عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21 شعبان 1434هـ/29-06-2013م, 09:57 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{طسم} عدها الكوفي ولم يعدها الباقون
{من الناس يسقون} لم يعدها الكوفي وعدها الباقون). [البيان: 201]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (شديد لنحر دع قوارير دع هوى ....... ومن تحتها يسقون والعد في حصر). [ناظمة الزهر: 142-145] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (
ص: شديد لنحر دع قوارير دع هوى ....... ومن تحتها يسقون والعد في حصر
... ثم شرع في سورة القصص فبين أن قوله تعالى {من الناس يسقون} لا يعده الكوفي ويعده الباقون. وهذا معنى قوله {ومن تحتها يسقون} أي واترك عد يسقون حال كون هذا اللفظ كائنًا في السورة التي تحت سورة النمل للكوفي ثم أفاد أن عدد سورة القصص ثمان وثمانون عند الجميع كما يدل على ذلك الفاء والحاء وقد سبق أن الكوفي يعد وحده «طسم» ولذلك كانت عنده مساوية لعد غيره مع إسقاطه يسقون لأنه اعتاض عنه بعد طسم. وبهذا تكون الفواصل المختلف فيها ثنتين. طسم ويسقون وجه عد شديد المشاكلة والإجماع على عد مثله في القرآن ووجه تركه عدم الموازنة وعدم انقطاع الكلام. ووجه عد قوارير تمام الكلام والمشاكلة. ووجه تركه عدم الموازنة. ووجه عد يسقون المشاكلة ووجه تركه عدم تمام الكلام.) [معالم اليسر:142-145] (م)
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( واختلفوا في آيتين منها:
فعد الكوفي {طسم} آية.
وعد الشامي والمكي والبصري {أمة من الناس يسقون}، وتركها الكوفي.) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):(سورة القصص: وهي في جميع العدد ثمانون وثمان آيات:
{طسم} عدها الكوفي.
{أمة من الناس يسقون} [الآية: 23] أسقطها الكوفي. اختلافها آيتان). [جمال القراء:1/210-211]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها اثنان طسم كوفي، وترك يسقون زاد الجعبري على الطين حمصي، وترك أن يقتلون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/339] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (واختلافهم في موضعين:
الأول: {طسم} عده الكوفي ولم يعده الباقون، كما مر أول البقرة
الثاني: {يَسْقُوْن} عده غير الكوفي للمشاكلة ولم يعده الكوفي لاتصال الكلام وهذا معنى قول الشاطبي في تتمة البيت السابق:

ومن تحتها يَسقُونَ والعّدُّ في حَصْرِ(2) ). [القول الوجيز: 254-255]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: {ومن تحتها يسقون} هذا شروع في سورة القصص وهو معطوف على قوله: {دع هوى} أي واترك عد يسقون حال كون هذا اللفظ كائنًا في السورة التي تحت سورة النمل للكوفي.
وقوله: {والعد في حصر} بيان لعدد سورة القصص عند العلماء وهو ثمانٍ وثمانون عند الجميع كما قال الشارح لأن الألف بثمانين والحاء بثمانية، وقد اتفق العلماء على هذا العدد، ولا يرد عليه بأن الكوفي عد {طسم} آية مستقلة لأنه لم يعد كلمة {يسقون} والمراد بالحصر أصله التضيق والحبس ويراد به هنا ثبوته لأهل العدد جميعًا من غير خروج أحد منهم عن هذا العدد المخصوص.). [التعليق على القول الوجيز: 254-255]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
للكوف يسقون اتركا والطين ....... للحمص عد عكس يقتلون
وأقول: ... ثم أمر بترك عد يسقون في قوله تعالى في سورة القصص: {وجد عليه أمّةً من النّاس يسقون} للكوفي فيعد لغيره. وبعد قوله تعالى: {فأوقد لي يا هامان على الطّين}
للحمصي فلا يكون معدودا لغيره. ومعنى قوله "عكس يقتلون" أن الحكم في {على الطّين} عكس الحكم في يقتلون في قوله تعالى: {فأخاف أن يقتلون} وقد علمت أن الحمصي ينفرد بعد {على الطّين} فيكون منفردا بترك يقتلون، وصفوة القول أن {على الطّين} يتركه جميع الأئمة إلا الحمصي فيعده. ويقتلون يعده الكل إلا الحمصي فيتركه. ومواضع الخلاف في سورة القصص أربعة، ذكر النظم ثلاثة منها. والرابع {طسم} وقد عده الكوفي وحده والله أعلم). [نفائس البيان: 50] (م)


رد مع اقتباس