الموضوع: تدبر القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 5 شعبان 1435هـ/3-06-2014م, 03:11 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

آثار السلف في تدبر القرآن

أثر الحسن قال: (قرأ عمر بن الخطاب {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع} فربا منها ربوة عيد منها عشرين يوما)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثني محمد بن صالح، عن هشام بن حسان، عن الحسن، قال: «قرأ عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع}, قال: فربا منها ربوة عيد منها عشرين يوما». ) [فضائل القران: ؟؟](م)

أثر عبيد بن عمير قال: ( صلى بنا عمر بن الخطاب صلاة الفجر فافتتح سورة يوسف فقرأها)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا النضر بن إسماعيل، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: «صلى بنا عمر بن الخطاب كرم الله وجهه صلاة الفجر , فافتتح سورة يوسف فقرأها حتى إذا بلغ: {وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم} , بكى حتى انقطع فركع».
حدثنا أبو عبيد قال : حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن علقمة بن وقاص، عن عمر، مثله. إلا أنه قال: «العتمة».
ويروى:أنه لما انتهى إلى قوله سبحانه وتعالى: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} بكى حتى سمع نشيجه من وراء الصفوف.
نشيج الشيخ مثل بكاء الصبي، إذا ضرب فلم يخرج بكاءه فردده في صدره.
ولذلك قيل لصوت الحمار نشيج. يقال منه: قد نشج ينشج نشجا ونشيجا .
وإنما يراد من هذا الحديث : أن يرفع الصوت بالبكاء في الصلاة حتى يسمع صوته، ولا يقطع ذلك الصلاة.
قال أبو عبيد: وفي غير هذا الحديث، أنه لما انتهى إلى قوله تعالى: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله}, بكى حتى سمع نشيجه من وراء الصفوف. ).[فضائل القران:؟؟] (م)

أثر سليمان بن سحيم قال: (أخبرني من رأى ابن عمر يصلي وهو يترجح ويتمايل ويتأوه...)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا حجاج، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن سليمان بن سحيم، قال: أخبرني من رأى ابن عمر يصلي وهو يترجح ويتمايل ويتأوه، حتى لو رآه غيرنا ممن يجهله لقال: أصيب الرجل، وذلك لذكر النار إذا مر بقوله تعالى: {وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا} أو شبه ذلك. ).[فضائل القران: ؟؟]

أثر الحسن بن علي قال: (إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وعن الحسن بن علي رضي الله عنه قال: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار. ). [التبيان في آداب حملة القرآن:50- 51] (م)

أثر عبد العزيز بن مروان مع عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عاصم بن أبي بكر، أن عبد العزيز بن مروان، قال:وفدت إلى سليمان بن عبد الملك، ومعنا عمر بن عبد العزيز، فنزلت على ابنه عبد الملك بن عمر، وهو عزب، فكنت معه في بيت، فصلينا العشاء، وأوى كل رجل منا إلى فراشه، ثم قام عبد الملك إلى المصباح فأطفأه، وأنا أنظر إليه، ثم قام يصلي حتى ذهب بي النوم، فاستيقظت، وإذا هو في هذه الآية:{أفرأيت إن متعناهم سنين، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} فبكى, ثم رجع إليها، فإذا فرغ منها فعل مثل ذلك، حتى قلت: سيقتله البكاء، فلما رأيت ذلك قلت: لا إله إلا الله، والحمد لله، كالمستيقظ من النوم لأقطع ذلك عنه، فلما سمعني، سكت فلم أسمع له حسا).[فضائل القرآن: ] (م)

رد مع اقتباس