عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 04:17 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قوله: {سأل سائلٌ...}.دعا داعٍ بعذاب واقع، وهو: النضر [بن الحارث] بن كلدة، قال: اللهم إن كان ما يقول محمد هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، فأسر يوم بدر، فقتل صبرا هو وعقبة). [معاني القرآن: 3/183]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {بعذابٍ واقعٍ...} يريد: للكافرين، والواقع من نعت العذاب. واللام التي في الكافرين دخلت للعذاب لا للواقع). [معاني القرآن: 3/183]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({سأل سائلٌ}: سأل سائل. أي دعا داع ، {بعذابٍ واقعٍ للكافرين ليس له دافعٌ من اللّه ذي المعارج}).
[تفسير غريب القرآن: 485]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {سأل سائل بعذاب واقع (1)} وقرئ سال بغير همز، يقال:. سالت اسال، وسلت أسال، والرجلان يتساءلان ويتساولان بمعنى واحد.والتأويل دعا داع بعذاب واقع.وذلك كقولهم: (اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السّماء أو ائتنا بعذاب أليم (32).وقيل معنى سأل سائل بعذاب، أي عن عذاب واقع، فالجواب قوله: (للكافرين ليس له دافع).
أي يقع بالكافرين، وقيل إن سال سايل بغير همز، سايل واد في جهنم). [معاني القرآن: 5/219]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ) :
( (بعذاب واقع) أي: عن عذاب واقع). [ياقوتة الصراط: 529]

قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {سَأَلَ سَائِلٌ} أي دعا داعٍ، وقيل: معناه سأل الكافر عن عذاب واقع بهم، وتصديقه قوله تعالى حكاية عن الكفار: {إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ.....} الآية فرغبوا في العذاب وقيل: هو من السيل، والمعنى: سال وادي جهنم بعذاب واقع على الكافرين له دافع له). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 278-279]

تفسير قوله تعالى:{مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ذي المعارج...}.من صفة الله عز وجل؛ لأن الملائكة تعرج إلى الله عز وجل، فوصف نفسه بذلك). [معاني القرآن: 3/184]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ من اللّه ذي المعارج} يريد: معارج الملائكة.وأصل «المعارج»: الدّرج، وهو من «عرج»: إذا صعد).[تفسير غريب القرآن: 485]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {من اللّه ذي المعارج (3)} قيل معارج الملائكة،. وقيل ذي الفواصل). [معاني القرآن: 5/219]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({المَعَارِج} يريد معارج الملائكة، وأصله الدَرَج). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 279]

تفسير قوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ...}.يقول: لو صعد غير الملائكة لصعدوا في قدر خمسين ألف سنة، وأما (يعرج)، فالقراء مجتمعون على التاء، وذكر بعض المشيخة عن زهير عن أبي إسحاق الهمداني قال: قرأ عبد الله "يعرج" بالياء وقال الأعمش: ما سمعت أحداً يقرؤها إلا بالتاء. وكلٌّ صواب). [معاني القرآن: 3/184]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {تعرج الملائكة والرّوح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة (4)} جاء في التفسير أنه يوم القيامة، وجاء أيضا أن مقداره لو تكلفتموه خمسون ألف سنة، والملائكة تعرج في كل يوم واحد.وقرئت: تعرج [معاني القرآن: 5/219]
الملائكة، ويعرج الملائكة.وقيل منذ أول أيام الدنيا إلى انقضائها خمسون ألف سنة.وجائز أن يكون " في يوم " من صلة " واقع "، فيكون المعنى سأل سائل بعذاب واقع في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. وذلك العذاب يقع في يوم القيامة). [معاني القرآن: 5/220]

تفسير قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {فاصبر صبرا جميلا} هذا يدل على أن ذلك قبل أن يؤمر النبي عليه السلام بالقتال). [معاني القرآن: 5/220]
016

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّهم يرونه بعيداً...}.يريد: البعث، ونراه نحن قريباً؛ لأن كلّ ما هو آت: قريب). [معاني القرآن: 3/184]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {إنّهم يرونه بعيدا (6) ونراه قريبا (7)} يرونه بعيدا عندهم كأنهم يستبعدونه على جهة الإحالة، كما تقول لمناظرك: هذا بعيد لا يكون). [معاني القرآن: 5/220]

تفسير قوله تعالى: {وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ونراه قريبا (7)} أي صحيحا يقرب فهم مثله بما دل اللّه على يوم البعث بقوله: (قل يحييها الّذي أنشأها أوّل مرّة).وما أشبه هذا من الاحتجاجات في البعث). [معاني القرآن: 5/220]

رد مع اقتباس