العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل حظ الأنثيين) [11] حسن. (فلهن ثلثا ما ترك)، (إن كان له ولد)، (فلأمه الثلث)، (فلأمه السدس)، (يوصي بها أو دين) تام، ثم تبتدئ: (آباؤكم وأبناؤكم) فترفعهن بموضع (لا تدرون) لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في (أيهم). (إن الله كان عليما حكيما) تام. وليس في الآية الأولى وقف دون قوله: (أو دين) لأن هذه المواريث إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى [بها] ومن بعد الدين. والوقوف التي وصفناها وقوف حسنة غير تامة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/593]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مثل حظ الأنثيين} كاف. ومثله {ثلثا ما ترك}. ومثله {فلها النصف}. ومثله {إن كان له ولد}. ومثله {فلأمه الثلث}. ومثله {فلأمه السدس}. ومثله {فريضةً من الله} {أو دين} في الآيتين تام. {عليمًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 217-218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حظ الأنثيين- 11- ج}. {ثلثا ما ترك- 11- ج}. {فلها النصف- 11- ط} لانتهاء حكم الأولاد.
{إن كان له ولد- 11- ج}. {فلآمه الثلث- 11- ج}. {أو دين- 11- ط}. {آباؤكم وأبناؤكم- 11 – ج} لأنه
يحتمل خبر محذوف، أي: هم [آباؤكم وأبناؤكم] ويصلح مبتدأ خبره: {لا تدرون}. {نفعًا- 11- ط}.
{من الله -11 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/415-416]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أولادكم (حسن) على استئناف ما بعده.
الأنثيين (كاف) ومثله ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أنَّ كان تامة وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبر كان.
فلها النصف (حسن) لانتهاء حكم الأول.
السدس ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
له ولد (حسن) ومثله فلأمه الثلث وكذا فلأمه السدس وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصي بها أو دين لأنَّ هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين قاله النكزاوي.
أو دين (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون وكاف إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم آباؤكم وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب.
أقرب لكم نفعا (حسن) عند من نصب فريضة على المصدر أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر أي أعني وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها.
فريضة من الله (كاف) للابتداء بإن.
حكيما (أكفى) ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:42 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال السجستاني الوقف على قوله: (غير مضار) [12] [تام]. وهذا غلط لأن الوصية متعلقة بالكلام المتقدم كأنه قال: «لكل واحد منهما السدس وصية من الله». والوقف على قوله: (وصية من الله) حسن.
وكذلك: (والله عليم حليم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير مضار} كاف. ومثله {وصية من الله}.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إن لم يكن لهن ولد- 12- ج}. {أو دين - 12- ط}. {إن لم يكن لكم ولد - 12- ج}. {أو دين - 12- ج}.
{منهما السدس- 12- ج}. {أو دين - 12- لا} لأن {غير} حال، عامله {يوصي}. {مضار- 12- ج} لأن
قوله: {وصية} يحتمل نصبها بوقوع معنى الفعل [في: «مضار» عليه] أي: من غير أن يضار الموصي وصية هي من الله في قسمة الميراث، بقوله: {يوصيكم الله}، ويحتمل نصبها بمحذوف، أي: أوصى الله وصية.
{وصية من الله - 12- ط}. {حليم - 12- ط} لأن {تلك} مبتدأ.)
[علل الوقوف: 2/416-417]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لهن ولد (حسن) وكذا أو دين ومثله إن لم يكن لكم ولد وكذا أو دين وكذا منهما السدس كلها حسان.
أو دين الأخير ليس بوقف لأنَّ غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصي.
غير مضار (حسن) إن نصب بعده بفعل مضمر أي يوصيكم الله وصية.
والوقف على وصية من الله كاف.
حليم (حسن) أي حيث لم يعجل العقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء قلتم لا نورث إلاَّ من قاتل بالسيف أو طاعن برمح.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (غير مضار) [12] [تام].ومثله
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تلك حدود الله} تام وقال ابن الأنباري: حسن، يريد: كافيًا. {مهين} تمام القصة.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حدود الله – 13- ط}. {خالدين فيها- 13- ط}.[{خالدًا فيها – 14 – ص}] لأن ما بعده من تتمة الجزاء، وما بعد {خالدين فيها} تقرير الجزاء بعد التمام. )
[علل الوقوف: 2/417-418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلك حدود الله (تام) للابتداء بالشرط بعده.
خالدين فيها (حسن)
العظيم (تام) للابتداء بعده بالشرط.
خالدًا فيها (جائز)
مهين (تام) لأنه آخر القصة.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأعرضوا عنهما) [16] حسن، (كان توابا رحيما) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأعرضوا عنهما} كاف. {توابًا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أربعة منكم- 15- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {فآذوهما- 16} كذلك. [{عنهما- 16- ط}.)[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أربعةً منكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء.
سبيلا (تام)
فآذوهما (حسن)
عنهما (أحسن) مما قبله وقيل كاف للابتداء بإن.
رحيما (تام) )
[منار الهدى: 97-98]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأولئك يتوب الله عليهم) [17] حسن. ومثله: (عليما حكيما). (قال إني تبت الآن) [18] وقف غير تام لأن قوله: (ولا الذين يموتون) نسق على (الذين)، كأنه قال: «وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون». (عذابا أليما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594-595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتوب الله عليهم} كاف. ومثله {عليمًا حكيمًا}. {عذابًا أليمًا} تام.وقال الأخفش والدينوري ونافع: {إني تبت الآن} تام، وليس كذلك لأن {ولا الذين يموتون وهم كفار} معطوف على ما قبله. وقال الدينوري ونافع: {وهم كفار} تام. وليس كذلك لأن (أولئك) إشارة إلى المذكورين قبل.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليهم- 17-ط}. {السيئات- 18- ج}] [لأن {حتى إذا} يصلح للابتداء، وجوابه: {قال إني تبت}، ويصلح انتهاء لعمل السيئات].
{وهم كفار- 18 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بجهالة ليس بوقف لأنَّثم لترتيب الفعل وكذا من قريب لمكان الفاء.
يتوب الله عليهم (كاف)
حكيما (أكفى ) مما قبله ولا وقف من قوله وليست التوبة إلى أليمًا فلا يوقف على السيآت ولا على الموت ولا على إني تبت الآن لأنَّ قوله ولا الذين يموتون عطف على وليست والوقف على المعطوف عليه دون المعطوف قبيح فكأنه قال وليست التوبة للذين يعملون السيآت الذين هذه صفتهم ولا الذين يموتون وهم كفار فالذين مجرور المحل عطفًا على الذين يعملون أي ليست التوبة لهؤلاء ولا لهؤلاء فسوى بين من مات كافرًا وبين من لم يتب إلاَّ عند معاينة الموت في عدم قبول توبتهما وإن جعلت وللذين مستنأفًا مبتدأ وخبره أولئك حسن الوقف على الآن ويبتدئ وللذين يموتون واللام في وللذين لام الابتداء وليست لا النافية وإن جعلت قوله أولئك مبتدأ وأعتدنا خبره حسن الوقف على كفار وقيل إن أولئك إشارة إلى المذكورين قبل أولئك.
أليما (تام) للابتداء بالنداء.)
[منار الهدى: 98]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 03:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن ترثوا النساء كرها) [19] وقف حسن إذا كان (ولا تعضلوهن) في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ولا أن (تعضلوهن) لم يتم والوقف على: (أن ترثوا النساء كرها) وكان الوقف على قوله: (ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا) [21] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأن ترثوا النساء كرهًا} كاف، إذا جعل {ولا تعضلوهن} مجزومًا بالنهي، فإن جعل في موضع نصب عطفًا على قوله: (أن ترثوا) لم يكن الوقف على قوله: (كرهًا). {غليظًا} تام.)[المكتفى: 218-219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كرهًا- 19 – ط} للعدول عن الإخبار إلى النهي. {مبينة – 19- ج} للعارض بين المتفقتين.
{بالمعروف – 19 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {مكان زوج- 20- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيتم. {منه شيئًا- 20- ط}.)
[علل الوقوف: 2/418-419]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كرها (كاف) على استئناف ما بعده وجعل قوله ولا تعضلوهن مجزومًا بلا الناهية وليس بوقف إن جعل منصوبًا عطفًا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلاً على فعل أي ولا أن تعضلوهنَّ وإن قدرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل انظر أبا حيان ولا تعضلوهن ليس بوقف للام العلة.
مبينة (جائز)
بالمعروف (تام) للابتداء بالشرط والفاء.
خيرًا كثيرا (كاف) وقيل (تام)
مكان زوج ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال أي وقد آتيتم.
منه شيئًا (حسن)
مبينا (كاف)
غليظًا (تام))
[منار الهدى: 98]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 03:35 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا ما قد سلف) [22] حسن غير تام.
(وساء سبيلا) تام.
(وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) [23] غير تام لأن قوله: (وأن تجمعوا بين الأختين) نسق على قوله: (حرمت عليكم أمهاتكم) و(أن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) وقف حسن (غفورا رحيما) تام.
(إلا ما ملكت أيمانكم) [24] وقف حسن إذا نصبت (كتاب الله) على الإغراء كأنه قال: «الزموا كتاب الله» فحذف الفعل واكتفى منه بـ(عليكم). وإن نصبته على معنى «كتب الله له كتابا» حسن أيضًا الوقف على (ما ملكت أيمانكم) فإن نصبته على القطع مما قبله على معنى «كتابا من الله» لم يتم الوقف على: (ما ملكت أيمانكم)، و(كتاب الله عليكم) وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595-596]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{إلا ما قد سلف} كاف. {سبيلاً} تام.
{إلا ما قد سلف} الثاني كاف، والوقف على قوله: {من أصلابكم} غير تام، لأن ما بعده نسق على الأول، وقال ابن الأنباري {غفورًا رحيمًا} تام. وليس كذلك لأن قوله: {والمحصنات} نسق على أول الآية. والمعنى: والمحصنات ذوات الأزواج إلا أن يسبين. {إلا ما ملكت أيمانكم} كاف، إذا نصب {كتاب الله} على الإغراء، أي: الزموا كتاب الله. وإن نصب على المصدر بتقدير: كتب الله كتابًا. حسن الوقف على ذلك ولم يكف. {كتاب الله عليكم} تام (فريضة) كاف. {عليمًا حكيمًا} تمام القصة.)
[المكتفى: 219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قد سلف- 22- ط}. {ومقتًا- 22- ط}. {دخلتم بهن- 23، الأولى-ز} لابتداء الشرط مع اتحاد المقصود. {فلا جناح عليكم- 23- ز} كذلك لأن جملة الشرط معترضة، {وحلائل} معطوفة على {وربائبكم}. {أصلابكم- 23- لا} للعطف، أي: وحرم الجمع بين الأختين. {إلا ما قد سلف- 23- ط}. {رحيمًا- 23- لا} لأن قوله {والمحصنات} معطوف على ما قبله من المحرمات.
{إلا ما ملكت أيمانكم- 24- ج} لأن قوله: {كتاب الله} يحتمل نصبه بمحذوف، أي: كتب الله كتابًا، فلما حذف الفعل أضيف المصدر إلى الفاعل، ويحتمل أنه مصدر ما تقدم على المعنى، لن التحريم والكتابة من الله بمعنى، وإلا حسن أن يجعل مفعولاً له أي حرم لكتاب الله. {عليكم- 24- ز} فمن قرأ: {وأحل] بالفتح لم يحسن الوقف له على {عليكم} لأنه يكون معطوفًا على كتب الله كما قدر. {وأحل} بالضم ينعطف على {حرمت} فيجوز الوقف لطول الكلام. {مسافحين- 24 – ط} لابتداء حكم المتعة. {فريضة- 24 – ط}. {الفريضة- 24- ط}.)
[علل الوقوف: 2/419-420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ ما قد سلف (كاف) للابتداء بعده بإن.
سبيلا (تام)
أمهاتكم (كاف) ومثله ما بعده لأنَّ التعلق فيما بعده من جهة المعنى فقط قال أبو حاتم السجستاني الوقف على كل واحدة من الكلمات إلى قوله في الآية الثانية إلاَّ ما ملكت أيمانكم كاف.
وبنات الأخت (جائز) للفرق بين التحريم النسبي والسببي والوقف على من الرضاعة وفي حجوركم ودخلتم بهن وفلا جناح عليكم ومن أصلابكم وإلاَّ ما قد سلف ورحيما كلها وقوف جائزة لأنَّ التعلق فيها من جهة المعنى والنفس يقصر عن بلوغ التمام.
أيمانكم (كاف) إن انتصب كتابًا بإضمار فعل أي الزموا كتاب الله وعند الكوفيين إنه منصوب على الإغراء وهو بعيد والصحيح أنَّ الإغراء إذا تأخر لم يعمل فيما قبله وتأول البصريون قول الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا = إني رأيت الناس يحمدونكا
على أنَّ دلوي منصوب بالمائح أي الذي ماح دلوي والمشهور أنَّ ذلك من باب المبتدأ والخبر وأن دلوي مبتدأ ودونك خبره وما استدل به الكسائي على جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه وأنَّ دونك اسم فعل ودلوي معموله لا يتعين في الصحاح المائح بالمثناة الفوقية المستقى من أعلى البئر والمائح بالتحتية الذي يملأ دلوه من أسفلها.
كتاب الله عليكم (كاف) إن قرئ وأجل ببنائه للفاعل وليس بوقف إن قرئ بضم الهمزة مبنيًا للمفعول عطف على حرمت.
غير مسافحين (جائز)
فريضة (كاف) ومثله من بعد الفريضة
حكيما (تام) لأنَّ تمام القصة.)
[منار الهدى: 98-99]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 04:10 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك لمن خشي العنت منكم) [25] وقف حسن. (والله غفور رحيم) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/596]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من فتياتكم المؤمنات} كاف. ومثله {بعضكم من بعض} {العنت منكم} كاف. {خيرٌ لكم} تام. {غفور رحيم} أتم منه.)[المكتفى: 219-220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من فتياتكم المؤمنات- 25- ط}. {بإيمانكم- 25- ط}. {من بعض - 25- ج}. لعطف الجملتين المختلفتين. {أخدان - 25- ج}. كذلك.
{من العذاب - 25- ط}. {العنت منكم - 25- ط}. لأن التقدير: والصبر خير لكم. {خير لكم - 25- ط}.)
[علل الوقوف: 2/420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
المؤمنات (كاف)
بإيمانكم (جائز) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال على المعنى أي فانكحوا مما ملكت أيمانكم غير معايرين بالإنساب لأنَّ بعضكم من جنس بعض في النسب والدين فلا يترفع الحر عن نكاح الأمة عند الحاجة إليه وما أحسن قول أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه:
الناس من جهة التمثيل أكفاء = أبوهم آدم والأم حواء
بعضكم من بعض (جائز) ومثله بإذن أهلهن
بالمعروف ليس بوقف لأنَّ محصنات غير مسافحات حالان من مفعول وآتوهن.
أخدان (حسن) وقيل تام سواء قرئ أحصن مبنيًا للفاعل أو للمفعول قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم أحصن بضم الهمزة وكسر الصاد مبنيًا للمفعول والباقون بفنحهما بالبناء للفاعل ومعنى الأولى فإذا أحصن بالتزويج فالمحصن لهن هو الزوج ومعنى الثانية فإذا أحصن فروجهن أو أزواجهن.
من العذاب (جائز)
منكم (حسن) ومثله خير لكم أي وصبركم عن نكاح الإماء خير لكم لئلاَّ يرق ولدكم ويبتذل وفي سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أراد أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر.
رحيم (تام))
[منار الهدى: 99]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 04:19 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ضعيفًا} تام)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ويتوب عليكم – 26- ط}. {أن يخفف عنكم- 28- ج} [لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى] أي: يخفف عنكم لضعفكم.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليكم (حسن)
حكيم (تام) ومثله عظيما
عنكم (كاف) على قراءة وخلق بضم الخاء وعلى قراءته بفتحها الوصل أولى لأنهما كلام واحد.
ضعيفا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 99]


- التفسير



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة