العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 02:47 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي




شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (38- الكبير: هو الموصوف بالجلال، وكبر الشأن، فصغر دون جلاله كل كبير. ويقال: هو الذي كبر عن شبه المخلوقين. وقد يحتمل أن يكون قول المصلي (الله أكبر) من هذا كأنه يقول: الله أكبر من كل شيء. وقدم هذا القول أمام أفعال الصلاة تنبيهًا للمصلي. كي يخطره بباله عند قيامه إلى الصلاة فلا يشغل خاطره بغيره، ولا يعلق قلبه بشيء سواه. إذا كان يعلم أنه أكبر مما يشتغل به. وكان أبو العباس، محمد بن يزيد النحوي لا يرتضي هذا القول. ويقول: «ليس يقع هذا على محض الرؤية لأنه تبارك وتعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] ومثل هذا إنما يكون في الشيئين يكونان من جنس واحد. فيقال: هذا أكبر من هذا: إذا شاركه في باب»، وقال أبو عبيدة: الله أكبر معناه: الله كبير. وأنشد للفرزدق:


إن الذي سمك السماء بنى لنا
بيتًا دعائمه أعز وأطول
[أي: عزيزة طويلة]). [شأن الدعاء: 66-67]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة