عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 11:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إنه لكبيركم الذي علمكم السحر) [49] حسن غير تام. (فلسوف تعلمون) [تام].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/813]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذي علمكم السحر} كاف. {فلسوف تعلمون} تام {لا ضير} كاف شبيه بالتمام. {أول المؤمنين} تام.)[المكتفى: 422]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({معلوم- 38- لا} للعطف وصدق اتصال المعنى. {مجتمعون- 39- لا} لتعلق {لعل}. {يأفكون- 45- ج} والوصل أولى لإسراعهم في السجود. {ساجدين- 46- لا} لأن {قالوا} حالهم، أي: وقد قالوا. {العالمين- 47- لا} لأن قوله: {رب} بدل.{آذن لكم- 49- ج} للابتداء بأن، مع اتحاد المقول. {السحر- 49- ج} لأن اللام لتوكيد، و {سوف} للتهديد، وكلاهما يقتضي الابتداء، مع أن فيهما فاء التعقيب. {تعلمون- 49- ط} لأن التقدير: والله لأقطعن. {لا ضير- 50- ز} لأن التقدير: فإنا، إيصالا لحرف {أن} بكلمة {لا ضير}، وإلا فما بعد القول محكي مبتدأ غير محتاج إلى واسطة، كقوله في الأعراف: {قالوا إنا.
والوقف المطلق على: {أول المؤمنين- 51- } لتمام المقول.)
[علل الوقوف: 2/754-755]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يوم معلوم (جائز)
مجتمعون ليس بوقف لأنَّ ما بعده لعلَّ وهو في التعلق كلام كي
الغالبين (كاف)
نحن الغالبين (جائز) ومثله نعم
لمن المقربين (كاف)
ملقون (جائز)
لنحن الغالبون (كاف) ومثله يأفكون
ساجدين (جائز)
برب العالمين ليس بوقف لأنَّ الذي بعده بدل مما قبله أو عطف بيان
وهرون (كاف) ومثله قبل أن آذن لكم للابتداء بإنْ مع اتحاد المقول
علمكم السحر (حسن) للابتداء بلام الابتداء والتهديد وكلاهما يقتضي الابتداء مع أنَّ فيهما الفاء
فلسوف تعلمون (كاف) للابتداء بلام القسم أي والله لأقطعنَّ
أجمعين (جائز)
لا ضير (حسن)
منقلبون (كاف)
خطايانا ليس بوقف لأنَّ أن منصوبة بما قبلها
أول المؤمنين (تام) لتمام المقول)
[منار الهدى: 278]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس