عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:49 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (16)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({ألم نهلك الأوّلين (16) ثمّ نتبعهم الآخرين (17) كذلك نفعل بالمجرمين (18) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (19) ألم نخلقكم من ماءٍ مهينٍ (20) فجعلناه في قرارٍ مكينٍ (21) إلى قدرٍ معلومٍ (22) فقدرنا فنعم القادرون (23) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (24) ألم نجعل الأرض كفاتًا (25) أحياءً وأمواتًا (26) وجعلنا فيها رواسي شامخاتٍ وأسقيناكم ماءً فراتًا (27) ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين (28)}
يقول تعالى: {ألم نهلك الأوّلين}؟ يعني: من المكذّبين للرسل المخالفين لما جاؤوهم به). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 298]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآَخِرِينَ (17) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (18) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (19)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({ثمّ نتبعهم الآخرين} أي: ممّن أشبههم؛ ولهذا قال: {كذلك نفعل بالمجرمين * ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين} قاله ابن جريرٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 298]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال ممتنًّا على خلقه ومحتجًّا على الإعادة بالبداءة: {ألم نخلقكم من ماءٍ مهينٍ}؟ أي: ضعيفٍ حقيرٍ بالنّسبة إلى قدرة البارئ عزّ وجلّ، كما تقدّم في سورة "يس" في حديث بسر بن جحاش: "ابن آدم، أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه؟"). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 298]

تفسير قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({فجعلناه في قرارٍ مكينٍ} يعني: جمعناه في الرّحم، وهو قرار الماء من الرّجل والمرأة، والرّحم معدٌّ لذلك، حافظٌ لما أودع فيه من الماء). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 299]

تفسير قوله تعالى: {إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (24)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {إلى قدرٍ معلومٍ} يعني: إلى مدّةٍ معيّنةٍ من ستّة أشهرٍ أو تسعة أشهرٍ؛ ولهذا قال: {فقدرنا فنعم القادرون * ويلٌ يومئذٍ للمكذّبين}). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 299]

تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (25) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (26)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال: {ألم نجعل الأرض كفاتًا * أحياءً وأمواتًا} قال ابن عبّاسٍ: {كفاتًا} كنّا. وقال مجاهدٌ: يكفت الميّت فلا يرى منه شيءٌ. وقال الشّعبيّ: بطنها لأمواتكم، وظهرها لأحيائكم. وكذا قال مجاهدٌ وقتادة). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 299]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (27)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ({وجعلنا فيها رواسي شامخاتٍ} يعني: الجبال، أرسى بها الأرض لئلّا تميد وتضطرب.
{وأسقيناكم ماءً فراتًا} عذبًا زلالا من السّحاب، أو ممّا أنبعه اللّه من عيون الأرض). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 299]


رد مع اقتباس