عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 04:57 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أفتمارونه...}.
أي: أفتجحدونه...
- حدثني قيس بن الربيع عن مغيرة عن إبراهيم قال: "أفتمرونه" -أفتجحدونه، "أفتمارونه"-: أفتجادلونه [حدثنا أبو العباس قال، حدثنا محمد قال: حدثنا الفراء قال حدثني] حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم أنه قرأها: "أفتمرونه"...
- حدثنا قيسٌ عن عبد الملك بن الأبجر عن الشعبي عن مسروق أنه قرأ: "أفتمرونه" وعن شريح أنه قرأ: "أفتمارونه". وهي قراءة العوام وأهل المدينة، وعاصم بن أبي النّجود والحسن). [معاني القرآن: 3/96]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({أفتمارونه على ما يرى}: أفتجادلونه. من «المراء».
ومن قرأ: أفتمرونه، أراد: أفتجحدونه). [تفسير غريب القرآن: 428]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجل: {أفتمارونه على ما يرى}
و(أفتمارونه) وقرئت بالوجهين جميعا، فمن قرأ (أفتمرونه) فالمعنى أفتجحدونه.
ومن قرأ (أفتمارونه) فمعناه أتجادلونه في أنه رأى اللّه – عز وجل - بقلبه، وأنه رأى الكبرى من آياته). [معاني القرآن: 5/71-72]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَفَتُمَارُونَهُ}: أي أتجادلونه ومن قرأ (أفتمرونه) فمعناه: أتجحدونه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 247]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ولقد رآه نزلةً أخرى...} يقول: مرةً أخرى). [معاني القرآن: 3/96-97]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: (ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى}
أي رآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى). [معاني القرآن: 5/72]

تفسير قوله تعالى: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى}
أي رآه مرة أخرى عند سدرة المنتهى). [معاني القرآن: 5/72](م)

تفسير قوله تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {عندها جنّة المأوى}...
- حدثني حبان عن أبي إسحاق الشيباني قال: سئل زرّ بن حبيش، وأنا أسمع: عندها جنة المأوى، أو جنة المأوى، فقال: جنة من الجنان...
- وحدثني بعض المشيخة عن العرزمي عن ابن أبي مليكة عن عائشة أنها قالت: جنةٌ من الجنان...
قال: وقال الفراء: وقد ذكر عن بعضهم: {جنّة المأوى} يريد: أجنّة، وهي شاذة، وهي: الجنة التي فيها أرواح الشهداء). [معاني القرآن: 3/97]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({عندها جنّة المأوى}
جاء في التفسير أنها جنة تصير إليها أرواح الشهداء، فلما قصّ هذه الأقاصيص، وأعلم -عزّ وجلّ- كيف قصه جبريل، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتيه ذلك من عند اللّه الذي ليس كمثله شيء قيل لهم: {أفرأيتم اللّات والعزّى * ومناة الثّالثة الأخرى}). [معاني القرآن: 5/72]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إذ يغشى السّدرة ما يغشى}: من أمر اللّه تعالى). [تفسير غريب القرآن: 428]

تفسير قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {ما زاغ البصر...}
بصر محمد صلى الله عليه ما زاغ بقلبه يميناً وشمالاً ولا طغى ولا جاوز ما رأى). [معاني القرآن: 3/97]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ما زاغ البصر} ما عدل ولا جار). [مجاز القرآن: 2/236]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ما زاغ البصر}: ما عدل عنه). [غريب القرآن وتفسيره: 353]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ما زاغ البصر} أي ما عدل، {وما طغى}: ما زاد، ولا جاوز). [تفسير غريب القرآن: 428]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى}
أي ما زاغ بصر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما طغى، ما عدل ولا جاوز القصد في رؤيته جبريل قد ملأ الأفق). [معاني القرآن: 5/72]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَا زَاغَ}: أي ما عدل). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 247]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَا زَاغَ}: مال). [العمدة في غريب القرآن: 286]

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({من آيات ربّه الكبرى} من أعلام ربه الكبرى وعجائبه). [مجاز القرآن: 2/236]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لقد رأى من آيات ربّه الكبرى}
جاء في التفسير أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى ربّه -عزّ وجلّ- بقلبه، وأنه فضل خصّ به كما خصّ إبراهيم عليه السلام بالخلّة.
وقيل رأى أمرا عظيما، وتفسيره {لقد رأى من آيات ربّه الكبرى}). [معاني القرآن: 5/71]

رد مع اقتباس