العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ذكر الباء مع المصدر الصريح وغيره

ذكر الباء مع المصدر الصريح وغيره

1- {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف} [4: 114]
2- {قل أمر ربي بالقسط} [7: 29]
3- {أو أمر بالتقوى} [96: 12]
4- {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به} [5: 117]
5- {والله أمرنا بها} [7: 28]
6- {أم تأمرهم أحلامهم بهذا} [52: 32]
7- {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} [2: 44]
8- {تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [3: 110، 104، 114]
9- {إن الله لا يأمر بالفحشاء} [7: 28]
10- {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} [16: 76]
11- {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [16: 90]
12- {وكان يأمر أهله بالصلاة} [19: 55]
13- {فإنه يأمر بالفحشاء} [24: 21]
14- {إنما يأمركم بالسوء والفحشاء} [2: 196]
15- {ويأمركم بالفحشاء} [2: 286]
16- {أيأمركم بالكفر} [3: 80]
17- {يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر} [7: 157]
18- {ويقتلون الذين يأمرون بالقسط} [3: 21]
19- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
20- {يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف} [9: 67]
21- {وأمر بالعرف} [7: 199]
22- {وأمر أهلك بالصلاة} [20: 132]
23- {وأمر بالمعروف} [31: 17]
24- {وبذلك أمرت} [6: 163]
ونجد المفعول الثاني لأمر وقع اسم استفهام، ولم تدخل عليه باء الجر في قوله تعالى:
1- {والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين} [27: 33]
وفي [البحر: 7/ 73]: «ماذا: هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها {انظري} فهي في موضع المفعول لا نظري بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام».
2- {يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون} [26: 35]
3- {يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون} [26: 35]
وفي [البحر: 4/ 359]: «{وماذا} تحتمل أن تكون كلها استفهامًا، وتكون مفعولاً ثانيًا لتأمرون، على سبيل التوسع فيه بأن حذف منه حرف الجر، كما قال: أمرتك الخير؛ ويكون المفعول الأول محذوفًا لفهم المعنى، أي أي شيء تأمرونني، وأصله بأي شيء.
ويجوز أن يكون {ما} استفهامًا مبتدأ، و {ذا} بمعنى الذي خبر عنه، و {تأمرون} صلة، ويكون قد حذف منه مفعولي {تأمرون} الأول وهو ضمير المتكلم، والثاني، وهو الضمير العائد على الموصول، والتقدير: فأي شيء الذي تأمروننيه، أي تأمرون به».
وفي [سيبويه: 1/ 479]: «كما قال عز وجل: {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا». وفي [المقتضب: 2/ 36]: «وأما قوله: {وأمرت لأن أكون} فإنما حمل الفعل على المصدر، فالمعنى والله أعلم أوقع إلى هذا الأمر لذا».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدل

بدل

لها ثلاث استعمالات في القرآن وكلام العرب.
1- تتعدى {بدل} لاثنين، تصل إلى الثاني بحرف جر، تقول: بدلت دينارًا بدرهم، أي جعلت دينارًا عوض الدرهم، ومن ذلك قوله تعالى:
وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16]
الباء دخلت على المفعول الثاني، وهو المتروك وكقول الراجز:
تضحك مني أخت ذات النحيين =
أبدلك الله بلون لونين =
سواد وجه وبياض عينين
[البحر: 6/ 515 516].
يجوز حذف حرف الجر من المفعول الثاني لفهم المعنى، كقوله تعالى:
1- {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} [14: 28]
{نعمة الله}: هو المفعول الثاني، لأنه هو الذي يدخل عليه حرف الجر، أي بنعمة الله؛ و {كفرا} هو المفعول الأول.
[البحر: 5/ 424].
ب- {ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة} [7: 95]
{مكان} هو المفعول الثاني، وهو محل الباء.
[البحر: 4/ 347].
ج- {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [25: 70]
{سيئاتهم}: هو المفعول الثاني، أي سيئاتهم حسنات، قال أبو حيان: فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالياء، أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب على هذا لسان العرب؛ أي يجعل الله لهم حسنات عوض السيئات.
[البحر: 5/ 424، 1: 218].
د- {وإذا بدلنا آية مكان آية} [16: 101]
المفعول الثاني {مكان آية} أي بمكان آية.
هـ- {كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها} [4: 56]
حذف الباء مع مضاف، بدلناهم، أي بدلنا بجلودهم، فهذا هو المفعول الثاني و {جلودا غيرها} المفعول الأول.
قد يحذف المفعول الثاني مع الباء، كقوله تعالى:
1- {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم} [2: 59]
ب- {فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم} [7: 162]
المبدل محذوف تقديره: فبدل الذين ظلموا بقولهم: حطة قولاً غيره.
[البحر: 1/ 224].
حذف المبدل مع الباء.
ج- {على أن نبدل أمثالكم} [56: 61]
التقدير: على أن نبدل بكم أمثالكم.
انظر [الكشاف: 3/ 465].
د- {على أن نبدل خيرا منهم} [70: 41]
التقدير: على أن نبدل بهم خيرا منهم.
[الكشاف: 4/ 614].
هـ- {وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا} [76: 28]
التقدير: بدلنا بهم أمثالهم.
انظر [البحر: 8/ 401].
حذف المفعول الأول، وحذفت الباء من المفعول الثاني في قوله تعالى:
{ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211]
المبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وهو المفعول الثاني، ويجوز حذف حرف الجر؛ والبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه.
فالمفعول الأول هنا محذوف، وهو البدل، والأجود أن يقدر مثل ما لفظ به في قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}. فكفرًا هو البدل، وهو المفعول، الأول ونعمة الله هي المفعول الثاني والأصل أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وجاز حذف المفعول الأول وحذف حرف الجر لفهم المعنى، الأصل بدلوا بنعمة الله كفرًا.
[البحر: 2/ 128].
والقاعدة: الفعل إذا تعدى إلى مفعول بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر كان المفعول الثاني ما وصل إليه بحرف الجر، سواء ذكر حرف الجر أم حذف، كما في قوله تعالى: {واختار موسى قومه سبعين رجلا} الأصل: من قومه فهو المفعول الثاني.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستعمال الثاني

الاستعمال الثاني

المفعول الثاني فيه ليس هو المتروك والذاهب، وإنما المتروك غيره، جاء ذلك في قوله تعالى:
{وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا} [24: 55]
المتروك والذاهب هو الخوف {من بعد خوفهم}.
لم أجد غير هذه الآية في القرآن الكريم، ورجعت إلى ما أحفظه من الشعر، فوجدت هذه الشواهد، قال امرؤ القيس:
أ-
وبدلت قرحا داميا بعد صحة = فيالك من نعمى تحولن أبوسا.
قرحا: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب الصحة (بعد صحة).
ب- قال عبيد الله بن الحر:

وبدلت بعد الزعفران وطيبه = صدا الدرع من مستحكمات المسافر.
صدا الدرع: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب طيب الزعفران.
(بعد الزعفران وطيبه).
ج- قال الراجز:

وبدلت والدهر ذو تبدل = هيفا دبورا بالصبا والشمأل.
هيفا: المفعول الثاني وليس هو المتروك، وإنما المتروك ما دخلت عليه الباء (بالصبا والشمأل).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستعمال الثالث

الاستعمال الثالث

معنى التبديل: التغيير، وإن لم يأت ببدل، ذكر هذا المعنى الراغب في مفرداته وصاحب لسان العرب، ولم يذكرا شواهد لهذا الاستعمال.
وقد وجدت له شواهد كثيرة في القرآن الكريم:
1- {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} [2: 181]
2- {وما بدلوا تبديلا} [33: 23]
3- {قال الذين لا يرجون لقاءنا أئت بقرآن غير هذا أو بدله} [10: 15]
4- {قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي} [10: 15]
5- {إني أخاف أن يبدل دينكم} [40: 26]
6- {يريدون أن يبدلوا كلام الله} [48: 15]
قلنا إن الباء تدخل على المتروك في {بدل} وكذلك تدخل على المتروك في تبدل يتبدل واستبدل يستبدل. قال تعالى:
1- {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52]
{من أزواج} من زائدة في المفعول الأول والثاني {بهن}.
2- {ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب} [4: 2]
بالطيب المفعول الثاني.
[العكبري: 1/ 93].
3- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108]
4- {قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير} [2: 61]
{الذي}: مفعول أول تستبدلون، وهو الحاصل، والذي دخلت عليه الباء هو الزائل.
[البحر: 1/ 223].
5- {إلا تنفروا يعذبكم عذابا ويستبدل قوما غيركم} [9: 39]
6- {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم} [47: 48]
المفعول الثاني حذف مع الباء، التقدير: ويستبدل بكم قوما غيركم.
في كل ما تقدم من الشواهد القرآنية والشعرية دخلت الباء على المتروك وقد أخطأ كثير من اللغويين، فقالوا بعكس هذا، وقد نبه أبو حيان رحمه الله على هذا الخطأ في غير موضع من البحر المحيط:
1- قال في [البحر: 1/ 218]: «وقد وهم كثير من الناس، فجعلوا ما دخلت عليه الباء هو الحاصل، والمنصوب هو الذاهب».
2- قال في [البحر: 5/ 424]: «فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالباء أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب، على هذا لسان العرب، وهو على خلاف ما يفهمه العوام، وكثير ممن ينتمي إلى العلم».
3- أخطأ الحوفي وأبو البقاء في إعراب الآية {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} [14: 28].
[البحر: 5/ 424].
تأثر بهذا الخطأ صاحب لسان العرب فقال: «واستبدل الشيء بغيره» كرر هذه العبارة، فأدخل الباء على غير المتروك، وهي لا تدخل إلا على المتروك، فالصواب: واستبدل بالشيء غيره فهذا الأسلوب خطأ في نظرنا حتى نجد في كلام العرب ما يؤيده ويدعمه.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعث - يبغى - استجاب - اختار

بعث

الأصل في بعث أن تتعدى إلى المفعول الثاني بإلى، وتعدت بنفي أيضًا ومثلها: أرسل وجه، أنفذ.
[البحر: 6/ 403].
1- {إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله} [2: 246]
2- {إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا} [2: 247]
وتعدت بفي في قوله:
1- {إذ بعث في الأميين رسولا منهم} [62 : 2]
2- {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا} [16: 36]
4- {ولقد بعثنا في كل قرية} [25: 51]
5- {حتى يبعث في أمها رسولا} [28: 59]
6- {ثم يبعثكم فيه} [6: 60]
7- {ربنا وابعث فيهم رسولا منهم} [2: 129]
8- {وابعث في المدائن حاشرين} [26: 36]

يبغى

1- {يبغونكم الفتنة} [9: 47]
في [معاني القرآن للفراء: 1/ 440]: «المعنى: يبغونها لكم».
[البحر: 5/ 50].
2- {قال أغير الله أبغيكم إلها} [7: 140]
قيل: {إلها}: منصوب على التفسير، أغير صفة تقدمت.
[البيان: 1/ 373].

استجاب

1- {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم} [28: 50]
{استجاب}: يعدى للداعي باللام، وبدونها كما قال: {فاستجاب له ربه} {فاستجبنا له} {فإن لم يستجيبوا لكم} وقال الشاعر:
فلم يستجبه عند ذاك
فعداه بغير لام. وقال الزمخشري: هذا الفعل يتعدى إلى الدعاء بنفسه وإلى الداعي باللام، ويحذف الدعاء إذا عدى إلى الداعي في الغالب، فيقال استجاب الله دعاءه، واستجاب له، فلا يكاد يقال: استجاب له دعاءه، وأما البيت فمعناه: فلم يستجب دعاؤه على حذف المضاف.
[البحر: 7/ 124]، [الكشاف: 3/ 420].
1- {فاستجاب لهم ربهم} [3: 195]
2- {فاستجاب لكم أني ممدكم بألف} [8: 9]
3- {فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن} [12: 34]
4- {الذين استجابوا لله والرسول} [3: 172]
5- {للذين استجابوا لربهم الحسنى} [13: 18]
6- {ولو سمعوا ما استجابوا لكم} [35: 14]
7- {والذين استجابوا لربهم} [42: 38]
8- {إلا أن دعوتكم فاستجبنا له} [21: 76، 84، 88، 90]
10- {ادعوني أستجب لكم} [40: 60]
11- {من لا يستجيب له إلى يوم القيامة} [46: 5]
12- {فليستجيبوا لي} [2: 186]
13- {فادعوهم فليستجيبوا لكم} [7: 194]
14- {فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا} [11: 14]
15- {والذين لم يستجيبوا لهم} [28: 52]
16- {فدعوهم فلم يستجيبوا لهم} [28: 52]
17- {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم} [28: 50]
18- {فلم يستجيبوا لهم} [28: 64]
19- {لا يستجيبون لهم بشيء} [13: 14]
20- {استجيبوا لله وللرسول} [8: 24]
21- {استجيبوا لربكم} [42: 47]
22- {يحاجون في الله من بعد ما استجيب له} [42: 16]

اختار

1- {واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا} [7: 155]
في [المقتضب: 4/ 33]: «وعلى هذا قول الله عز وجل: {واختار موسى قومه سبعين رجلا} إنما هو والله أعلم من قومه، فلما حذف حرف الإضافة وصل الفعل، فعمل، وقال:

منا الذي اختير الرجال سماحة = وجودا إذا هب الرياح الزعازع.
وانظر [الكامل: 1/ 136، 8: 192]، و[سيبويه: 1/ 16].
اختار: من الأفعال التي تعدت إلى اثنين:
أحدهما بنفسه.
والآخر: بواسطة حرف الجر.
وهي مقصورة على السماع وهي: اختار، استغفر، أمر، كنى، دعا، وزوج، وصدق، ثم يحذف حرف الجر، ويتعدى إليه الفعل بنفسه.
سبعين: المفعول الأول: قومه: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 398 399]».
2- {وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى} [20: 13]
المفعول الثاني محذوف، أي من قومك.
3- {ولقد اخترناهم على علم على العالمين} [44: 32]
4- {وربك يخلق ما يشاء ويختار} [28: 68]
حذف المفعولان، كما حذف المفعول في الآية السابقة، التقدير: ويختار من عباده من يشاء.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دعا

دعا

1- {أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة} [2: 221]
{يدعو}: يتعدى بإلى وباللام، والمفعول محذوف، إما اقتصارًا، إذ المراد أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص، وإما اختصار، أي يدعونكم. [البحر: 2/ 166].
2- {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [17: 110]
{الدعاء}: بمعنى التسمية، لا معنى النداء، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ تقول: دعوته زيدا ثم يترك أحدهما، استغناء عنه، فيقال: دعوت زيدا.
[الكشاف: 2/ 700].
دعوت: هذه من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين ثانيهما بحرف جر، تقول: دعوت ولدي بزيد، ثم تتسع، فتحذف الباء. قال:

دعتني أخاها أم عمرو ولم أكن = أخاها ولم أرضع لها بلبان
وهي أفعال تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بحرف الجر، ويقتصر فيها على السماع وعلى ما قال الزمخشري يكون الثاني {لأدعوا} لفظ الجلالة ولفظ الرحمن هو الذي دخلت عليه الباء ثم حذفت، وكأن التقدير: ادعوا معبودكم بالله، أو ادعوه بالرحمن، وأو للتخيير. [البحر: 6/ 90].
3- {وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا} [19: 91]
معنى {دعوا}: سموا، وهي تتعدى إلى اثنين حذف الأول منهما؛ والتقدير: سموا معبودهم ولدا للرحمن، أي بولد، لأن {دعا} هذه تتعدى لاثنين، ويجوز دخول الباء على الثاني، تقول: دعوت ولدي زيدا، ودعوت ولدي بزيد، قال:

ألا رب من يدعى نصيحا وإن يغب = تجده بغيب منك غير نصيح
وقال الزمخشري: اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني، طلبا للعموم والإحاطة، وقيل: دعوا: بمعنى جعلوا.
[البحر: 6/ 219].
4- {قال إنما أدعوا ربي} [72: 20]
أي أعتقد ربي إلها، والمفعول الثاني محذوف، ولو فسر {أدعو} بأعبد استغنى عن تقدير المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 415].
1- {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله} [41: 33]
2- {إذا دعاكم لما يحييكم} [8: 24]
3- {وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه} [10: 12]
4- {كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم} [71: 7]
5- {قل هذه سبيل أدعو إلى الله} [12: 108]
6- {إليه أدعو وإليه مآب} [13: 36]
7- {مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار} [40: 41]
8- {تدعونني لأكفر بالله} [40: 42]
9- {وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار} [40: 42]
10- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [35: 18]
11- {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا} [18: 57]
12- {فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم} [47: 35]
13- {فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} [6: 14]
14- {وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه} [41: 5]
15- {وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب} [14: 9]
16- {لا جرم أن ما تدعونني إليه ليس له دعوة} [40: 43]
17- {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم} [7: 193]
18- {وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا} [7: 198]
19- {وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم} [23: 73]
20- {كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} [42: 13]
21- {مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} [10: 12]
22- {والله يدعو إلى دار السلام} [10: 25]
23- {نسى ما كان يدعو إليه} [39: 8]
24- {إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} [28: 25]
25- {يدعوكم ليغفر لكم} [14: 10]
26- {والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم} [57: 8]
27- {أولئك يدعون إلى النار} [2: 221]
28- {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} [3: 104]
29- {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} [28: 41]
30- {رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} [12: 33]
31- {له أصحاب يدعونه إلى الهدى} [6: 71]
32- {أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير} [31: 21]
33- {فادع لنا ربك} [2: 61، 68، 69، 70، 7: 134، 43: 49]
34- {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة} [16: 135]
35- {وادع إلى ربك} [22: 67، 28: 87]
36- {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم} [24: 48، 51]
37- {كل أمة تدعى إلى كتابها} [45: 28]
38- {إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} [40: 10]
39- {ستدعون إلى قوم أولي بأس} [48: 16]
40- {وهو يدعى إلى الإسلام} [61: 7]
41- {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم} [3: 23]
42- {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون} [68: 42]
43- {وقد كانوا يدعون إلى السجود} [68: 43]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرسل - تعدى أرسل بفي

أرسل

الأصل في أرسل أن يتعدى بإلى كأخواته: وجه، أنفذ، بعث.
وتعدى بفي في قوله {فأرسلنا فيهم رسولا}.
[البحر: 6/ 403].
1- {فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن} [12: 31]
2- {لولا أرسلت إلينا رسولا} [20: 134، 28: 47]
3- {وأرسلنا إليهم رسلا} [5: 70]
4- {ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك} [6: 42، 16: 63]
5- {لقد أرسلنا نوحا إلى قومه} [7: 59، 11: 25، 23: 23، 29: 17]
6- {فأرسلنا إليها روحنا} [19: 14]
7- {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم} [27: 45]
8- {وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير} [34: 44]
9- {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه} [71: 1]
10- {إنا أرسلنا إليكم رسولا} [73: 15]
11- {كما أرسلنا إلى فرعون رسولا} [73: 15]
12- {وأرسلناك للناس رسولا} [4: 79]
13-{ وأرسلناه إلى مائة ألف} [37: 147]
14- {ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى} [39: 42]
15- {فأرسل إلى هارون} [26: 13]
16- {فلنسألن الذين أرسل إليهم} [7: 6]
17- {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون} [26: 27]
18- {إنا أرسلنا إلى قوم لوط} [11: 70]
19- {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين} [15: 58، 51: 32]

تعدى أرسل بفي

1- {كما أرسلنا فيكم رسولا} [2: 151]
2- {فأرسلنا فيهم رسولا منهم} [23: 32]
3- {ولقد أرسلنا فيهم منذرين} [37: 72]
4- {كذلك أرسلناك في أمة} [13: 30]
5- {وأرسل في المدائن حاشرين} [7: 111]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سأل

سأل

1- {اسألوا الله من فضله} [4: 32]
{سأل}: يقتضي مفعولين، الثاني {من فضله} كما تقول: أطعمت زيدا من اللحم، وكسوته من الحرير، والتقدير: شيئًا من فضله، وشيئًا من اللحم، وقال بعضهم: {من}: زائدة.
[البحر: 3/ 236].
2- {يسألونك عن الأنفال} [8: 1]
السؤال: قد يكون لاقتضاء معنى في نفس المسئول، فيتعدى إذ ذاك بعن.

سلى إن جهلت = الناس عنا وعنهم
{يسألونك عن الساعة} وكذلك هنا.
وقد يكون السؤال لاقتضاء مال، فيتعدى إذ ذاك لمفعولين، تقول:
سألت زيدا مالا، ادعى بعضهم زيادة {عن} ولا ضرورة لذلك، وقيل: عن: بمعنى من، ولا ضرورة تدعو لتضمين حرف معنى حرف آخر.
[البحر: 4/ 456].
3- {سأل سائل بعذاب واقع} [70: 1]
أصله أن يتعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما، وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف الجر، فيكون التقدير: سأل الله أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعذاب أو عن عذاب.
[الجمل: 4/ 396].
سأل، بالهمز: أي دعا داع؛ من قولهم: دعا بكذا: إذا استدعاه وطلبه، فالباء على أصلها وقيل: المعنى: بحث باحث واستفهم، فالباء بمعنى عن.
[البحر: 8/ 332].
4- {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم} [2: 61]
أي ما سألتموه بينكم، فحذف المفعولين، وسألت: يتعدى إلى مفعولين مثل أعطيت.
[الإعراب: 422].
ويجوز أن يقتصر فيها على واحد، فإذا اقتصر كانت على ضربين:
أحدهما: أن تتعدى بغير حرف.
والآخر: أن تتعدى بحرف.
[الإعراب: 422].
5- {واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا} [65: 10]
6- {واسألوا أهل الذكر} [21: 7]
[الإعراب: 422].
7- {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} [79: 42]
استوفى مفعوليه: الكاف والمجرور بعن، أي قائلين: أيان مرساها.
[الإعراب: 424].
8- {يسألونك كأنك حفي عنها} [7: 187]
تقدر {عنها}.
9- {فاسأل به خبيرا} [25: 59]
سل به: مثل سل عنه.
[الإعراب: 425].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة