عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:24 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {كذّبت عادٌ المرسلين} [الشعراء: 123]، يعني: هودًا أخاهم). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {إذ قال لهم أخوهم هودٌ} [الشعراء: 124] أخوهم في النّسب وليس بأخيهم في الدّين.
{ألا تتّقون} [الشعراء: 124] اللّه، يقول: ألا تخشون اللّه، تفسير السّدّيّ، يأمرهم أن يتّقوا اللّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إنّي لكم رسولٌ أمينٌ} [الشعراء: 125] على ما جئتكم به). [تفسير القرآن العظيم: 2/513]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وما أسألكم عليه} [الشعراء: 127]، أي: على ما جئتكم به.
[تفسير القرآن العظيم: 2/513]
{من أجرٍ إن أجري} [الشعراء: 127] وثوابي.
{إلا على ربّ العالمين {127}). [تفسير القرآن العظيم: 2/514]

تفسير قوله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {أتبنون} [الشعراء: 128] على الاستفهام، أي: قد فعلتم.
{بكلّ ريعٍ} [الشعراء: 128]، أي: بكلّ طريقٍ في تفسير قتادة.
وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: بكلّ فجٍّ بين جبلين.
{آيةً} [الشعراء: 128]، أي: علمًا.
{تعبثون} [الشعراء: 128] تلعبون.
وقال ابن مجاهدٍ، عن أبيه: إنّه بنيانٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/514]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {أتبنون بكلّ ريعٍ...}
و(ريع) لغتان مثل الرّير والرار وهو المخّ الردئ. وتقول راع الطّعام إذا كان له ريعٌ). [معاني القرآن: 2/281]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {بكلّ ربعٍ} وهو الارتفاع من الأرض والطريق والجميع أرباع وربعة قال ذو الرمة:
وقال الشماخ:
تعنّ له بمذنب كل وادٍ= إذا ما الغيث أخضل كل ربع).
[مجاز القرآن: 2/88]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {بكل ريع}: ويقال ريع وهو الارتفاع من الأرض والجماعة الريعة مثل ديك وديكة). [غريب القرآن وتفسيره: 283]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( (الريع): الارتفاع من الأرض. جمع «ريعة».
قال ذو الرّمّة يصف بازيا:
طراق الخوافي مشرقا فوق ريعة =ندى ليله في ريشه يترقرق
والرّيع أيضا: الطريق. قال المسيب بن علس - وذكر ظعنا -:
في الآل يخفضها ويرفعها ريع يلوح كأنه سحل
و«السّحل»: الثوب الأبيض. شبّه الطريق به.
و{الآية}: العلم). [تفسير غريب القرآن: 319-318]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {أتبنون بكلّ ريع آية تعبثون}
يقرأ ريع وريع - بكسر الراء وفتحها - وهو في اللغة الموضع المرتفع من الأرض ومن ذلك كم ريع أرضك، أي كم ارتفاع أرضك.
جاء في التفسير: {بكلّ ريع} كل فجّ والفجّ الطريق المنفرج في الجبل، وجاء أيضا بكل طريق.
وقوله {آية} علامة). [معاني القرآن: 4/96]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}
قال قتادة والضحاك الريع الطريق
وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد بكل ريع بكل فج
قال أبو جعفر والفج الطريق في الجبل
وقال جماعة من أهل اللغة الريع ما ارتفع من الأرض جمع ريعة وكم ريع أرضك أي كم ارتفاعها
ومعروف في اللغة أن يقال لما ارتفع من الأرض ريع وللطريق ريع والله أعلم بما أراد
وروى عبد الله بن كثير عن مجاهد: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}
قال بروج الحمامات). [معاني القرآن: 5/92-91]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ(ت:345هـ):({بكل ريع} الريع: الصومعة، والريع: البرج للحمام - أيضا - يكون في الصحراء، والريع: التل العالي).[ياقوتة الصراط: 386]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (الريع): الارتفاع من الأرض، جمع ريعة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 176]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( (الرِيعٍ): ما ارتفع من الأرض). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {وتتّخذون مصانع} [الشعراء: 129] قال الحسن: البناء.
وقال الكلبيّ: القصور.
قال يحيى: ويقال مصانع للماء.
{لعلّكم تخلدون} [الشعراء: 129] في الدّنيا، أي: لا تخلدون فيها.
عن أبيه قال: حدّثني إسرائيل بن يونس، والخليل بن مرّة، عن قتادة، قال: كانت في الحرف الأوّل: وتتّخذون مصانع كأنّكم تخلدون فيها.
وتفسير سعيدٍ عن قتادة، قال: في بعض القراءة: كأنّكم خالدون في الدّنيا). [تفسير القرآن العظيم: 2/514]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله:{وتتّخذون مصانع لعلّكم تخلدون...}

معناه: كيا تخلدوا). [معاني القرآن: 2/281]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وتتّخذون مصانع} وكل بناء مصنعة). [مجاز القرآن: 2/88]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {مصانع}: كل بناء مصنعة). [غريب القرآن وتفسيره: 283]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( و(المصانع): البناء. واحدها: «مصنعة».
{لعلّكم تخلدون} أي كيما تخلدوا. وكأن المعنى: أنهم كانوا يستوثقون في البناء والحصون، ويذهبون إلى أنها تحصّنهم من أقدار اللّه عز وجل). [تفسير غريب القرآن: 319]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وتتّخذون مصانع لعلّكم تخلدون}
واحد المصانع مصنعة ومصنع، وهي التي تتخذ للماء، وقيل مبان ومعنى (لعلّكم تخلدون) أي لأن تخلدوا، أي وتتخذون مباني للخلود لا تتفكرون في الموت). [معاني القرآن: 4/96]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون}
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد مصانع قال قصورا وحصونا
وقال سفيان هي مصانع الماء
قال أبو إسحاق واحدها مصنع ومصنعة
قال أبو جعفر والذي قاله مجاهد من أن المصانع القصور والحصون معروف في اللغة
قال أبو عبيدة يقال لكل بناء مصنع ومصنعة
وروى عبد الله بن كثير عن مجاهد وتتخذون مصانع قال بالآجر والطين
وفي بعض القراءات كأنكم تخلدون والمعنيان
متقاربان لأن معنى لعلكم تخلدون أنكم على رجاء من الخلود). [معاني القرآن: 5/94-92]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مَصَانِعَ}: أبنية). [العمدة في غريب القرآن: 227]
تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وإذا بطشتم} [الشعراء: 130] بالمؤمنين.
[تفسير القرآن العظيم: 2/514]
{بطشتم جبّارين} [الشعراء: 130]، يعني: قتّالين تعدون عليهم، هودٌ يقوله لهم، أي: أسرفتم في العقوبة.
وقال السّدّيّ: {بطشتم جبّارين} [الشعراء: 130]، يعني: قتّالين، يقول: إذا عاقبتم أسرفتم في العقوبة جعلتم مكان الضّرب قتلا، يقول: إذا أخذتم أخذتم، فقتلتم في غير حقٍّ). [تفسير القرآن العظيم: 2/515]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وإذا بطشتم بطشتم جبّارين...}:

تقتلون على الغضب. هذا قول الكلبيّ. وقال غيره {بطشتم جبّارين} بالسوط). [معاني القرآن: 2/281]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وإذا بطشتم بطشتم جبّارين}يقول إذا ضربتم: ضربتم بالسياط ضرب الجبّارين، وإذا عاقبتم قتلتم).[تفسير غريب القرآن: 319]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وإذا بطشتم بطشتم جبّارين}
جاء في التفسير أن بطشهم كان بالسّوط والسّيف، وإنما أنكر ذلك عليهم لأنه ظلم، فأمّا في الحق فالبطش بالسوط والسيف جائز). [معاني القرآن: 4/96]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين} قال مجاهد بالسيف والسوط). [معاني القرآن: 5/94]

تفسير قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)}

رد مع اقتباس