العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > التفسير اللغوي > التفاسير اللغوية المجموعة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 09:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)}
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (الأموي: ..... غيره: كفت الشيء أكفته كفتا ضممته إلي وقبضته كفاتا. قال أبو سعيد: والكفات هو الموضع الذي يكفت فيه الشيء ومنه قوله عز وجل: {ألم نجعل الأرض كفاتا} (وليس هو من الفعل) ). [الغريب المصنف: 3/788]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((خمروا آنيتكم وأوكوا أسقيتكم وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح واكفتوا صبيانكم فان للشياطين انتشارا وخطفة)).
...
وقوله: واكفتوا صبيانكم يعني ضموهم إليكم واحبسوهم في البيوت وكل شيء ضممته إليك فقد كفته، ومنه قول زهير يصف الدرع وأن صاحبها ضمها إليه فقال:

ومفاضة كالنهي تنسجه الصبا = بيضاء كفت فضلها بمهند
والنهي جميعا.
يعني أنه علقها بالسيف فضمها إليه، وقال الله تبارك وتعالى: {ألم نجعل الأرض كفاتا * أحياء وأمواتا}.
يقال: إنها تضمهم إليها ما داموا أحياء على ظهرها، فإذا ماتوا ضمتهم إليها في بطنها.
قال: وأخبرني إسماعيل بن مجالد بن سعيد، عن بيان قال: كنت أمشي مع الشعبي بظهر الكوفة فالتفت إلى بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الأحياء، ثم التفت إلى المقبرة فقال: وهذه كفات الأموات.
يريد تأويل قوله: {ألم نجعل الأرض كفاتا * أحياء وأمواتا}). [غريب الحديث: 1/297-300]


تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (
بناها الأقرع الباني المعالي = وهوذة في شوامخ باذخات
...
والشامخات المشرفات قال وهو من قول العرب لقد شمخ فلان بأنفه وذلك إذا تعظم وتكبر). [نقائض جرير والفرزدق: 771-772]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت: 209هـ): (
وترفعنا عليك ذا افتخرما = ليربوع بواذخ شامخات
قوله بواذخ شامخات أي: عاليات). [نقائض جرير والفرزدق: 777]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (غيره: الباذخ والشامخ والشاهق كله الطويل. والمشمخز مثله. والطود الجبل العظيم. والطور الجبل). [الغريب المصنف: 1/376]

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (28)}

تفسير قوله تعالى: {انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (29)}

تفسير قوله تعالى: {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30)}

تفسير قوله تعالى: {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (31)}

قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ويقال: يوم لَهَبَان، إذا كان شديد الحر. واللهب: الحَرَّ). [الأيام والليالي: 75]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)}
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (والقَصْر مصدر قصرت له من قيده أقصر قصرا والقصر من القصور والقَصَر جمع قَصَرَة وهي أصل العنق والقصر أيضا أصول النخل والشجر وقرأ بعض القراء (إنها ترمي بشرر كالقَصَر) ). [إصلاح المنطق: 41-42]

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (33)}
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (ومما يشبه الأضداد الأصفر؛ يقع على الأصفر، وربما أوقعته العرب على الأسود، قال الله عز وجل: {صفراء فاقع لونها}، فقال بعض المفسرين: هي صفراء، حتى ظلفها وقرنها أصفران. وقال آخرون: الصفراء السوداء. وقال جل اسمه: {كأنه جمالة صفر}، فقال عدة من المفسرين: الصفر: السود. وقال الفراء: إنما قالت العرب للجمل الأسود: أصفر؛ لأن سواده تعلوه صفرة، فسموه أصفر، كما قالوا للظبي الأبيض: آدم، لأن بياضه تعلوه ظلمة.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يوسف القطان، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن في قوله: {كأنه جمالة صفر} قال: الصفر: السود. وأنشد أبو عبيد للأعشى:
تلك خيلي منة وتل ركابي = هن صفر ألوانها كالزبيب
أراد: هن سود، والذين فسروا قوله جل وعز: {صفراء فاقع لونها}، فقالوا: هي صفراء فاقع لونها، احتجوا بقوله: جل وعز: {فاقع}، فقالوا: الفقوع خلوص الصفرة، فكيف توصف بهذا وهي سوداء! واحتج عليهم أصحاب القول الآخر بأن الفقوع قد توصف به الصفرة والبياض والسواد، فيقال: أصفر فاقع، وأسود فاقع، وأبيض فاقع، وأخضر فاقع. قال محمد بن الحكم، عن أبي الحسن اللحياني: يقال في الألوان كلها فاقع وناصع، خالص.
وقال غيره: يقال: أسود فاحم، وحلبوب، ودجوجي، وخداري، وغربيب، وحالك، وحانك. ومثل حلك الغراب، وحنكه؛ فحلكه: سواده، وحنكه: منقاره. ويقال: أسود حلكوك ومحلولك، وسحكوك ومسحنكك، قال الراجز:
تضحك مني شيخة ضحوك = واستنوكت وللشباب نوك).
[كتاب الأضداد:160- 161] (م)
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
لا شيء فيها غير أظيرة = سفع الخدود رواكدٍ خرسٍ
ويروى: صفر الخدود أي سود ومنه (كأنه جمالات صفر) أي سود). [شرح المفضليات: 263]

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (34)}

تفسير قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (36)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (واعلم أن ما ينتصب في باب الفاء قد ينتصب على غير معنىً واحدٍ وكل ذلك على إضمار أن إلا أن المعاني مختلفةٌ كما أن يعلم الله يرتفع كما يرتفع يذهب زيدٌ وعلم الله ينتصب كما ينتصب ذهب زيدٌ وفيهما معنى اليمين.
فالنصب ههنا في التمثيل كأنك قلت لم يكن إتيانٌ فإن تحدث والمعنى على غير ذلك كما أن معنى علم الله لأفعلن غير معنى رزق الله فأن تحدث في اللفظ مرفوعةٌ بيكن لأن المعنى لم يكن إتيانٌ فيكون حديثٌ.
وتقول ما تأتيني فتحدثني فالنصب على وجهين من المعاني:
أحدهما: ما تأتيني فكيف تحدثني أي لو أتيتني لحدثتني.
وأما الآخر: فما تأتيني أبداً إلا لم تحدثني أي منك إتيانٌ كثيرٌ ولا حديثٌ منك.
وإن شئت أشركت بين الأول والآخر فدخل الآخر فيما دخل فيه الأول فتقول ما تأتيني فتحدثني كأنك قلت ما تأتيني وما تحدثني.
فمثل النصب قوله عز وجل: {لا يقضى عليهم فيموتوا} ومثل الرفع قوله عز وجل: {هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون} ). [الكتاب: 3/30]
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما يضاف إلى الأفعال من الأسماء
يضاف إليها أسماء الدهر وذلك قولك هذا يوم يقوم زيدٌ وآتيك يوم يقول ذاك وقال الله عز وجل: {هذا يوم لا ينطقون} و: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} وجاز هذا في الأزمة واطرد فيها كما جاز للفعل أن يكون صفةً وتوسعوا بذلك في الدهر لكثرته في كلامهم فلم يخرجوا الفعل من هذا كما لم يخرجوا الأسماء من ألف الوصل نحو ابنٍ وإنما أصله للفعل وتصريفه). [الكتاب: 3/117]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول في المستقبل: أتيتك يوم يقوم زيد، ولا يجوز: يوم زيدٌ أميرٌ لما ذكرت لك. قال الله عز وجل: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}. وقال: {هذا يوم لا ينطقون}.
فأما إذا التي تقع للمفاجأة فهي التي تسد مسد الخبر، والاسم بعدها مبتدأ وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلمتك فإذا أخوك. وتأويل هذا: جئت، ففاجأني زيد، وكلمتك، ففاجأني أخوك، وهذه تغني عن الفاء، وتكون جواباً للجزاء؛ نحو: إن تأتني إذا أنا أفرح على حد قولك: فأنا أفرح. قال الله عز وجل: {وإن تصبهم سيئةٌ بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} فقوله: {إذا هم يقنطون} في موضع: يقنطوا. وقوله: إن تأتني فلك درهم في موضع إن تأتني أعطك درهما؛ كما أن قوله عز وجل: {سواءٌ عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} في موضع: أم صممتم). [المقتضب: 3/177-178] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقول الله عز وجل: {إذا السماء انفطرت} و{إذا السماء انشقت} معناه: إذا انشقت السماء، ولولا هذا الفعل لم يصلح أن يقع بعد إذا لما فيها من معنى الجزاء. فعلى هذا تقول: آتيك يوم يقوم زيد، ولا يجوز: آتيك يوم زيد منطلق، لما ذكرت لك. قال الله عز وجل: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} وقال {هذا يوم لا ينطقون} ). [المقتضب: 4/348] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (37)}

تفسير قوله تعالى: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38)}

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (40) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (41)}
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت: 215هـ): (وقال النابغة الجعدي:
فسلام الإله يغدو عليهم = وفيوء الفردوس ذات الظلال
...
«الفيوء»: جمع الفيء
وليس في الجنة فيء. إنما الفيء ما كان شمسا فنسخها الظل فذاك الفيء. وأما الظل فمستقيم. قال جل وعز: {أكلها دائم وظلها} وقال: {إن المتقين في ظلال} ويجوز أن يكون الظلال جمع الظلة. وفي القرآن {وظل ممدود}
...
وجمع «الفيء»: أفياء للقليل. وفيوء للكثير. كقولك: أجذاع وجذوع. وما أشبه ذلك وأما قوله عز وجل: {إن المتقين في ظلال} فالباب أن يكون الظلال جمع ظل. ولو كان جمع ظلة لكان الجمع ظللا. كقولك غرفة وغرف وحجرة وحجر). [النوادر في اللغة:220-221] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)}

تفسير قوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)}

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45)}

تفسير قوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (47)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48)}

تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (49)}

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)}


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة