عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لقى، لمس، مرى، مس، وعد

لقى

1- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومه الذي يوعدون} [43: 83، 70: 42].
2- {فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون} [52: 45].
في [النشر: 2/ 370]: «واختلفوا في {يلاقوا} هنا والطور والمعارج: فقرأ أبو جعفر بفتح الياء، وإسكان اللام، وفتح القاف، من غير ألف قبلها في الثلاثة.
وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام، وألف بعدها، وضم القاف فيهن». [الإتحاف: 401]، [ابن خالويه: 136 137]، [البحر: 8/ 29].

لمس

{أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا} [4: 43، 5: 6].
في [النشر: 2/ 250]: «واختلفوا في {لامستم} هنا والمائدة: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف فيهما. وقرأ الباقون فيها بالألف».
[الإتحاف: 191]، [غيث النفع: 75]، [الشاطبية: 184].
وفي [البحر: 3/ 258]: «(فاعل) هنا موافق (فعل المجرد نحو جاوز الشيء وجزته، وليست لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك فيها معنى، وقد حملها الشافعي على ذلك في أظهر قوليه».

مرى

{أفتمارونه على ما يرى} [53: 12].
في [النشر: 2/ 379] : «واختلفوا في {أفتمارونه} فقرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب: {أفتمرونه} بفتح التاء وإسكان الميم، من غير ألف، وقرأ الباقون بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها».
[الإتحاف: 402]، [غيث النفع: 248]، [الشاطبية: 283].
وفي [البحر: 8/ 159] : «مضارع مريت، أي جحدت، عدى بعلى على معنى التضمين».

مس

1- {ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} [33: 49].
2- {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} [2: 237].
3- {إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} [2: 236].
في [النشر: 2/ 228] : «واختلفوا في {ما لم تمسوهن} في الموضعين هنا، وفي الأحزاب، فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء، وألف بعد الميم. وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف في الثلاثة».
[الإتحاف: 159، 356]، [غيث النفع: 206، 54]، [الشاطبية: 162].
وفي [البحر: 2/ 231]: «(فاعل) يقتضي اشتراك الزوجين في المسيس. رجح أبو علي قراءة {تمسوهن} بأن أفعال هذا الباب جاءت ثلاثية: نكح وسعد. والمس هنا والمماسة: الجماع».

وعد

1- {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51].
2- {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة} [7: 142].
3- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [20: 80].
في [النشر: 2/ 212]: «واختلفوا في {واعدنا موسى} هنا والأعراف وفي طه.
فقرأ أبو جعفر والبصريان بقصر الألف من الوعد. وقرأ الباقون بالمد من المواعدة». [الإتحاف: 135]، [غيث النفع: 37]، [الشاطبية: 148].
[النشر: 2/ 271]، [غيث النفع: 108].
وفي [البحر: 1/ 199]: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى {وعدنا} ويكون صدر من واحد، ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي، ويكون موسى وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله، وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد.
وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ: {وعدنا} بغير ألف وأنكر قراءة من قرأ {واعدنا} بالألف وافقه على معنى ما قال أبو حاتم ومكي».


رد مع اقتباس