العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء عم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 08:15 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)}

تفسير قوله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ (2)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ملك النّاس}، قال: {ملك النّاس} تقول: "ملكٌ بيّن الملك" الميم مضمومة. وتقول: "مالكٌ بيّن الملك" و"الملك" بفتح الميم وبكسرها، وزعموا أن ضم الميم لغة في هذا المعنى). [معاني القرآن: 4/ 54]

تفسير قوله تعالى: {إِلَهِ النَّاسِ (3)}

قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إله النّاس} وقوله: {إله النّاس} بدل من {ملك النّاس}). [معاني القرآن: 4/ 54]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {من شرّ الوسواس الخنّاس...}، إبليس يوسوس في صدر الإنسان، فإذا ذكر الله عز وجل خنس). [معاني القرآن: 3/ 302]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ( {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ} ثم يخنس). [مجاز القرآن: 2/ 317]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الخناس}: الذي يوسوس ثم يخنس أي يتوارى). [غريب القرآن وتفسيره: 447]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {الوسواس الخنّاس...}: إبليس يوسوس في الصدور والقلوب، فإذا ذكر اللّه: خنس، أي أقصر وكفّ). [تفسير غريب القرآن: 543]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (الوسواس: المصدر، والوسواس: الاسم، على قياس: الزلزال والزلزال). [ياقوتة الصراط: 613]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( و{الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} إبليس). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 309]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الْوَسْوَاسِ}: الشيطان {الْخَنَّاسِ}: مثله عند ذكر الله، المختفي). [العمدة في غريب القرآن: 361]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {من شرّ الوسواس الخنّاس...}، إبليس يوسوس في صدر الإنسان، فإذا ذكر الله عز وجل خنس). [معاني القرآن: 3/ 302](م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجلّ: {يوسوس في صدور النّاس من الجنّة والنّاس...}.فالناس ها هنا قد وقعت على الجنة وعلى الناس كقولك: يوسوس في صدور الناس: جنتهم وناسهم، وقد قال بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: أناس من الجن وقد قال الله جل وعز: {أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} فجعل النفر من الجن كما جعلهم من الناس، فقال جلّ وعز: {وأنّه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجنّ} فسمّى الرجال من الجن والإنس والله أعلم). [معاني القرآن: 3/ 302]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {الوسواس الخنّاس...}: إبليس يوسوس في الصدور والقلوب، فإذا ذكر اللّه: خنس، أي أقصر وكفّ). [تفسير غريب القرآن: 543] (م)

تفسير قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجلّ: {يوسوس في صدور النّاس من الجنّة والنّاس...}.فالناس ها هنا قد وقعت على الجنة وعلى الناس كقولك: يوسوس في صدور الناس: جنتهم وناسهم، وقد قال بعض العرب وهو يحدّث: جاء قوم من الجن فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: أناس من الجن وقد قال الله جل وعز: {أنّه استمع نفرٌ من الجنّ} فجعل النفر من الجن كما جعلهم من الناس، فقال جلّ وعز: {وأنّه كان رجالٌ من الإنس يعوذون برجالٍ من الجنّ} فسمّى الرجال من الجن والإنس والله أعلم). [معاني القرآن: 3/ 302](م)
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({من الجنّة والنّاس} وقوله: {من الجنّة والنّاس} يريد: "من شرّ الوسواس من الجنّة والنّاس". و"الجنّة" هم: الجنّ). [معاني القرآن: 4/ 54]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):{الجنّة}: الجنّ.[تفسير غريب القرآن: 543]
قال أبو محمد: روى يزيد بن هارون السلميّ، عن سعيد، قال قتادة: «كان إبليس ينظر إلى آدم، ويقول: لأمر ما خلقت!. ويدخل من فيه، ويخرج من دبره. فقال للملائكة: لا ترهبوا من هذا، فإن ربكم صمد، وهذا أجوف».والحمد للّه وحده). [تفسير غريب القرآن: 544]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):{الْجِنَّةِ} الجِنّ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 309]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مِنَ الْجِنَّةِ}: الجن). [العمدة في غريب القرآن: 361]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 رجب 1434هـ/7-06-2013م, 08:26 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) }

تفسير قوله تعالى: {مَلِكِ النَّاسِ (2) }

تفسير قوله تعالى: {إِلَهِ النَّاسِ (3) }

تفسير قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) }

المفضَّل بن محمَّد بن يحيى الضَّبِّيُّ (ت:168هـ) : (زعموا أن لقمان كان يقول: إذ أمسى النجم، قم رأس، ففي الدثار فاخنس، وسمناهن فاحدس، وأنهش بنيك وأنهس، وإن سئلت فاعبس.
احدس: أضجعها فاذبحها، وأنهس: أي أطعم بنيك، خنس في البيت: إذا قعد). [أمثال العرب: 160]

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والوسواس صوت الحلي). [الغريب المصنف: 1/ 68]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) }

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والناس حرف من الأضداد؛ يقال: ناس للناس، وناس من الجن.
قال الله عز وجل: {الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}، أي الذي يوسوس في صدور الناس، جنتهم وناسهم. قال الفراء: حدث بعض العرب قوما، فقال: جاء قوم من الجن، فوقفوا، فقيل لهم: من أنتم؟ فقالوا: نحن ناس من الجن. وقال الله عز وجل: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن}، فأوقع النفر على الجن. وقال أيضا: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن}، فجعل من الجن رجالا يستحقون التسمية برجال، كما يستحق الناس). [كتاب الأضداد: 328]

تفسير قوله تعالى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}

قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (قال أبو العباس: قوله عز وجل: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} قال: العرب تقول جاءني ناسٌ من جنٍ). [مجالس ثعلب: 467]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والناس حرف من الأضداد؛ يقال: ناس للناس، وناس من الجن.
قال الله عز وجل: {الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}، أي الذي يوسوس في صدور الناس، جنتهم وناسهم. قال الفراء: حدث بعض العرب قوما، فقال: جاء قوم من الجن، فوقفوا، فقيل لهم: من أنتم؟ فقالوا: نحن ناس من الجن. وقال الله عز وجل: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن}، فأوقع النفر على الجن. وقال أيضا: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن}، فجعل من الجن رجالا يستحقون التسمية برجال، كما يستحق الناس). [كتاب الأضداد: 328] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة