عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 رمضان 1433هـ/30-07-2012م, 02:11 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي


ما ورد في كيفية نزولها :
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمرٍ، قال: يقال: إنّ سورة الأنعام أنزلت جملةً واحدةً معها الملائكة ما بين السّماء، والأرض لهم زجلٌ بالتّسبيح). [تفسير عبد الرزاق: 1/203]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أخبرنا معمرٌ عن فضيلٍ الرّقاشيّ، قال: سمعت أبا الحجّاج مجاهدًا في الحجر، يقول: نزل مع سورة الأنعام خمسمائة ألف ملكٍ يزفّونها، ويحفّونها). [تفسير عبد الرزاق: 1/203]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (وهي نزلت ليلا). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 37]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ):
(
قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى حدثنا أبو حاتم روح بن الفرج مولى الحضارمة، قال: حدثنا أحمد بن محمد أبو بكر العمري، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص عن نافع أبي سهيل بن مالك عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والأرض لهم ترتج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبحان ربي العظيم ثلاث مرات)) ). [معاني القرآن: 2/397] م
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال أنا أحمد بن محمد المكي قال أنا علي ابن عبد العزيز قال أنا أبو عبيد قال أنا حجاج عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال نزلت سورة الأنعام ليلا بمكة جملة ونزل معها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح). [البيان: 151] (م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد فمن قرأ الأنعام صلى الله عليه وسلم واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة)) ). [الكشاف: 2/420]

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال ابن عباس: " نزلت سورة الأنعام وحولها سبعون ألف ملك لهم زجل يجارون بالتسبيح" ). [المحرر الوجيز: 7/308]
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): ( الحديث الخامس عشر:
عن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أنزلت علّي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد فمن قرأ الأنعام صلّى عليه واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يومًا وليلة)).
قلت: رواه الثّعلبيّ في تفسيره من حديث أبي عصمة عن يزيد العمي عن أبي نضرة عن ابن عبّاس عن أبي بن كعب عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أنزلت علّي سورة الأنعام ...)) إلى آخره سواء.
وفي معجم الطّبرانيّ الصّغير بعضه قال الطّبرانيّ ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجليّ ، ثنا يوسف بن عطيّة الصفار ، ثنا عبد الله بن عون عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم : ((نزلت علّي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد)) انتهى.
وعن الطّبرانيّ أيضا رواه ابن مردويه في تفسيره بسنده ومتنه وروى ابن مردويه حديث الكتاب بسنديه المتقدّمين في آل عمران ومتن المصنّف سواء.
وعن الطّبرانيّ رواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد الله بن عوف وقال: غريب من حديث ابن عون ولم نكتبه إلّا من حديث إسماعيل بن يوسف انتهى.
ورواه الواحدي في تفسيره الوسيط من حديث سلام بن سليم المدائني ثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي بن كعب). [الإسعاف: 1/450-451]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): ( وروى يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: "نزلت سورة الأنعام جملة ليلا بمكة وحولها سبعون ألف ملك".
وروى أبو صالح عن ابن عباس قال: "هي مكية نزلت جملة واحدة ونزلت ليلا وكتبوها من ليلتهم ... ). [زاد المسير: 3/1-2]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال الطّبرانيّ: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، حدّثنا حجّاج بن منهال، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيدٍ، عن يوسف بن مهران، عن ابن عبّاسٍ، قال: (نزلت سورة الأنعام بمكّة ليلًا جملةً، حولها سبعون ألف ملكٍ يجأرون حولها بالتّسبيح)). [تفسير القرآن العظيم: 3/237]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال سفيان الثّوريّ، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: (نزلت سورة الأنعام على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم جملةً [واحدةً] وأنا آخذةٌ بزمام ناقة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، إن كادت من ثقلها لتكسر عظام النّاقة)). [تفسير القرآن العظيم: 3/237]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال شريكٌ، عن ليثٍ، عن شهرٍ، عن أسماء قالت: (نزلت سورة الأنعام على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهو في مسيرٍ في زجلٍ من الملائكة وقد نظموا ما بين السّماء والأرض)). [تفسير القرآن العظيم: 3/237
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال السّدّي عن مرة، عن عبد اللّه قال: (نزلت سورة الأنعام يشيّعها سبعون ألفًا من الملائكة).
وروي نحوه من وجهٍ آخر، عن ابن مسعودٍ). [تفسير القرآن العظيم: 3/238]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال الحاكم في "مستدركه": حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن يعقوب الحافظ، وأبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل قالا: حدّثنا محمّد بن عبد الوهّاب العبديّ، أخبرنا جعفر بن عون، حدّثنا إسماعيل بن عبد الرّحمن السّدّي، حدّثنا محمّد بن المنكدر، عن جابرٍ قال: (لمّا نزلت سورة الأنعام سبّح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، ثمّ قال: ((لقد شيّع هذه السّورة من الملائكة ما سدّ الأفق))). ثمّ قال: صحيحٌ على شرط مسلمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 3/238]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال أبو بكر بن مردويه: حدّثنا محمّد بن معمرٍ، حدّثنا إبراهيم بن درستويه الفارسيّ، حدّثنا أبو بكر بن أحمد بن محمّد بن سالمٍ، حدّثنا ابن أبي فديكٍ، حدّثني عمر بن طلحة الرّقاشيّ، عن نافع بن مالكٍ أبي سهيلٍ، عن أنس بن مالكٍ قال: (قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نزلت سورة الأنعام معها موكبٌ من الملائكة، سد ما بين الخافقين لهم زجل بالتّسبيح والأرض بهم ترتجّ))، ورسول اللّه [صلّى اللّه عليه وسلّم] يقول: ((سبحان اللّه العظيم، سبحان اللّه العظيم)))). [تفسير القرآن العظيم: 3/238]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ روى ابن مردويه عن الطّبرانيّ، عن إبراهيم بن نائلة، عن إسماعيل بن عمرٍو، عن يوسف بن عطيّة، عن ابن عون، عن نافعٍ، عن ابن عمر قال: (قال رسول اللّه: ((نزلت عليّ سورة الأنعام جملةً واحدةً، وشيّعها سبعون ألفًا من الملائكة، لهم زجلٌ بالتّسبيح والتّحميد)))). [تفسير القرآن العظيم: 3/238]
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت:852هـ) : (حديث ((أنزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد فمن قرأ الأنعام صلى الله عليه وسلم واستغفر له أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من سورة الأنعام يوما وليلة)) سبقت طرقه في سورة آل عمران وله طريق أخرى أخرجها الثعلبي من حديث أبي بن كعب بتمامه. وفيه أبو عصمة. وهو متهم بالكذب. وأوله عند الطبراني في الصغير في ترجمة إبراهيم بن نائلة من حديث ابن عمر إلى قوله: ((والتحميد)) وفيه يوسف بن عطية. وهو ضعيف. وأخرجه عنه ابن مردويه في تفسيره وأبو نعيم في الحلية). [الكافي الشاف: 63]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وفي (كتاب الفضائل) لأبي القاسم محمّد بن عبد الواحد الغافقي، قال: قال عليّ بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه " سورة الأنعام تدعى في ملكوت الله " ، وفي رواية " تدعى في التّوراة : المرضية ، سمعت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((من قرأها فقد انتهى)) " ،
وفي الكتاب (الفائق في اللّفظ الرّائق) لأبي القاسم عبد المحسن القيسي قال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ سورة الأنعام جملة ولم يقطعها بكلام غفر له ما أسلف من عمل لأنّها نزلت جملة ومعها موكب من الملائكة سد ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح والأرض بهم ترتج)) ). [عمدة القاري: 18/295] م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيدة، وَابن الضريس في "فضائلهما"، وَابن المنذر والطبراني، وَابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة الأنعام بمكة ليلا جملة حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح)). [الدر المنثور: 6/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس قال: (أنزلت سورة الأنعام جميعا بمكة معها موكب من الملائكة يشيعونها قد طبقوا ما بين السماء والأرض لهم زجل بالتسبيح حتى كادت الأرض أن ترتج من زجلهم بالتسبيح ارتجاجا فلما سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم زجلهم بالتسبيح رعب من ذاك فخر ساجدا حتى أنزلت عليه بمكة)). [الدر المنثور: 6/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: (نزلت سورة الأنعام يشيعها سبعون ألفا من الملائكة)). [الدر المنثور: 6/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أسماء قالت: (نزلت سورة الأنعام على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وهو في مسير في زجل من الملائكة وقد نظموا ما بين السماء والأرض)). [الدر المنثور: 6/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الطبراني، وَابن مردويه عن أسماء بنت يزيد قالت: (نزلت سورة الأنعام على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جملة واحدة وأنا آخذة بزمام ناقة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إن كادت من ثقلها لتكسر عظام الناقة)). [الدر المنثور: 6/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الطبراني، وَابن مردويه عن ابن عمر قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد)))). [الدر المنثور: 6/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الطبراني وأبو الشيخ، وَابن مردويه والبيهقي في "شعب الإيمان" والسلفي في "الطيوريات" عن أنس قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزلت علي سورة الأنعام ومعها موكب من الملائكة يسد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والتقديس)) والأرض ترتج ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم)))). [الدر المنثور: 6/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في "الشعب" والإسماعيلي في "معجمه"، عَن جَابر قال: (لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق)))). [الدر المنثور: 6/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في "الشعب" وضعفه والخطيب في "تاريخه" عن علي بن أبي طالب قال: (أنزل القرآن خمسا خمسا ومن حفظ خمسا خمسا لم ينسه إلا سورة الأنعام فإنها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ما قرئت على عليل إلا شفاه الله)). [الدر المنثور: 6/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن أبي كعب قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل)))). [الدر المنثور: 6/7-8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق والفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن مجاهد قال: نزلت سورة الأنعام كلها جملة معها خمسمائة ملك يزفونها ويحفونها). [الدر المنثور: 6/8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال: (نزلت سورة الأنعام جميعا معها سبعون ألف ملك كلها مكية إلا {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة} [الأنعام: 111] فإنها مدنية)). [الدر المنثور: 6/8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عَبد بن حُمَيد عن محمد بن المنكدر قال: لما نزلت سورة الأنعام سبح النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ثم قال: ((لقد شيع هذه السورة من الملائكة ما سد الأفق))). [الدر المنثور: 6/8]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عطاء قال: أنزلت الأنعام جميعا ومعها سبعون ألف ملك). [الدر المنثور: 6/9]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وروى الحاكم في مستدركه عن جعفر بن عون، حدّثنا إسماعيل بن عبد الرحمن، حدّثنا محمد بن المنكدر عن جابر " لما نزلت سورة الأنعام سبح رسول الله -صلّى اللّه عليه وسلّم- ثم قال: ((لقد شيع هذه السورة ما سدّ الأفق))"، ثم قال: صحيح على شرط مسلم فإن إسماعيل هو السدي. قال الذهبي: لا والله لم يدرك جعفر السدي وأظن هذا موضوعًا، وعند ابن مردويه عن أنس بن مالك مرفوعًا: "(( نزلت سورة الأنعام معها موكب من الملائكة سدّ ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والأرض بهم ترتج )) ورسول الله -صلّى اللّه عليه وسلّم- يقول: سبحان الله الملك العظيم "). [إرشاد الساري: 7/115]

قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (عن ابن عباس فيما رواه الطبراني "نزلت سورة الأنعام بمكة ليلًا جملة حولها سبعون ألف ملك يجأرون حولها بالتسبيح" ). [إرشاد الساري: 7/115] م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر والطّبرانيّ وابن مردويه عنه قال: "أنزلت سورة الأنعام بمكّة ليلًا جملةً وحولها سبعون ألف ملكٍ يجأرون حولها بالتّسبيح".
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: "نزلت سورة الأنعام يشيّعها سبعون ألفًا من الملائكة".
وأخرج ابن مردويه عن أسماء قالت: "نزلت سورة الأنعام على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو في مسيرٍ في زجلٍ من الملائكة، وقد نظّموا ما بين السّماء والأرض".
وأخرج الطّبرانيّ وابن مردويه عن أسماء بنت يزيد نحوه.
وأخرج الطّبرانيّ وابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نزلت عليّ سورة الأنعام جملةً واحدةً يشيّعها سبعون ألف ملكٍ لهم زجلٌ بالتّسبيح والتّحميد)).
وهو من طريق إبراهيم بن نائلة شيخ الطّبرانيّ عن إسماعيل بن عمرٍو عن يوسف ابن عطيّة بن عونٍ عن نافعٍ عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، فذكره. وابن مردويه رواه عن الطّبرانيّ عن إسماعيل المذكور به.
وأخرج الطّبرانيّ وابن مردويه وأبو الشّيخ والبيهقيّ في "الشّعب" عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نزلت سورة الأنعام ومعها موكبٌ من الملائكة يسدّ ما بين الخافقين، لهم زجلٌ بالتّسبيح والتّقديس، والأرض ترتجّ))، ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: ((سبحان اللّه العظيم، سبحان اللّه العظيم)).
وأخرج الحاكم وقال: صحيحٌ على شرط مسلمٍ، والإسماعيليّ في "معجمه"، والبيهقيّ عن جابرٍ قال: " لمّا نزلت سورة الأنعام سبّح رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ قال: ((لقد شيّع هذه السّورة من الملائكة ما سدّ الأفق)) ".
وأخرج البيهقيّ وضعّفه، والخطيب في "تاريخه" عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: "أنزل القرآن خمسًا خمسًا، ومن حفظه خمسًا خمسًا لم ينسه، إلّا سورة الأنعام فإنّها نزلت جملةً يشيّعها من كلّ سماءٍ سبعون ملكًا حتّى أدّوها إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ما قرئت على عليلٍ إلّا شفاه اللّه".
وأخرج أبو الشّيخ عن أبيّ بن كعبٍ مرفوعًا نحو حديث ابن عمر.
وأخرج النّحّاس في "تاريخه" عن ابن عبّاسٍ قال: "سورة الأنعام نزلت بمكّة جملةً واحدةً [..] وأخرج ابن المنذر عن أبي جحيفة قال: "نزلت سورة الأنعام جميعًا معها سبعون ألف ملكٍ كلّها مكّيّةٌ إلّا {ولو أنّنا نزّلنا إليهم الملائكة} الآية [الأنعام: 111] فإنّها مدنيّةٌ" ).[فتح القدير: 2/137-138]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعن أبي بن كعب أنها نزلت بمكة جملة واحدة ومعها سبعون ألف ملك زجل بالتسبيح والتحميد ). [القول الوجيز: 189] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وروى سفيان الثّوريّ، وشريكٌ عن أسماء بنت يزيد الأنصاريّة: (نزلت سورة الأنعام على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم جملةً وهو في مسيرٍ وأنا آخذةٌ بزمام ناقته إن كادت من ثقلها لتكسر عظام النّاقة). ولم يعيّنوا هذا المسير ولا زمنه غير أنّ أسماء هذه لا يعرف لها مجيءٌ إلى رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قبل هجرته ولا هي معدودةٌ فيمن بايع في العقبة الثّانية حتّى يقال: إنّها لقيته قبل الهجرة، وإنّما المعدودة أسماء بنت عمرو بن عديٍّ. فحال هذا الحديث غير بيّنٍ.
ولعلّه التبس فيه قراءة السّورة في ذلك السّفر بأنّها نزلت حينئذٍ.
قالوا: ولم تنزل من السّور الطّوال سورةٌ جملةً واحدةً غيرها. وقد وقع مثل ذلك في رواية شريكٍ عن أسماء بنت يزيد كما علمته آنفًا، فلعلّ حكمة إنزالها جملةً واحدةً قطع تعلّل المشركين في قولهم: {لولا نزّل عليه القرآن جملةً واحدةً} [الفرقان: 32]. توهّمًا منهم أنّ تنجيم نزوله يناكد كونه كتابًا، فأنزل اللّه سورة الأنعام. وهي في مقدار كتابٍ من كتبهم الّتي يعرفونها كالإنجيل والزّبور، ليعلموا أنّ اللّه قادرٌ على ذلك، إلّا أنّ حكمة تنجيم النّزول أولى بالمراعاة. وأيضًا ليحصل الإعجاز بمختلف أساليب الكلام من قصرٍ وطولٍ وتوسّطٍ، فإنّ طول الكلام قد يقتضيه المقام، كما قال قيس بن خارجة يفخر بما عنده من الفضائل: «وخطبةٌ من لدن تطلع الشّمس إلى أن تغرب إلخ»...
وقال أبو دؤاد بن جريرٍ الإياديّ يمدح خطباء إيادٍ:
واعلم أنّ نزول هذه السّورة جملةً واحدةً على الصّحيح لا يناكد ما يذكر لبعض آياتها من أسباب نزولها؛ لأنّ أسباب نزول تلك الآيات إن كان لحوادث قبل الهجرة فقد تتجمّع أسبابٌ كثيرةٌ في مدّةٍ قصيرةٍ قبل نزول هذه السّورة، فيكون نزول تلك الآيات مسبّبًا على تلك الحوادث، وإن كان بعد الهجرة جاز أن تكون تلك الآيات مدنيّةً ألحقت بسورة الأنعام لمناسباتٍ. على أنّ أسباب النّزول لا يلزم أن تكون مقارنةً لنزول آيات أحكامها فقد يقع السّبب ويتأخّر تشريع حكمه). [التحرير والتنوير: 7/122-123]


رد مع اقتباس