم الطيب».
العمل مبتدأ، ويرفعه الخبر، وفاعل {يرفعه} ضمير يعود على العمل الصالح وضمير النصب يعود على الكلم، أي يرفع الكلم الطيب العمل الصالح قاله ابن عباس والحسن.. قال ابن عطية: وهذا قول يرده معتقد أهل السنة، ولا يصح عن ابن عباس فالله يتقبل من كل من اتقى الشرك، وقيل: ضمير الرفع يعود على الكلم، وضمير النصب يعود على العمل، أي يرفعه الكلم الطيب.
وقال قتادة: الفاعل ضمير يعود على الله، والهاء للعمل الصالح، أي يرفعه الله إليه، أي يتقبله، قال ابن عطية: هذا أرجح الأقوال.
ويجوز عندي أن يكون العمل معطوفا على الكلم الطيب أي يصعدان إلى الله، و{يرفعه} استئناف أخبار، أي يرفعهما الله، ووحد الضمير لاشتراكهما في الصعود، والضمير قد يجرى مجرى اسم الإشارة، فيكون لفظه مفردا، والمراد به التثنية، فكأنه قيل: ليس صعودهما من ذاتهما، بل ذلك يرفع الله إيهاما.
وقرئ {والعمل الصالح} بنصبهما على الاشتغال، فالفاعل ضمير الكلم أو ضمير الله.
[البحر: 7/ 330- 304].
16- {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12].
{كل} منصوب عل الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء.
[البحر: 7/ 325].
17- {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها} [50: 6-7].
{الأرض} معطوف على موضع السماء، أي ويرون الأرض، {فمددناها} على هذا حال.
ويجوز أن ينتصب على تقدير: ومددنا الأرض.
[العكبري: 2/ 126- 127]، [الجمل: 4/ 185].
18- {وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين، السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون} [51: 46- 48].
من باب الاشتغال وقرئ برفعهما، [البحر: 8/ 142].
النصب أرجح لأنه معطوف على ما عمل فيه الفعل.
[العكبري: 2/ 129]، [الجمل: 4/ 203].
19- {يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما} [76: 31].
{والظالمين} : منصوب بإضمار فعل يفسره قوله أعد لهم تقديره: ويعذب الظالمين، وهو من باب الاشتغال، عطف جملة فعلية على جملة فعلية وقرئ {والظالمون} عطف جملة اسمية على فعلية وهو جائز حسن، وقرئ {وللظالمين أعد لهم}، وهو متعلق بأعد لهم توكيدا، ولا يجوز أن يكون من باب الاشتغال، ويقدر فعل يفسره الفعل الذي بعده، فيكون التقدير أعد للظالمين أعد لهم، وهذا مذهب الجمهور، وفيه خلاف ضعيف مذكور في النحو، فتقول: بزيد مررت به، ويكون التقدير: مررت بزيد مررت به، ويكون من باب الاشتغال.
[البحر: 8/ 402]، [الكشاف :4/ 676].
وفي [المغني: 498]: «وأما القراءة بالجر فمن توكيد الحرف بإعادته داخلا على ضمير ما دخل عليه المؤكد، مثل: إن زيد إنه فاصل، ولا يكون الجار والمجرور توكيدا للجار والمجرور، لأن الضمير لا يؤكد الظاهر، لأن الظاهر أقوى، ولا يكون المجرور بدلا من المجرور بإعادة الجار، لأن العرب لم تبدل مضمرا من مظهر، لا يقولون: قام زيد هو، وإنما جوز ذلك بعض النحويين بالقياس».
20- {وكذبوا بآياتنا كذاب، وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 28- 29]. {كل شيء} مفعول لفعل محذوف، [العكبري: 2/ 149]، [الجمل: 4/ 466].
21- {أغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها} [79: 29- 32].
الجمهور بنصب الأرض والجبال على الاشتغال، وقرئ برفعهما.
[البحر: 8/ 423]، [العكبري: 2/ 149- 150].
22- {من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره} [80: 19- 20].
الضمير في {يسره} للسبيل فهو منصوب على الاشتغال، ويجوز أن يكون الضمير للإنسان، والسبيل ظرف، أي يسر للإنسان الطريق، أو مفعول ثان ليسره، والهاء للإنسان، أي يسره السبيل، أي هداه له، قلت: لا بد من تضمينه معنى أعطى، حتى ينصب مفعولين، أو يحذف حرف الجر، أي يسره للسبيل. [الجمل: 4/ 481].
23- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} [55: 9- 10]
الجمهور {والأرض} بالنصب، وقرأ أبو السمال بالرفع.
[البحر: 8/ 190]، [ابن خالويه: 148].


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة