العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > قواعد الأسماء والصفات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 محرم 1439هـ/13-10-2017م, 09:24 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي دلالة أسماء الله على صفاته وأفعاله واشتقاقها منها

دلالة أسماء الله على صفاته وأفعاله واشتقاقها منها


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 10:14 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

صفات الله داخلة في مسمى اسمه

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (
[التاسعُ]: (أنَّ صفاتِ الربِّ جلَّ جلالُهُ داخلةٌ في مُسَمَّى اسمِهِ. فليسَ اسمُهُ ((اللهُ، والربُّ، والإلهُ)) أسماءً لذاتٍ مُجَرَّدةٍ لا صِفَةَ لها الْبَتَّةَ. فإنَّ هذهِ الذاتَ المُجَرَّدةَ وُجودُها مستحيلٌ. وإِنَّمَا يَفْرِضُها الذهْنُ فرْضَ الْمُمْتَنِعَاتِ. ثُمَّ يَحْكُمُ عليها. واسمُ ((اللهِ)) سُبحانَهُ ((والربِّ، والإلهِ)) اسمٌ لذاتٍ لها جميعُ صِفاتِ الكمالِ ونعوتِ الجلالِ. كالعلْمِ، والقُدرةِ، والحياةِ، والإرادةِ، والكلامِ، والسمعِ والبصرِ، والبقاءِ، والقِدَمِ وسائرِ الكمالِ الذي يَسْتَحِقُّهُ اللهُ لذاتِهِ. فصفاتُهُ داخلةٌ في مُسَمَّى اسْمِهِ. فتجريدُ الصِّفَاتِ عن الذاتِ، والذاتِ عن الصِّفَاتِ: فرْضٌ وخيالٌ ذِهْنِيٌّ لا حقيقةَ لهُ. وهوَ أمْرٌ اعتباريٌّ لا فائدةَ فيهِ. ولا يَترتَّبُ عليهِ معرفةٌ ولا إيمانٌ، ولا هوَ عَلَمٌ في نفسِهِ. وبهذا أجابَ السلَفُ الجهميَّةَ لَمَّا اسْتَدَلُّوا على خَلْقِ القرآنِ. بقولِهِ تعالى: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر: 62] قالوا: والقرآنُ شيءٌ.
فأجابَهم السلَفُ بأنَّ القرآنَ كلامُهُ، وكلامُهُ مِنْ صفاتِهِ، وصفاتُهُ داخلةٌ في مُسَمَّى اسمِهِ كعِلْمِهِ وقُدرتِهِ وحياتِهِ وسَمْعِهِ وبصرِهِ ووَجهِهِ ويَدَيْهِ، فليسَ (اللهُ) اسماً لذاتٍ لا نعتَ لها ولا صفةَ ولا فعلَ ولا وجهَ ولا يدينِ. ذلكَ إلهٌ معدومٌ مَفروضٌ في الأذهانِ، لا وجودَ لهُ في الأعيانِ كإلهِ الْجَهميَّةِ، الذي فَرَضوهُ غيرَ خارجٍ عن العالَمِ ولا داخلٍ فيهِ ولا مُتَّصِلٍ بهِ ولا مُنفصِلٍ عنهُ ولا مُحايثٍ لهُ ولا مُبايِنٍ.
وكإلهِ الفلاسفةِ الذي فَرضوهُ وُجوداً مُطْلَقاً لا يَتَخَصَّصُ بصفةٍ ولا نَعْتٍ ولا لهُ مَشيئةٌ ولا قُدرةٌ ولا إرادةٌ ولا كلامٌ.
وكإلهِ الاتحاديَّةِ الذي فَرضوهُ وُجوداً سارياً في الموجوداتِ ظاهراً فيها، هوَ عينُ وجودِها.
وكإلهِ النصارَى الذي فَرضوهُ قد اتَّخَذَ صاحبةً وولداً، وتَدَرَّعَ بناسوتَ وَلَدِهِ، واتَّخَذَ منهُ حِجاباً.
فكلُّ هذهِ الآلهةِ مِمَّا عَمِلَتْهُ أيدي أَفْكَارِها.
وإلهُ العالمينَ الحقُّ هوَ الذي دَعَتْ إليهِ الرسُلُ وعَرَفُوهُ بأسمائِهِ وصفاتِهِ وأفعالِهِ فوقَ سماواتِهِ على عرشِهِ بائنٌ مِنْ خَلْقِهِ، موصوفٌ بكلِّ كمالٍ، منـزَّهٌ عنْ كلِّ نَقْصٍ، لا مِثالَ لهُ، ولا شريكَ، ولا ظهيرَ، ولا يَشفعُ عندَهُ أَحَدٌ إلاَّ بإذنِهِ {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3)}[الحديد: 3] غَنِيٌّ بذاتِهِ عنْ كلِّ ما سِواهُ، وكلُّ ما سِواهُ فقيرٌ إليهِ بذاتِهِ). ([25]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]

([25]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/ 337-338).

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 10:15 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أسماء الله مشتقة من صفاته وأفعاله القائمة به

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (
[الحاديَ عشرَ]: ([أنَّ] الربَّ - تعالى – يُشتَقُّ لهُ مِنْ أوصافِهِ وأفعالِهِ أسماءٌ، ولا يُشْتَقُّ لهُ مِنْ مَخلوقاتِهِ. وكلُّ اسمٍ مِنْ أسمائِهِ فهوَ مُشْتَقٌّ مِنْ صفةٍ مِنْ صفاتِهِ، أوْ فـعـلٍ قـائـمٍ بهِ، فـلوْ كانَ يُشتَقُّ لهُ اسمٌ باعتبارِ المخلوقِ المنفصِلِ [كان] يُسَمَّى مُتَكَوِّناً ومُتَحَرِّكاً وساكناً وطويلاً وأبيضَ وغيرَ ذلكَ؛ لأنَّهُ خالقُ هذهِ الصِّفَاتِ.
فلَمَّا لم يُطْلَقْ عليهِ اسمٌ مِنْ ذلكَ معَ أنَّهُ خالقُهُ عُلِمَ أنَّهُ يَشْتَقُّ أسماءَهُ مِنْ أفعالِهِ وأوصافِهِ القائمةِ بهِ. وهوَ سُبحانَهُ لا يَتَّصِفُ بما هوَ مخلوقٌ منفصِلٌ عنهُ، ولا يَتَسَمَّى باسمِهِ.
ولهذا كانَ قولُ مَنْ قالَ: إنَّهُ يُسَمَّى مُتَكَلِّماً بكلامٍ مُنفصِلٍ عنهُ وَخَلَقَهُ في غيرِهِ، ومُريداً بإرادةٍ منفصِلةٍ عنهُ، وعادلاً بِعَدْلٍ مخلوقٍ منفصلٍ عنهُ، وخالقاً بِخَلْقٍ منفصلٍ عنهُ هوَ المخلوقُ، قَوْلاً باطلاً مخالِفاً للعقْلِ والنقْلِ واللغةِ، معَ تناقُضِهِ في نفسِهِ. فإن اشتُقَّ لهُ اسمٌ باعتبارِ مخلوقاتِهِ لَزِمَ طَرْدُ ذلكَ في كلِّ صِفَةٍ أوْ فعلٍ خَلَقَهُ ([28])، وإن خُصَّ ذلكَ ببعضِ الأفعالِ والصفاتِ دونَ بعضٍ كانَ تَحَكُّماً لا مَعْنَى لهُ.
وحقيقةُ قولِ هؤلاءِ أنَّهُ لم يَقُمْ بهِ عَدْلٌ ولا إحسانٌ ولا كلامٌ ولا إرادةٌ، ولا فِعْلٌ الْبَتَّةَ، ومَنْ تَجَهَّمَ منهم نَفَى حقائقَ الصِّفَاتِ، وقالَ: لم تَقُمْ بهِ صفةٌ ثُبوتيَّةٌ؛ فنَفَوْا صفاتِهِ ورَدُّوهَا إلى السُّلوبِ والإضافاتِ، ونَفَوْا أفعالَهُ ورَدُّوهَا إلى المصنوعاتِ المخلوقاتِ.
وحقيقةُ هذا أنَّ أسماءَهُ تعالى ألفاظٌ فارغةٌ عن المعاني لا حقائقَ لها، وهذا مِن الإلحادِ فيها، وإنكارِ أن تكونَ حُسْنَى. وقدْ قالَ تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (180)} [الأعراف: 180].
وقدْ دَلَّ القرآنُ والسُّنَّةُ على إثباتِ مصادرِ هذهِ الأسماءِ لهُ سُبحانَهُ وَصْفاً كقولِهِ تعالى: {أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}[البقرة: 165]، وقولِهِ: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)}[الذاريات: 58] وقولِهِ: {فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ} [هود: 14]. وقولِهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ:((لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ ما انتهى إليهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ)) ([29])، وقولِ عائشةَ: ((الْحَمْدُ للهِ الذي وَسِعَ سمْعُهُ الأصواتَ)) ([30])، وقولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ)). ([31]) وقولِهِ: ((أَسْأَلُكَ [بِعِلْمِكَ] الْغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ)) ([32])، وقولِهِ: ((أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُضِلَّني)) ([33])، ولولا هذهِ المصادِرُ لانْتَفَتْ حقائقُ الأسماءِ والصفاتِ والأفعالِ، فإنَّ أفعالَهُ غيرُ صفاتِهِ، وأسماءَهُ غيرُ صِفاتِهِ، فإذا لم يَقُمْ بهِ فِعْلٌ ولا صفةٌ فلا معنَى للاسمِ المُجَرَّدِ، وهوَ بمنـزِلةِ صوتٍ لايُفيدُ شيئاً، وهذا غايَةُ الإلحادِ) ([34]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]

([28]) هكذا في الأصلِ، ولعلَّ الصوابَ: أو فِعْلٌ من أَفعالِ خَلْقِه.
([29]) سَبَقَ تَخْرِيجُه ص 76.
([30]) سَبَقَ تَخْرِيجُه ص 76.
([31]) سَبَقَ تَخْرِيجُه ص 117.
([32]) رَوَاهُ الإمامُ أَحْمَدُ (17861)، والنَّسَائِيُّ في كتابِ السهوِ / بابُ (63)، الحديثُ رقْمُ (1304،1305)، من حديثِ عمَّارِ بنِ ياسرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما.
([33]) رَوَاهُ الإمامُ أَحْمَدُ (2743)، ومسلمٌ في كتابِ الذكرِ والدعاءِ / بابُ التعوُّذِ مِن شَرِّ ما عَمِلَ ومِنْ شَرِّ مَا لَمْ يَعْمَلْ (6837)، من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما.
([34]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/ 262-264).

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 10:15 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

من أسماء الله ما يكون دالا على عدة صفات

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (
[الخامسَ عشرَ]: (أنَّ مِنْ أسمائِهِ الْحُسْنَى ما يكونُ دَالاًّ على عِدَّةِ صفاتٍ، ويكونُ ذلكَ الاسمُ مُتناوِلاً لجميعِها تَناوُلَ الاسمِ الدالِّ على الصفةِ الواحدةِ لها، كما تَقَدَّمَ بيانُهُ، كاسمِهِ العظيمِ والمجيدِ والصمَدِ، كما قالَ ابنُ عبَّاسٍ فيما رواهُ عنهُ ابنُ أبي حاتمٍ في تفسيرِهِ: الصمَدُ السيِّدُ الذي قدْ كَمُلَ في سُؤْدَدِهِ، والشريفُ الذي قدْ كَمُلَ في شَرَفِهِ، والعظيمُ الذي قدْ كَمُلَ في عظمتِهِ، والحليمُ الذي قدْ كَمُلَ في حِلْمِهِ، والعليمُ الذي قدْ كَمُلَ في عِلْمِهِ، والحكيمُ الذي قدْ كَمُلَ في حِكمتِهِ، وهوَ الذي قدْ كَمُلَ في أنواعِ شَرَفِهِ وسُؤددِهِ , وهوَ اللهُ سُبحانَهُ هذهِ صفتُهُ لا تَنبغِي إلاَّ لهُ ليسَ لهُ كُفُواً أحَدٌ، وليسَ كمثلِهِ شيءٌ، سُبحانَ اللهِ الواحدِ القهَّارِ. هذا لفْظُهُ.
وهذا مِمَّا خَفِيَ على كثيرٍ مِمَّنْ تَعَاطَى الكلامَ في تفسيرِ الأسماءِ الْحُسْنَى , فَفَسَّرَ الاسمَ بدونِ معناهُ، ونَقَصَهُ مِنْ حيثُ لا يَعلمُ، فمَنْ لم يُحِطْ بهذا عِلْماً بَخَسَ الاسمَ الأعظمَ حَقَّهُ وهَضَمَهُ مَعناهُ. فَتَدَبَّرْهُ)([45]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]

([45]) بَدائِعُ الفَوائِدِ (1/ 166-168).

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 محرم 1439هـ/15-10-2017م, 10:16 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

لا يلزم من الإخبار عن الله بالفعل مقيَّدا أن يشتق له منه اسم مطلق

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (
[الخامسُ]: (أنَّهُ لا يَلْزَمُ مِن الإخبارِ عنهُ بالفعْلِ مُقَيَّداً أن يُشْتَقَّ لهُ منهُ اسمٌ مُطْلَقٌ كما غَلِطَ فيهِ بعضُ المتأخِّرِينَ، فجَعَلَ مِنْ أسمائِهِ الْحُسْنَى الْمُضِلَّ الفاتنَ الماكرَ، تعالى اللهُ عنْ قولِهِ؛ فإنَّ هذهِ الأسماءَ لم يُطْلَقْ عليهِ سبحانَهُ منها إلاَّ أفعالٌ مَخصوصةٌ مُعَيَّنَةٌ، فلا يَجوزُ أن يُسَمَّى بأسمائِها المطلَقَةِ، واللهُ أعلمُ)([13]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([13]) بَدائِعُ الفَوائِدِ (1/ 162)
وقال -رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى- في مَدارجِ السَّالكِينَ (3/ 383): (وقد أَخْطَأَ -أَقْبَحَ خَطَأٍ- مَنِ اشْتَقَّ له مِنْ كُلِّ فِعْلٍ اسمًا.
وبلَغَ بأَسمائِهِ زِيادةً على الألْفِ. فسَمَّاهُ (المَاكِرَ، والمُخادِعَ، والفَاتِنَ، والكَائِدَ) ونحوَ ذلك).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة