عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 07:56 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

استحباب الجهر بالقراءة في صلاة الليل

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن حزم، قال: باتت عندنا عمرة ذات ليلة لمريض كان فينا، فقمت من الليل أصلي، فلما أصبحت فسألت، قالت: «ما منعك أن ترفع صوتك؟, فما كان يوقظنا من الليل إلا قراءة معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيوب».). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا محمد بن ربيعة، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا.).[فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني بعض أهل العلم عن مسعر بن كدام، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت: كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي.
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: بت عند عبد الله ذات ليلة، فقالوا: كيف كانت قراءته؟.
فقال: «كان يسمع أهل الدار».).[فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، قال: كان ابن أبي الكنود الأزدي يسمع قراءة خالد بن ثابت الفهمي من الليل إذا صلى على ظهر بيته.

قال الليث: وكان بين منزليهما ذود في البعد.) [فضائل القرآن: ](م)

حديث عائشة رضي الله عنها
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة,حدّثنا اللّيث, عن معاوية بن صالحٍ, عن عبد اللّه بن أبي قيسٍ, هو رجلٌ بصري, قال:سألت عائشة عن وتر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ,كيف كان يوتر من أوّل اللّيل أو من آخره؟ .

قالت:كلّ ذلك قد كان يصنع ربّما أوتر من أوّل اللّيل, وربّما أوتر من آخره.
فقلت الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً .
قلت:كيف كانت قراءته , أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر ؟.
قالت:كلّ ذلك قد كان يفعل قد كان ربّما أسرّ, وربّما جهر.
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً.
قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل.
قالت:كلّ ذلك قد كان يفعل فربّما اغتسل فنام,وربّما توضّأ فنام .
قلت:الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعة.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه). [سنن الترمذي:5/183](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ)
: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا مصعب بن المقدام ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني ابن أخي حذيفة ، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .

قال عبد الملك : وهو تطوع الليل). [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وعن أم هانئ بنت أبي طالب: "كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي"، قال أبو عبيد: تعني بالليل.).
[جمال القراء:1/99-100](م)

رد مع اقتباس