العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ثم) بمعنى الواو

(ثم) بمعنى الواو

حمل على ذلك بعض الآيات بعض النحويين، والجمهور على تأويل هذه الآيات بما يخرجها عن معنى الواو.
1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
في [البحر:2/99]: «زعم بعضهم أن {ثم} بمنى الواو لا تدل على ترتيب كأنه قال: وأفيضوا من حيث أفاض الناس، فهي لعطف كلام على كلام مقتطع من الأول، وقد جوز بعض النحويين أن {ثم} تأتي بمعنى الواو». اختار أن تكون للترتيب الذكرى.
2- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [7: 11]
في [البحر:4/272]: «الظاهر أن الخطاب عام لجميع بني آدم، و{ثم} بمعنى الواو، فلم ترتب، أو تكون {ثم} للترتيب في الإخبار لا في الزمان». في [القرطبي:3/2604]: «وقال الأخفش {ثم} بمعنى الواو».
3- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} [11: 3]
في [القرطبي:4/31-32]: «وقال الفراء: {ثم} بمعنى الواو. وقال [الرضى:2/341]: «وهي للاستبعاد...».
4- {وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعله نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه} [32: 7-9].
في [الدماميني:1/243-244]: «{ثم} الثانية بمعنى الواو. وأجيب بأن {سواه} معطوف على الجملة الأولى وهي (بدأ خلق الإنسان) وحينئذ فالترتيب متحقق ولا إشكال».
5- {لخبير بصير ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفيناه} [35: 31-32].
في [البحر:7/313]: «{ثم} قيل: بمعنى الواو. وقيل: للمهلة إما في الزمان وإما في الإخبار».
6- {أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر} [90: 16-17].
في [القرطبي:8/7161]: «قيل: {ثم} بمعنى الواو». وهي للتفاوت عند [الرضى:2/341]، [البحر:8/486].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف المعطوف عليه

حذف المعطوف عليه

عطفت (ثم) على جملة محذوفه يدل عليها السياق في هذه المواضع:
1- {كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم} [6: 108].
معطوف على محذوف، أي فأتوه. [الجمل:2/75].
2- {فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 102-103].
عطف على كلام محذوف يدل عليه (إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم) التقرير: نهلك الأمم ثم ننجي. [الكشاف:2/205]، [البحر:5/194].
3- {إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم} [10: 23]
عطف على مقدر، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا ثم يرجعون إلينا. [الجمل:2/336].
4- {وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد} [21: 8-9].
معطوف على ما يفهم من قوله: {وما أرسلنا} كأنه قيل: أوحينا إليهم ما أوحينا ثم صدقناهم الوعد. أبو السعود. [الجمل:3/122].
5- {لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب} [6: 153-154].
عطف على محذوف تقديره: فعلنا ذلك ثم آتينا موسى الكتاب، [أبو السعود:2/147].
6- {الآن وقد كنتم به تستعجلون ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد} [10: 51-52].
{ثم قيل} عطف على {قليل} المضمر قبل {الآن }. [الكشاف:2/193].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تكرير (ثم) مع الجملة

تكرير (ثم) مع الجملة

كررت (ثم) مع الجملة على سبيل التوكيد في هذه المواضع:
1- {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا} [5: 93].
في [البحر:4/16]: «ككرت هذه الجمل على سبيل التوكيد في هذه الصفات ولا ينافي التأكيد العطف بثم، فهو نظير قوله تعالى: {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} وذهب قوم إلى تباين هذه الجمل بحسب ما قدروا من متعلقات».
2- {فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر} [74: 19-20].
{ثم} الداخلة في الدعاء للدلالة على أن الكرة الثانية أبلغ من الأولى ونحوه قوله: ألا يا اسلمي ثم اسلمي ثم اسلمي. [الكشاف:4/158]، [البحر:8/374].
3- {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} [78: 4-5]
{ثم} للإشعار بأن الوعيد الثاني أبلغ من الوعيد أول وأشد. [الكشاف:4/176].
4- {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 17-18].
في [الكشاف:4/193]: «التكرير لزيادة التهويل».
وقال [الرضى:2/341]: «وقد تكون {ثم} والفاء لمجرد التدرج في الارتقاء وإن لم يكن الثاني مترتبًا في الذكر على الأول، وذلك إذا تكرر الأول بلفظه؛ نحو: بالله فالله ووالله ثم والله، وقوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وقوله تعالى: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}».
5- {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون} [102: 3-4]
{ثم} للدلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وأشد. [الكشاف:4/231] وقال في [البحر:8/508]: «إن غوير بينهما بحسب المتعلق تبقى {ثم} على بابها من المهلة في الزمان». [الرضى:2/341].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة (ثم)

زيادة (ثم)

الأخفش والكوفيون يرون زيادة {ثم} في قوله تعالى:
1- {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا} [9: 118].
ويرد عليهم بتقدير جواب {إذا} أي تاب عليهم، أو يقال في {إذا} أنها ظرفية لا غير. [البحر:5/10]، [ابن يعيش:8/96]، [المغني:1/107]، [الرضى:2/342-343].
2- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم} [3: 152].
جواب {إذا} محذوف، أي منعكم نصره. [البحر:3/97]، [الكشاف:1/223]. انظر [معاني القرآن:1/238].

هل تأتي (ثم) للاستئناف في قوله تعالى:
1- {يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الآمر فاتبعها} [45: 17-18].
[الجمل:4/114].
2- {وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون} [3: 111].
في [البحر:3/31]: «هذا استئناف إخبار أنهم لا ينصرون أبدًا، ولم يشرك في الجزاء فيجزم؛ لأنه ليس مترتبًا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة».
3- {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك} [5: 43].
في [البحر:3/490]: «وهذه الجملة مستأنفة، أي ثم هم يتولون بعد، وهي إخبار من الله تعالى بتوليهم» جعلها الزمخشري معطوفة على {يحكمونك}. [الكشاف:1/340].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ثم) للزمان المتراخي

(ثم) للزمان المتراخي

1- {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون} [2: 28]
في [الكشاف:1/60]: «فإن قلت: لم كان العطف الأول بالفاء والإعقاب بثم؟ قلت: لأن الإحياء الأول قد تعقب الموت بلا تراخ، فأما الموت فقد تراخى عن الإحياء والإحياء الثاني كذلك متراخ عن الموت إن أريد به النشور تراخيا ظاهرا، وإن أريد به إحياء القبور فمنه يكتسب العلم بتراخيه. والرجوع إلى الجزاء أيضًا متراخ عن النشور» [الجمل:1/36].
2- {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء} [2: 29]
في [الجمل:1/36-37]: «أصل {ثم} أن تقتضي تراخيا زمانيا، ولا زمان هنا. فقيل: هي إشارة إلى التراخي بين رتبتي خلق السموات والأرض.
وقيل: لما كان بين خلق الأرض والسماء أعمال آخر من جعل الجبال رواسي وتقدير الأقوات كما أشار إليه في الآية الأخرى عطف بثم؛ إذ إذ بين خلق الأرض والاستواء إلى السماء تراخ».
3- {وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة} [2: 31]
في [البحر:1/146]: «{ثم} حرف تراخ ومهلة. علم آدم ثم أمهله من ذلك الوقت إلى أن قال: أنبئهم بأسمائهم؛ ليتقرر ذلك في قلبه».
4- {فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم} [2: 55-56].
في [البحر:1/212]: «دل العطف بثم على أن بين أخذ الصاعقة والبعث زمانا تتصور فيه المهلة والتأخير، هو زمان ما نشأ عن الصاعقة من الموت أو الغشى».
5- {ثم توليتم من بعد ذلك} [2: 64].
في [البحر:1/244]: «دخول {ثم} مشعر بالمهلة».
في [الجمل:1/63]: «{ثم} للتراخي، فدل على أنهم امتثلوا الأمر مدة ثم أعرضوا وتولوا».
6- {ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 92].
في [القرطبي:1/123]: «{ثم} أبلغ من الواو في التقريع، أي بعد النظر في الآيات والإتيان بها اتخذتم العجل، وهذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر في الآيات، وهذا أعظم لجرمهم».
7- {فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم} [2: 243].
في [البحر:2/250-251]: «العطف بثم يدل على تراخي الإحياء عن الإماتة؛ ليستوفوا آجالهم».
8- {هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون} [6: 2].
في [البحر:4/70]: «{قضى} إن كانت هنا بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب الذكرى لا في الزمان؛ لأن ذلك سابق على خلقنا، إذ هي صفة ذات. وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني على أصل وضعها؛ فإن ذلك متأخر عن خلقنا، فهي صفة فعل».
{ثم أنتم تمترون} استبعاد لأن يمتروا فيه بعدما ثبت أنه محييهم ومميتهم وباعثهم. [الكشاف:2/3].
9- {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم} [6: 22].
في [البحر:4/94]: «وعطف بثم للتراخي الحاصل بين مقامات يوم القيامة في المواقف، فإن فيه مواقف بين كل موقف وموقف تراخ على حسب طول ذلك اليوم».
10- {ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} [7: 11].
في [النهر:4/272]: «هو على حذف مضاف، تقديره: خلقنا أباكم ثم صورنا أباكم، وتبقى {ثم} دالة على وضعها من المهلة في الزمان...» [البحر:4/272].
11- {فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون} [12: 70].
في [البحر:5/329]: «{ثم} تقضي مهلة بين جعل السقاية والتأذين، فروى أنه لما فصلت العير بأوقارها، وخرجوا من مصر أدركوا وقيل لهم ذلك».
12- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات} [16: 68-69].
13- {والذي يميتني ثم يحيين} [26: 81].
عطف بثم هنا لاتساع الأمر بين الإماتة والإحياء، لأن المراد بها الإحياء في الآخرة. [الجمل:3/283].
14- {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} [30: 20]
في [النهر:7/165]: «لما كان بين الخلق والانتشار رتب أخرى كان العطف بثم المقتضية المهلة والتراخي» [البحر:7/166]، [الجمل:3/386].
15- {يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة} [33: 49]
في [الكشاف:3/241]: «فإن قلت: ما فائدة {ثم}
قلت: فائدته نفي التوهم عمن عسى يتوهم تفاوت الحكم بين أن يطلقها وهي قريبة العهد من النكاح وبين أن يبعد عهدها بالنكاح ويتراخى بها المدة في حبالة الزوج ثم يطلقها».
16- {فمالئون منها البطون ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلي الجحيم} [37: 66-68].
في [البحر:7/363]: «ولما كان الأكل يتعقبه ملء البطون كان العطف بالفاء في قوله {فمالئون} ولما كان الشرب يكثر تراخيه عن الأكل أتى بلفظ {ثم} المقتضية للمهلة. أو لما امتلأت بطونهم من ثمرة الشجرة وهو حار أحرق بطونهم وأعطشهم فأخر سقيهم زمانا ليزدادوا بالعطش عذابا إلى عذابهم، ثم سقوا ما هو آحرو آلم وأكره...».
وفي [الكشاف:3/302]: «ومعنى الثاني: أنه يذهب بهم عن مقارهم في الجحيم، وهي الدركات التي أسكنوها إلى شجرة الزقوم، فيأكلون إلى أن يمتلئوا ويسقون بعد ذلك ثم يرجعون إلى دركاتهم، ومعنى التراخي في ذلك بين».
17- {إنه من عباده المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين} [37: 81-82].
في [الجمل:3/536]: «معطوف على أنجيناه وأهله، فالترتيب حقيقي، لأن نجاتهم بركوب السفينة حصلت قبل غرق الآخرين».
18- {له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون} [39: 44].
في [الكشاف:3/349]: «فإن قلت: بم يتصل قوله {ثم إليه ترجعون}؟ قلت: بما يليه، معناه: له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة، فلا يكون الملك في ذلك اليوم إلا له، فله ملك الدنيا والآخرة».
19- {قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم} [56: 49-52].
في [الجمل:4/271]: «عطف على {إن الأولين} داخل تحت القول، و{ثم} للتراخي زمانا أو رتبة» [أبو السعود:5/132].
20- {فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين} [67: 3-4].
في [الكشاف:4/121]: «فإن قلت: فما معنى {ثم ارجع}؟».
أمره أن يرجع البصر، ثم أمره بأن لا يقتنع بالرجعة الأولى بالنظرة الحمقاء وأن يتوقف بعدها، ويجم بصره ثم يعاود ويعاود إلى أن يحسر بصره من طول المعاودة فإنه لا يعثر على شيء من الفطور.
21- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا} [11: 3].
قال ابن عطية: {ثم} مرتبة: لأن الكافر أول ما ينيب فإنه في طلب مغفرة ربه، فإذا تاب وتجرد من الكفر تم إيمانه. [البحر:5/201].
22- {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة} [62: 8].
لما كان المقام في البرزح أمرًا مهولاً لا بد منه نبه عليه وعلى طوله بأداة التراخي. [الجمل:4/336].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة