العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 05:41 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آَتَيْنَاهُمْ مِنْ آَيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (212)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (من آية بينة) [211] حسن.
وكذلك: (ويسخرون من الذين آمنوا) وتبتدئ: (والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة) ثم تقف على (القيامة) [212]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/549]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من آية بينة} كاف. {شديد العقاب} تام. {من الذين آمنوا} كاف.
{يوم القيامة} تام. {بغير حساب} تام.)
[المكتفى: 183]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بينة- 211- ط} لانتهاء الاستفهام إلى الشرط مع تقدير حذف، أي: فبدلوا، {ومن يبدل}. {من الذين آمنوا- 212- م} لأن {والذين} مبتدأ، و {فوقهم}. خبره، ولو وصل صار {فوقهم} ظرفًا ليسخرون، أو حالاً لفاعل {يسخرون}، وقبحه ظاهر. {يوم القيامة- 212- ط}). [علل الوقوف: 1/292]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بينة (حسن) لانتهاء الاستفهام
العقاب (تام)
آمنوا (حسن) ومثله يوم القيامة
بغير حساب (تام)).
[منار الهدى:58]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 06:26 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224) لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (225)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (من حيث أمركم الله) [222] حسن.
وكذلك الوقف على (فأتوا حرثكم أنى شئتم) [223] وهو أتم من الأول. والوقف على: (وقدموا لأنفسكم) حسن والوقف على: (واعلموا أنكم ملاقوه) تام. وكذلك الوقف على: (المؤمنين).
).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/551]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حتى يطهرن} كاف، يعني من الدم. {من حيث أمركم الله} كاف.
قال أبو عمرو: حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال: حدثنا قاسم بن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا يحيى بن آدم عن ابن المبارك عن يونس بن يزيد يقول سمعت عكرمة عن ابن عباس: (فأتوهن من حيث أمركم الله) قال: في الفرج.
{المتطهرين} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد. {أنى شئتم}
كاف، وقيل: تام. ومثله {لأنفسكم} وهو أكفى منه وأتم. {ملاقوه} تام. ومثله {وبشر المؤمنين})
[المكتفى: 185-186]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن المحيض- 222- ط}. [{أذى- 222- لا} لن لكونه أذى تأثيرًا بليغًا في وجوب الاعتزال].
{في المحيض – 222- لا} للعطف. {حتى يطهرن- 222- ج} لأن {إذا} متضمنة للشرط للفاء في جوابه مع فاء التعقيب فيهما. {أمركم الله- 223- ط} {حرث لكم-
222- ص} لأن الفاء كالجزاء، أي: إذا كن حرثُا فأتوا، وإلا فقد اختلفت الجملتان. {أنى شئتم- 223- ز} قد يجوز لوقوع العارض.
{لأنفسكم- 223- ط} {ملاقوه- 223- ط} {بين الناس- 224- ط}
{قلوبكم- 225- ط}.). [علل الوقوف: 1/304-305]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المحيض (جائز) وكذا فاعتزلوا النساء في المحيض حتى يطهرن بالتخفيف والتشديد فمن قرأ بالتخفيف فإن الطهر يكون عنده بانقطاع الدم فيجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلامان ومن قرأ بالتشديد فإن الطهر عنده يكون بالغسل فلا يجوز له الوقف عليه لأنه وما بعده كلام واحد
أمركم الله (حسن)
يحب التوابين (جائز)
المتطهرين (تام)
حرث لكم ليس
بوقف لأن قوله نساؤكم متصل بقوله فائتوا لأنه بيان له لأن الفاء كالجزاء أي إذا كن حرثًا فأتوا
أنى شئتم (حسن) ومثله لأنفسكم
ملاقوه (كاف)
المؤمنين (تام)
عرضة لإيمانكم (حسن) إن جعل موضع أن تبروا رفعًا بالابتداء والخبر محذوف أي أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أفضل من اعتراضكم باليمين وليس بوقف إن جعل موضع أن نصبًا بمعنى العرضة كأنه قال ولا تعترضوا بأيمانكم لأن تبروا فلما حذف اللام وصل الفعل فنصب فلا يوقف على لأيمانكم للفصل بين العامل والمعمول ولو جعل كما قال أبو حيان أن تبروا وما بعده بدلاً من أيمانكم لكان أولى وفي عدم الوقف لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف
بين الناس (كاف)
عليم (تام)
قلوبكم (كاف)
حليم (تام)
[منار الهدى: 59-60]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21 شوال 1434هـ/27-08-2013م, 09:44 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227) وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) [228] حسن. وكذلك: (إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر). والوقف على (وللرجال عليهن درجة) حسن. والوقف على (والله عزيز حليم) تام.
والوقف على (أو تسريح بإحسان) [229] حسن. وكذلك: (فلا جناح عليهما فيما افتدت به).
وكذلك الوقف على: (إن ظنا أن يقيما حدود الله) [230]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/551-552]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثلاثة قروء} كاف ومثله {بالله واليوم الآخر}. ومثله {إصلاحًا} ومثله {بالمعروف} ومثله {عليهن درجةٌ}. {والله عزيز حكيم} تام. {بإحسان} كاف. ومثله {فيما افتدت به}. ومثله {فلا تعتدوها} ومثله {أن يقيما حدود الله}.
وروى المفضل عن عاصم (نبينها لقوم يعلمون) بالنون، فالوقف عليه على هذه القراءة أكفى منه على قراءة من قرأ بالياء، لأن ذلك راجع إلى اسم الله عز وجل المتصل به).
[المكتفى: 186]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشهر – 226 – ج}. {قروء- 228- ط}. {الآخرة- 228- ط}.
{إصلاحًا- 228 – ط}. {بالمعروف- 228 – ص} لعطف المتفقتين ولإتمام المقصود في تفضيل الرجال. {درجة- 228- ط}. {مرتان – 229 – ص} لعطف المتفقتين. {بإحسان – 229- ط}. {حدود الله- 229 الأولى- ط}. [{حدود الله- 229 الثاني- لا}] لأن الفاء للجزاء. {افتدت به- 229 – ط} [لأن الافتداء خارج عن أصل الموجب لأنه مقرر لما قبله]. {تعتدوها- 229 – ج}.
{غيره- 230 – ط} لأن طلاق طلاق الزوج الثاني على خطر الوجود لا منتظر معهود، فكان خارجًا من مقتضى الجملة.
الأولى. {أن يقيما حدود الله 230- ط}).
[علل الوقوف: 1/308-311]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أشهر (حسن)
رحيم (كاف)

عليم (تام)
قروء واليوم الآخر وإصلاحًا وبالمعروف ودرجة كلها حسان والأخير أحسن مما قبله.
حكيم (تام)
مرتان (حسن)
بإحسان (أحسن منه)
حدود الله الأول (كاف) دون الثاني لأن الفاء فيه للجزاء
فيما افتدت به (أكفى ) مما قبله
فلا تعتدوها (تام)
الظالمون (كاف) ومثله غيره وحدود الله
يعلمون (تام)).
[منار الهدى:60]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 شوال 1434هـ/27-08-2013م, 09:49 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (أو تسريح بإحسان) [229] حسن. ... وكذلك الوقف على: (أو سرحوهن بمعروف) [231] وكذلك: (ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا). وكذلك: (فقد ظلم نفسه). وكذلك: (يعظكم به) وهو أتم مما قبله. الوقف على (واعلموا أن الله بكل شيء عليم) تام.
والوقف على: (إذا تراضوا بينهم بالمعروف) [232] حسن. وكذلك: (بالله واليوم الآخر) وكذلك: (أزكى لكم وأطهر).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/552]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو سرحوهن بمعروف} كاف. ومثله {لتعتدوا}. ومثله {فقد ظلم نفسه}. ومثله {يعظكم به} وهو أكفى مما قبله. {عليم} تام.
{بينهم بالمعروف} كاف، وقيل تام. ومثله {واليوم الآخر}. {وأطهر} كاف.
وقيل: تام. {لا تعلمون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.).
[المكتفى: 186]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو سرحوهن بمعروف- 231- ص} لطول الكلام. {لتعتدوا- 231- ج}.
{نفسه- 231- ط}. {هزوا- 231- ز{ قد يجوز لطول ما بعده. {يعظم به- 231- ط}. {بالمعروف – 232- ط}. {الآخر – 232- ط}. {وأظهر 232- ط}.
[علل الوقوف: 1/311-312]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بمعروف (حسن)
لتعتدوا (تام)
نفسه (كاف) ومثله هزوًا ويعظكم به
واتقوا الله (صالح)
عليم (تام)
بالمعروف (حسن) ومثله واليوم الآخر
وأطهر (كاف)
لا تعلمون (تام)).
[منار الهدى: 60]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 شوال 1434هـ/27-08-2013م, 09:52 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (234)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على: (إذا تراضوا بينهم بالمعروف) [232] حسن. ... وكذلك: (إلا وسعها) [233] وكذلك: (وعلى الوارث مثل ذلك). وكذلك: (وتشاور فلا جناح عليهما). وكذلك: (إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف).
وكذلك: (فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف) [234]).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/552]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا وسعها} كاف. ومثله {وعلى الوارث مثل ذلك}.
قال الحافظ أبو عمرو: حدثنا محمد بن عبد الله المري قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن موسى العطار القروي قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: تفسير ابن عباس (وعلى الوارث مثل ذلك) قال: هو في الضرار.
قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم العبقسي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {وعلى الوارث مثل ذلك} قال: وعلى وارث الصبي أن يسترضع له مثل ما على أبيه. {فلا جناح عليهما} كاف. ومثله {ما آتيتم بالمعروف}. ومثله {في أنفسهن بالمعروف}.).
[المكتفى: 186-187]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (الرضاعة- 233 – ط}. {بالمعروف- 233- ط}. {إلا وسعها- 233- ج} لاستئناف اللفظ مع قرب المعنى. {مثل ذلك- 233 – ج} {عليهما- 233- ط} لابتداء الحكم في استرضاع الأجنبية. {بالمعروف- 233- ط} {وعشرا – 234- ط}.
{بالمعروف – 234- ط}).
[علل الوقوف: 1/312-314]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الرضاعة (حسن) وكذا وكسوتهن بالمعروف ووسعها على القراءتين لكن من قرأ لا تضار بالفتح أحسن لأنهما كلامان ومن قرأ بالرفع فالوصل أولى لأنه كلام واحد
مثل ذلك (أحسن)
عليهما (كاف)
بالمعروف (حسن)
واتقوا الله (جائز)
بصير (تام)
وعشرًا (حسن) ومثله بالمعروف
خبير (تام)).
[منار الهدى: 60]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 شوال 1434هـ/27-08-2013م, 09:53 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (235) لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على: (إذا تراضوا بينهم بالمعروف) [232] حسن. ... وكذلك: (إلا أن تقولوا قولا معروفًا) [235]
وكذلك: (حتى يبلغ الكتاب أجله). وكذلك: (يعلم ما في أنفسكم فاحذروه).
وكذلك: (أو تفرضوا لهن فريضة) [236] وكذلك: (على المقتر قدره).
وكذلك: (وأن تعفوا أقرب للتقوى) [237] وكذلك: (ولا تنسوا الفضل بينكم).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/552 - 553]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا جناح عليهما} كاف. ... ومثله {في أنفسكم}. {قولاً معروفًا} كاف، وقيل: تام. وهو رأس آية في البصري.
حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا الديبلي قال: حدثنا المخزومي قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: (ولكن لا تواعدوهن سرًا) قال: لا تخطبها في عدتها إلا أن تقولوا قولاً معروفًا. قال: تقول إنك لجميلة وإنك لفي منصب وإني لراغب فيك.

وإنك لمرغوب فيك.
{الكتاب أجله} كاف. ومثله {فاحذروه}. ومثله {لهن فريضة} ومثله: {وعلى المقتر قدره}. {على المحسنين} تام. {أقرب للتقوى} كاف. ومثله {الفضل بينكم}. {بما تعملون بصير} تام.
[المكتفى: 187-188]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في أنفسكم- 235- ط}. {معروفًا- 235- ط}.
{أجله- 235- ط} [لابتداء الأمر بالاتقاء على الإطلاق}. {فاحذروه – 235 – ج} للفصل بين موجبي الخوف والرجاء، ولهذا كررت كلمة {وأعلموا} تقديره: غفور حليم فارجوه، والوقف أليق.
{فريضة- 236- ج} لعطف المختلفتين. {ومتعوهن- 236- ج} لانقطاع النظم مع اتصال المعنى، لن الجملة الثانية
لتقدير المأمور في الأولى.
[{قدره- 236 الثاني- ج}] لأن {متاعًا} مصدر {متعوهن} والوقف لبيان أنه غير متصل بما يليه من الجملتين العارضتين. {المعروف – 236 – ج} لأن {حقًا} يصلح نعتًا للمتاع، أي: متاعًا حقًا، ويصلح م صدرًا لمحذوف، أي: حق ذلك
حقًا. {النكاح -237- ط} لأن التقدير: والعفو {أقرب للتقوى- 237- ط}. {بينكم – 237- ط}).
[علل الوقوف: 1/314-317]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أنفسكم (حسن)
علم الله ليس بوقف لأن ما بعده مفعول علم
قولاً معروفًا (كاف)
أجله (حسن)
فاحذروه (كاف)
حليم (تام)
فريضة (كاف) على القراءتين في تماسوهن قرأ حمزة والكسائي بالألف والباقون تمسوهن من غير ألف
وعلى المقتر قدره (حسن) عند أبي حاتم إن نصب متاعًا على المصدر بفعل مقدر وإنه غير متصل بما يليه من الجملتين وليس بوقف إن نصب على الحال من الواو في ومتعوهن وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وحفص قدره بفتح الدال
المحسنين (كاف)
ومثله عقدة النكاح وأقرب للتقوى وبينكم
بصير (تام)).
[منار الهدى: 60-61]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 شوال 1434هـ/27-08-2013م, 09:54 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ (241) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (242)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (الصلاة الوسطى) [238] حسن.
وكذلك: (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا) [239].
وقوله: (وصية لأزواجهم) [240] قرأها نافع وغيره من أهل المدينة والحسن في رواية ابن أرقم عنه وعاصم والكسائي (وصية لأزواجهم) بالرفع. وكذلك قرأها الأعرج وابن أبي إسحاق. وكان الحسن في رواية هارون عنه، وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (وصية لأزواجهم) بالنصب. فمن رفع (الذين يتوفون منكم) بما عاد من الهاء والميم في قوله: (لأزواجهم) لم يتم الوقف على قوله: (ويذرون أزواجًا). ومن رفع
(الذين) بإضمار «فيما وصفنا الذين يتوفون» و«فيما ذكرنا الذين يتوفون» وقف على قوله: (ويذرون أزواجًا) وابتدأ (وصية لأزواجهم) على معنى «هي وصية لأزواجهم». ويجوز أن ترفع على معنى «لأزواجهم وصية» لأنها في قراءة ابن مسعود، (والوصية لأزواجهم). وكذلك تبتدئ (وصية) بالنصب على معنى «ليوصوا وصية». والوقف على قوله: (غير إخراج) حسن. وكذلك (في ما فعلن في أنفسهن من معروف).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/553-554]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والصلاة الوسطى} كاف.
قال حدثنا أحمد بن فراس قال: حدثنا محمد بن إبراهيم الديبلي قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه قال: الصلاة الوسطى: صلاة الصبح. وبه عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: الصلاة الوسطى صلاة العصر.{أو ركبانًا} كاف. {تعلمون} تام
{غير إخراج} كاف، ومثله {من معروف}. والتمام آخر الآية. ومثله: {تعقلون} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.).[المكتفى: 188-189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو ركبانا- 239- ج} لأن {إذا} في معنى الشرط مع فاء التعقيب.
{أزواجًا- 240 – ج} لانقطاع النظم، ومكان الحذف، لأن
التقدير: [فعليهم وصية]، أو: فليوصوا وصية، والوصل أجوز لاتصال المعنى فإن [وصية قام] مقام خبر المبتدأ. {إخراج- 240-ج}. {من معروف- 240 –ط}. {بالمعروف – 241- ط} لأن التقدير: حق ذلك حقًا).
[علل الوقوف: 1/317-319]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الوسطى (حسن) وإن كان ما بعده معطوفًا على ما قبله لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه الوسطى عند الإمام مالك هي الصبح وعند أبي حنيفة وأحمد وفي رواية عن مالك إنها العصر لقوله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا قاله النكزاوي
قانتين (كاف)
أو ركبانًا (حسن) لأنَّ إذا في معنى الشرط
تعلمون (تام)
أزواجًا (حسن) إن رفع ما بعده بالابتداء أي فعليهم وصية لأزواجهم أو رفعت وصية بكتب أي كتب عليهم وصية ولأزواجهم صفة والجملة خبر الأول وليس بوقف لمن نصب وصية على المصدر أي يوصون وصية وقال العماني والذين مبتدأ وما بعده صلة إلى قوله أزواجًا وما بعد أزواجًا خبر المبتدأ سواء نصبت أو رفعت فلا يوقف على أزواجًا لأن هذه الجملة في موضع خبر المبتدأ فلا يفصل بين المبتدأ وخبره
و لأزواجهم (حسن) إن نصب ما بعده بفعل مقدر من لفظة أي متعوهن متاعًا أو من غير لفظه ويكون مفعولاً أي جعل الله لهن متاعًا إلى الحول وليس بوقف إن نصب حالاً مما قبله
غير إخراج (كاف) ومثله من معروف
حكيم (تام) اتفق علماء الرسم على قطع في عن ما الموصولة في قوله هنا في ما فعلن في أنفسهن الثاني في البقرة دون الأول وفي قوله قل لا أجد في ما أوحى إليّ بالأنعام وفي قوله لمسكم في ما أفضتم فيه بالنور وفي قوله ما اشتهت أنفسهم بالأنبياء وفي قوله ليبلوكم في ما آتاكم في الموضعين بالمائدة والأنعام وفي قوله وننشئكم في ما لا تعلمون بالواقعة وفي ما رزقناكم في الروم وفي ما هم فيه يختلفون كلاهما بالزمر وأما قوله في ما ههنا آمنين في الشعراء فهو من المختلف فيه وغير ما ذكر موصول بلا خلاف فمن ذلك أول موضع في البقرة فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف وفيم كنتم في النساء وفيم أنت من ذكراها في النازعات فموصول باتفاق
بالمعروف (جائز) إن نصب حقًا بفعل مقدر أي أحق ذلك حقًا وليس بمنصوص عليه
المتقين (كاف)
تعقلون (تام)).
[منار الهدى: 61]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (243) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (244) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( والوقف على قوله: (غير إخراج) حسن. وكذلك (في ما فعلن في أنفسهن من معروف).
وكذلك (فيضاعفه له أضعافا كثيرا) [245].
).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/554]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أحياهم} كاف. ومثله {أضعافًا كثيرة} ومثله {يقبض ويبسط}).[المكتفى: 189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حذر الموت- 243- ص}. {ثم أحياهم- 243-ط}. {كثيرة- 245- ط}. {ويبسط – 245- ص}). [علل الوقوف: 1/319-320]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حذر الموت ليس بوقف لوجود الفاء وفي الحديث إذا سمعتم أن الوباء بأرض فلا تقدموا عليها وإن وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارًا منه وفهم من قوله فرارًا منه أنه لو كان الخروج لا على وجه الفرار بل لحاجة فانه لا يكره وهذه الآية نزلت في قوم فروا من الطاعون وقالوا نأتي أرضًا لا نموت فيها فأماتهم الله فمر بهم نبي فدعا الله فأحياهم بعد ثمانية أيام حتى نتنوا وكانوا أربعين ألفًا وبعض تلك الرائحة موجودة في أجساد نسلهم من اليهود إلى اليوم وهذه الموتة كانت قبل انقضاء آجالهم ثم بعثهم ليعلمهم إن الفرار من الموت لا يمنعه إذا حضر الأجل
ثم أحياهم (حسن)
على الناس ليس بوقف للاستدراك بعده
لا يشكرون (تام)
في سبيل الله (جائز) وليس بمنصوص عليه
عليم (تام)
حسنًا (حسن) لمن رفع ما بعده على الاستئناف وليس بوقف لمن نصبه
جوابًا للاستفهام
كثيرة (حسن) ومثله ويبسط وقال أبو عمرو فيهما (كاف)
ترجعون (تام)).
[منار الهدى: 61-62]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:45 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (لا انفصام لها) [256] حسن. وكذلك (قد تبين الرشد من الغي).
[وكذلك] (يخرجونهم من النور إلى الظلمات) [257]، (هم فيها خالدون) وقف التمام).

[إيضاح الوقف والابتداء: 1/556]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الغي} كاف، وقيل: تام. {لا انفصام لها} كاف. ومثله {من النور إلى الظلمات}. {خالدون} تام).[المكتفى: 190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{من الغي- 256 – ج} لأن من الشرط مع فاء التعقيب. {الوثقى- 256- ق} قد قيل للاستئناف بالنفي، والوجه الوصل على جعل الجملة حالاً للعروة، أي: استمسك بها غير منفصمة. {لا انفصام لها - 257– ط}. {آمنوا- 257-لا} لأن {يخرجهم} حال، والعامل معنى الفعل في {ولي] تقديره: الله يليهم مخرجًا لهم أو مخرجين. {إلى النور- 257- ط} للفصل بين الفئتين المتضادتين. {الطاغوت- 257- لا} لأن {يخرجونهم}.
حال. {إلى الظلمات- 257- ط}. {النار – 257- ج} وقد ذكر).
[علل الوقوف: 1/329-331]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في الدين (حسن) ومثله من الغي
ويؤمن بالله ليس بوقف لأن جواب الشرط لم يأت بعد
الوثقى وصله أولى لأن الجملة بعده حال للعروة أي استمسك بها غير منفصمة
لا انفصام لها (كاف) ورسموا لا انفصام كلمتين لا كلمة وانفصام كلمة
عليم (تام)
وليّ الذين آمنوا ليس بوقف لأن يخرجهم ويخرجونهم حال أو تفسير للولاية والعامل معنى الفعل في وليّ أي الله يليهم مخرجًا لهم أو مخرجين إلى النور قاله السجاوندي
إلى النور (حسن)
الطاغوت (حسن) عند نافع
إلى الظلمات (كاف)
أصحاب النار (جائز)
خالدون (تام)).
[منار الهدى: 63]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:30 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فقد أوتي خيرا كثيرا) [269] حسن.
وكذلك (فإن الله يعلمه) [270].
(ولكن الله يهدي من يشاء) [272].
(أغنياء من التعفف) [273]، (لا يسألون الناس إلحافا)، (فإن الله به عليم) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يهدي من يشاء} كاف. ومثله {من التعفف} ومثله {إلحافًا}. {به عليم} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد). [المكتفى: 191]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من يشاء – 272 – ط} لابتداء الشرط، أي: وأي شيء تنفقوا، بعد تمام الكلام. {فلأنفسكم- 272 – ط} للابتداء بالنفي. {وجه الله – 272 – ط} للشرط بعد التمام. {في الأرض – 273 – ز} لأن {يحسبهم} وإن صلحت حالاً بعد حال نظمًا ولكن لا يليق بحال من أحصر. {من التعفف- 273- ج} لأن {تعرفهم} يصلح [استئنافًا والحال] أوجه، أي يحسبهم الجاهل أغنياء لزي ظاهرهم، وأنت تعرفهم بحقيقة ما في بطونهم من الضر، وهو لا يسألون الناس إلحافًا على الحال، وقد يجعل {لا يسألون} استئنافًا، فيجوز الوقف على {بسيماهم- 273- ج}.
{إلحافًا – 273 – ط} لابتداء الشرط بعد تمام الكلام.
{عند ربهم- 274 – ج} لعطف المختلفتين).
[علل الوقوف: 1/343-346]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (هداهم ليس بوقف للاستدراك بعده
من يشاء (حسن) وعند أبي حاتم تام للابتداء بالشرط
فلأنفسكم (حسن) ومثله وجه الله
لا تظلمون (تام) إن علق ما بعده بمحذوف متأخر عنه أي للفقراء حق واجب في أموالكم وكاف إن علق ذلك بمحذوف متقدم أي والإنفاق للفقراء
في الأرض (حسن) ومثله من التعفف وكذا بسيماهم
إلحافًا (كاف) للابتداء بالشرط
عليم (تام) والفقراء هم أهل الصفة أحصرهم الفقر والضعف في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لهم عشائر ولا منازل يأوون إليها كانوا قريبًا من أربعمائة رجل كانوا يتعلمون القرآن بالليل ويتفهمون بالنار ويجاهدون في سبيل الله
سرًا وعلانية ليس بوقف لأن ما بعد الفاء خبر لما قبلها وكل ما كان من القرآن يستقبله فاء فالوقف عليه أضعف منه إذا استقبله واو
عند ربهم جائز وكذا فلا خوف عليهم
يحزنون (تام)).
[منار الهدى: 66]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (غير إخراج) حسن. ...وكذلك (وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا) [246] وكذلك (تولوا إلا قليلا منهم).
وكذلك (ولم يؤت سعة من المال) [247]
و (زاده بسطة في العلم والجسم)، (يؤتي ملكه من يشاء). (تحمله الملائكة)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/554-555]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ثم أحياهم} كاف. ... ومثله {ألا تقاتلوا} ومثله {وأبناءنا} ومثله {إلا قليلاً منهم} وقيل: هو تمام. وكذلك {من المال}. وكذلك {والجسم}. {من يشاء} كاف. ومثله {تحمله الملائكة}. {مؤمنين} تام).[المكتفى: 189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من بعد موسى- 246- م} لأنه لو وصل صار «إذ» ظرفًا لقوله: {ألم تر} وهو محال. {في سبيل الله- 246- ط}. {ألا تقاتلوا- 246- ط}. 320
{وأبنائنا- 246- ط}. تعظيمًا لابتداء أمر معظم. {منهم- 246- ط}. {ملكًا- 247- ط}. {من المال- 247- ط}. {والجسم- 247- ط}. {من يشاء – 247 - ط}. {الملائكة- 248- ط}).
[علل الوقوف: 1/321-322]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من بعد موسى (جائز) لأنه لو وصله لصار إذ ظرفًا لقوله ألم تر وهو محال إذ يصير العامل في إذ تر بل العامل فيها محذوف أي إلى قصة الملأ ويصير المعنى ألم تر إلى ما جرى للملأ
في سبيل الله (حسن)
أن لا تقاتلوا (كاف)
أن لا نقاتل في سبيل الله ليس بوقف لأن الجملة المنفية بعده في محل نصب حال مما قبله كأنه قيل مالنا غير مقاتلين
وأبنائنا (حسن) ومثله قليلاً منهم
بالظالمين (تام)
ملكًا (حسن) ومثله من المال
والجسم (كاف) ومثله من يشاء
عليم (تام)
من ربكم (جائز) وليس بمنصوص عليه
الملائكة (كاف) ومثله مؤمنين وقال أبو عمرو تام).[منار الهدى:62]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:46 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (259) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فبهت الذي كفر) [258] وكذلك الوقف على (والله لا يهدي القوم الظالمين) حسن وليس بتام لأن قوله (أو كالذي مر على قرية) [259] نسق على قوله: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه) كأنه قال: «هل رأيت كالذي حاج إبراهيم أو كالذي مر على قرية». والوقف على (كل شيء قدير) تام.
والوقف على (ولكن ليطمئن قلبي) [260] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/556]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أن آتاه الله الملك} كاف. {الذي كفر} كاف. {الظالمين} أكفى منه. وقال إبراهيم بن عبد الرزاق: {مائة عام} تام {آيةً للناس} تام. والكلام معطوف بعضه على بعض فلا ينفصل ولا يتم الوقف على بعضه دون بعض ولكنه يكتفي به. (لحمًا) كاف. (قدير) تام. {قال بلى} كاف. {ليطمئن قلبي} أكفى منه. {عزيزٌ حكيم} تام).[المكتفى: 190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الملك – 258- م} لأن {إذ} ليس بظرف لإيتاء الملك. {ويميت- 258- لا} لأن {قال} عامل {إذ}. {وأميت- 258- ط}. {كفر- 258-ط}. {الظالمين- 258- ج} للآية مع العطف بأو على ما قيل أن أو للتعجيب، أي: هل رأيت كالذي. {عروشها – 259- ج} لأن ما بعده من تتمة كلام ما قبله ولكن لم ينعطف بعاطف. {موتها- 259- ج}. {كم لبثت- 259- ط}.
{يوم – 259- ط}. {لم يتسنه -259- ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن لوقوع الحال المعترض بينهما، والنون
المشددة التي يتحرى لها هاء الاستراحة، ومن جعلها من التنسي جاز الوقف، ومن وصل حسن له الوقف على {حمارك} بإضمار ما يعطف عليه قوله: {ولنجعلك} على تقدير: لتستيقن ولنجعلك، ومن جعل الواو مقحمة لم يقف. [{لحما- 259- ط} لتمام البيان].
{له – 259- لا} لأن قوله: {قال} جواب {فلما}. {الموتى- 260 – ط}. {تؤمن- 260 - ط}. {قلبي- 260- ط}. {سعيا- 260- ط} لاعتراض جواب الأمر بين الجملتين0 المتفقتين).
[علل الوقوف: 1/331-336]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
في ربه ليس بوقف لأن أن آتاه الله الملك مفعول من أجله
الملك (جائز) إن علق إذ باذكر مقدرًا
[منار الهدى: 63]
وليس بوقف إن علق بقوله ألم تر كأنه قال ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في الوقت الذي قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت فإذ في موضع نصب على الظرف والعامل فيه ألم تر وليس ظرفًا لإيتاء الملك إذ المحاجة لم تقع وقت أن آتاه الله الملك بل إيتاء الله الملك إياه سابق على المحاجة
ويميت (حسن)
وأميت (أحسن) مما قبله وقيل ليس بوقف لأنَّ قال عاملة في إذ.
فبهت الذي كفر (كاف)
الظالمين (جائز) ووصله أحسن لأن التقدير أرأيت كالذي حاج إبراهيم أو كالذي مر على قرية فلما كان محمولاً عليه في المعنى اتصل به أو لأن قوله أو كالذي مر على قرية جملة حالية مقرونة بالواو وقد سوغت مجيء الحال لأن من المسوغات كون الحال جملة مقرونة بواو الحال أو كالذي معطوف على معنى الكلام فموضع الكاف نصب بتر أو زائدة للتأكيد أو أن بمعنى الواو كأنه قال ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه والذي مرّ على قرية فهو عطف قصة على قصة.
على عروشها (جائز) لأن ما بعده من تتمة ما قبله قاله السجاوندي.
بعد موتها (حسن) لأنه آخر المقول.
ثم بعثه (صالح)
كم لبثت (كاف) ومثله أو بعض يوم.
مائة عام (جائز) ومثله لم يتسنه.
آية للناس (حسن) وكذا نكسوها لحمًا لأنه آخر البيان وقيل من طعامك إلى لحمًا كلام معطوف بعضه على بعض ومن وصل يتسنه بما بعده حسن له الوقف على حمارك ومن جعل الواو في ولنجعلك مقحمة لم يقف على حمارك.
فلما تبين له ليس بوقف لأن قال جواب لما.
قدير (تام)
الموتى (جائز)
أو لم تؤمن (كاف)
قال بلى لا يجوز الوقف على بلى ولا الابتداء بها أما الوقف عليها فإنك إذا وقفت عليها كنت مبتدئًا بلكن وهي كلمة استدراك يستدرك بها الإثبات بعد النفي أو النفي بعد الإثبات وأما الابتداء بها فإنك لو ابتدأت بها كنت واقفًا على قال الذي قبلها وهو كلمة لا يوقف عليها بوجه لأن القول يقتضي الحكاية بعده ولا ينبغي أن يوقف على بعض الكلام المحكي دون بعض هذا كله مع الاختيار قاله النكزواي ولو وقع الجواب بنعم بدل بلى كان كفرًا لأن الاستفهام قد أكد معنى النفي وبلى إيجاب النفي سواء كان مع النفي استفهام أم لا كما تقدم الفرق بينهما بذلك وإبراهيم لم يحصل له شك في إحياء الموتى وإنما شك في إجابة سؤاله
قلبي (كاف) أي ليصير له علم اليقين وعين اليقين ومن غرائب التفسير ما ذكره ابن فورك في تفسيره في قوله ولكن ليطمئن قلبي إن السيد إبراهيم عليه السلام كان له صديق وصفه بأنه قلبه أي ليسكن هذا الصديق إلى هذه المشاهدة إذا رآها عيانًا قاله السيوطي في الاتقان
سعيًا (حسن) وقيل كاف
حكيم (تام)).
[منار الهدى: 63-64]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:31 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يتخبطه الشيطان من المس) [275] حسن. وكذلك (إنما البيع مثل الربى)، (وحرم الربى)، (وأمره إلى الله). (ويربي الصدقات) [276] والوقف على (كفار أثيم) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/558]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من المس} كاف. ومثله {مثل الربا} ومثله: {وحرم الربا} ومثله {وأمره إلى الله}. ومثله {ويربي الصدقات} {أثيم} تام).[المكتفى: 192]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من المس- 275 –ط}.
{مثل الربا- 275 –م} لأنه لو وصل صار ما بعده مفعول {قالوا} وقد تم قولهم على: {الربا} وإن أمكن جعل {وأحل الله} حالاً بإضمار قد، ولكن الوقف للفصل أبين. {وحرم الربا- 275- ط} لابتداء الشرط واستئناف المعنى. {ما سلف- 275- ط} لتناهي الجزاء، {وأمره} مبتدأ.
{إلى الله – 275 – ط}. {النار – 275 – ج}. {الصدقات – 276 –ط}.
[علل الوقوف: 1/346 -
347]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من المس (حسن) ومثله الربوا وكذا وحرم الربوا وقيل كاف للابتداء بالشرط كان الرجل يداين الرجل إلى أجل فإذا جاء الأجل قال المداين أخرني إلى أجل كذا وأزيدك في مالك كذا فإذا قيل له هذا الربا قالوا إن زدناهم وقت البيع أو وقت الأجل فكله سواء فهذا قولهم إنما البيع مثل الربوا فأكذبهم الله عز وجل فقال وأحل الله البيع وحرم الربوا ورسموا الربوا وألف في المواضع الأربعة كما ترى
فله ما سلف (حسن)
وأمره إلى الله (كاف) للابتداء بالشرط
أصحاب النار (جائز)
خالدون (تام)
الصدقات (كاف)
أثيم (تام)).
[منار الهدى: 66]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:51 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( والوقف على قوله: (غير إخراج) حسن. وكذلك (في ما فعلن في أنفسهن من معروف).
...
(إلا من اغترف غرفة بيده) [249]، (غلبت فئة كثيرة بإذن الله).
(فهزموهم بإذن الله) الوقف عليه حسن غير تام لأن قوله (وقتل داود جالوت) نسق على (فهزموهم) (وعلمه مما يشاء) وقف تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/554 - 555]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غرفةً بيده} كاف. ومثله {إلا قليلاً منهم}ومثله {كثيرة بإذن الله} ومثله {بإذن الله} الثاني. {مما يشاء} تام. ورؤوس الآي بعد تامة). [المكتفى: 189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالجنود 249- لا} لأن {قال} جواب {لما}. {بنهر 249- ج} للابتداء بالشرط مع الفاء. {فليس مني- 249- ج} لابتداء شرط آخر مع الواو [مع اتحاد المقصود]. {بيده- 249- ج} لعطف المختلفتين.
{منهم- 249 – ط} تعظيمًا لابتداء أمر معظم. {معه- 249 – لا} لأن {قالوا} جواب {لما}. {وجنوده- 249 –ط}. {ملاقو الله – 249- لا} لأن ما بعده مفعول {قال} . {بإذن الله- 249- ط}. {الكافرين- 250- ط} للآية، ولأن ما قبله دعاء، وما بعده خبر ماض متصل بكلام طويل بعده. ولا وقف على {بإذن الله- 251} لاتصال اللفظ واتساق المعنى، فإن الهزيمة كانت: قتل داود جالوت. {مما يشاء- 251- ط}. {بالحق- 252- ط} للابتداء بإن. {على بعض – 252- م} لأنه لو وصل صار الجار صفة لبعض فينصرف بيان تفضيل الرسل إلى {بعض} فيكون موسى عليه السلام من هذا البعض المفضل عليه غيره [لا من البعض المفضل على غيره] بالتكليم.)
[علل الوقوف: 1/322-326]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالجنود ليس بوقف لأن قال جواب لما
بنهر (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
فليس مني (جائز) للابتداء بشرط آخر مع الواو
فإنه مني (حسن) لأن ما بعده من الاستثناء في قوة لكن فيكون ما بعده ليس من جنس ما قبله
بيده (كاف) ومثله قليلاً منهم
آمنوا معه ليس بوقف لأن قالوا جواب لما فلا يفصل بينهما
وجنوده (كاف)
ملاقو الله ليس بوقف للفصل بين القول ومقوله
بإذن الله (كاف) ومثله الصابرين
و جنوده الثاني ليس بوقف لأن قالوا جواب لما
صبرًا (جائز) ومثله وثبت أقدامنا
الكافرين (كاف) لفصله بين الإنشاء والخبر لأن ما قبله دعاء وما بعده خبر
بإذن الله (حسن) وإن كانت الواو في وقتل للعطف لأنه عطف جملة على جملة فهو كالمنفصل عنه وبعضهم وقف على فهزموهم بإذن الله دون ما قبله لمكان الفاء لأن الهزيمة كانت قتل داود جالوت وفي الآية حذف استغنى عنه بدلالة المذكورة عليه ومعناه فاستجاب لهم ربهم ونصرهم فهزموهم بنصر لأن ذكر الهزيمة بعد سؤال النصر دليل على أنه كان معنى الإجابة فيتعلق قوله فهزموهم بالمحذوف وتعلق المحذوف الذي هو الإجابة بالسؤال المتقدم وعلى هذا لم يكن الوقف على الكافرين تامًا قاله النكزاوي ومن حيث كونه رأس آية يجوز
مما يشاء (تام)
لفسدت الأرض ليس بوقف للاستدراك بعده
العالمين (تام)
نتلوها عليك بالحق (جائز)
المرسلين (تام)
[منار الهدى: 62]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:47 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (262) قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (حكيم) وعلى (يحزنون) [262] تام.
والوقف على (يتبعها أذى) [263] حسن.
وكذلك (ولا يؤمن بالله واليوم الآخر) [264]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {مائة حبةٍ} كاف ومثله {لمن يشاء}، والتمام آخر الآية وكذلك {يحزنون}.{يتبعها أذى} كاف. {غني حليم} تام. {واليوم الآخر} كاف {مما كسبوا} تام. ومثله {الكافرين}).
[المكتفى: 190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مائة حبة – 261- ط}. {لمن يشاء – 261- ط}. {ولا أذى- 262- لا} لأن {لهم} خبر {الذين}.
{عند ربهم – 262 – ج} لعطف المختلفتين. {أذى- 263- ط}. {والأذى – 264 – ر} لتعلق كاف التشبيه،
تقديره: لا تبطلوا إبطالاً كإبطال الذي. {الآخر- 264- ط}. {صلدًا- 264 – ط}. {مما كسبوا- 264 – ط}.
[علل الوقوف: 1/336-338]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبع سنابل (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل متعلقًا بما قبله
مائة حبة (كاف) ومثله لمن يشاء
عليم (تام) إن جعل الذين بعده مبتدأ وخبره لهم أجرهم وجائز إن جعل بدلاً مما قبله
ولا أذى (حسن) ثم تبتدئ لهم أجرهم وليس بوقف إن جعل لهم خبر الذين
لهم أجرهم عند ربهم (كاف)
يحزنون (تام)
قول معروف (كاف) على أن قول خبر مبتدأ محذوف أي المأمور به قول معروف أو جعل مبتدأ خبره محذوف تقديره قول معروف أمثل بكم وليس وقفًا إن رفعت قول بالابتداء ومعروف صفة وعطفت ومغفرة عليه وخير خبر عن قول وكذا ليس وقفًا إن جعل خير خبرًا عن قول وقوله يتبعها أذى في محل جر
صفة لصدقة كذا يستفاد من السمين
أذى (حسن) وقيل كاف
حليم (تام) للابتداء بالنداء
والأذى ليس بوقف لفصله بين المشبه والمشبه به أي لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كإبطال الذي ينفق ماله رئاء الناس وإن جعلت الكاف نعتًا لمصدر أي إبطالاً
كإبطال الذي ينفق ماله رئاء الناس كان حسنًا
واليوم الآخر (كاف)
صلدًا (صالح) وقال نافع تام وخولف لاتصال الكلام بعضه ببعض
مما كسبوا (كاف)
الكافرين (تام) ولما ضرب المثل لمبطل صدقته وشبهه بالمنافق ذكر من يقصد بنفقته وجه الله تعالى فقال ومثل الذين الآية).
[منار الهدى: 64-65]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:32 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (277) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (280) وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فنظرة إلى ميسرة) [280] حسن.
والوقف على (وهم لا يظلمون) [281] تام. وكذلك الوقف على آخر الآية التي قبلها).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/558]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أثيم} تام. ومثله {ولا هم يحزنون} ومثله {مؤمنين} {إلى ميسرة} كاف.{تعلمون} تام ومثله {لا يظلمون}). [المكتفى: 192]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عند ربهم- 277 -ج}. {ورسوله – 279 –ج} [للعطف والشرط]. {أموالكم- 279 – ج} لأن ما بعده مستأنف أو حال عامله معنى الفعل في لام التمليك. {ميسرة- 280 – ط} والتقدير: والتصدق خير لكم.)[علل الوقوف: 1/347-349]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عند ربهم (جائز) ولا خوف عليهم كذلك
يحزنون (تام) للابتداء بيا النداء ومثله مؤمنين
ورسوله (جائز) على القراءتين فآذنوا بالمد وكسر الذال من آذن أي أعلموا غيركم بحرب من الله ورسوله وبها قرأ حمزة وفأذنوا بإسكان الهمزة وفتح الذال والقصر من أذن بكسر الذال وهي قراءة لباقين
رؤوس أموالكم (حسن) لاستئناف ما بعده
ولا تظلمون (تام)
إلى ميسرة (حسن) وقال الأخفش تام لأن ما بعده في موضع رفع بالابتداء تقديره وتصدقكم على المعسر بما عليه من الدين خير لكم قاله الزجاج وقال غيره وتصدقكم على الغريم بالإمهال عليه خير لكم أي أن الثواب الذي يناله في الآخرة بالإمهال وترك التقضي خير مما يناله في الدنيا
تعلمون (تام)
إلى الله (حسن) على قراءة أبي عمرو وترجعون
ببناء الفعل للفاعل بفتح التاء وكسر الجيم وتوفى مبني للمفعول بلا خلاف فحسن الفصل بالوقف لاختلاف لفظ الفعلين في البناء وأما على قراءة الباقين ترجعون ببناء الفعل للمفعول موافقة لتوفي فالأحسن الجمع بينهما بالوصل لأن الفعلين على بناء واحد
لا يظلمون (تام)).
[منار الهدى: 66-67]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:54 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آَمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وأيدناه بروح القدس) [253] وقف حسن. (ولكن اختلفوا) حسن غير تام.
(ولا خلة ولا شفاعة) [254] وقف حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/555]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بروح القدس} كاف. ومثله {ولكن اختلفوا}، {ما يريد} تام. {ولا شفاعةٌ} كاف. {الظالمون} تام).[المكتفى: 189]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({درجات- 253- ط} للعدول [من الإخبار إلى الحكاية]. {القدس – 253-ط}. {من كفر- 253- ط}. {ولا شفاعة – 254- ط}).[علل الوقوف:1/325 - 326]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (المرسلين (تام) ومثله على بعض وجه تمامه أنه لما قال فضلنا بعضهم على بعض أي بالطاعات انقطع الكلام واستأنف كلامًا في صفة منازل الأنبياء مفصلاً فضيلة كل واحد بخصيصية ليست لغيره كتسمية إبراهيم خليلاً وموسى كليمًا وإرسال محمد إلى كافة الخلق أو المراد فضلهم بأعمالهم فالفضيلة في الأول شيء من الله تعالى لأنبيائه
والثانية فضلهم بأعمالهم التي استحقوا بها الفضيلة فقال في صفة منازلهم في النبوة غير الذي يستحقونه بالطاعة منهم من كلم الله يعني موسى عليه السلام ورفع بعضهم درجات يعني محمدًا صلى الله عليه وسلم ولو وصل لصار الجار وما عطف عليه صفة لبعض فينصرف الضمير في بيان المفضل بالتكليم إلى بعض فيكون موسى من هذا البعض المفضل عليه غيره لا من البعض المفضل على غيره بالتكليم وقيل الوقف على بعض حسن ومثله من كلم الله ومن وقف عليه ونوى بما بعده استئنافًا كان كافيًا وإن نوى به عطفًا كان صالحًا
درجات (حسن) ومثله البينات وبروح القدس واختلفوا
ومن كفر (أحسن)
ما اقتتلوا الأولى وصله لأن لكن حرف استدراك يقع بين ضدين والمعنى ولو شاء الله الاتفاق لاتفقوا ولكن شاء الاختلاف فاختلفوا
ما يريد (تام) للابتداء بعده بالنداء
ولا شفاعة (كاف)
الظالمون (تام) لأنَّ ما بعده مبتدأ ولا إله إلاَّ هو خبر).
[منار الهدى: 62-63]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (266)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (الوقف على (فإن لم يصبها وابل فطل) [265] تام.والوقف على (فاحترقت) [266] حسن. وكذلك (لعلكم تتفكرون).)[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مما كسبوا} تام. ومثله {الكافرين} ومثله {فطل} ومثله رأس الآية. {فاحترقت} كاف. {تتفكرون} تام.[المكتفى: 190-191]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ضعفين- 265 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب واتحاد الكلام. {فطل- 265 – ط}. {الأنهار- 266- لا} لأن ما بعده صفة {جنة} أيضًا. {الثمرات- 266 – لا} لأن الواو للحال.
{ضعفاء- 266 – ز} والوصل أولى، والوقف على: {فاحترقت- 266 – ط} لتناهي مقصود الاستفهام، أي: أيحب أحدكم احترق جنة صفتها كذا في حال كذا).
[علل الوقوف: 1/338-339]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولما ضرب المثل لمبطل صدقته وشبهه بالمنافق ذكر من يقصد بنفقته وجه الله تعالى فقال ومثل الذين الآية
بربوة ليس بوقف لأن أصابها صفة ثانية لجنة أو لربوة
ضعفين (جائز) للابتداء بالشرط مع الفاء
فطل (كاف)
بصير (تام) ولا وقف من قوله أيود إلى فاحترقت لأنه كلام واحد صفة لجنة
الثمرات ليس بوقف لأن هذا مثل من أمثال القرآن والمثل يؤتى به على وجهه الخ ليفهم الكلام فإذا وقف على بعضه لم يفد المعنى المقصود بالمثل لأن الواو للحال
فاحترقت (كاف) لأنه آخر قصة نقفة المرائي والمانّ في ذهابها وعدم النفع بها
تتفكرون (تام)).
[منار الهدى:65]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:33 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (كاتب بالعدل) [282] حسن. وكذلك (كما علمه الله فليكتب)، (ولا يبخس منه شيئًا)، (وليه بالعدل). وقوله (أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى) والوقف على (الأخرى) حسن. والوقف على (إحداهما) قبيح لأن معنى التذكير التقديم قبل الضلال كأنه قال: «كي تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت» ومن قرأ: (إن تضل إحداهما) بكسر (إن) (فتذكر) بالرفع لم يقف أيضًا على إحداهما لأن الفاء في (تذكر) جواب الجزاء.
و(تذكر) مرفوع على الاستئناف. وقرأ بالقراءة الأولى نافع وغيره من أهل المدينة وعاصم وأبو عمرو والكسائي. وقرأ بالقراءة الثانية الأعمش وحمزة. والوقف على (إذا ما دعوا) حسن. وكذلك (ألا تكتبوها)، (إذا تبايعتم)، (ولا شهيد)، (فإنه فسوق بكم) أحسن من الذي قبله وهو شبيه بالتام. (ويعلمكم الله) حسن.).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/558-559]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاكتبوه} كاف ومثله {كاتب بالعدل}. ومثله {كما علمه الله}. ومثله {فليكتب}. ومثله {منه شيئًا}. ومثله {وليه بالعدل}. ومثله {الأخرى} ومثله {إذا ما دعوا}. ومثله {ألا تكتبوها}. ومثله {إذا تبايعتم}. ومثله {ولا شهيد}. {فسوقٌ بكم} شبيه بالتمام. ومثله {ويعلمكم الله}. ومثله {عليم}).[المكتفى: 192]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فاكتبوه – 282 – ط} للعدول. {كاتب بالعدل- 282- ص} لعطف المتفقتين. {فليكتب- 282 –ج}. {شيئًا- 282 – ط}. {وليه بالعدل - 282- ط}. {من رجالكم – 282 – ج} للشرط مع فاء التعقيب. {الأخرى – 282 – ط}.
{دعوا – 282 – ط} للعدول. {إلى أجله – 282- ط}. {ألا تكتبوها – 282 – ط} لابتداء الأمر.
{تبايعتم – 282 – ص} لعطف الجملتين المتفقتين [واختلاف المأمورين في الآية]. {ولا شهيد – 282 – ط}. {فسوق بكم -282 – ط}
{واتقوا الله -282 – ط}.
{ويعلمكم الله -282 – ط}).
[علل الوقوف: 1/349-352]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاكتبوه (حسن) ومثله بالعدل وعلمه الله وفليكتب إذا علقنا الكاف في كما بقوله فليكتب ومن وقف على ولا يأب كاتب أن يكتب ثم يبتدئ كما علمه الله فليكتب فقد تعسف
و عليه الحق ووليتق الله ربه ومنه شيئًا ووليه بالعدل كلها (حسان) ووقف بعضهم على أن يمل هو ووصله أولى لأن الفاء في قوله فليملل جواب الشرط وأول الكلام فإن كان الذي عليه الحق
من رجالكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء
من الشهداء (كاف) إن قرئ أن تضل بكسر الهمزة على أنها شرطية وجوابها فتذكر بشد الكاف ورفع الراء استئنافًا وبها قرأ حمزة ورفع الفعل لأنه على إضمار مبتدأ أي فهي تذكر وليس بوقف إن قرئ بفتح الهمزة على أنها أن المصدرية وبها قرأ الباقون لتعلقها بما قبلها واختلفوا بماذا تتعلق فقيل بفعل مقدر أي فإن لم يكونا رجلين فاستشهدوا رجلاً وامرأتين لأن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى وقيل تتعلق بفعل مضمر على غير هذا التقدير وهو أن تجعل المضمر قولاً مضارعًا تقديره فإن لم يكونا رجلين فليشهد رجل وامرأتان لأن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى وقيل تتعلق بخبر المبتدأ الذي في قوله فرجل وامرأتان وخبره فعل مضمر تقديره فرجل وامرأتان يشهدون لأن تضل إحداهما فلا يحسن الوقف على الشهداء لتعلق أن بما قبلها فالفتحة في قراءة حمزة فتحة التقاء الساكنين لأن اللام الأولى ساكنة للإدغام في الثانية والثانية مسكنة للجزم ولا يمكن إدغام في ساكن فحركت الثانية بالفتحة هروبًا من التقائهما وكانت الحركة فتحة لأنها أخف الحركات والقراءة الثانية أن فيها مصدرية ناصبة للفعل بعدها والفتحة فيها حركة إعراب بخلافها فإنها فتحة التقاء ساكنين وإن وما في حيزها في محل نصب أو جر بعد حذف حرف الجر والتقدير لأن تضل وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتخفيف الكاف ونصب الراء من أذكرته أي جعلته ذاكرًا للشيء بعد نسيانه أنظر السمين
الأخرى (كاف) ومثله إذا ما دعوا لإثبات الشهادة وبذل خطوطهم إذا دعاهم صاحب الدين إلى ذلك وهذا قول قتادة وقيل إذا ما دعوا لإقامة الشهادة عند الحاكم فليس لهم أن يكتموا شهادة تحملوها وهو قول مجاهد والشعبي وعطاء لأن الشخص إذا تحملها تعين عليه أداؤها إذا دعي لذلك ويأثم بامتناعه ولا يتعين عليه تحملها ابتداء بل هو مخير
إلى أجله (حسن) ومثله تديرونها بينكم وكذا ألاَّ تكتبوها وقيل كاف للابتداء بالأمر
تبايعتم (كاف) للابتداء بالنهي بعده ومثله ولا شهيد وكذا فسوق بكم
واتقوا الله (جائز) وليس بمنصوص عليه
ويعلمكم الله (كاف)
عليم (تام)).
[منار الهدى: 67]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:55 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا خلة ولا شفاعة) [254] وقف حسن.
وكذلك (لا إله إلا هو الحي القيوم) [255]، (سنة ولا نوم)، (وما في الأرض)، (إلا بإذنه)، (وما خلفهم)، (إلا بما شاء)، (السماوات والأرض)، (ولا يؤوده حفظهما
وهو العلي العظيم) تمام الكلام ورأس الآية
).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/555-556]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سنةٌ ولا نوم} كاف. ومثله {وما في الأرض}، ومثله {إلا بإذنه}، ومثله {وما خلفهم}، ومثله {إلا بما شاء}، ومثله {والأرض}، {العلي العظيم} تمام الكلام).
[المكتفى: 189-190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلا هو- 255- ج} لأن قوله: {الحي} يصلح بدلاً عن الضمير، وخبر ضمير آخر محذوف. القيوم – 255- ج} لاختلاف الجملتين. {ولا نوم- 255 – ج}. {وما في الأرض – 255- ط} لابتداء الاستفهام. {بإذنه- 255- ط} لانتهاء الاستفهام.
{وما خلفهم- 255 – ج} للفرق بين الإخبار عن علمه الكامل مطلقًا وإثبات علم الخلق المقدر بمشيئته مبتدئ بالنفي. {بما شاء -255- ج} لاختلاف الجملتين. {والأرض – 255 – ج}.{حفظهما- 255- ج}).

[علل الوقوف: 1/326-329]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ هو (كاف) إن رفع ما بعده مبتدأ وخبرًا أو خبر مبتدأ محذوف أي هو الحي أو جعل الحي مبتدأ وخبره لا تأخذه وليس بوقف إن جعل بدلاً من لا إله إلاَّ هو أو بدلاً من هو وحده وإذا جعل بدلاً حل محل الأول فيصير التقدير الله لا إله إلاَّ الله وكذا لو جعل بدلاً من الله أو جعل خبرًا ثانيًا للجلالة السابع جعل الحي صفة لله وهو أجودها لأنه قرئ الحي القيوم بنصبهما على القطع والقطع إنما هو في باب النعت تقول جاءني عبد الله العاقل بالنصب وأنت تمدحه وكلمني زيد الفاسق بالنصب تذمه ولا يقال في هذا الوجه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر لأنا نقول إن ذلك جائز تقول زيد قائم العاقل ويجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة في باب الاشتغال نحو زيدًا ضربته العاقل على أن العاقل صفة لزيدًا أجريت الجملة المفسرة مجرى الجملة الخيرية في قولك زيد ضربته العاقل فلما جاز الفصل بالخبر جاز بالمفسرة
الحي القيوم (كاف)
ولا نوم (حسن) السنة ثقل في الرأس والنعاس في العينين والنوم في القلب وكررت لا في قوله ولا نوم تأكيدًا وفائدتها انتفاء كل منهما قال زهير بن أبي سلمى
لا سنة في طوال الدهر تأخذه = ولا نيام ولا في أمره فند
وما في الأرض (كاف) للاستفهام بعده
بإذنه (حسن) لانتهاء الاستفهام
وما خلفهم (كاف) وكذا بما شاء والأرض وحفظهما وقيل كلها حسان
العظيم (تام)).
[منار الهدى:63]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 10:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (فاحترقت) [266] حسن.
وكذلك (لعلكم تتفكرون).
(إلا أن تغمضوا فيه) [267]، (غني حميد) تام.

والوقف على (فقد أوتي خيرا كثيرا) [269] حسن.
وكذلك (فإن الله يعلمه) [270]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/557]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلا أن تغمضوا فيه} كاف. {غني حميد} تام. وكذلك رؤوس الآي بعد.{منه وفضلاً} كاف. ومثله {خيرًا كثيرًا} ومثله {فإن الله يعلمه} ومن قرأ (ونكفر عنكم) بالرفع سواء قرأ بالنون أو بالياء وقف على قوله: {فهو خيرٌ لكم} وكان كافيًا، لأنه قطعه مما قبله، وعطف على جملة. ومن قرأ (ونكفر عنكم) بالجزم لم يقف على (فهو خير لكم) لأن (ونكفر) معطوف على موضع الفاء من (فهو) فلا يقطع من ذلك. {بما تعملون خبير} تام).[المكتفى: 191]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من الأرض- 267 – ص} لعطف المتفقتين. {إلا أن تغمضوا فيه – 267 – ط}.
{بالفحشاء- 268 – ج} وإن اتفقت الجملتان، ولكن للفصل بين تخويف الشيطان الكاذب، ووعد الله الحق الصادق.
{وفضلاً- 268 – ط}. {عليم -268 – ق} قد [يجوز الوصل] على جعل ما بعده صفة. {من يشاء- 269 – ج} لابتداء الشرط مع العطف، ومن قرأ: {ومن يؤت الحكمة}
بالكسر فالوصل أجوز لنسق الفعل المعروف على المعرف. {كثيرًا 269- ط}.
{يعلمه – 270 – ط}. {فنعما هي – 271 – ج}. {فهو خير لكم – 271 – ط} لمن قرأ: {ونكفر} مرفوعًا بالنون، أو الياء، على الاستئناف، ومن جزم بالعطف على موضع {فهو خير لكم} لم يقف.
{من سيئاتكم – 271 – ط}).
[علل الوقوف: 1/339-343]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الأرض (حسن) ووقف بعضهم على الخبيث وليس بشيء لإيهام المراد بالقصد لأنه يحتمل أن يكون المعنى لا تقصدوا أكله أو لا تقصدوا كسبه وإذا احتمل واحتمل وقع اللبس فإذا قلت منه علم أن المراد به لا تقصدوا إنفاق الخبيث الذي هو الرديء من أموالكم فإذا كان كذلك علم أن الوقف على الخبيث ليس جيدًا ووقف نافع على تنفقون وخولف لاتصال ما بعده به قال أبو عبيدة سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن قوله تعالى ولا تيمموا الخبيث الآية فقال كانوا يصرمون الثمرة فيعزلون الخبيث فإذا جاءت المساكين أعطوهم من الرديء فأنزل الله هذه الآية وقيل منه تنفقون مستأنف ابتداء إخبار وأن الكلام تم عند قوله الخبيث ثم ابتدأ خبرًا آخر فقال منه تنفقون وهذا يرده المعنى
تنفقون (حسن) وكذا فيه
حميد (تام)
بالفحشاء (كاف) ومثله فضلاً
عليم (تام) ومثله من يشاء للابتداء بالشرط على قراءة ومن يؤت بفتح الفوقية وكاف على قراءة يعقوب يؤت بكسر الفوقية قالوا وعلى قراءته للعطف أشبه إلاَّ أنه من عطف الجمل وعلى قراءة من فتح الفوقية يحتمل الاستئناف والعطف وقراءة من فتح الفوقية معتبرة بما بعد الكلام وهو قوله فقد أوتي خيرًا فكان ما بعده على لفظ ما لم يسم فاعله بالإجماع وقراءة من كسر الفوقية معتبرة بما قبلها وهو قوله يؤتى الحكمة من يشاء أي يؤتى الله الحكمة من يشاء ومن يؤته الله الحكمة فحذف الهاء كما حذف في قوله تعالى أهذا الذي بعث الله رسولاً أراد بعثه الله رسولاً والهاء مرادة في الآيتين والحذف عندهم كثير منجلي أي حذف العائد المنصوب المتصل جائز قال عبد الله بن وهب سألت الإمام مالكًا عن الحكمة في قوله تعالى ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا فقال هي المعرفة بدين الله تعالى والتفقه فيه والاتباع له والياء من يؤت الثانية محذوفة على القراءتين
خيرًا كثيرًا (كاف)
الألباب (تام)
يعلمه (كاف)
من أنصار (تام)
فنعما هي (كاف)
خير لكم (تام) على قراءة من قرأ ونكفر بالنون والرفع أي نحن نكفر وكاف لمن قرأه بالتحتية والرفع أي والله يكفر وليس بوقف لمن قرأ نكفر بالجزم
وعطفه على محل الفاء من قوله فهو وكذا من قرأه بالياء والرفع أو النون والرفع وجعله معطوفًا على ما بعد الفاء إلاَّ أن يجعله من عطف الجمل فيكون كافيًا وفيها إحدى عشرة قراءة أنظرها وما يتعلق بها في المطولات وإظهار الفريضة خير من إخفائها بخمس وعشرين ضعفًا ولا خلاف إن إخفاء النافلة خير من إظهارها
من سيآتكم (كاف)
خبير (تام)).
[منار الهدى: 65-66]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 11:33 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فرهان مقبوضة) حسن. وكذلك (وليتق الله ربه)، (فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم) تام.
ومثله (والله على كل شيء قدير) [284].
).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/559]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فسوقٌ بكم} شبيه بالتمام. ... ومثله {مقبوضةٌ}. ومثله {وليتق الله ربه}. ومثله {آثم قلبه} {عليمٌ} تامومن قرأ {فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} بالرفع فيها جميعًا حسن له أن يقف على قوله: {به الله} لأنهما مستأنفان. ومن جزمهما لم يقف على ذلك لأنهما معطوفان على جواب الشرط في قوله: (يحاسبكم به) فلا يقطعان منه. {ويعذب من يشاء} كاف على القراءتين. {على كل شيء قدير} تام.).[المكتفى: 192-193]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مقبوضة – 283 – ط} لابتداء الشرط واستئناف معنى آخر. {ربه – 283- ط} للعدول. {الشهادة – 283 - ط}. {قلبه – 283 – ط}. {وما في الأرض – 284 – ط}. {به الله – 284 – ط} (لمن قرأ {فيغفر} بالرفع على الاستئناف، أي: فهو يغفر، ومن جزم بالعطف لم يقف. {من يشاء – 284 – ط}). [علل الوقوف: 1/352-353]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مقبوضة (كاف) للابتداء بالشرط واستئناف معنى آخر ورسموا اؤتمن بواو لأنه فعل مبنى لما لم يسم فاعله فيبتدأ به بضم الهمزة لأنها ألف افتعل وكان أصله اأتمن جعلت الهمزة الساكنة واوًا لانضمام ما قبلها فإن قيل لم صارت ألف ما لم يسم فاعله مضمومة فقل لأن فعل ما لم يسم فاعله يقتضي اثنين فاعلاً ومفعولاً وذلك إنك إذا قلت ضرب دل الفعل على ضارب
ومضروب فضموا أوله لتكون الضمة دالة على اثنين أو يقال إذا ابتدئ بالهمز الساكن فإنه يكتب بحسب حركة ما قبله أولاً أو وسطًا أو آخر نحو ائذن لي واؤتمن والبأساء ومثله ابتلى واضطر
وليتق الله ربه وولا تكتموا الشهادة وقلبه كلها حسان
عليم (تام)
وما في الأرض (كاف) ومثله به الله إن رفع ما بعده على الاستئناف أي فهو يغفر وليس بوقف إن جزم عطفًا على يحاسبكم فلا يفصل بينهما بالوقف
لمن يشاء (جائز) وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على أحد المتقابلين حتى يؤتى بالثاني
من يشاء (كاف)
قدير (تام)).
[منار الهدى: 67-68]

- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة