عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 11:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما زال

ما زال

1- {ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردكم عن دينكم إن استطاعوا} [2: 217]
زال من أخوات{كان} وهي التي مضارعها يزال، وهي من زوات الياء، وزنها فعل، بكسر العين، ويدل على أن عينها ياء ما حاكاه الكسائي في مضارعها، وهو يزيل، ولا تستعمل إلا منفية بحرف نفي أو بليس أو بغير أو {لا} لنهي أو دعاء. [البحر: 2/ 134].
2- {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة} [13: 31]
{تصيبهم} خبر {يزال}. [الجمل: 2/ 499].
3- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
{تلك} مرفوع أو منصوب وكذلك دعواهم. [الكشاف: 3/ 106]، [العكبري: 2/ 69].
هذا الذي ذهب إليه هؤلاء قاله الزجاج قبلهم، وأما أصحابنا المتأخرون فاسم {كان} وخبرها مشبه بالفاعل والمفعول، فكما لا يجوز في باب الفاعل والمفعول إذا ألبس أن يكون المتقدم والمتأخر الفاعل لا يجوز ذلك في باب {كان} فإذا قلت: كان موسى صديقي لم يجز في موسى إلا أن يكون اسم {كان} وصديقي الخبر، كقولك: ضرب موسى عيسى، فموسى الفاعل وعيسى المفعول، ولم ينازع في هذا من متأخري أصحابنا إلا أبو العباس أحمد بن علي عرف بابن الحاج، وهو من تلامذة الأستاذ أبي على الشلوبين ونبهائهم، فأجازوا أن يكون المتقدم المفعول، والمتأخر هو الفاعل، وإن ألبس، فعلى ما قرره جمهور الأصحاب يتعين أن يكون {تلك} اسم زالت ودعواهم الخبر. [البحر: 6/ 301]، [الجمل: 3/ 123].


رد مع اقتباس