عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 09:37 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من نص على أنها مدنية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن: 118]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مدنيّةٌ). [جامع البيان: 6/339]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (وهي مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 31]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ):
(مدنية).
[معاني القرآن: 2/6]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (مدنيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 65]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ):
(مدنية).
[الكشف والبيان: 3/241]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 207]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية). [البيان: 146]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(مدنية). [الوسيط: 2/3]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 2/159]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية). [الكشاف: 2/5]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (إنها مدنية. رواه عطاء عن ابن عباس وهو قول مقاتل). [زاد المسير: 2/1]

قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 2/58]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 1/176]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): ( [وهي مدنيّةٌ] قال العوفي عن ابن عبّاسٍ: (نزلت سورة النّساء بالمدينة).
وكذا روى ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير، وزيد بن ثابتٍ، وروى من طريق عبد اللّه بن لهيعة، عن أخيه عيسى، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ قال: (لمّا نزلت سورة النّساء قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا حبس)) ) ). [تفسير القرآن العظيم: 2/205]

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أخرج ابن الضريس في فضائله والنحاس في "ناسخه"، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" من طرق عن ابن عباس قال: (نزلت سورة النساء بالمدينة)). [الدر المنثور: 4/207]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن قتادة قال: نزل بالمدينة النساء). [الدر المنثور: 4/207]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وَأخرَج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال: (أنزلت بالمدينة سورة النساء و{يا أيها النَّبِيّ لم تحرم} الآية [التحريم: 1])). [الدر المنثور: 14/568]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مدنية). [الدر المنثور: 4/209]

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مدنية). [لباب النقول: 65]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية). [إرشاد الساري: 7/74]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية) . [منار الهدى: 95]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مدنيّةٌ كلّها. قال القرطبيّ: إلّا آيةً واحدةً نزلت بمكّة عام الفتح: في عثمان بن طلحة الحجبيّ، وهي قوله تعالى: {إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} الآية [النساء: 58] على ما سيأتي إن شاء اللّه، قال النّقّاش: وقيل: نزلت عند هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من مكّة إلى المدينة، وعلى ما تقدّم عن بعض أهل العلم أنّ قوله تعالى: {يا أيّها النّاس} الآية [النساء: 1] حيثما وقع، فإنّه مكّيٌّ يلزم أن يكون صدر هذه السّورة مكّيًّا، وبه قال علقمة وغيره.
وقال النّحّاس: هذه الآية مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: والصّحيح الأوّل، فإنّ في صحيح البخاريّ عن عائشة أنّها قالت: (ما نزلت سورة النّساء إلّا وأنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم)، يعني: قد بنى بها.
ولا خلاف بين العلماء أن النبي صلّى الله عليه وسلّم إنّما بنى بعائشة بالمدينة، ومن تبيّن أحكامها علم أنّها مدنيّةٌ لا شكّ فيها.
قال: وأمّا من قال: {يا أيّها النّاس} الآية [النساء: 1] مكّيٌّ حيث وقع فليس بصحيحٍ، فإنّ البقرة مدنيّةٌ وفيها {يا أيّها النّاس} في موضعين.
وقد أخرج ابن الضّريس في "فضائله" والنّحّاس في "ناسخه"، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة النّساء بالمدينة)، وفي إسناده العوفيّ وهو ضعيفٌ، وكذا أخرجه ابن مردويه عن عبد الله ابن الزّبير، وزيد بن ثابتٍ، وأخرجه ابن المنذر عن قتادة). [فتح القدير: 1/672]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في الأقاويل(1)، وقيل نزلت عند الهجرة بعد سورة الممتحنة، ثم نزلت بعدها (إذا زلزلت) ). [القول الوجيز: 181]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1) ويؤكد كونها مدنية ما أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده عليه السلام. ودخولها عليه إنما كان بعد الهجرة اتفاقًا). [التعليق على القول الوجيز: 181]

أدلة من قال بأنها مدنية :
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وروى من طريق عبد اللّه بن لهيعة، عن أخيه عيسى، عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ قال: ( لمّا نزلت سورة النّساء قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا حبس)) ) ). [تفسير القرآن العظيم: 2/205]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج البخاري عن عائشة قالت: (ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده)). [الدر المنثور: 4/207]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مدنيّةٌ كلّها. قال القرطبيّ: إلّا آيةً واحدةً نزلت بمكّة عام الفتح: في عثمان بن طلحة الحجبيّ، وهي قوله تعالى: {إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} الآية [النساء: 58] على ما سيأتي إن شاء اللّه، قال النّقّاش: وقيل: نزلت عند هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من مكّة إلى المدينة، وعلى ما تقدّم عن بعض أهل العلم أنّ قوله تعالى: {يا أيّها النّاس} الآية [النساء: 1] حيثما وقع، فإنّه مكّيٌّ يلزم أن يكون صدر هذه السّورة مكّيًّا، وبه قال علقمة وغيره.
وقال النّحّاس: هذه الآية مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: والصّحيح الأوّل، فإنّ في صحيح البخاريّ عن عائشة أنّها قالت: (ما نزلت سورة النّساء إلّا وأنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم)، يعني: قد بنى بها.
ولا خلاف بين العلماء أن النبي صلّى الله عليه وسلّم إنّما بنى بعائشة بالمدينة، ومن تبيّن أحكامها علم أنّها مدنيّةٌ لا شكّ فيها.
قال: وأمّا من قال: {يا أيّها النّاس} الآية [النساء: 1] مكّيٌّ حيث وقع فليس بصحيحٍ، فإنّ البقرة مدنيّةٌ وفيها {يا أيّها النّاس} في موضعين.
وقد أخرج ابن الضّريس في "فضائله" والنّحّاس في "ناسخه"، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة النّساء بالمدينة)، وفي إسناده العوفيّ وهو ضعيفٌ، وكذا أخرجه ابن مردويه عن عبد الله ابن الزّبير، وزيد بن ثابتٍ، وأخرجه ابن المنذر عن قتادة). [فتح القدير: 1/672]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في الأقاويل(1)، وقيل نزلت عند الهجرة بعد سورة الممتحنة، ثم نزلت بعدها (إذا زلزلت) ). [القول الوجيز: 181] (م)
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (
(1) ويؤكد كونها مدنية ما أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده عليه السلام. ودخولها عليه إنما كان بعد الهجرة اتفاقًا). [التعليق على القول الوجيز: 181] (م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان ابتداء نزولها بالمدينة، لما صحّ عن عائشة أنّها قالت: (ما نزلت سورة البقرة وسورة النّساء إلّا وأنا عنده). وقد علم أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم بنى بعائشة في المدينة في شوّالٍ، لثمان أشهرٍ خلت من الهجرة، واتّفق العلماء على أنّ سورة النّساء نزلت بعد البقرة، فتعيّن أن يكون نزولها متأخّرًا عن الهجرة بمدّةٍ طويلةٍ. والجمهور قالوا: نزلت بعد آل عمران، ومعلومٌ أنّ آل عمران نزلت في خلال سنة ثلاثٍ أي بعد وقعة أحدٍ، فيتعيّن أن تكون سورة النّساء نزلت بعدها.
وعن ابن عبّاسٍ: (أنّ أوّل ما نزل بالمدينة سورة البقرة، ثمّ الأنفال ثمّ آل عمران، ثمّ سورة الأحزاب، ثمّ الممتحنة، ثمّ النّساء).
فإذا كان كذلك تكون سورة النّساء نازلةً بعد وقعة الأحزاب الّتي هي في أواخر سنة أربعٍ أو أوّل سنة خمسٍ من الهجرة، وبعد صلح الحديبية الّذي هو في سنة ستٍّ حيث تضمّنت سورة الممتحنة شرط إرجاع من يأتي المشركين هاربًا إلى المسلمين عدا النّساء، وهي آية: {إذا جاءكم المؤمنات مهاجراتٍ} [الممتحنة: 10] الآية.
وقد قيل: إنّ آية: {وآتوا اليتامى أموالهم} [النّساء: 2] نزلت في رجلٍ من غطفان له ابن أخٍ له يتيمٌ، وغطفان أسلموا بعد وقعة الأحزاب، إذ هم من جملة الأحزاب، أي بعد سنة خمسٍ.
ومن العلماء من قال: نزلت سورة النّساء عند الهجرة. وهو بعيدٌ.
وأغرب منه من قال: إنّها نزلت بمكّة؛ لأنّها افتتحت بـ{يا أيّها النّاس}، وما كان فيه {يا أيّها النّاس} فهو مكّيٌّ، ولعلّه يعني أنّها نزلت بمكّة أيّام الفتح لا قبل الهجرة؛ لأنّهم يطلقون المكّيّ بإطلاقين.
وقال بعضهم: نزل صدرها بمكّة وسائرها بالمدينة.
والحقّ أنّ الخطاب بـ{يا أيّها النّاس} لا يدلّ إلّا على إرادة دخول أهل مكّة في الخطاب، ولا يلزم أن يكون ذلك بمكّة، ولا قبل الهجرة، فإنّ كثيرًا ممّا فيه {يا أيّها النّاس} مدنيٌّ بالاتّفاق). [التحرير والتنوير: 4/211-212]


من ذكر أنها مدنية إلا آيات منها :
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقيل: إنها مدنية إلا آية نزلت بمكة في عثمان بن طلحة حين أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ منه مفاتيح الكعبة فيسلمها إلى العباس وهي قوله: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} الآية [النساء: 58]. ذكره الماوردي). [زاد المسير: 2/1]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال العوفيّ عن ابن عبّاس: " نزلت سورة النّساء بالمدينة " وكذا روى ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير وزيد بن ثابت، رضي الله تعالى عنهم، وقال ابن النّقيب: جمهور العلماء على أنّها مدنيّة وفيها آية واحدة نزلت بمكّة عام الفتح في عثمان بن أبي طلحة وهي: {إن الله يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} [النّساء: 58] ). [عمدة القاري: 18/215]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي مدنيّةٌ كلّها. قال القرطبيّ: إلّا آيةً واحدةً نزلت بمكّة عام الفتح: في عثمان بن طلحة الحجبيّ، وهي قوله تعالى: {إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} الآية [النساء: 58] على ما سيأتي إن شاء اللّه، قال النّقّاش: وقيل: نزلت عند هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من مكّة إلى المدينة، وعلى ما تقدّم عن بعض أهل العلم أنّ قوله تعالى: {يا أيّها النّاس} الآية [النساء: 1] حيثما وقع، فإنّه مكّيٌّ يلزم أن يكون صدر هذه السّورة مكّيًّا، وبه قال علقمة وغيره.
وقال النّحّاس: هذه الآية مكّيّةٌ). [فتح القدير: 1/672]م

من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلفوا في نزولها على قولين:
أحدهما: أنها مكية. رواه عطية عن ابن عباس وهو قول الحسن ومجاهد وجابر بن زيد وقتادة.
والثاني: إنها مدنية. رواه عطاء عن ابن عباس وهو قول مقاتل.
وقيل: إنها مدنية إلا آية نزلت بمكة في عثمان بن طلحة حين أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ منه مفاتيح الكعبة فيسلمها إلى العباس وهي قوله: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} الآية [النساء: 58]. ذكره الماوردي). [زاد المسير: 2/1]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (هذه السورة مدنية، إلا آية واحدة نزلت بمكة عام الفتح، في عثمان بن طلحة وهي قوله: {إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها} [النساء: 58].

قال النقاش: وقيل نزلت السورة عند هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وقد قال بعض الناس: إن قوله تعالى: {يا أيّها النّاس} حيث وقع إنما هو مكي فيشبه أن يكون صدر هذه السورة مكيا، وما نزل بعد الهجرة فإنما هو مدني وإن نزل في مكة أو في سفر من أسفار النبي عليه السلام، وقال النحاس: هذه السورة مكية.
قال القاضي أبو محمد: ولا خلاف أن فيها ما نزل بالمدينة، وفي البخاري: آخر آية نزلت {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة} ذكرها في تفسير سورة «براءة» من رواية البراء بن عازب، وفي البخاري عن عائشة أنها قالت: " ما نزلت سورة النساء إلا وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم "، تعني قد بنى بها). [المحرر الوجيز: 4/459]

من نص على أنها مكية:
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 2/7]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (.. أنها مكية. رواه عطية عن ابن عباس وهو قول الحسن ومجاهد وجابر بن زيد وقتادة). [زاد المسير: 2/1]م


رد مع اقتباس