عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 18 شوال 1434هـ/24-08-2013م, 11:52 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33)وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
والوقف على (تكتمون) [33] تام.
والوقف على قوله: (فسجدوا) [34] غير تام لأن (إلا إبليس) مستثنى من السجود، ولا يتم الوقف على المستثنى منه دون الاستثناء. والوقف على (الكافرين) حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/515]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {تكتمون} تام. {الكافرين} كاف). [المكتفى: 163]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنبئهم بأسمائهم – 33- ج} لأن جواب {لما} منتظر، مع فاء التعقيب فيها.
[بأسمائهم -33 –لا} لأن {قال} جواب {فلما} {إلا إبليس- 34- ط} لأنه معرف والجملة بعده لا تكون صفة له إلا بواسطة الذي، ولا عامل فنجعل الجملة حالاً).
[علل الوقوف: 1/198-199]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بأسمائهم الأول (حسن)
والثاني ليس بوقف لأنَّ قوله قال ألم أقل لكم جواب لما
والأرض (جائز)
تكتمون (تام)
اسجدوا لآدم (صالح) وقيل لا يوقف عليه للفاء
إلاَّ إبليس (أصلح) لأنَّ أبى واستكبر جملتان مستأنفتان جوابًا لمن قال فما فعل وهذا التقدير يرقيه إلى التام وقال أبو البقاء في موضع نصب على الحال من إبليس أي ترك السجود كارهًا ومستكبرًا فالوقف عنده على واستكبر
الكافرين (كاف) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل معطوفًا على ما قبله
(فائدة) أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ضمرة قال بلغني أن أول من سجد لآدم إسرافيل فأثابه الله أن كتب القرآن في جبهته اهـ من الحبائك ).[منار الهدى: 37]

- تفسير


رد مع اقتباس