الموضوع: مشاركات محذوفة
عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 18 جمادى الآخرة 1434هـ/28-04-2013م, 08:20 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

غبطة صاحب القرآن

حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، سمعت عبد الله بن مسعود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا ، فسلطه على هلكته (3) في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ))). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، ومحمد بن بشر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أعطاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ، ورجل آتاه الله الحكمة ، فهو يقضي بها ، ويعلمها )) ). [فضائل القرآن:] (م)



حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ) : (حدثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي , قال : حدثنا عيسى بن يونس , قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي كبشة الأنماري قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : (( إنما مثل هذه الأمة أربعة نفر ، رجل آتاه الله مالا وعلما فهو يعمل في ماله بعلمه .
ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا ، فهو يقول : ليت لي مثل ما أوتي فلان فأعمل فيه مثل عمله ، فهما في الأجر سواء .
ورجل آتاه الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو ينفقه في غير حقه ، فيمنعه من حقه .
ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما ، فهو يقول : ليت لي مثل ما أوتي فلان فأعمل فيه مثل عمله ، وهما في الوزر سواء )) ) [فضائل القرآن:]

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير ، ووكيع ، عن الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي كبشة الأنماري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر ؛ رجل آتاه الله مالا وعلما ، فهو يعمل بعلمه في ماله .
ورجل آتاه الله علما ، فلم يؤته مالا ، فهو يقول : لو كان لي مثل مال فلان لعملت فيه كما يعمل ، فهما في الأجر سواء .
ورجل آتاه الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو يخبط في ماله ، وينفقه في غير حقه .
ورجل لم يؤته الله مالا ، ولم يؤته علما ، فهو يقول : لو كان لي مثل مال فلان ، لعملت فيه كما يعمل ، فهما في الوزر سواء )) ) [فضائل القرآن:]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( - أخبرنا أحمد بن محمّد بن زيادٍ، حدثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، حدثنا ابن عيينة. ح وأخبرنا عليّ بن العبّاس بن الأشعث، حدثنا محمّد بن حمّادٍ، حدثنا عبد الرّزّاق، أخبرنا معمرٌ، جميعًا عن الزّهريّ، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا حسد إلاّ في اثنتين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء اللّيل وآناء النّهار، ورجلٌ آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناء اللّيل وآناء النّهار)).
رواه جماعةٌ، عن الزّهريّ، عن سالمٍ، عن أبيه.
ورواه شعبة، وغيره عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة.). [التوحيد: 3/ 176] (م)

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (أخبرنا- أحمد بن عبيدٍ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن نصرٍ قال: ثنا زياد بن أيّوب، ومحمّد بن عبد اللّه بن المبارك المخرّميّ، والحسن بن محمّدٍ الصّبّاح، قالوا: ثنا روح بن عبادة قال: ثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: " لا حسد إلّا في اثنتين: رجلٌ علّمه اللّه القرآن فهو يتلوه باللّيل والنّهار، فسمعه جارٌ له فقال: يا ليتني أوتى ما أوتي، فعملت مثل الّذي يعمل ". أخرجه البخاريّ، عن عليّ بن إبراهيم، عن روحٍ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 382-383] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (الباب الأول: في أطراف من فضيلة تلاوة القرآن وحملته
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا حسد إلا في إثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)). رواه البخاري ومسلم.
وروينا أيضا من رواية عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها)).). [التبيان في آداب حملة القرآن:11- 19] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته؛ قال تعالى مثنيا على من كان ذلك دأبه: {يتلون آيات الله آناء الليل}.
وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: ((لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار)). ). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727] (م)


رد مع اقتباس