عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 05:57 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)}
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
غضبى لمنسمها صياح بالحصى = وقع القدوم بغضرة الأفنان
...
والأفنان: الأغصان.
...
وواحد الأفنان: فنن، وهو الغصن الرطب). [شرح ديوان كعب بن زهير: 218]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولو سمّينا رجلا ذو لقلنا: هذا ذوا قد جاء؛ لأنه لا يكون اسم على حرفين أحدهما حرف لين؛ لأن التنوين يذهبه فيبقى على حرف، فإنما رددت ما ذهب، وأصله فعَل، يدلك على ذلك {ذواتا أفنان} و{ذواتى أكلٍ خمطٍ} ). [المقتضب: 1/369]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}

تفسير قوله تعالى: {(فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)}

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)}

تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وروي عن الحسن: {بطائنها من استبرقٍ}. وقال ظواهرها). [الأزمنة: 13]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وأما قوله: {بطائنها من إستبرق} فكان الحسن يقول: الظواهر، وقد سماها الله عز وجل بواطن). [الأضداد: 119]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (والعرب أيضا تقول: هذا بطن السماء، وهذا ظهر السماء، لظاهرها
الذي تراه. وحكي عن الحسن في قول الله تبارك وتعالى: {بطائنها من إستبرق} قال: أراد ظواهرها). [الأضداد: 139-140]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): ( ومن حروف الأضداد أيضا الظهارة والبطانة. يقال للظهارة: بطانة، للبطانة ظهارة؛ لأن كل واحد منهما قد يكون وجها. ويقال: رأيت ظهر السماء، ورأيت بطن السماء، للذي تراه، وكذلك بطن الكوكب، وظهر الكوكب، قال الله عز وجل: {بطائنها من إستبرق}، فقد تكون البطائن بطائن، وقد تكون ظهائر. وقد كان بعض المفسرين يقول: هذه بطائن فكيف لو وصف لكم الظهائر! فيجعل الظهائر غير البطائن.

وقال الفراء: حدثني بعض الفصحاء المحدثين أن ابن الزبير عاب قتلة عثمان، فقال: خرجوا عليه كاللصوص من وراء القرية، فقتلهم الله كل قتلة، ونجا من نجا منهم تحت بطون الكواكب، يريد: هربوا ليلا.
قال الفراء: فقد يكون البطن ظهرا، والظهر بطنا على ما أخبرتك). [كتاب الأضداد: 342]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (تسمية النكاح
من الشهوة والشبق
قالوا في مثل نكاح الإنسان:
نكح الإنسان نَكْحا ونكاحا، ومطأ الرجل المرأة، وباشرها، ولامسها لماسا، والملامسة، والبضع، والعَتْر –بالتسكين والتحريك- النكاح كله.
ويقال: طمثها يطمثها ويطمثها: إذا غشيها، قال الله عز وجل: {لم يطمثهن إنس قبلهم}، قال ابن الحدادية الخزاعي:
يبوسان لم يطمثها در حالب = على الشوط والإتعاب كان مراهما).
[الفرق في اللغة: 77]

رد مع اقتباس