العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير جزء قد سمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 08:06 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله تعالى: {سبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم} افتتح اللّه السورة بذكر تقديسه وأن له أشياء تبرئه من السّوء ومثل ذلك قوله: {وإن من شيء إلّا يسبّح بحمده}). [معاني القرآن: 5/143]

تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم...} هؤلاء بنو النضير: كانوا قد عاقدوا رسول الله صلى الله عليه على ألا يكونوا مع، ولا عليه، فلما نكب المسلمون يوم أحد غدروا، وركب حيّي بن أخطب إلى أبي سفيان وأصحابه من أهل مكة، فتعاقدوا على النبي صلى الله عليه، وأتاه الوحي بذلك، فقال للمسلمين: أمرت بقتل حيي، فانتدب له طائفة من المسلمين فقتلوه، وغدا عليهم النبي صلى الله عليه، فتحصنوا في دورهم، وجعلوا ينقبون الدار إلى التي هي أحصن منها، ويرمون النبي صلى الله عليه بالحجارة التي يخرجون منها، وجعل المسلمون يهدمون دورهم ليتسع موضع القتال، فذلك قوله [عز وجل]: {يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين} واجتمع القراء على (يخربون) إلا عبد الرحمن السلمي، فإنه قرأ (يخرّبون)، كأنّ يخرّبون: يهدّمون، ويخربون ـ بالتخفيف: يخرجون منها يتركونها، ألا ترى أنهم كانوا ينقبون الدار فيعطلونها؟ فهذا معنى: (يخربون).
والذين قالوا (يخرّبون) ذهبوا إلى التهديم الذي كان المسلمون يفعلونه، وكل صواب. والاجتماع من قراءة القراء أحب إليّ). [معاني القرآن: 3/143]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): ([وقوله تبارك وتعالى: {فاعتبروا يا أولي الأبصار...}: يا أولي العقول، ويقال {يا أولي الأبصار}: يا من عاين ذلك بعينه] ). [معاني القرآن: 3/143]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لأوّل الحشر ...}.[هم] أول من أجلي عن جزيرة العرب، وهي الحجاز). [معاني القرآن: 3/143]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنّوا أنّهم مّانعتهم حصونهم مّن اللّه فأتاهم اللّه من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار}
قال: {فأتاهم اللّه من حيث} يقول: "فجاءهم الله" أي: جاءهم أمره، وقال بعضهم {فآتاهم الله} أي: آتاهم العذاب، لأنك تقول: "أتاه" و"آتاه" كما تقول: "ذهب" و"أذهبته").[معاني القرآن: 4/27-28]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({يخربون}: يهدمون، و{يخربون} يعطلون). [غريب القرآن وتفسيره: 373]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
({هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر}.
قال عكرمة: «من شك في أن المحشر هاهنا (يعني: الشام)، فليقرأ: {هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر}.
(قال): وقال لهم النبي - صلّى اللّه عليه وسلم - يومئذ: "اخرجوا" فقالوا: إلى أين؟ فقال: «إلى أرض الحشر».
وقال ابن عباس - في رواية أبي صالح -: «يريد أنهم أول من حشر وأخرج من دياره». وهو: الجلاء. يقال: جلوا من أرضهم وأجليتهم وجلوتهم أيضا). [تفسير غريب القرآن: 459]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنّوا أنّهم مانعتهم حصونهم من اللّه فأتاهم اللّه من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار} هؤلاء بنو النضير، كان لهم عزّ ومنعة من اليهود، فظنّ الناس أنهم لعزهم ومنعتهم لا يخرجون من ديارهم، وظنّ بنو النضير أنّ حصونهم تمنعهم من الله، أي من أمر اللّه {فأتاهم اللّه من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرّعب}. -كان بنو النضير لما دخل النبي عليه السلام المدينة عاقدوه ألّا يكونوا عليه ولا معه، - فلما كان يوم أحد وظهر المشركون على المسلمين نكثوا ودخلهم الريب، وكان كعب، بن الأشرف رئيسا لهم فخرج في ستين رجلا إلى مكة وعاقد المشركين على التظاهر على النبي عليه السلام، فأطلع اللّه نبيه عليه السلام على ذلك، فلما صار إلى المدينة وجّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محمد بن مسلمة ليقتله، وكان محمد بن مسلمة رضيعا لكعب، فاستأذن محمد بن مسلمة رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- في، أن ينال منه [ليعتر] كعب بن الأشرف، فجاءه محمد ومعه جماعة فاستنزله من منزله وأوهمه أنه قد حمل عليه في أخذ الصدقة منه فلما نزل أخذ محمد بن مسلمة بناصيته وكبّر، فخرج أصحابه فقتلوه في مكانه، وغدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غازيا بني النضير فأناخ عليهم، وقيل إنه غزاهم على حمار مخطوم بليف، فكان المؤمنون يخربون من منازل بني النضير ليكون لهم أمكنة للقتال، وكان بنو النضير يخربون منازلهم ليسدّوا بها أبواب أزقتهم لئلّا يبقى علي المؤمنين، فقذف اللّه في قلوبهم الرعب (يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) ومعنى إخرابها بأيدي المؤمنين أنهم عرّضوها لذلك. ففارقوا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - على الجلاء من منازلهم وأن يحملوا ما استقلت به إبلهم ما خلا الفضة والذهب، فجلوا إلى الشام وطائفة منهم جلت إلى خيبر وطائفة إلى الحيرة، وذلك قوله: {هو الّذي أخرج الّذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأوّل الحشر} وهو أول حشر حشر إلى الشام - ثم يحشر الخلق يوم القيامة إلى الشام ولذلك قيل لأول الحشر.فجميع اليهود والنصارى يجلون من جزيرة العرب.
وروي عن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لأخرجنّ اليهود من جزيرة العرب".
قال الخليل: جزيرة العرب معدنها ومسكنها، وإنما قيل لها جزيرة العرب لأن بحر الحبس وبحر فارس ودجلة والفرات قد أحاطت بها، فهي أرضها ومعدنها.
قال أبو عبيدة: جزيرة العرب من [جفر] أبي موسى إلى اليمن في الطول ومن رمل بيرين إلى منقطع السماوة في العرض.
وقال الأصمعي إلى أقصى عدن أبين إلى أطراف اليمن حتى تبلغ أطراف بوادي الشام). [معاني القرآن: 5/143-144]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُخْرِبُونَ}: يهدون). [العمدة في غريب القرآن: 302]


تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({كتب الله عليهم الجلاء} جلوا من أرض إلى أرض جلاء وأجلبتهم أنا). [مجاز القرآن: 2/256]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({الجلاء}: يقال جلوا من الأرض إلى أرض وأجليتهم أنا). [غريب القرآن وتفسيره: 373]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):
({الْجَلَاء}: الخروج). [العمدة في غريب القرآن: 302]



تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) }

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 08:09 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) }

تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (ومن قرأ (يُخَرِّبُونَ) أراد أكثروا الخراب. ومن قال أخربوا أراد قللوا الخراب). [مجالس ثعلب: 175]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} قال: يا أهل العلم. ولا آتيك سجيس عجيس، وسجيس الأوجس والأوجس. ولا آتيك سجيس الليالي، وأبد الآبدين، وأبد الآباد). [مجالس ثعلب: 321]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (والجلاء جلاء القوم). [المقصور والممدود: 87]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

يجيش عليهن جياشه = وهن جوافل منه جوالي
...
و(جَوال) تركن ما كن به من الأرض. و(أجْلَين) مضين وانكشفن، يقال: (قد أَجْلَى القوم) إذا انكشفوا، و(جَلَوْا، يَجْلُون) إذا خرجوا من أرض إلى أرض. (جَلاَء) ومنه قوله عز وجل: {ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء}، ومنه: (استعمل فلان على الجَالِيَة، والجَالَّة)، لأن القوم الذين عليهم الجالية يخرجون بأغنامهم من مكان إلى مكان، يقال: (جَلوا يَجُلُّون)، ويقال: (إبل جَالَّة) إذا أكلت العذرة). [شرح أشعار الهذليين: 2/504]

تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وحدثني المازني عمن حدثه قال: رأيت رجلاً يطوف بالبيت، وأمه على عنقه، وهو يقول:
أحمل أمي وهي الحماله = ترضعني الدرة والعلاله
لا يجازى والد فعاله
قوله: "الدرة" فهو اسم ما يدر من ثدييها، ابتداء كان ذلك أو غير ذلك والعلالة لا تكون إلا بعد، يقال: عله يعله ويعله علاً، والاسم العلالة، وكل شيء كان على "فعلت" من المدغم. فمضارعه إذا كان متعديًا إلى مفعول يكون على يفعل، نحو رده يرده، وشجه يشجه، وفر يفره، فإذا قلت: فر يفر، فإنما ذلك لأنه غير متعد إلى مفعول، ولكن تقول: فررت الدابة أفره. وجاء "فعل يفعل" من المتعدي في ثلاثة أحرف يقال: عله يعله ويعله، وهره يهره ويهره: إذا كرهه، ويقال: أحبه يحبه، وجاء حبه يحبه، ولا يكون فيه "يفعل" قال الشاعر:
لعمرك إنني وطلاب مصر = لكالمزداد مما حب بعدا
وقال آخر:
وأقسم لولا تمره ما حببته = وكان عياض منه أدنى ومشرق
وقرأ أبو رجاء العطاردي: {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}، ففعل في هذا شيئين أحدهما أنه جاء به من "حببت" والآخر أنه أدغم في موضع الجزم وهو مذهب تميم وقيس وأسد وجماعة من العرب يقولون: رد يا فتى، يدغمون، ويحركون الدال الثانية لالتقاء الساكنين فيتبعون الضمة الضمة. ومنهم من يفتح لالتقاء الساكنين فيقول: رد يا فتى، لأن الفتح أخف الحركات، ومنهم من يقول رد يا فتى فيكسر: لأن حق التقاء الساكنين الكسر، فإذا كان الفعل مكسورًا ففيه وجهان: تقول: فر يا فتى للإتباع وللأصل في التقاء الساكنين، وتفتح. لأن الفتح أخف الحركات، وإذا كان مفتوحًا فالفتح للإتباع، ولأنه أخف الحركات، والكسر على أصل التقاء الساكنين، نحو. عض، يا فتى، وعض يا فتى، فإذا لقيته ألف ولام فالأجود الكسر، من أجل ما بعده، وهي لام المعرفة، نحو:

فغض الطرف إنك من نمير = فلا كعبًا بلغت ولا كلابا
ومنهم من يجري مجرى الأول، فتقع لام المعرفة بعد انقضاء الحركة في الأول فيقول:

ذم المنازل بعد منزلة اللوى = والعيش بعد أولئك الأيام
ومن كان من شأنه أن يتبع أو يكسر فعلى ذلك، ومما جاء في القرآن على لغة من يكسر قوله عز وجل: {وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وأما أهل الحجاز فيجرونه على القياس الأصلي، فيقول: اردد واغضض، ويقولون: افرر من زيد واعضض. لما سكن الثاني ظهر التضعيف لأنه لا يلتقي ساكنان، وكل ذلك من قولهم وقول التميميين قياس مطرد بين، وقد شرحناه في الكتاب المقتضب على حقيقة الشرح). [الكامل: 1/437-439] (م)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة