عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 10:31 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) }

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12) }

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال للنساء: ((إنكن أكثر أهل النار، وذلك لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير)).
قوله: ((تكفرن العشير)) يعني الزوج، سمي عشيرا لأنه يعاشرها وتعاشره. وقال الله تبارك وتعالى: {لبئس المولى ولبئس العشير} وكذلك حليلة الرجل هي امرأته، وهو حليلها،
سميا بذلك لأن كل واحد منهما يحال صاحبه يعني أنهما يحلان في منزل واحد، وكذلك كل من نازلك أو جاورك فهو حليلك، وقال الشاعر:

ولست بأطلس الثوبين يصبي = حليلته إذا هدأ النيام
فهو ههنا لم يرد بالحليلة امرأته؛ لأنه ليس عليه بأس أن يصبي امرأته، وإنما أراد جارته لأنها تحاله في المنزل.
ويقال أيضا: إنما سميت الزوجة حليلة لأن كل واحد منهما محل إزار صاحبه). [غريب الحديث: 2/72-74]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ} قال: هذه لام اليمين وجوابها {لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ}. وقال الأخفش يدعو لمن ضره إلهه أقرب من نفعه). [مجالس ثعلب: 592]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14) }


رد مع اقتباس