عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 10:30 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ومن النّاس من يعبد اللّه على حرفٍ} [الحج: 11] تفسير مجاهدٍ وقتادة: على شكٍّ.
{فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به} [الحج: 11] يقول رضي به.
{وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه} [الحج: 11] هذا المنافق، يعني إن رأى في الإسلام رخاءً وطمأنينةً طابت نفسه بما يصيب من ذلك وقال: أنا منكم ومعكم، وإن رأى في الإسلام شدّةً أو بليّةً لم يصبر على مصيبتها أو لم يرج عاقبتها {انقلب على وجهه} [الحج: 11] يعني كافرًا.
تفسير مجاهدٍ.
قال اللّه: {خسر الدّنيا} [الحج: 11] فذهبت عنه وزالت.
وخسر {والآخرة} [الحج: 11] فلم يكن له فيها نصيبٌ.
وقال قتادة: يقول إن أصاب خصبًا ورفاغةً في العيش وما يشتهي اطمأنّ
[تفسير القرآن العظيم: 1/356]
إليه وقال: أنا على حقٍّ وأنا أعرف الّذي أنا عليه: {وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه} [الحج: 11] أي ترك ما كان عليه من الحقّ وأنكر معرفته.
{خسر الدّنيا} [الحج: 11] يعني خسر دنياه الّتي كان لها عمل وفيها يفرح، فهي همّه وطلبته، ثمّ أفضى إلى الآخرة وليس له فيها نصيبٌ.
قوله: {ذلك هو الخسران المبين} [الحج: 11] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/357]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {ومن النّاس من يعبد اللّه على حرفٍ...}

نزلت في أعاريب من بني أسد انتقلوا إلى المدينة بذراريهّم، فامتنّوا بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: إنما يسلم الرجل (بعد الرجل) من القبيلة. وقد أتيناك بذرارينّا.
وكانوا إذا أعطوا من الصّدقة وسلمت مواشيهم وخيلهم قالوا: نعم الدين هذا. وإن لم يعطوا من الصّدقة ولم تسلم مواشيهم انقلبوا عن الإسلام. فذلك قوله:
{يعبد اللّه على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به} يقول: أقام عليه {وإن أصابته فتنةٌ انقلب} ورجع.
وقوله: {خسر الدّنيا والآخرة} غبنهما. وذكر عن حميد الأعرج وحده أنه قرأ (خاسر الدنيا والآخرة) وكلّ صواب: والمعنى واحد). [معاني القرآن: 2/217-216]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {ومن النّاس من يعبد الله على حرف} كل شاك في شيء فهو على حرف لا يثبت ولا يدوم وتقول: إنما أنت لي على حرف، أي لا أثق بك {لبئس المولي} مجازه هاهنا ابن العم، {ولبئس العشير} الخليط المعاشر). [مجاز القرآن: 2/46]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {يعبد الله على حرف}: أي شك). [غريب القرآن وتفسيره: 259]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ومن النّاس من يعبد اللّه على حرفٍ} على وجه واحد ومذهب واحد.
{فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به وإن أصابته فتنةٌ انقلب على وجهه} أي ارتد). [تفسير غريب القرآن: 291-290]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {ومن النّاس من يعبد اللّه على حرف فإن أصابه خير اطمأنّ به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدّنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين}
جاء في التفسير على شكّ، وحقيقته أنّه يعبد اللّه على حرف الطريقة في الدّين، لا يدخل فيه دخول متمكن.
{فإن أصابه خير اطمأنّ به} أي :إن أصابه خِصْب وكثر ماله وماشيته اطمأنّ بما أصابه ورضي بدينه.
{وإن أصابته فتنة} اختبار بجدب وقلّة مال.
{انقلب على وجهه} رجع عن دينه إلى الكفر وعبادة الأوثان). [معاني القرآن: 3/414]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {ومن الناس من يعبد الله على حرف }
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال على شك
قال أبو جعفر وحقيقته في اللغة على حرف طريقة الدين أي ليس داخلا فيه بكليته
وبين هذا بقوله جل وعز: {فإن أصابه خير اطمأن به}
قال استقر وإن أصابته فتنة قال عذاب أو مصيبة انقلب على وجهه قال ارتد كافرا
ثم قال جل وعز: {خسر الدنيا والآخرة }
وقرأ مجاهد وحميد خاسر الدنيا والآخرة). [معاني القرآن: 4/383]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {على حرف} أي: على شك). [ياقوتة الصراط: 369]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَلَى حَرْفٍ}: أي علي وجه واحد ومذهب واحد). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 159]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَلَى حَرْفٍ}: أي على شك). [العمدة في غريب القرآن: 211]

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {يدعو من دون اللّه ما لا يضرّه وما لا ينفعه} [الحج: 12] يعني الوثن.
{ذلك هو الضّلال البعيد} [الحج: 12] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/357]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {يدعو من دون اللّه...}
يعني الأصنام). [معاني القرآن: 2/217]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {يدعو من دون اللّه ما لا يضرّه وما لا ينفعه ذلك هو الضّلال البعيد}
يعنى يدعو الوثن الذي لا يسمع ولا يبصر ولا ينفع ولا يضرّ). [معاني القرآن: 3/414]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه }
ثم قال بعد يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى
فيقال كيف يكون له ضر وقد قال ما لا يضره
فالجواب أن المعنى يدعو لمن ضر عبادته
فإن قيل كيف قال أقرب من نفعه ولا نفع له
فالجواب أن العرب تقول لما لا يكون البتة هذا بعيد مثل قوله تعالى: {ذلك رجع بعيد}
وفي الآية أجوبة من أجل اللام
فأكثر النحويين يذهب إلى أنها في غير موضعها وأن المعنى يدعو من لضره أقرب من نفعه
وقال أبو العباس في الكلام حذف أي يدعو لمن ضره أقرب من نفعه إلها
وقيل يدعو ههنا بمعنى يقول كما قال عنترة:
يدعون عنتر والرماح كأنها = أشطان بئر في لبان الأدهم
وقال أبو إسحاق يجوز أن يكون يدعو في موضع الحال، وفيه هاء محذوفة ويكون خبر من لبئس المولى ولبئس العشير
قال الفراء يجوز أن يكون يدعو خبر من ويكون لبئس المولى ولبئس العشير مكررة على ما قبلها
ولأبي إسحاق قول آخر وزعم أن النحويين أجازوه قال يكون ذلك بمعنى الذي أي الذي هو الضلال البعيد يدعو لمن ضره كما قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى}
وأنشد:
عدس ما لعباد عليك إمارة = أمنت وهذا تحملين طليق
وحكى الفراء أنه يجوز في هذا شيء لم يتقدم به أثر وهو يدعو لمن ضره بكسر اللام بمعنى يدعو إلى من ضره كما قال سبحانه: {الحمد لله الذي هدانا لهذا} أي إلى هذا
قال أبو جعفر والآية مشكلة لدخول اللام وإن الحذاق من النحويين يمنعون أن ينوى بها تقديم أو تأخير لأنها لا تصرف وأن يكون يدعو بمعنى يقول حسن والخبر محذوف،
أي يقول لمن ضره أقرب من نفعه له). [معاني القرآن: 4/386-384]

تفسير قوله تعالى: {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {يدعو لمن ضرّه أقرب من نفعه} [الحج: 13] يعني الوثن، ينفق عليه وهو كلٌّ عليه، وهو يتولّاه.
يقول اللّه: {لبئس المولى} [الحج: 13] لبئس الوليّ.
{ولبئس العشير} [الحج: 13] لبئس الصّاحب، يريد بذلك الوثن.
تفسير مجاهدٍ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 1/357]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(ثم قال: {يدعو لمن ضرّه...}

فجاء التفسير: يدعو من ضرّه أقرب من نفعه. وقد حالت اللام بينهما. وكذلك هي في قراءة عبد الله {يدعو من ضرّه} ولم نجد العرب تقول ضربت لأخاك ولا رأيت لزيداً أفضل منك. وقد اجتمعت القراء على ذلك. فنرى أن جواز ذلك لأن (من) حرف لا يتبيّن فيه الأعراب، فأجيز ب: فاستجيز الاعتراض باللام دون الاسم؛ إذ لم يتبيّن فيه الإعراب.
وذكر عن العرب أنهم قالوا: عندي لما غيره خير منه، فحالوا باللام دون الرافع. وموقع اللام كان ينبغي أن يكون في (ضرّه) وفي قولك: عندي ما لغيره خيرٌ منه. فهذا وجه القراءة للاتّباع.
وقد يكون قوله: {ذلك هو الضّلال البعيد يدعو} فتجعل (يدعو) من صلة (الضلال البعيد) وتضمر في (يدعو) الهاء، ثم تستأنف الكلام باللام، فتقول {لمن ضرّه أقرب من نفعه لبئس المولى} كقولك في مذهب الجزاء لما فعلت لهو خير لك. وهو وجه قويّ في العربيّة.
ووجه آخر لم يقرأ به. وذلك أن تكسر اللام في (لمن) وتريد يدعو إلى من ضرّه أقرب من نفعه، فتكون اللام بمنزلة إلى، كما قال {الحمد للّه الذي هدانا لهذا} وإلى هذا وأنت قائل في الكلام: دعوت إلى فلانٍ ودعوت لفلانٍ بمعنى واحدٍ. ولولا كراهية خلاف الآثار والاجتماع لكان وجهاً جيّدا من القراءة. ويكون قوله (يدعو) التي بعد (البعيد) مكرورة على وقوله: {يدعو من دون الله} يدعو مكرّرة، كما تقول: يدعو يدعو دائبا، فهذا قوّه لمن نضب اللام ولم يوقع (يدعو) على (من) والضّلال البعيد الطويل). [معاني القرآن: 2/218-217]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {يدعو لمن ضرّه أقرب من نّفعه لبئس المولى ولبئس العشير}
وقال: {يدعو لمن ضرّه أقرب من نّفعه} فـ{يدعو} بمنزلة "يقول". و{من} رفع واضمر الخبر كأنه: يدعو لمن ضرّه أقرب من نفعه إلهه. يقول: لمن ضره أقرب من نفعه إلهه).
[معاني القرآن: 3/8]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {لبئس المولى ولبئس العشير}{المولى} ابن العم {والعشير} والخليط من المعاشرة. والعشير أيضا الزوج).
[غريب القرآن وتفسيره: 259]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {لبئس المولى} أي الوليّ.
{ولبئس العشير} أي الصاحب والخليل). [تفسير غريب القرآن: 291]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {يدعو لمن ضرّه أقرب من نفعه لبئس المولى ولبئس العشير}
فقال: ولا يضره، وقال ضره أقرب من نفعه، معناه الضرر بعبادته أقرب من النفع.
فإن قال قائل: كيف يقال: أقرب من نفعه ولا نفع من قبله ألبتّة؟
فالعرب تقول لما لا يكون: هذا بعيد، والدليل على ذلك قوله تعالى: {أإذا متنا وكنّا ترابا ذلك رجع بعيد}.
وقد اختلف الناس في تفسير هذه اللام، وفي (يدعو) بأي شيء هي معلّقة ونحن نفسر جميع ما قالوه وما أغفلوه مما هو بيّن من جميع ما قالوا إن شاء اللّه.
قال البصريون والكوفيون: اللام معناها التأخير، المعنى يدعو من لضرّه أقرب من نفعه ولم يشبعوا الشرح، ولا قالوا من أين جاز أن تكون اللام في غير موضعها.
وشرح ذلك أن اللام لليمين والتوكيد فحقها أن تكون في أول الكلام فقدمت لتجعل في حقها، وإن كان أصلها أن تكون في " لضرّه " كما أن لام " إن " حقها أن تكون في الابتداء، فلما لم يجز أن تلي " إنّ " جعلت في الخبر في مثل قولك: إنّ زيدا لقائم، ولا يجوز " إنّ لزيدا قائم "، فإذا أمكن أن يكون ذلك في الاسم كان ذلك أجود الكلام، تقول إن في ذلك لآية، فهذا قول.
وقالوا أيضا. أن يدعو معها هاء مضمرة، وأن (ذلك) في موضع رفع و (يدعو) في موضع الحال.
المعنى، ذلك هو الضلال البعيد يدعوه، المعنى في حال دعائه إيّاه، ويكون {لمن ضرّه أقرب من نفعه} مستأنفا مرفوعا بالابتداء وخبره {لبئس المولى ولبئس العشير}.
وفيه وجه آخر ثالث، يكون يدعو في معنى يقول، يكون من في موضع رفع وخبره محذوف، ويكون المعنى: يقول لمن ضره أقرب من نفعه هو مولاي،
ومثله يدعو في معنى يقول في قول عنترة.
يدعون عنتر والرماح كأنّها=أشطان بئر في لبان الأدهم
ويجوز أن يكون " يدعو " في معنى " يسمّي "
كما قال ابن أحمر:
أهوى لها مشقصا جشرا فشبرقها=وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا
ووجه هذا القول الذي قبله.
وفيها وجه رابع وهو الذي أغفله الناس، أن " ذلك " في موضع نصب بوقوع يدعو عليه، ويكون " ذلك " في تأويل الذي، ويكون المعنى الذي هو الضلال البعيد يدعو،
ويكون {لمن ضرّه أقرب من نفعه} مستأنفا، وهذا مثل قوله: {وما تلك بيمينك} على معنى وما التي بيمينك يا موسى.
ومثله قول الشاعر:
عدس ما لعبّاد عليك إمارة=نجوت وهذا تحملين طليق).
[معاني القرآن: 3/417-415]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {لبئس المولى }
أي الولي كما قال الشاعر:
فعدت كلا الفرجين تحسب أنه = مولى المخافة خلفها وأمامها
ولبئس العشير أي الصاحب والخليل
قال مجاهد يعني الوثن). [معاني القرآن: 4/387-386]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {المَوْلَـى}: ابن العـم.
{العَشِيـرُ}: الخليـط). [العمدة في غريب القرآن: 212-211]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)}

رد مع اقتباس