عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11 جمادى الآخرة 1434هـ/21-04-2013م, 04:05 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا (16)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): (وقال أبو العباس في قوله تعالى: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} قال: لم يعتزلوا الله، كما تقول ضربت القوم إلا زيدًا، المعنى إلا زيدًا فإني لم أضربه). [مجالس ثعلب: 318]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (

ودافــعـــة الــحـــزام بـمـرفـقـيـهـا.......كشاة الربل آنست الكلابا
هذا مثل قول بشر بن أبي خازم:
نسوف للحزام بمرفقيها.......يسد خواء طبييهـا الغبـار
يقال هو مِرْفَق ومَرْفِق وهو من الإنسان بالكسر والفتح ومن الارتفاق بالأمر مرفق بالكسر لا غير). [شرح المفضليات: 704]

تفسير قوله تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)}
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«اليمين» و«الشمال» أنثيان، ويجمعان: أيمان وشمائل، وأيمُن وأشمُل، وهو مما يدل على تأنيث المؤنث الذي على فَعُول، أو فعيل، أو فعال). [المذكور والمؤنث: 88] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث أبي الدرداء: إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك.
يحدث به عن ابن المبارك عن مسعر عن عون بن عبد الله عن أبي الدرداء.
قوله: قارضتهم، يكون القرض في أشياء: فمنها: القطع، وبه سمي المقراض؛ لأنه يقطع به، وأظن قرض الفأر منه لأنه قطع وكذلك السير في البلاد إذا قطعتها، قال ذو الرمة:

إلى ظعن يقرضن أقواز مشرف.......يمـيـنـا وعـــن أيـسـارهــن الــفــوارس
ومنه قوله عز وجل: {وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال}.
والقرض أيضا: في قول الشعر خاصة، ولهذا سمي القريض، ومنه قول عبيد بن الأبرص: «حال الجريض دون القريض».
ومنه قول الأغلب العجلي:
أرجــــزا تريـــد أم قريــضا
كلاهما أجد مستريضا

ويروى: مستفيضا بالفاء.
والقرض: من أن يقرض الرجل صاحبه المال والقراض: المضاربة في كلام أهل الحجاز). [غريب الحديث: 5/170-172]

تفسير قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)}
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الذراع» أنثى. وقد ذكر الذراع بعض بني عكل. وتصغيرها: «ذريعة»، وربما قالوا: «ذريع». والهاء في التصغير أجود وأكثر في الذراع. ويقال: ثلاث أذرع). [المذكور والمؤنث: 68]
قال أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني (ت: 213هـ): (وقال: الوَصيدُ: البابُ). [كتاب الجيم: 3/313]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (الوصيد: الفناء، ويقال الباب. آصدته وآوصدته سواء أفكته: صرفته عن الحق. المعلهج: الذي ليس بخالصٍ.

{وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ} حكى الحالة). [مجالس ثعلب: 419]

رد مع اقتباس