عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 12:35 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):(والوقف على رأس كل آية إلى قوله: (ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) [57] حسن).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/518]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على العالمين} كاف. ... وكذلك رؤوس الآي إلى قوله: {يظلمون}.
{عند بارئكم} كاف {فتاب عليكم} أكفى منه {التواب الرحيم} تام ومثله {يظلمون}).
[المكتفى: 164]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فاقتلوا أنفسكم- 54 - ط} {عند بارئكم- 54 – ط} لأن التقدير: ففعلتم [فتاب عليكم] {فتاب عليكم- 54 – ط} {والسلوى- 57- ط} {ما رزقناكم- 57- ط}).[علل الوقوف: 1/202-203]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فاقتلوا أنفسكم (حسن) إن كانت التوبة في القتل
فيكون فاقتلوا بدلاً من فتوبوا
عند بارئكم (كاف) إن كانت الفاء في قوله فتاب متعلقة بمحذوف أي فامتثلتم وفعلتم فتاب عليكم أو قتلكم فتاب عليكم
فتاب عليكم (كاف)
الرحيم (أكفى) منه وقال أبو عمرو تام
(فائدة) ذكر موسى في القرآن في مائة وعشرين موضعًا
نرى الله جهرة (جائز) وجهرة مصدر نوعي في موضع الحال من الضمير في نرى أي ذوي جهرة أو جاهرين بالرؤية
وأنتم تنظرون وتشكرون والسلوى ورزقناكم كلها حسان
يظلمون (كاف)).
[منار الهدى: 39-40]

- تفسير


رد مع اقتباس