عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 08:53 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]



تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
فأدبر يكسوها الرغام كأنه = على القور والآكام جذوة مقبس
...
جذوة: قطعة من نار.
قال أبو عبيدة: الجذوة: القطعة الغليظة من الحطب ليس فيها لهب). [شرح ديوان امرئ القيس: 530]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
أو آنس القلب من خوف لهم فزعا
يقول: أحس، وأصل الإيناس في العين، يقال آنست شخصاٌ، أي أبصرته من بعد وفي كتاب الله عز وجل: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا} ). [الكامل: 1/336]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "جذو مغنية" فالجذو: جمع جذوه، وهي القطعة، وأصل ذلك في الخشب ما كان منه فيه نارٌ، وقال الله عز وجل: {أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} وتجمع أيضًا جذًا، قال ابن مقبل:
باتت حواطب سلمى يلتمسن لها = جزل الجذا غير خوارٍ ولا دعر).
[الكامل: 2/682-683]

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (قال أوس:
فجال ولم يعكم
(وشيع إلفه = بمنقطع الغضراء شد مؤالف)
يقول: هرب ولم يكر وعقب مثله تعقيبا. قال لبيد:
طلب المعقب حقه المظلوم
ومنه قوله (عز وجل): {ولى مدبرا ولم يعقب} ). [الغريب المصنف: 3/733-734] (م)
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( (ويقال: هرب ولم يكر وعقب مثله تعقيبا، قال لبيد: طلب المعقب حقه المظلوم

ومنه قوله عز وجل: {ولى مدبرا ولم يعقب} ). [الغريب المصنف: 3/799-800] (م)

تفسير قوله تعالى: (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) )
قال أبو فَيدٍ مُؤَرِّجُ بنُ عمروٍ السَّدُوسِيُّ (ت: 195هـ) : (الرَّهَبُ: الخوْفُ، وكذلك الرُّهْبُ). [شرح لامية العرب: --]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ومن قال في الرجل ذلك قال في الاثنين ذانك بتشديد النون. تبدل من اللام نوناً، وتدغم إحدى النونين في الأخرى، كما قال عز وجل: {فذانك برهانان من ربك} ). [المقتضب: 3/275]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (34) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (ومنه أيضا: أردأت الرجل وأرديته: أعنته ومنه قول الله جل ثناؤه: {ردءا يصدقني}. وقالوا أيضا: أرديته: أعنته وأرديته: أهلكته). [الأضداد: 140]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وقد أردأت الرجل إذا أعنته قال الله جل وعز: {أرسله معي ردءا} وقد أرديته إذا أهلكته). [إصلاح المنطق: 155]

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( وأرديت حرف من الأضداد. يقال: أرديت الرجل إذا أهلكته، ويقال: قد ردي الرجل يردى ردى، إذا هلك؛ قال علي بن أبي طالب رضوان الله عليه:

ولا تصحب أخا الجهل = وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى = حليما حين آخاه
وقال الآخر:

لعل الذي يرجو رداي ويدعي = به قبل موتي أن يكون هو الردي
وقال طالب بن أبي طالب:
إلا إن كعبا في الحروب تخاذلوا = فأردتهم الأيام واجترحوا ذنبا
وقال الله عز وجل: {وما يغني عنه ماله إذا تردى}، معناه إذا هلك. وقال بعضهم: معناه إذا تردى في النار، قال الشاعر:
خطفته منية فتردى = وهو في الملك يأمل التعميرا
ويقال: أرديت الرجل إذا أعنته، من قول الله عز وجل: {فأرسله معي ردءا يصدقني}، معناه عونا.
ويقال منه: أردأت الرجل وأرديته، فمن قال: (أرداته) لين الهمزة، ومن قال: (أرديته)، انتقل عن الهمز؛ وشبه (أرديت) بـ (أرضيت)؛ ومثل هذا قول العرب: قرأت بتحقيق الهمز، وقرأت بتليين الهمزة، وقريت بترك الهمز؛ والانتقال عنه إلى التشبيه بقضيت ورميت، وكذلك يقال: اقرأ رقعتي بالتحقيق، واقرأ رقعتي بالتليين، واقر رقعتي بالترك؛ وهو أقل الثلاثة.
وكذلك لم يجئ فلان، ولم يجي، بتسكين الياء، ولم، يجِ بحذف الياء وهي أقلها). [كتاب الأضداد: 207-209] (م)
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والردء: العون، قال الله عز وجل: {فأرسله معي ردءًا يصدّقني} [القصص: 34] ). [الأمالي: 1/95]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ (35) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«العضد» أنثى). [المذكور والمؤنث: 68]

رد مع اقتباس