عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12 جمادى الأولى 1434هـ/23-03-2013م, 01:05 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)}


تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10)}

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {في شيع الأوّلين} في أمم الأولين واحدتها شيعة والأولياء أيضاً شيع). [مجاز القرآن: 1/347]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {في شيع الأوّلين} أي أصحابهم). [تفسير غريب القرآن: 235]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأوّلين } أي في فرق الأولين). [معاني القرآن: 3/174]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين} أي فرق الأولين). [معاني القرآن: 4/12]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {شيع الأولين} أي أصحابهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 125]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وما يأتيهم من رسول إلّا كانوا به يستهزءون}
فأعلم اللّه عزّ وجلّ أن سفهاء كل أمّة يستهزئون برسلها). [معاني القرآن: 3/174]

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين...}
الهاء في {نسلكه} للتكذيب أي كذلك نسلك التكذيب. يقول: {نجعله في قلوبهم ألاّ يؤمنوا} ). [معاني القرآن: 2/85]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {كذلك نسلكه} يقال: سلكه، وأسلكه لغتان). [مجاز القرآن: 1/347]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وأما قوله {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} فقالوا: سلكه يسلكه، سلكًا وسلوكًا، وأسلكه لغة.
[معاني القرآن لقطرب: 792]
وقال عدي:
وكنت لزاز خصمك لم أعرد = وقد سلكوك في يوم عصيب). [معاني القرآن لقطرب: 793]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين}
وتقرأ نسلكه، أي كذلك نسلك الضلال في قلوب المجرمين، أي كما فعل بالمجرمين الذين استهزأوا بمن تقدّم من الرّسل كذلك نسلك الإضلال في قلوب المجرمين.
ثم بين ذلك فقال: {لا يؤمنون به وقد خلت سنّة الأوّلين} ). [معاني القرآن: 3/174]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} لا يؤمنون به
روى سفيان عن حميد عن الحسين قال كذلك نسلك الشرك
وقال أبو عبيد حدثنا حجاج عن أبن جريج عن مجاهد قال نسلك التكذيب
قال أبو جعفر وهذا القول هو الذي عليه أهل التفسير وأهل اللغة إلا من شذ منهم فإن بعضهم قال المعنى كذلك نسلك القرآن واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لما تلا القرآن عليهم وأسمعهم إياه ووصل إلى قلوبهم وكان ذلك بأمر الله وقوته، كان الله عز وجل هو الذي يسلكه في قلوبهم على هذا المعنى
وقيل لما خلقهم خلقة يفهمون بها ما يأتيهم من الوحي فإذا خلقهم خلقه يفهمون بها ما يسلك ذلك في قلوبهم فكأنه سلكه). [معاني القرآن: 4/13-12]

تفسير قوله تعالى: {لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {لا يؤمنون به وقد خلت سنّة الأوّلين} أي تقدمت سيرة الأولين في تكذيب الأنبياء). [تفسير غريب القرآن: 235]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {لا يؤمنون به وقد خلت سنّة الأوّلين} أي وقد مضت سنة الأولين بمثل ما فعله هؤلاء، فهم يقتفون آثارهم في الكفر، ثم أعلمهم تعالى أنهم إذا وردت عليهم الآية المعجزة
قالوا سحر وقالوا: {سكّرت أبصارنا} كما قالوا حين انشق القمر: {هذا سحر مستمر}،
فقال عزّ وجلّ: {ولو فتحنا عليهم بابا من السّماء فظلّوا فيه يعرجون} ). [معاني القرآن: 3/174]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {وقد خلت سنة الأولين}
أي قد تقدمت سنتهم في التكذيب بالآيات والبراهين وكفرهم فهؤلاء يقتفون آثارهم). [معاني القرآن: 4/13]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وقد خلت سنة الأولين} أي في تكذيبهم الأنبياء. وقيل: سنتنا في إهلاك الأولين بكفرهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 125]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ولو فتحنا عليهم باباً مّن السّماء فظلّوا...}
يعني الملائكة فظلّت تصعد من ذلك الباب وتنزل {لقالوا إنما سكّرت أبصارنا} ويقال {سكرت} ومعناهما متقارب. فأما سكّرت فحبست، العرب: تقول: قد سكرت الريح إذا سكنت وركدت.
ويقال: أغشيت، فالغشاء والحيس قريب من السّواء). [معاني القرآن: 2/86]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {فيه يعرجون} أي يصعدون والمعارج الدّرج). [مجاز القرآن: 1/347]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن وأبو عمرو وأبو جعفر وشيبة ونافع {يعرجون} بضم الراء.
ولغة أخرى "يعرجون" بكسر الراء وسنخبر عن معناها). [معاني القرآن لقطرب: 785]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وأما {فظلوا فيه} فالفعل ظللت ظلولاً، وظللت أظل لغة.
وأما {يعرجون} فالفعل منه: عرج يعرج عروجًا؛ رقى وصعد؛ وحكي عن عيسى بن عمر: "يعرجون" و"يعرجون"، وقالوا في واحد المعارج: معرج ومعراج.
وقال كثير:
إلى حسب عود بني المرء قبله = أبوه له فيه معارج سلم
أي مصاعد: مراقي). [معاني القرآن لقطرب: 793]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({فيه يعرجون}: يصعدون، والمعارج الدرج). [غريب القرآن وتفسيره: 199]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فيه يعرجون} أي يصعدون. يقال: عرج إلى السماء، أي صعد. ومنه تقول العامة: عرج بروح فلان. والمعارج: الدّرج). [تفسير غريب القرآن: 235]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {ولو فتحنا عليهم بابا من السّماء فظلّوا فيه يعرجون }
ويقرأ يعرجون، أي يصعدون ويذهبون - ويجيئون ويصلح أن يكون {يعرجون} للملائكة والناس، وقد جاء بهما التفسير). [معاني القرآن: 3/175-174]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون}
قال عبد الله بن عباس أي فظلوا الملائكة فيه يعرجون أي يذهبون ويجيئون
قال أهل اللغة عرج يعرج إذا صعد وارتفع ومنه قول العامة عرج بروح فلان). [معاني القرآن: 4/13]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يعرجون} يصعدون. {والمعارج} الدرج). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 125]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {يَعْرُجُونَ}: يصعدون). [العمدة في غريب القرآن: 172]

تفسير قوله تعالى: {لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {لقالوا إنّما سكّرت أبصارنا} أي غشيت سمادير، فذهبت وخبا نظرها،
قال:

جاء الشتاء واجثألّ القنبر= واستخفت الأفعى وكانت تظهر
وطلعت شمسٌ عليها مغفر= وجعلت عين الحرور تسكر
أي يذهب حرها ويخبو). [مجاز القرآن: 1/348-347]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (الحسن وابن كثير ومجاهد {إنما سكرت أبصارنا} مخففة.
أبو عمرو والأعرج {سكرت} مثقلة؛ وكان أبو عمرو يزعم: أنها من السكر.
[معاني القرآن لقطرب: 785]
[وزاد محمد بن صالح]:
قال أبو علي: قال معمر بن المثنى: إنه يقال: سكرت أبصار القوم؛ إذا دير بهم وغشيهم كالسمادير، فلم يبصروا؛ قال: ويقال: للشيء الحار إذا خبا حره، وسكر فوره: سكر يسكر.
[إلى هاهنا زيادة محمد].
قال أبو علي: وسنخبر عن معانيها في اللغة إن شاء الله). [معاني القرآن لقطرب: 786]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {سكرت أبصارنا} فكان أبو عمرو يقول: من السكر.
ويقال: سكر بالتثقيل؛ إذا غشي عليه فذهب بصره فلم يبصر من الغشي؛ وهو قريب من معنى أبي عمرو.
وكان ابن عباس يقول: سكرت عشيت، أي أمسكت؛ وكان يقول {لفي سكرتهم} أي في جهلتهم.
وقالوا أيضًا: التسكير في الحاجة اختلاط الرأي فيها، فإذا عزمت ذهب التسكير.
وقال جندل بن المثنى الطهوي:
جاء الشتاء واجتثأل القنبر
[معاني القرآن لقطرب: 793]
واستخفت الأفعى وكانت تظهر
وجعلت عين الحرور تسكر
أي يذهب حرها وتخبو.
وليلة ساكرة: أي ساكنة.
وقال أوس:
تزاد الليالي في طولها = فليست بطلق ولا ساكره
فكأن {سكرت أبصارنا} من هذا أيضًا؛ أي خبت وطفئت.
وقال ذو الرمة:
قبل انصداع الفجر والتهجر = وخوضهن الليل حين يسكر
وقيس تقول: سكرت سكورًا؛ أي سكنت؛ وكأن المعنى قريب بعضه من بعض؛ كأنه الخبو والسكون). [معاني القرآن لقطرب: 794]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : ([وزاد محمد].
وأما قراءة الحسن ومجاهد "سكرت" بالتخفيف فمعناها: سدت، منعت من النظر، كما يمنع السكر الماء من الجري). [معاني القرآن لقطرب: 795]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {سكرت أبصارنا}: غشيت). [غريب القرآن وتفسيره: 199]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {سكّرت أبصارنا}: غشيت. ومنه يقال: سكر النهر، إذا سدّ. والسّكر: اسم ما سكرت [به].
وسكر الشّراب منه، إنما هو الغطاء على العقل والعين.
وقرأ الحسن: سكرت - بالتخفيف - وقال: سحرت. والعامة تقول في مثل هذا: فلان يأخذ بالعين). [تفسير غريب القرآن: 236-235]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {لقالوا إنّما سكّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون}
وسكرت، ويجوز سكرت بفتح السين، ولا تقرأنّ بها إلا أن ثبتت بها رواية صحيحة.
وفسروا سكرت أغشيت، وسكرت تحيّرت وسكنت عن أن تنظر.
والعرب تقول: سكرت الريح تسكر إذا سكنت وكذلك سكر الحر يسكر،
قال الشاعر:
جاء الشّتاء واجثألّ القبّر= وجعلت عين الحرور تسكر).
[معاني القرآن: 3/175]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال تعالى: {لقالوا إنما سكرت أبصارنا} قال ابن عباس أخذت
قال أبو جعفر والمعروف من قراءة مجاهد والحسن سكرت بالتخفيف قال الحسن أي سحرت وحكى أبو عبيد عن أبي عبيدة أنه يقال سكرت أبصارهم إذا غشيها سمادير حتى لا يبصروا وقال الفراء من قرأ سكرت أخذه من سكون الريح قال أبو جعفر وهذه الأقوال متقاربه والأصل فيها ما قال أبو عمرو بن العلاء يرحمه الله قال هو من السكر في الشراب وهذا قول حسن أي غشيهم ما غطى أبصارهم كما غشي السكران ما غطى عقله
وسكور الريح سكونها وفتورها وهو يرجع إلى معنى التخيير). [معاني القرآن: 4/15-14]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {سكرت أبصارنا} ملئت، و{سكرت}: ملئت). [ياقوتة الصراط: 289]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {سكرت} غشيت). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 125]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {سُكِّرَتْ}: غشيت). [العمدة في غريب القرآن: 172]


رد مع اقتباس