العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الناسخ والمنسوخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 رمضان 1432هـ/20-08-2011م, 11:30 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي سورة القصص


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 ذو القعدة 1433هـ/26-09-2012م, 06:18 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

عدد الآيات المنسوخة في سورة القصص

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( سورة القصص: وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: {وقالوا لنا أعمالنا ولكمأعمالكم..} الآية [55 / القصص / 28] نسخت بآية السيف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 49]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة النّمل، والقصص، والعنكبوت، والرّوم
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»

قال أبو جعفرٍ: لم نجد فيهنّ إلّا موضعين أحدهما في سورة القصص وهو قوله عزّ وجلّ: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين}) [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574-578] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة القصص نزلت بمكّة إلا آية واحدة نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى {وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نسخت بآية السّيف)[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 140]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة القصص (مكية)
قوله تعالى: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه}، إلى قوله: {سلامٌ عليكم}. الآية:
ذكر بعض العلماء أنه منسوخٌ بالنهي من النبي عليه السلام عن السلام على الكفار.
وقيل هو منسوخٌ بالأمر بالقتال والقتل)
[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 375-376]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة القصص
قوله تعالى: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين}.
اختلف المفسّرون في المراد باللّغو هاهنا، فقال: مجاهدٌ: هو الأذى والسّبّ، وقال الضّحّاك: الشّرك. فعلى هذا يمكن (ادّعاء) النّسخ.
)
[نواسخ القرآن: 420-421]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة القصص {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكمأعمالكم} قال الأكثرون نسختها آية السيف). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 47]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة القصص: ليس فيها نسخ
وإما قول من قال في قوله عز وجل: {وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه} الآية [القصص: 55]: إنه منسوخ بآية السيف، فقد قدمت القول فيه.
وقال مجاهد: هي محكمة، والمعنى أن المؤمنين كانوا إذا آذاهم الكفار أعرضوا عنهم، وقالوا: سلام عليكم، أي أمنة لكم منا لا نجاوبكم ولا نسابكم {لا نبتغي الجاهلين} الآية [القصص: 55] أي: لا نطلب عمل الجاهلين). [جمال القراء:1/345-346]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 08:18 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

قال تعالى: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين (55)}

قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة القصص: وجميعها محكم غير آية واحدة وهي قوله تعالى: {وقالوا لنا أعمالنا ولكم
أعمالكم...} الآية [55 / القصص / 28] نسخت بآية السيف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 49]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): ( سورة النّمل، والقصص، والعنكبوت، والرّوم
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ: «أنّهنّ نزلن بمكّة»

قال أبو جعفرٍ: لم نجد فيهنّ إلّا موضعين أحدهما في سورة القصص وهو قوله عزّ وجلّ: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} [القصص: 55]
للعلماء فيه أربعة أقوالٍ:
منهم من قال: هي منسوخةٌ بالنّهي عن السّلام على الكفّار.
ومنهم من قال: هي منسوخةٌ بالأمر بالقتال.
ومنهم من تأوّلها: فأباح السّلام على الكفّار.
والقول الرّابع: إنّ هذا قولٌ جميلٌ ومخاطبةٌ حسنةٌ وليس من جهة السّلام ولا نسخ فيه

قال أبو جعفرٍ: فالقول الأوّل يحتجّ قائله بما صحّ عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في الكفّار
«لا تبدءوهم بالسّلام» قال ففي هذا نسخٌ
قال أبو جعفرٍ: وهذا القول وإن كان قد صحّ عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في الكفار ((لا تبدءوهم بالسّلام)) فهو غلطٌ لأنّ الآية ليست من هذا في شيءٍ وإنّما هي من المتاركة كما يقول الرّجل للرّجل دعني بسلامٍ تستعمله العرب للمتاركة
والقول الثّاني: إنّها منسوخةٌ بالأمر بالقتال قول جماعةٍ من العلماء وقد بيّنّا ذلك في قوله عزّ وجلّ: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا} [الفرقان: 63]
والقول الثّالث: قول من أباح السّلام على الكفّار غلطٌ لأنّ هذه الآية ليست من السّلام في شيءٍ إنّما هي من التّسلّم والمتاركة، وحظر السّلام على الكفّار واجبٌ بكتاب اللّه عزّ وجلّ وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم قال اللّه جلّ وعزّ: {والسّلام على من اتّبع الهدى} [طه: 47]
وكذا كتب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم إلى قيصر والسّلام على من اتّبع الهدى والقول الرّابع: إنّها مخاطبةٌ حسنةٌ قولٌ حسنٌ
قال ابن زيدٍ: «هؤلاء قومٌ من أهل الكتاب أسلموا فكانوا يمرّون على قومٍ من أهل الكتاب يقرءون شيئًا قد بدّلوه من التّوراة قد وقفوا هم على ذلك فيعرضون عنهم»
وقال مجاهدٌ «أسلم قومٌ من أهل الكتاب فكان المشركون يؤذونهم وكانوا يصفحون عنهم ويقولون سلامٌ عليكم»
قال أبو جعفرٍ: أصل اللّغو في اللّغة الباطل وما يجب أن يلغى ويطرح ومعنى أعرضوا عنه لم يصغوا إليه ولم يستمعوا ويدلّك على صحّة قول مجاهدٍ أنّ بعده {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم} [القصص: 55] أي قد رضينا بأعمالنا لأنفسنا ورضيتم بأعمالكم لأنفسكم {سلامٌ عليكم} [القصص: 55] أي أمنةٌ لكم منّا أنّا لا نحاوركم ولا نسابّكم {لا نبتغي الجاهلين} [القصص: 55] لا نطلب عمل أهل الجهل ).[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/574-578] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة القصص
نزلت بمكّة إلا آية واحدة نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى {وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين} نسخت بآية السّيف وهي من السّور الّتي نزلت تتوالى
نزل في النّصف الأول يونس وهود ويوسف صلوات الله عليهم متواليات ونزل في النّصف الثّاني الشّعراء والنمل والقصص متواليات وليس في القرآن غير هذه متوالياً إلّا الحواميم فإنّها نزلت على التوالي وهي محكمة وفيها من المنسوخ آية واحدة وهي قوله تعالى {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم} نسختها آية السّيف). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 140]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة القصص (مكية)
قوله تعالى: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه}، إلى قوله: {سلامٌ عليكم}. الآية:
ذكر بعض العلماء أنه منسوخٌ بالنهي من النبي عليه السلام عن السلام على الكفار.
وقيل هو منسوخٌ بالأمر بالقتال والقتل.
والذي عليه أهل النّظر وهو الصواب: أن الآية محكمةٌ غير منسوخة، وأن معنى "السلام" فيها: المتاركة والمداراة من الكفار، وليس هو من السّلام الذي هو تحيةٌ، لأن السّلام عليهم محظورٌ بقوله تعالى: {والسّلام على من اتّبع الهدى} [طه: 47].
ومعنى الآية عند مجاهد: أن المؤمنين كانوا إذا آذاهم الكفار
أعرضوا عنهم وقالوا: "سلامٌ عليكم"، أي: أمنةً لكم لا نجاوبكم ولا نسابّكم "لا نبتغي الجاهلين" أي: لا نطلب عمل الجاهلين، فهي محكمة.
قال أبو محمد: وقد يدخل في هذا الباب من هذه السورة قصّة موسى صلى الله عليه وسلم وتزويجه على أحد أجلين، وذلك غير معمولٍ به وتزويجه بأجرة بدنه لم يعملها بعد، وذلك غير معمول به، وتزويجه إحدى المرأتين غير معيّنةٍ في ظاهر النص، وذلك غير معمولٍ به، وتزويجه أصلاً بغير تقديم شيءٍ من النقد، وذلك مختلفٌ فيه في جوازه).[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 375-376]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة القصص
قوله تعالى: {وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين}.
اختلف المفسّرون في المراد باللّغو هاهنا، فقال: مجاهدٌ: هو الأذى والسّبّ، وقال الضّحّاك: الشّرك. فعلى هذا يمكن (ادّعاء) النّسخ. وقوله: {لنا أعمالنا ولكم أعمالكم} قال المفسّرون لنا حلمنا ولكم سفهكم، وقال بعضهم: لنا ديننا ولكم دينكم، وقوله: {سلامٌ عليكم} قال الزّجّاج: لم يريدوا التّحيّة، وإنّما أرادوا بيننا وبينكم (المتاركة) (وهذا قبل أن يؤمر المسلمون بالقتال) وقوله: {لا نبتغي الجاهلين} أي:
لا نطلب (مجاورتهم) قال الأكثرون: فنسخت هذه الآية، بآية السّيف). [نواسخ القرآن: 420-421]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة القصص
{وإذا سمعوا اللّغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم} قال الأكثرون نسختها آية السيف). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 47]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة القصص: ليس فيها نسخ، وإما قول من قال في قوله عز وجل: {وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه} الآية [القصص: 55]: إنه منسوخ بآية السيف، فقد قدمت القول فيه.
وقال مجاهد: هي محكمة، والمعنى أن المؤمنين كانوا إذا آذاهم الكفار أعرضوا عنهم، وقالوا: سلام عليكم، أي أمنة لكم منا لا نجاوبكم ولا نسابكم {لا نبتغي الجاهلين} الآية [القصص: 55] أي: لا نطلب عمل الجاهلين). [جمال القراء:1/345-346]

روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة