عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 01:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّه فكّر وقدّر...}. [معاني القرآن: 3/201]
فذكروا أنه جمع رؤساء أهل مكة فقال: إن الموسم قددنا، وقد فشا أمر هذا الرجل في الناس، ما أنتم قائلون فيه للناس؟ قالوا: نقول: مجنون. قال: إذًا يؤتى فيكلّم، فيرى عاقلا صحيحاً، فيكذبوكم، قالوا: نقول: شاعر. قال: فهم عرب قد رووا الأشعار وعرفوها، وكلام محمد لا يشبه الشّعر، قالوا: نقول: كاهن، قال: فقد عرفوا الكهنة، وسألوهم، وهم لا يقولون: يكون كذا وكذا إن شاء الله، ومحمد لا يقول لكم شيئاً إلا قال: إن شاء الله، ثم قام، فقالوا: صبأ الوليد. يريدون أسلم الوليد. فقال ابن أخيه أبو جهل: أنا أكفيكم أمره، فأتاه فقال: إن قريشاً تزعم أنك قد صبوت وهم يريدون: أن يجمعوا لك مالاً يكفيك مما تريد أن تأكل من فضول أصحاب محمد ـ صلى الله عليه ـ فقال: ويحك! والله ما يشبعون، فكيف ألتمس فضولهم مع أني أكثر قريش مالا؟ ولكني فكرت في أمر محمد ـ صلى الله عليه ـ، وماذا نرد على العرب إذا سألتنا، فقد عزمت على أن أقول: ساحر. فهذا تفسير قوله: {إنّه فكّر وقدّر} القول في محمد صلى الله عليه). [معاني القرآن: 3/202]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّه فكّر وقدّر} في كيد محمد - صلّى اللّه عليه وسلم - وما جاء به، فقال: «شاعر» مرة، و«ساحر» مرة، و«كاهن» مرة، وأشباه ذلك). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَكَّرَ وَقَدَّرَ} أي في كيد النبيّ صلى الله عليه وسلم وعيبه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]

تفسير قوله تعالى: {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فقتل كيف قدّر...} قتل أي: لعن، وكذلك: {قاتلهم الله} و{قتل الإنسان ما أكفره}، ذكر أنهن اللعن). [معاني القرآن: 3/202]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( وقوله: {قتل} أي لعن. كذلك قيل في التفسير). [تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {إنّه فكّر وقدّر (18) فقتل كيف قدّر (19)} معنى - (قتل) ههنا لعن، ومثله: {قتل الخرّاصون (10)}. [معاني القرآن: 5/246]
وكان الوليد بن المغيرة قال لرؤساء أهل مكة، قد رأيتم هذا الرجل – يعني النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلمتم ما فشا من أمره، فإن سألكم الناس عنه ما أنتم قائلون.
قالوا نقول: هو مجنون، قال: إذن يخاطبوه فيعلموا أنه غير مجنون.قالوا فنقول: إنه شاعر، قال: هم العرب، يعلمون الشعر ويعلمون أن ما أتى به ليس بشعر.قالوا: فنقول إنه كاهن، قال الكهنة لا تقول إنه يكون كذا وكذا إن شاء اللّه وهو يقول إن شاء الله، فقالوا قد صبأ الوليد. وجاء أبو جهل ابن أخيه، فقالوا: إن القوم يقولون إنك قد صبوت. وقد عزموا على أن يجمعوا لك مالا فيكون عوضا مما تقدر أن تأخذ من أصحاب محمد، فقال: واللّه ما يشبعون، فكيف أقدر أن آخذ منهم مالا وإني لمن أيسر الناس، ومر به جماعة فذكروا له ما أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - ففكر وعبس وجهه وبسر، أي نظر بكراهة شديدة. فقال: ما هذا الذي أتى به محمد إلّا سحر يأثره عن مسيلمة وعن أهل بابل). [معاني القرآن: 5/247]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {ثمّ نظر... ثمّ عبس وبسر...} ذكروا: أنه مرّ على طائفة من المسلمين في المسجد الحرام، فقالوا: هل لك إلى الإسلام يا أبا المغيرة؟ فقال: ما صاحبكم إلاّ ساحر، وما قوله إلاّ السحر تعلّمه من مسيلمة الكذاب، ومن سحرة بابل، ثم قال: ولّي عنهم مستكبراً قد عبس وجهه وبسر: كلح مستكبراً عن الإيمان. فذلك قوله: {إن هذا إلاّ سحرٌ يؤثر...} يأثره عن أهل بابل). [معاني القرآن: 3/202-203]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({عبس وبسر} كره وجهه وقال توبة:
وقد رابني منها صدودٌ رأيته = وإعراضها عن حاجتي وبسورها).[مجاز القرآن: 2/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وبسر}: الباسر الكالح). [غريب القرآن وتفسيره: 399]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
({عبس وبسر} أي قطّب وكرّة).
[تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَبَسَ وَبَسَرَ} أي قطّب وكرّه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَبَسَ}: كلح وجهه {وبَسَرَ}: قطب). [العمدة في غريب القرآن: 323]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إن هذا إلّا قول البشر (25)} أي ما هذا إلا قول البشر). [معاني القرآن: 5/247]

تفسير قوله تعالى: {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (قال الله جل وعز: {سأصليه سقر...} وهي اسم من أسماء جهنم، فلذلك لم يُجْزَ، وكذلك {لظى}). [معاني القرآن: 3/203]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({سأصليه سقر (26)}
{سقر} لا ينصرف لأنها معرفة، وهي مؤنثة، وسقر اسم من أسماء جهنم). [معاني القرآن: 5/247]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (ثم أعلم اللّه تعالى شأن سقر في العذاب فقال:{وما أدراك ما سقر (27)} تأويله وما أعلمك أي شيء سقر فقال: {لا تبقي ولا تذر (28) لوّاحة للبشر (29)}). [معاني القرآن: 5/247]

تفسير قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {لوّاحةٌ للبشر...} مردود على سقر بنية التكرير، كما قال: {ذو العرش المجيد فعّالٌ لما يريد} وكما قال في قراءة عبد الله: {وهذا بعلي شيخاً} ولو كان "لواحةً للبشر" كان صوابا، كما قال: {إنّها لإحدى الكبر نذيراً لّلبشر} .
وفي قراءة أبي: "نذيرٌ للبشر" وكل صواب). [معاني القرآن: 3/203]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لوّاحةٌ للبشر...} تسوّد البشرة بإحراقها). [معاني القرآن: 3/203]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({لوّاحةٌ للبشر} مغيرة قال الحادي:يا بنت عمّي لاحني الهواجر). [مجاز القرآن: 2/275]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({لواحة للبشر}: مغيرة للجلود. يقال "لوحته الشمس: إذا غيرته.
{البشر} جمع بشرة). [غريب القرآن وتفسيره: 399]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({لوّاحةٌ للبشر} أي مغيرة لهم يقال: لاحته الشمس، إذا غيّرته).
[تفسير غريب القرآن: 496]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لا تبقي ولا تذر (28) لوّاحة للبشر (29)} البشر جمع بشرة، أي تحرق الجلد حتّى يسودّ). [معاني القرآن: 5/247]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَوَّاحَةٌ} أي مُغَيِّرة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]

تفسير قوله تعالى: {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {عليها تسعة عشر...} فإن العرب تنصب ما بين أحد عشر إلى تسعة عشر في الخفض والرفع، ومنهم من يخفف العين في تسعة عشر، فيجزم العين في الذّكران، ولا يخففها في: ثلاث عشرة إلى تسع عشرة؛ لأنهم إنما خفضوا في المذكر لكثرة الحركات. فأما المؤنث، فإن الشين من عشرة ساكنة، فلم يخففوا العين منها فيلتقي ساكنان. وكذلك: اثنا عشر في الذكران لا يخفف العين؛ لأن الألف من: اثنا عشر ساكنة فلا يسكن بعدها آخر فيلتقي ساكنان، وقد قال بعض كفار أهل مكة وهو أبو جهل: وما تسعة عشر؟ الرجل منا يطبق الواحد فيكفه عن الناس. وقال رجل من بني جمح كان يكنى: أبا الأشدين: أنا أكفيكم سبعة عشر، واكفوني اثنين؛ فأنزل الله: {وما جعلنا أصحاب النّار إلاّ ملائكةً...}، أي: فمن يطبق الملائكة؟ ثم قال: {وما جعلنا عدّتهم} في القلة {إلاّ فتنةً...} على الذين كفروا ليقولوا ما قالوا، ثم قال: {ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب...} يقيناً إلى يقينهم؛ لأنّ عدة الخزنة لجهنم في كتابهم: تسعة عشر، {ويزداد الّذين آمنوا إيماناً...} لأنها في كتاب أهل الكتاب كذلك). [معاني القرآن: 3/203-204]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النّار إلّا ملائكةً}.روي: أن رجلا من المشركين - قال: أنا أكفيكم سبعة عشر، واكفوني اثنين: فأنزل اللّه: {وما جعلنا أصحاب النّار إلّا ملائكةً} فمن يطيقهم؟.{وما جعلنا عدّتهم} في هذه القلّة {إلّا فتنةً}، لأنهم قالوا: «وما قدر تسعة عشر؟ فيطيقوا هذا الخلق كله!».
{ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب} حين وافقت عدّة خزنة أهل النار ما في كتابهم. هذا قول قتادة). [تفسير غريب القرآن: 497]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({عليها تسعة عشر (30)} [معاني القرآن: 5/247]
أي على سقر تسعة عشر ملكا، ووصفهم اللّه في موضع آخر فقال: {عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون اللّه ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون (6)}
الذي حكاه البصريون (تسعة عشر) بفتح العين في عشر. وقد قرئت بتسكين العين، والقراءة بفتحها، وإنما أسكنها من أسكنها لكثرة الحركات، وذلك أنهما اسمان جعلا اسما واحدا، ولذلك بنيا على الفتح، وقرأ بعضهم تسعة عشر فأعربت على الأصل، وذلك قليل في النحو، والأجود تسعة عشر على البناء على الفتح، وفيها وجه آخر "تسعة أعشر"، وهي شاذّة، كأنّها على جمع فعيل وأفعل، مثل يمين وأيمن). [معاني القرآن: 5/248]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
{وما جعلنا عدّتهم إلّا فتنة للّذين كفروا} أي محنة، لأن بعضهم قال بعضنا يكفي هؤلاء.
وقوله: {ليستيقن الّذين أوتوا الكتاب} أي يعلمون أن ما أتى به النبي عليه السلام موافقا لما في كتبهم.
{ويزداد الّذين آمنوا إيمانا} لأنهم كلّما صدقوا بما يأتي في كتاب اللّه عزّ وجلّ زاد إيمانهم.
{ولا يرتاب الّذين أوتوا الكتاب والمؤمنون} أي لا يشكون.
وقوله: {وما هي إلّا ذكرى للبشر} جاء في التفسير أن النار في الدنيا تذكر بالنار في الآخرة). [معاني القرآن: 5/248]
[/align]

رد مع اقتباس