عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 16 ذو القعدة 1439هـ/28-07-2018م, 11:20 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ۖ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: "فانطلقا"، روي عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم أنهما انطلقا ماشيين على سيف البحر حتى مرت بهما سفينة، فعرف الخضر فحملا بغير نول إلى مقصد أمة الخضر. وعرفت السفينة بالألف واللام تعريف الجنس لا لعهد عينها. فلما ركبا عمد الخضر إلى وتد فجعل يضرب في جنب السفينة حتى بلغ به -فيما روي- لوحين من ألواحها، فذلك هو معنى "خرقها"، فلما رأى ذلك موسى عليه السلام غلبه ظاهر الأمر على الكلام حين رأى فعلا يؤدي إلى غرف جميع من في السفينة، فوقفه بقوله: "أخرقتها"؟ وقرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم: "لتغرق أهلها" بالتاء، وقرأ أبو رجاء: "لتغرق أهلها" بشد الراء وفتح الغين، وقرأ حمزة، والكسائي: "ليغرق أهلها" برفع الأهل وإسناد الفعل إليهم.
و "الإمر": الشنيع من الأمور كالداهية والإد ونحوه. ومنه "أمر أمر ابن أبي كبشة"، ومنه: "أمر القوم" إذا كثروا.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
و"الإمر أخص من المنكر"). [المحرر الوجيز: 5/636]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (فقال الخضر مجاوبا لموسى: ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا). [المحرر الوجيز: 5/636]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (فتنبه موسى لما أتى معه فاعتذر بالنسيان، وذلك أنه نسي العهد الذي كان بينهما، هذا قول الجمهور، وفي كتاب التفسير من صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كانت الأولى من
[المحرر الوجيز: 5/636]
موسى نسيانا"، وفيه عن مجاهد أنه قال: "كانت الأولى نسيانا، والثانية شرطا، والثالثة عمدا".
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ومعنى هذا القول صحيح، والطبري لم يبينه، ووجهه عندي أن موسى عليه السلام إنما رأى العهد في أن يسأل، ولم ير إنكار هذا الفعل الشنيع سؤالا، بل رآه واجبا، فلما رأى الخضر قد أخذ العهد على أعم وجوهه فضمنه السؤال والمعارضة والإنكار وكل اعتراض -إذ السؤال أخف من هذه كلها- أخذ معه في باب المعاريض التي هي مندوحة عن الكذب، فقال له: لا تؤاخذني بما نسيت، ولم يقل له: "إني نسيت العهد"، بل قال لفظا يعطي للمتأول أنه نسي العهد، ويستقيم أيضا تأويله وطلبه، مع أنه لم ينس العهد؛ لأن قوله تعالى: {لا تؤاخذني بما نسيت} كلام جيد طلبه، وليس فيه للعهد ذكر، هل نسيه أم لا، وفيه تعريض أنه نسي العهد، فجمع في هذا اللفظ بين العذر والصدق وما يخل بهذا القول إلا أن الذي قاله وهو أبي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كانت الأولى نسيا".
و"ترهقني" معناه تكلفني وتضيق علي.
ومما قص من أمرهما، أنهما لما ركبا السفينة وجرت نزل عصفور على جنب السفينة، فنقر في الماء نقرة، فقال الخضر لموسى: ماذا ترى هذا العصفور نقص من ماء البحر؟ قال موسى: قليلا، فقال: يا موسى، ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا ما نقص هذا العصفور من ماء البحر.
[المحرر الوجيز: 5/637]
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
فقيل: معنى هذا الكلام وضع العلم موضع المعلومات، وإلا فعلم الله تبارك تعالى لا يشبه بمتناه، إذ لا يتناهى، والبحر لو فرضت له عصافير على عدد نقطه لانتهى، وعندي أن الاعتراض يحتمل أن يريد: من علم الله الذي أعطاه العلماء قبلهما وبعدهما إلى يوم القيامة، فتجيء نسبة علمه إلى علم البشر نسبة تلك النقطة إلى البحر.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذا قول حسن لولا أن في بعض طرق الحديث: "ما علمي وعلمك وعلم الخلائق في علم الله إلا كنقرة هذا العصفور"، فلم يبق مع هذا إلا أن يكون التشبيه بتجوز، إذ لا يوجد في المحسوسات أقوى في القلة من نقطة بالإضافة إلى البحر، فكأنها لا شيء؛ إذ لا يوجد لها إلى البحر نسبة معلومة). [المحرر الوجيز: 5/638]

تفسير قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا}
"انطلقا" في موضع نزولهما من السفينة، فمرا بغلمان يلعبون، فعمد الخضر إلى غلام حسن الهيئة وضيء فاقتلع رأسه، ويقال: رضها بحجر، ويقال: ذبحه، وقال بعض الناس: كان الغلام لم يبلغ الحلم، ولذلك قال موسى: "زكية"، أي: لم تذنب، وقالت فرقة: بل كان غلاما شابا، والعرب تبقي على الشاب اسم الغلام، ومنه قول ليلى الأخيلية:
غلام إذا هز القناة سقاها
[المحرر الوجيز: 5/638]
وهذا في صفة الحجاج. وفي الخبر أن هذا الغلام كان يفسد في الأرض ويقسم لأبويه ما فعل فيقسمان على قسمه ويحميانه ممن يطلبه، وقرأ ابن عباس، والأعرج، وأبو جعفر، ونافع، والجمهور: "زاكية" وقرأ الحسن، وعاصم، والجحدري: "زكية"، والمعنى واحد، وقد ذهب قوم إلى الفرق، وليس ببين وقوله: {بغير نفس} يقتضي أنه لو كان عن قتل نفس لم يكن به بأس، وهذا يدل على كبر الغلام؛ وإلا فلو كان لم يحتلم لم يجب قتله بنفس ولا بغير نفس، وقرأ الجمهور: "نكرا"، وقرأ ابن عامر، وأبو بكر عن عاصم، وأبو جعفر، وشيبة: "نكرا" بضم الكاف، واختلف عن نافع، ومعناه: شيئا ينكر.
واختلف الناس أيهما أبلغ؟ قوله: "إمرا" أو قوله: "نكرا" -فقالت فرقة: هذا قتل بين وهنالك مترقب، و"نكرا" أبلغ، وقالت فرقة: هذا قتل واحد وذلك قتل جماعة، فـ "إمرا" أبلغ.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وعندي أنهما لمعنيين: قوله: "إمرا" أفظع وأهول من حيث هو متوقع عظيم، و"نكرا" أبين في الفساد لأن مكروهه قد وقع.
"ونصف القرآن بعد الحرف "ن" أو ينتهي إلى النون من قوله: "نكرا"). [المحرر الوجيز: 5/639]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (75)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: {قال ألم أقل لك} فيه زجر وإغلاظ ليس في قوله أولا: {ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا}). [المحرر الوجيز: 5/639]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي ۖ قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (76)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: "بعدها" يريد: بعد هذه القصة، فأعاد الضمير عليها وإن كانت لم يتقدم لها ذكر صريح من حيث كانت في ضمن القول.
[المحرر الوجيز: 5/639]
وقرأ الجمهور: "فلا تصاحبني"، ورواها أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ عيسى، ويعقوب: "فلا تصحبني"، وقرأ عيسى أيضا: "فلا تصحبني" بضم التاء وكسر الحاء، ورواها سهل عن أبي عمرو، والمعنى: فلا تصحبني علمك، وقرأ الأعرج: "فلا تصحبني" بفتح التاء والباء وشد النون. وقوله: "قد بلغت من لدني عذرا"، أي: قد أعذرت إلي وبلغت إلى العذر من قبلي.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ويشبه أن تكون هذه القصة أصلا للآجال في الأحكام التي هي ثلاثة أيام، وأيام التلوم ثلاثة، فتأمله. وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: "من لدني" بفتح اللام وضم الدال وشد النون، وهي "لدن" اتصلت بها نون الكناية التي في "ضربني" ونحوه، فوقع الإدغام، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ نافع، وعاصم: "من لدني" كالأولى إلا أن النون مخففة، فهي "لدن" اتصلت بها ياء المتكلم التي في "غلامي" وكسر ما قبل الياء كما كسر في هذه، وقرأ أبو بكر عن عاصم: "من لدني" بفتح اللام وسكون الدال وتخفيف النون، وهي تخفيف "لدني" التي ذكرناها قبل هذه، وروي عن عاصم: "من لدني" بضم اللام وسكون الدال، قال مجاهد: وهي غلط، قال أبو علي: هذا التغليط يشبه أن يكون من جهة الرواية، فأما على قياس العربية فهي صحيحة. وقرأ الحسن: "من لدني" بفتح اللام وسكون الدال.
وقرأ الجمهور: "عذرا"، وقرأ أبو عمرو، وعيسى: "عذرا" بضم الدال، وحكى الداني أن أبيا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم "عذري" بكسر الراء وياء بعدها، وأسند الطبري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فقال يوما: "رحمة الله علينا، وعلى موسى، لو صبر على صاحبه لرأى العجب، ولكنه قال: فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا ".
[المحرر الوجيز: 5/640]
وفي البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله موسى، لوددنا أنه صبر حتى يقص علينا من أمرهما". وروي في تفسير هذه الآية أن الله تعالى جعل هذه الأمثلة التي وقعت لموسى مع الخضر حجة على موسى وعجبا له، وذلك أنه لما أنكر أمر خرق السفينة نودي: يا موسى أين كان تدبيرك هذا وأنت في التابوت مطروحا في اليم؟ فلما أنكر أمر الغلام قيل له: أين إنكارك هذا من وكرك للقبطي وقضائك عليه؟ فلما أنكر إقامة الجدار نودي: أين هذا من رفعك حجر البئر لبنات شعيب دون أجر؟). [المحرر الوجيز: 5/641]

تفسير قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ ۖ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وقوله: "فانطلقا"، يريد: انطلق الخضر وموسى يمشيان لارتياد الخضر أمرا ينفذ فيه ما عنده من علم الله تعالى، فمرا بقرية فطلبا من أهلها أن يطعموهما فأبوا. وفي الحديث أنهما كانا يمشيان على مجالس أولئك القوم يستطعمانهم.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذه عبارة مصرحة بهوان الدنيا على الله عز وجل.
واختلف الناس في القرية، فقال محمد بن سيرين: هي الأبلة، وهي أبخل قرية وأبعدها من السماء، وقالت فرقة: هي أنطاكية. وقالت فرقة: هي برقة، وقالت فرقة: هي بجزيرة الأندلس، روي ذلك عن أبي هريرة وغيره، ويذكر أنها الجزيرة الخضراء. وقالت فرقة: هي أبو حوران، وهي بناحية أذربيجان.
[المحرر الوجيز: 5/641]
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذا كله بحسب الخلاف في أي ناحية من الأرض كانت قصة موسى عليه السلام، والله أعلم بحقيقة ذلك.
وقرأ الجمهور: "يضيفوهما" بفتح الضاد وشد الياء، وقرأ أبو رجاء "يضيفوهما" بكسر الضاد وسكون الياء، وهي قراءة ابن محيصن، والزبير، وأبي رزين. و"الضيف" مأخوذ من: ضاف إلى المكان إذا مال إليه، ومنه الإضافة وهي إمالة شيء إلى شيء وقرأ الأعمش: "فأبوا أن يطعموهما".
وقوله تعالى في الجدار: {يريد أن ينقض} استعارة، وجميع الأفعال التي حقها أن تكون للحي الناطق متى أسندت إلى جماد أو بهيمة فإنما هي استعارة، أي: لو كان مكان الجماد إنسان لكان ممتثلا لذلك الفعل، فمن ذلك قول الأعشى:
هل تنتهون؟ ولا ينهى ذوي شطط ... كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل
فأسند النهي إلى الطعن، ومن ذلك قول الشاعر:
يريد الرمح صدر أبي براء ... ويرغب عن دماء بني عقيل
[المحرر الوجيز: 5/642]
ومنه قول عنترة:
وشكا إلي بعبرة وتحمحم
وفسر هذا المعنى بقوله:
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ... البيت.
ومنه قول الناس: "داري تنظر إلى دار فلان"، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تراءى نارهما" وهذا كثير جدا.
وقرأ الجمهور: "ينقض"، أي: يسقط. وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم -فيما روي عنه- "أن ينقض" بضم الميم وتخفيف الضاد، وهي قراءة أبي، وقرأ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعكرمة: "أن ينقاص" بالصاد غير منقوطة، بمعنى: ينشق طولا، يقال: انقاص الجدار وطي البئر، وانقاصت السن إذا انشقت طولا، وقيل: إذا تصدعت كيف
[المحرر الوجيز: 5/643]
كان، ومنه قول أبي ذؤيب:
فراق كقيص السن فالصبر إنه ... لكل أناس عثرة وجبور
ويروى: عبرة وحبور؛ بالباء والحاء. وقرأ ابن مسعود، والأعمش: "يريد لينقض".
واختلف المفسرون في قوله: "فأقامه" -فقالت فرقة: هدمه وقعد يبنيه، ووقع هذا في مصحف ابن مسعود، ويؤيد هذا التأويل قول موسى عليه السلام: لو شئت لاتخذت عليه أجرا؛ لأنه فعل يستحق أجرا. وقال سعيد بن جبير: بل مسحه بيده وأقامه فقام.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
وروي في هذا حديث، وهو الأشبه بأفعال الأنبياء عليهم السلام.
فقال موسى للخضر: لو شئت لاتخذت عليه أجرا أي: طعاما نأكله. وقرأ الجمهور: "لاتخذت"، وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو: "لتخذت"، وهي قراءة ابن مسعود، والحسن، وقتادة، وأدغم بعض القراء الذال في التاء، ولم يدغمها بعضهم، ومن قولهم: "تخذ" قول الشاعر:
وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها ... نسيفا كأفحوص القطاة المطرق
[المحرر الوجيز: 5/644]
وفي حرف أبي: "لو شئت لأوتيت عليه أجرا"). [المحرر الوجيز: 5/645]

رد مع اقتباس