عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:09 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ (22)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [15] وقف حسن.
ومثله: (تبعثون) [16]
(سبع طرائق) [17])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/791]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تبعثون} تام. وقيل: كاف ومثله {سبع طرائق}. {للآكلين} تام ومثله {تحملون}.)[المكتفى: 400]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({طرائق- 17- ق} قد قيل لاحتمال الواو الابتداء، وحمله على الحال أوجه. {في الأرض- 18-} كذلك. {لقادرون- 18- ج} للآية، مع اتصال المعنى بلفظ الفاء. {وأعناب- 19- م} لأنه لو وصل اشتبه الجار والمجرور بوصف «أعناب»، وليس كذلك.
{تأكلون- 19- لا} لأن «شجرة» مفعول «أنشأنا». {لعبرة- 21- ط}.
لأن الجملة بعدها ليست بصفة لها، بل الهاء عائدة إلى الأنعام. {تأكلون- 21- لا} لأن التقدير: تأكلون منها وتحملون عليها وعلى الفلك.)
[علل الوقوف: 2/726-727]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طرائق (حسن)
غافلين (كاف)
في الأرض (حسن)
لقادرون (كاف)
وأعناب (جائز) ومثله كثيرة
ومنها تأكلون (كاف) على أنَّ قوله وشجرة منصوب بفعل مضمر تقديره وأنشأنا شجرة أو أنبتنا شجرة وليس بوقف إن عطفت شجرة على جنات، وحينئذ لا يوقف على وأعناب ولا على كثيرة ولا على تأكلون .
للآكلين (تام)
لعبرة (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله .
في بطونها (حسن) ومثله كثيرة
تأكلون (جائز)
تحملون (تام))
[منار الهدى: 261]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس