العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع

دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع

1- {أرنا الله جهرة} [4: 153].
ب- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55].
جهرة نوع من الرؤية، نحو: قعد القرفصاء، وفي ناصبه خفلا، والأصح أن النصب بالفعل السابق, [البحر: 1/ 210- 211]، [الكشاف :1/ 141].
جهرة: أي عيانا، أو سألوه مجاهرين، [البحر: 3/ 387]، [العكبري: 1/ 112].
2- {ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8].
جهارا: انتصب بدعوتهم، وهو أحد نوعي الدعاء، [البحر: 8/ 339]، [الجمل: 4/ 403].
3- {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [24: 61].
هو مثل قعدت جلوسا ينتصب بسلموا، لأن معناه: فحيوا.
[البحر: 6/ 475]، [العكبري: 2/ 84].
4- {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11].
زلزالا: مصدر مبين للنوع [الجمل: 3/ 424].
5- {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6].
الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، [البحر: 8/ 91].
6- {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156].
بهتانا: يعمل فيه القول: لأنه ضرب منه، فهو كقولهم: قعد القرفصاء، وقيل: التقدير: بهتوا بهتانا، [العكبري :1/ 112].
7- {ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55].
أي إخراجة أخرى، [البحر: 6/ 251].
8- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
{زلفى}: مصدر كالقربى، [البحر: 7/ 285].
9- {وجاهدهم به جهادا كبير} [25: 52].
{جهادا}: مصدر وصف بكبير، لأنه يلزمه عليه السلام مجاهدة جميع العالم. [البحر: 6/ 506].
10- {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6].
[العكبري: 2/ 111].
11- {لو تعلمون علم اليقين} [102: 5].
علم: مصدر، [العكبري: 2/ 159].
12- {ثم لترونها عني اليقين} [102: 7].
عين: مصدر على المعنى، لأن رأي وعاين بمعنى واحد.
[العكبري: 2/ 159].
13- {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27].
أكد فعل الميل بالمصدر على سبيل المبالغة، ولم يكتف حتى وصفه بالعظيم [البحر: 3/ 227].
14- {إلى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} [38: 32].
في [أمالي الشجري: 1/ 57- 58]: «وظاهر لفظ قوله تعالى: {أحببت حب الخير} أن انتصاب {حب الخير} على المصدر، وليس كذلك، لأنه لم يخبر أنه حبا مثل حب الخير، كما قال: {فشاربون شرب الهيم} أي ضربا مثل شرب الهيم.. لأنه لو أراد هذا لأخرج الخيل عن أن تكون من الخير، إذ التقدير: أحببت الخيل حبا مثل حب الخير، وإذا كان هذا المقياس ظاهر الفساد كان انتصاب {حب الخير} على وجهين.
أحدهما: أن يكون مفعولا به، والمعنى: أثرت حب الخير.. وهذا قول الفراء والزجاج، والخير هنا هو الخيل...
والوجه الآخر أن يكون أحببت من قولهم: أحب البعير: إذا وقف فلم ينبعث... أي لصقت بالأرض لحب الخير حتى فاتتني الصلاة... ».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما ينوب عن المصدر

ما ينوب عن المصدر

1- {فلا تميلوا كل الميل} [4: 129].
حكم {كل} حكم ما تضاف إليه: أن أضفيت إلى مصدر كانت مصدرا وإن أضفيت إلى ظرف كانت ظرفا. [العكبري: 1/ 111].
2- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70].
{كل} مصدر أو مفعول به، [البحر: 4/ 156].
أي وإن تعدل بذاتها كل ما تفدى به لا يؤخذ منها، [العكبري: 1/ 137].
3- {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29].
{كل} مصدر لأنها أضفيت إلى مصدر،[ العكبري: 2/ 48].
4- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115].
ضمير {لا أعذبه} للمصدر، ولو أريد بالعذاب ما يعذب به لم يكن بد من الباء، [الكشاف: 1/ 693]، [العكبري: 1/ 130]، [البحر: 4/ 57].
3- {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83].
ب- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]
{مرة}: مصدر، [البحر: 5/ 18].
4- {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
{مرتين}: مصدر العامل فيه من غير لفظه، [العكبري: 2/ 47].
5- {سنعذبهم مرتين} [9: 101].
الظاهر إرادة التثنية، ويحتمل التكرير، [البحر: 5/ 93- 94].
6- {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
{مرتين}: مصدر، [العكبري: 2/ 93].
7- {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا} [67: 4].
التثنية يراد به التكثير، أي كرة بعد كرة.
[البحر: 8/ 298- 299]، [العكبري: 2/ 14]، [الجمل: 4/ 468].
8- {إن نستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [9: 80].
سبعين: منصوب على المصدر، والعدد يقوم مقام المصدر، كقولهم: ضربته عشرين ضربة، [العكبري: 2/ 10].
9- {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2].
مائة: منصوب على المصدر، [العكبري: 2/ 80].
10- {ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].
ثمانين: منصوب على المصدر، [العكبري: 2/ 80].
11- {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227].
أي: مصدرية، [البحر: 7/ 49- 50]، [العكبري: 2/ 89]، [الجمل: 3/ 298].
12- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60].
قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون، أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و{ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدا، أي أي ضرب تضرب زيدا، [البحر: 5/ 173].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر بدل من الفعل

المصدر بدل من الفعل

1- {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، [البحر: 1/ 283- 284]،[ معاني القرآن للزجاج: 1/ 137]، [الكشاف: 1/ 159].
2- {وقولوا للناس حسنا} [2: 83].
في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.
[البحر: 1/ 285]، [الكشاف: 1/ 159].
3- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285].
التقدير عند سيبويه: اغفر، [البحر: 2/ 366]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 370]، [العكبري: 1/ 68].
4- {ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 6].
{بعدا}: مصدر بمعنى الدعاء، كأنه قيل: أبعدهم الله بعدا، معناه الدعاء بالهلاك.
[النهر: 5/ 235].
5- {وقيل بعدا للقوم الظالمين} [11: 44].
[العكبري: 2/ 21].
6- {ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95].
بعد القلان: دعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض، كقولك: سحقا للكافرين، [البحر: 5/ 258].
7- {فبعدا للقوم الظالمين} [23: 41].
انتصب {بعدا} بفعل متروك إظهاره، أي بعدوا بعدا.
[البحر: 6/ 406].
8- {والذين كفروا فتعسا لهم} [47: 8].
فهو منصوب بفعل مضمر، [البحر: 8/ 76].
9- {فسحقا لأصحاب السعير} [67: 11].
سحقا: انتصابه على المصدر، أي سحقهم الله سحقا، الفعل منه ثلاثي، وقال الزجاج: أي أستحقهم الله سحقا، أي باعدهم بعدا، وقال أبو علي: المصدر على الحذف.
ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدر، لأن فعله قد جاء ثلاثيا.
[البحر: 8/ 300][ العكبري: 2/ 140].
10- {ويقولون حجرا محجورا} [25: 22].
أي حراما محرما، [سيبويه: 1/ 164]، [المقتضب: 3/ 218].
[معاني القرآن للفراء: 2/ 266].
11- {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53].
ذكره سيبويه في المصادر غير المنصرفة، وأن ناصبه واجب الإضمار، [البحر: 6/ 492- 493].
جعل كل واحد منهما في صورة الباغي على صاحبه، فهو يتعوذ منه.
[العكبري: 2/ 86].
12- {قال معاذ الله} [12: 79].
نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، [الكشاف: 2/ 493].
أي عياذا بالله من فعل السوء، [البحر: 5/ 294].
لا يكون إلا مضافا معاذا، [المقتضب: 3/ 218]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 52].
13- {إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 52].
{سلاما}: مقتطع من جملة محكية، التقدير: سلمت سلاما من السلامة، أو سلمنا سلاما من التحية: وقيل: نعت لمصدر محذوف، تقديره: قالوا قولا سلاما.
[العكبري: 2/ 40]، [البحر: 5/ 458].
14- {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
{ضلالا}: جعل مكان إضلال، أو مصدر المطاوع، [البحر: 3/ 280].
15- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
[البحر: 3/ 363].
16- {وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. [البحر: 3/ 444].
17- {عطاء غير مجذوذ} [11: 108]. [البحر:5/ 264].
18- {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. {علوا} : مصدر على غير الصدر، أي تعاليا، [البحر: 6/ 40].
19- {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
{النشأة}: مصدر على غير الصدر، [البحر: 7/ 146].
20- {والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
{نباتا}: منصوب بفعل محذوف، أي نبتم، [سيبويه: 2/ 244]، [المقتضب: 1/ 73- 74]، [الكشاف: 4/ 618]، [العكبري: 2/ 143].
21- {وأنبتها نباتا حسنا} [3: 37].
{نباتا}: مصدر على غير الصدر، أو مصدر لفعل محذوف، [البحر: 2/ 441].
22- {وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
انظر [سيبويه والمقتضب:19] [البحر: 8/ 363]، [العكبري: 2/ 143].
23- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25].
{سلاما}: منصوب على المصدر الساد مسد فعله المستغني عنه. [البحر: 8/ 138].
24- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
{تنزيلا}: منصوب بنزل مضمرة، [البحر: 6/ 225]، [الكشاف: 3/ 51].
25- {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
فضرب الرقاب: مصدر نائب مناب فعل الأمر، وهو مطرد فيه {من} إضافة المصدر إلى المفعول، [البحر: 8/ 74- 75].
فإما منا بعد إما فداء: إما تمنون منا وإما تفادون فداء.
[سيبويه: 1/ 168].
وجب إضمار الفعل لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. [البحر: 8/ 74- 75].
26- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} [4: 4].
ب- {كلوا واشربوا هنيئا} [52: 19، 69: 24، 77: 43].
1- {هنيئا مريئا}: وصف جرى مجرى المصدر في حذف فعله وقيامه مقامه أي ثبت لك الخير هنيئا، [سيبويه: 1/ 159- 160].
2- اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو معدول عن هانئ، كما عدل عليم ورحيم.
3- حال وقعت بدلا من الفعل وصارت عوضا منه، يدلك على كونه بدلا من الفعل أمران:
أ – تعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان.
ب- أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {كلوا وأشربوا هنيئا} قال هنيئا، ولم يقل هنيئين، لأنه ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه.
[الأمالي الشجرية: 1/ 162].
4- قال أبو العلاء المعري: {هنيئا}: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئا.
وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، فكأنه قال: هنأك هنيئا.
[الأمالي الشجرية: 1/ 346- 347].
وقال [الرضي: 1/ 106]: «ومنها صفات قائمة مقام المصادر، هنيئا لك وعائدا بك».
وفي [الكشاف: 1/ 471]: «وهما وصف للمصدر، أي أكلا هنيئا مريئا، أو حال من الضمير، أي كلوه وهو هنيء».
وفي [المخصص: 12/ 191]: «وليس في الكلام غير هذين الحرفين صفة يدعى بها، وذلك أن هنيئا مريئا صفتان، لأنك تقول: هذا شيء مرئ، كما تقول: هذا جميل، وليسا بمصدرين ولا هما من أسماء الجواهر كالترب والجدل».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ويل

ويل

1- {ويكلم لا تفتروا على الله كذبا} [20: 61].
2- {وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق} [46: 17].
3- {وقال للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [2: 79].
27 موضعا.
أضيفت المصدر {ويل} ونحوه لم يكن فيه إلا النصب، تقول: ويله وويحه فإن أفردت فلم تضف فأنت مخير بين النصب والرفع تقول: ويل لزيد، وويلا لزيد.
[المقتضب: 3/ 220]، [سيبويه: 1/ 160، 116، 167].
وأعرب العكبري بذلك، ويلكم مفعولا به بقدير: ألزمك وألزمكم. [العكبري: 2/ 94، 123].
جاء المفرد غير المضاف بالرفع في القرآن في مواضعه السبعة والعشرين.
وفي [المقتضب: 3]: «فأما النصب فعل الدعاء، وأما الرفع فعلى قولك: ثبت ويل له، لأنه شيء مستقر، فويل مبتدأ و{له} خبره، وهذا البيت ينشد على وجهين:
كما اللؤم تيما خضرة في جلودها = فويل ليتم من سرابيلها الخضر
فأما قوله عز وجل: {ويل للمطففين} وقوله: {ويل يومئذ للمكذبين} فإنه لا يكون فيه إلا الرفع، إذ كان لا يقال: دعاء عليهم، ولكنه إخبار بأن هذا قد ثبت لهم»، وانظر [سيبويه: 1/ 166- 167].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبحانك

سبحانك

1- {وسبحان الله وما أنا من المشركين} [12: 108، 21: 22، 23: 91، 27: 8، 28: 68، 30: 17، 37: 159، 54: 43، 59: 23].
(ب) {سبحان ربنا} [17: 108].
{سبحان ربك} [37: 180].
{سبحان ربي} [17: 93، 68: 69].
{سبحان رب السموات والأرض} [43: 82].
{سبحان الذي خلق الأزواج} [36: 36].
{سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء} [36: 83].
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} [17: 1].
(ج) {قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32].
(د) {قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه} [2: 116]. .
سبحانك: معناه: تنزيهك: سبحان: اسم وضع موضع المصدر، وهو مما ينتصب على المصدرية، والكاف مفعول به أضيف المصدر إلى المفعول، وأجاز بعضهم أن يكون بعضهم أن يكون من إضافة المصدر إلى فاعله، لأن المعنى: تنزهت. [البحر: 1/ 147].
وفي [الصبان: 1/ 54]: «سبحان الله: مضاف للمفعول، وهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي، ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعادا، أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضاف إلى الفاعل».
سبحان الذي أسرى بعبده: سبحان: علم على التسبيح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ثم نزل سبحان منزلة الفعل، فسد مسده، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح يضيفها إليه أعداء الله. [الكشاف: 2/ 646].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صفة لمصدر محذوف

صفة لمصدر محذوف

1- {وكلا منها رغدا} [2: 35].
أي أكلا رغدا، أو حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، أي وكلاه، أي الأكل.
[الكشاف: 1/ 127]، [البحر: 1/ 157- 158]، [المغني: 727- 728].
2- {فقليلا ما يؤمنون} [2: 88].
{ما} زائدة، {قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أي إيمانا قليلا، وعند سيبويه حال، التقدير: فيؤمنونه، أي الإيمان.
[البحر: 1/ 301- 302]، [الكشاف: 1: 164]، [المغني: 350- 351].
3- {قليلا ما تشكرون} [67: 23].
أي تشكرون شكرا قليلا، و{ما} زائدة.
[البحر: 8/ 303]، [العكبري: 1/ 35].
4- {واذكر ربك كثيرا} [3: 41].
كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال عند سيبويه[ البحر: 2/ 451].
5- {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} [9: 82].
نعت لمصدر محذوف، وقال العكبري نعت لزمان محذوف، الأول أولى لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالته على الزمان.
[البحر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10]، [الجمل: 2/ 300].
6- {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52].
{قليلا}: نعت لمصدر محذوف أولى من نعت لزمان محذوف، لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى، [البحر: 6/ 48].
7- {قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
{قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف عند سيبويه، أو صفة لزمان محذوف، [البحر: 1/ 385].
8- {وذكر الله كثيرا} [33: 21].
[العكبري: 2/ 100].
9- {وما قتلوه يقينا} [4: 157].
أي ما قتلوه يقينا، [الكشاف: 1/ 587]، [العكبري: 1/ 112].
10- {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]. عجبا: صفة لمحذوف، أي آية عجبا، [البحر: 6/ 101].
11- {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14].
أي قولا شططا، أو مفعول به، [البحر: 6/ 106].
12- {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [72: 4].
أي قولا شططا، [العكبري: 2/ 143].
13- {وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9].
{أكثر}: صفة لمصدر محذوف، [العكبري: 2/ 96].
14- {وصاحبهما في الدنيا معروفا} [31: 15].
أي أصحابا، أو مصاحبا، [البحر: 7/ 187]، [العكبري: 2/ 98].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كما

كما

1- {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أتؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13].
الكاف من {كما} في موضع نصب، وأكثر المعربين يجعل ذلك نعتا لمصدر محذوف، التقدير عندهم: إيمانا كما آمن الناس، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل المتقدم المحذوف بعد الإضمار.
وإنما لم يجز جعلها نعتا لمصدر محذوف لأنه يؤدي إلى حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه في غير المواضع التي ذكروها، وهي:
(أ) أن تكون الصفة خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكاتب ومهندس، أو واقعة خبرا، نحو: زيد قائم، أو واقعة حال، نحو: مررت بزيد راكبا، أو وصفا لظرف، نحو: جلست قريبا منك، أو مستعملة استعمال الأسماء نحو الأبطح [البحر: 1/ 66- 67]، [العكبري: 1/ 11].
2- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
تقدير سيبويه: أن تسألوه، أي السؤال، [البحر: 1/ 346].
3- {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 165]. [البحر: 1/ 469].
4- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} [2: 165].
[البحر: 1/: 469].
5- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]. [البحر: 1/ 474].
6- {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183].
تقدير سيبويه: أي مشبها ما كتب على الذين من قبلكم و{ما} مصدرية. [البحر: 2/ 29].
أربعة أقوال في العكبري، [العكبري: 1/ 45].
7- {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264].
نعت لمصدر محذوف أو حال. [العكبري: 1/ 62]، [البحر: 2/ 308].
8- {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275].
الوجه أن تكون حالا من الواو، أي مشبهين.
[المغنى: 665]، [العكبري: 1/ 65]، [البحر: 2/ 334].
9- {ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12].
تقدير سيبويه: يأكلونه، أي الأكل مشبها أكل الأنعام, [البحر: 8/ 77].
10- {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104].
تقع {كما} بعد الجمل كثيرا صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر أو حالا، ويحتملهما {كما بدأنا أول خلق نعيده} إن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده، أي مفيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه، أو لنطوى، أي نفعل هذا الفعل.
وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول (مفيده) أي مماثلا للذي بدأنا.
وتقع كملة {كذلك} كذلك.
[المغني: 194]، [البحر: 6/ 343]، [العكبري: 2/ 72]، [الجمل: 3/ 194].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف

اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف

1- {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم} [2: 151].
كما: تتعلق بما قبلها، أي ولأتم نعمتي عليكم بالثواب في الآخرة، كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول، أو تهتدون هداية كإرسالنا الرسل، أو إتمامًا كإرسالنا.
أو بما بعده أي كما ذكرتم بإرسال فاذكروني بالطاعة، أي ذكرا مثل إرسالي الرسل. ولم تمنع الفاء من ذلك، كما لم تمنع في باب الشرط.
[الكشاف: 1/ 206].
يضعف تعلق {كما} بما بعدها وجود الفاء. [البحر: 1/443 – 444].
2- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
[العكبري: 1/ 66].
3- {ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء} [4: 89]
[العكبري: 1/ 105].
4- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]
أي لا يؤمنون به إيمانا ثانيا كما لم يؤمنوا به أول مرة.
[البحر: 4/ 204]، [العكبري: 1/ 143].
5- {إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133]
إن يشأ الإذهاب والاستخلاف يذهبكم. [البحر: 4/ 225]، [العكبري: 1/ 145].
6- {لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} [7: 27]
أي فتنة مثل إخراج أبويكم، أو إخراجا مثل إخراج أبويكم.
[البحر: 4/ 283].
7- {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [7: 51]
[الجمل: 2/ 146].
8- {وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين} [15: 89 – 90]
أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على المقتسمين، أو متعلق بقوله: {إني أنا النذير المبين} أي إنذارك مثل إنذار المقتسمين. [النهر: 5/ 464 – 466].
9- {وقل رب احرمهما كما ربياني صغيرا} [17: 24]
الكاف للتعليل، أي ارحمهما لتربيتهما لي، أو (نعت) لمصدر محذوف، أي رحمة مثل رحمتهما. [البحر: 6/ 28 – 29].
10- {لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]
أي كونا كقولهم. [البحر: 6/ 40]، [العكبري: 2/ 49].
11- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
أي إسقاطا مثل مزعومك. [العكبري: 2/ 51].
12- {لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]
أي مجيئًا مثل مجيء خلقكم. [البحر: 6/ 134].
ب- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]
الكاف في موضع نصب بدل من فرادى، أو نعت لمصدر محذوف، أي مجيئًا كما خلقناكم.
[البحر: 4/ 182]، [العكبري: 1/ 141].
13- {ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} [24: 55]
أي استخلافا. [العكبري: 2/ 83].
14- {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17]
الكاف في موضع نصب و {ما} مصدرية، وقيل: بمعنى الذي.
[البحر: 8/ 311 – 312]، [الجمل: 4/ 378].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة