عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26 رجب 1434هـ/4-06-2013م, 02:10 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاء لِّمَن كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (15) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يومٌ عسر} تام ومثله {ونذر (16) و(21) و(39)} حيث وقع في السورة إذا كان بعده {ولقد يسرنا القرآن للذكر (17) و(22) و(40)} وكذا ما فيها {من مدكر (15) و(17) و(22) و(32) و(40) و(51)} والفواصل بين ذلك كافية.
حدثنا سلمون بن داود قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه قال: حدثنا أبو عمير بن النحاس قال: حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن مطر في قول الله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (17) و(22) و(32) و(40)} قال: هل من طالب علم فيعان عليه.)
[المكتفى: 546]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{منهمر- 11- ز} للآية، والوصل أجوز للعطف مع اتحاد مقصود الكلام.
{قد قدر- 12- ج} للعارض بين الجملتين المتفقتين، وللآية، مع احتمال الحال، أي: وقد حملناه.
{ودسر- 13- لا} لأن {تجري} صفة لها، أي على سفينة ذات ألواح ودسر جارية.
{بأعيننا- 14- ج} لأن {جزاء} يصلح مفعولاً له، أي: للجزاء، ومصدر محذوف، أي: جوزوا جزاء.)
[علل الوقوف: 3/981]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وازدجر (كاف) ومثله فانتصر على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
منهمر (جائز) ومثله عيونًا
قد قدر (كاف) على استئناف ما بعده وكذا ودسر على استئناف تجري وليس بوقف إن جعل في موضع نصب أو جر
بأعيننا (جائز) لأنَّ جزاء يصلح مفعولاً للجزاء أو مصدر المحذوف أي جوز واجزاء
كفر (كاف) ومثله آية وكذا مدكر
ونذر (تام) ومثله مدكر وكذا ونذر)
[منار الهدى: 377]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس