العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فجر وأفجر - فرط وأفرط - فقد وأفقد - أفضى - قر وأقر

فجر وأفجر
{لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90].
في [البحر: 6/ 79]: «قرأ الكوفيون {تفجر} من فجر مخففا، وباقي السبعة من فجر مشددا، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية. والعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار من {أفجر} رباعيا، وهي لغة في فجر الأرض».
فرط وأفرط
{إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} [20: 45].
في [ابن خالويه: 87]: {يفرط} ابن محيض».
في [البحر: 6/ 246]: «قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيض {يفرط} مبينا للمفعول، أي يسبق في العقوبة ويسرع بها، ويجوز أن يكون من الإفراط، وهي مجاوزة الحد في العقوبة... وقرأت فرقة الزعفراني عن ابن محيض {يفرط} بضم الياء وكسر الراء من الإفراط في الأذية».
وفي [المحتسب: 2/ 52]: «ومن ذلك قراءة ابن محيض: {أن يفرط} بفتح الراء.
قال أبو الفتح هذا منقول من قراءة من قرأ {أن يفرط علينا} أي يسبق ويسرع، فكأنه أن يفرطه مفرط، أي يحمله حامل على السرعة وعلينا وترك التأني بنا...».
فقد وأفقد
{قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون} [12: 71].
في [ابن خالويه: 65]: « {تفقدون} بضم التاء؛ السلمي».
وفي [البحر: 5/ 330]: «قرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء، من أفقدته: إذا وجدته فقيدا نحو: أحمدته إذا أصبته محمودًا».
أفضى
{ثم اقضوا إلي ولا تنظرون} [10: 71].
في [البحر: 5/ 180]: «وقرأ السري بن ينعم {ثم اقضوا} بالفاء وقطع الألف، أي انتهوا إلى بشركم من أفضى إلى كذا: انتهى إليه. وقيل: معناه: أسرعوا.
وقيل: من أفضى إذا خرج إلى الفضاء، أي فأصحروا به وأبرزوه».
[ابن خالويه: 57] وفي [المحتسب: 1/ 315]: «ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} بالفاء من أفضيت.
قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو أفعلت من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر على الإسراع، على ما يقدر عليه من السعة، ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقوهم: فضا الشيء فضوا: إذا اتسع. فقولهم، أفضيت. صرت إلى الفضاء: كقولهم: أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى نجدا ونحو ذلك».
قر وأقر
1- {ذلك أدنى أن تقر أعينهن} [33: 51].
في [ابن خالويه: 120]: « {أن تقر أعينهن} ابن محيض».
وفي [البحر: 7/ 243]: «ابن محيض {أن تقر أعينهن} بالنصب، والفاعل ضمير أنت. وقرئ بالبناء للمفعول» [الإتحاف: 356].
2- {كي تقر عينها} [20: 40].
في [ابن خالويه: 87]: « {تقر} بضم التاء وكسر القاف، جناح بن حبيش».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قصد وأقصد - كشف وأكشف - كنز وأكنز - كن وأكن

قصد وأقصد
{واقصد في مشيتك} [31: 19].
في [ابن خالويه: 117]: « {وأقصد} بقطع الألف، الحجازي».
وفي [البحر: 7/ 189] : «وقرئ وأقصد بقطع الهمزة، أي سدد في مشيك من أقصده الرامي: إذا سدد سهمه نحو الرمية، ونسبها ابن خالويه للحجازي».
كشف وأكشف
{يوم يكشف عن ساق} [68: 42].
في [ابن خالويه: 160]: « {نكشف} بالنون، ابن عباس. {يكشف} بالكسر الحسن.
قال ابن خالويه: كأن معناه: يحوج إلى الكشف. وليس في كلام العرب أكشف إلا حرف واحد أكشف الرجل فهو مكشف: إذا انقلبت شفته العليا: وقد قيل في هذا: كشف يكشف كشفا».
وفي [البحر: 8/ 316]: «قرأ عبد الله وابن أبي عبلة بفتح الياء مبنيا للفاعل وابن عباس وابن مسعود أيضًا وابن هرمز بالنون.
وابن عباس {يكشف} بفتح الياء مبنيا للفاعل، وعنه أيضًا بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول. وقرئ {يكشف} بالياء المضومة وكسر الشين، من أكشف: إذا دخل في الكشف، ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا» [الكشاف: 4/ 595]. [المحتسب: 2/ 326].
كنز وأكنز
{والذين يكنزون الذهب والفضة} [9: 34].
في [البحر: 5/ 36]: «وقرأ أبو السمال ويحيى بن يعمر {يكنزون} بضم الياء».
كن وأكن
1- {ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في [ابن خالويه: 110]: «تكن، ابن محيض واليماني».
وفي [البحر: 7/ 95]: «قرأ الجمهور {تكن} من أكن الشيء: أخفاه، وقرأ ابن محيض، وحميد وابن السمينع بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء: ستره». [الإتحاف: 339].
2- {وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون} [28: 69].
فيها قراءة ابن محيض أيضًا {تكن} [البحر: 7/ 130].
وفي [المحتسب: 2/ 144]: ومن ذلك قراءة ابن السمينع وابن محيض {تكن صدورهم} بفتح التاء وضم الكاف.
قال أبو الفتح: المألوف في هذا أكننت الشيء إذا أخفيته في نفسك.
وكننته: إذا سترته بشيء، فأكننت كأضمرت وكننت كسترت.
فأما هذه القراءة {تكن صدورهم} فعلى أنه أجرى الضمير لها مجرى الجسم الساتر لها مبالغة، وذلك لأن الجسم أقوى من العرض...


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لبس وألبس - لوى وألوى - مس وأمس - مار وأمار - ماز وأماز

لبس وألبس
1- {أو يلبسكم شيعا} [6: 65].
2- {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} [6: 82].
في [البحر: 4/ 151]: «قرأ أبو عبد الله المدني {يلبسكم} بضم الياء، من اللبس، استعارة من اللباس، وعلى فتح الياء يكون شيعا حالا».
وفي [البحر: 4/ 171]: «قرأ عكرمة {ولم يلبسوا} بضم الياء». [ابن خالويه: 38].
لوى وألوى
{إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153].
وفي [البحر: 3/ 83]: «قرأ الأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم {تلوون} من ألوى، وهي لغة في لوى». [ابن محيض: 23].
مس وأمس
أ- {والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب} [6: 49].
ب- {لا يمسهم فيها نصب} [15: 48].
ج- {لا يمسهم السوء} [39: 61].
في [البحر: 4/ 133]: «وقرأ علقمة {نمسهم العذاب} بالنون من أمس».
وفي [ابن خالويه: 37]: « {لا نمسهم} بالنون مضمومة وكسر الميم، عن بعضهم».
مار وأمار
{ونمير أهلنا} [12: 65].
في [البحر: 5/ 324]: «وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {ونمير} بضم النون».
ماز وأماز
{ليميز الله الخبيث من الطيب } [8: 37].
في [ابن خالويه: 23]: « {ليميز الله} من أماز يميز، رواه عن ابن كثير».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نظر وأنظر - هدى وأهدى - هش وأهش - هوى وأهوى

نظر وأنظر
{وقولوا انظرنا} [2: 104].
في [البحر: 1/ 339]: «قرأ أبي والأعمش {أنظرنا} بقطع الهمزة وكسر الظاء من الأنظار، ومعناه أخرنا وأمهلنا».
قرأ أبي {وانظرنا} من الإنظار، وهو الإمهال. [البحر: 3/ 264].
هدى وأهدى
1- {فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37].
وفي البحر قرأت فرقة {لا يهدي} بضم الياء وكسر الدال. قال ابن عطية: وهي ضعيفة.
وإذا ثبت أن {هدى} لازم بمعنى اهتدى لم تكن ضعيفة. لأنه أدخل على اللازم همزة التعدية، فالمعنى: «لا يجعل مهتديا من ضله».
2- {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} [42: 52].
في [ابن خالويه: 134]: «لتهدي الجحدري». [البحر: 7/ 528].
هش وأهش
{وأهش بها على غنمي} [20: 18].
وفي [المحتسب: 2/ 50]: «ومن ذلك قراءة عكرمة: {وأهس} بالسين.
وقرأ إبراهيم: {وأهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة، فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي، إما لسوقها، وإما لتكسير الكلأ لها بها، كقراءة من قرأ {أهش} بالشين...
والآخر: أن يكون أراد: أهس، بضم الهاء، أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء بها على فعل يفعل، وإن كان مضاعفًا متعديا».
إما أهس بالسين غير معجمة، فمعناه أسوق، رجل هساس: أي سواق...
وفي [البحر: 6/ 234]: «نقل ابن خالويه عن النخعي {وأهس} بضم الهمزة، من أهس رباعيا...».
وذكر الزمخشري عن النخعي أنه قرأ {وأهش من أهش رباعيا}. [ابن خالويه: 87].
هوى وأهوى
{فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
في [البحر: 5/ 433]: «وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى} بضم التاء مبينا للمفعول.
من أهوى. المنقول بالهمزة من {هوى} اللازم، كأنه قيل: يسرع بها إليهم». [ابن خالويه: 69].
وفي [المحتسب: 1/ 364 – 365]: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب، وأبي جعفر محمد ابن علي، وجعفر بن محمد، ومجاهد: {تهوى} بفتح الواو. وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى إليهم}.
قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة {تهوى إليهم} بكسر الواو: فتميل إليهم، أي تحبهم، فهذا في المعنى كقولهم: فلان ينحط في هواك، أي يخلد عليه، ويقيم عليه، وذلك أن الإنسان إذا أحب شيئًا أكثر من ذكره، وأقام عليه، فإذا كرهه أسرع عنه وخف إلى سواه...
ومنه قولهم: هويت فلانا، فهذا من لفظ الهوى، الشيء يهوى، إلا أنهم خالفوا بين المثالين، لاختلاف ظاهر الأمرين، وإن كانا على معنى واحد متلاقيين. فقراءة علي {عليه السلام} {تهوى إليهم} بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته، إلا أنه قال: إليهم. وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلانًا؛ لأنه عليه السلام حمله على المعنى، ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه، فقال {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم.
وأما {تهوى إليهم} فمنقول من تهوى إليهم، وإن شئت كان منقولا من قراءة على {تهوى إليهم} كلاهما جائز على ما مضى».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة