الموضوع: سجود التلاوة
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 3 شوال 1435هـ/30-07-2014م, 11:12 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

في سجود التلاوة

أثر طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه: {...
فإذا هو يسجد بسجود القرآن...}.

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن رجلا، سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله، فقال: إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان.
فقال: نعم, قال: قلت: لأغلبن الليلة على الحجر، يعني المقام.
فقمت, فلما قمت، إذا أنا برجل متقنع يزحمني، فنظرت، فإذا عثمان بن عفان، رحمة الله عليه وبركاته، فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق). [فضائل القرآن: ](م)
أثر عبد الرحمن بن أبى ليلى: {...حتى انتهى إلى السجدة: {خروا سجدا وبكيا} , فسجد بها...}.
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن هلال الوزان، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه قرأ سورة مريم حتى انتهى إلى السجدة: {خروا سجدا وبكيا} , فسجد بها، فلما رفع رأسه قال: «هذه السجدة قد سجدناها فأين البكاء ؟». ) [فضائل القران: ؟؟](م)
أثر عبد الرحمن بن عثمان التيمى: {...فإذا هو يسجد بسجود القرآن...}.
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد رحمه الله عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي قال: "قلت: لأغلبن الليلة على الحجر – يعني المقام – فقمت فلما قمت، فإذا أنا برجل متقنع يزحمني، فنظرت فإذا عثمان بن عفان رحمة الله عليه وبركاته، فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد بسجود القرآن، حتى إذا قلت: هذي هوادي الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق". ) [جمال القراء:1/108](م)

حديث أبى سلمة :{
أنّ أبا هريرة قرأ بهم {إذا السّماء انشقّت}فسجد فيها...}.
سورة الإنشقاق:

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت في زمن الصّحابة: "سورة إذا السّماء انشقّت"؛ففي "الموطّأ" عن أبي سلمة: أنّ أبا هريرة قرأ بهم {إذا السّماء انشقّت}فسجد فيها فلمّا انصرف أخبرهم أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم سجد فيها). فضمير (فيها) عائدٌ إلى {إذا السّماء انشقّت} بتأويل السّورة، وبذلك عنونها البخاريّ والتّرمذيّ وكذلك سمّاها في "الإتقان".
وسماها المفسّرون وكتّاب "المصاحف": "سورة الانشقاق"، باعتبار المعنى كما سمّيت السّورة السّابقة "سورة التّطفيف" و"سورة انشقّت" اختصارًا.
وذكرها الجعبريّ في "نظمه" في تعداد المكّيّ والمدنيّ بلفظ "كدحٍ"، فيحتمل أنّه عنى أنّه اسمٌ للسّورة ولم أقف على ذلك لغيره.
ولم يذكرها في "الإتقان" مع السّور ذوات أكثر من اسمٍ). [التحرير والتنوير: 30/217] (م)


رد مع اقتباس